بشأن التجاذب الطائفي

محليات وبرلمان

الغانم: الحكومة تتجاهل هذا الملف، العوضي: هناك من يحاول جذب الاجواء للكويت

2058 مشاهدات 0


أكد النائب مرزوق الغانم أن ما تشهده الساحة من تجاذب طائفي نذير خطر على الوطن ومستقبله، محذراً في مغبة تجاهل هذا الملف لأكثر من ذلك مما يعكس التخبط الحكومي في إدارة الملفات الحساسة .
وذكر الغانم بقرار مجلس الوزراء الصادر مع تشكيل الحكومة الحالية بتكليف نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية الشيخ أحمد الفهد بملفات حساسة وغاية في الأهمية على رأسها ملف الوحدة الوطنية ، إضافة إلى ملفات أخرى لا تقل أهمية منها ملف الإعلام والعلاقة بين السلطتين وتطبيق القانون ، متسائلاً عما قام به الفهد منذ تولي ملف الوحدة الوطنية قبل عاملين وحتى الآن ، مشيراً إلى أن الوزير الفهد تفرغ لتنمية نفوذه مهملاً أهم واجباته وهي معالجة ملف الوحدة الوطنية والملفات الأخرى المناطة به بالإضافة إلى ملف خطة التنمية والتي فشل فيها جميعاً فشلاً ذريعاً انعكس سلباً على البلاد الآن ، فلا تنمية تحققت ، وها هي الوحدة الوحدة الوطنية تصل لأدنى مستوياتها بإشرافه وتحت مرآه ومسمعه وهو المكلف بمعالجتها وفق تكليف صادر من مجلس الوزراء .

ومن جهتها أعربت النائبة الدكتورة أسيل العوضي عن ألمها لما يسود الساحة السياسية من جدل طائفي بغيض يؤدي بالبلاد إلى مسالك لا يحمد عقباها ، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي يقود سمو أمير البلاد جهود المصالحة في البحرين لك حرص ومسؤولية ، يقوم البعض من وسائل الإعلام والنواب بجهد معاكس وتخريبي لتلك الجهود السامية دافعين بانتقال تلك الأجواء إلى الكويت .
وأشار العوضي في تصريح صحافي بمجلس الأمة اليوم إلى مسؤولية الحكومة في تفاقم الملف الطائفي في البلاد وهي التي لم تحرك ساكناً بهذا الاتجاه ، مذكرة إلى تكليف مجلس الوزراء باجتماعه في 1 يونيو 2009 الشيخ أحمد الفهد بمتابعة مضامين ما ورد في الخطاب السامي لسمو الأمير بضرورة معالجة مواضيع مهمة على رأسها موضوعي الإعلام الوطني والوحدة الوطنية ، وهما الملفان اللذان تعاني من تداعيتهما البلاد في الوقت الحالية ، دون أن يحرك ساكناً وهو المسؤول عن هذه الملفات الخطيرة .
واستغربت العوضي تغاضي بعض النواب عن مسؤولية الفهد في هذا الموضوع رغم أنها مسؤولية مباشرة وواضحة وفق تكليف مجلس الوزراء ، قائلة بعض النواب يرغبون في تضليل الشارع والتغطية على تقصير الفهد بإثارة قضايا أخرى ، إلا أن الأقدار قد شاءت أن تكون القضايا الطائفية المثارة تقع ضمن نطاق عمل الشيخ أحمد الفهد حسب تكليف مجلس الوزراء ، ومن المؤسف ألا يكون الشيخ أحمد الفهد قد اتخذ أي خطوات ملموسة بهذا الاتجاه رغم صدوره التكليف قبل عامين ، مشيرة إلى أن الملفات التي كلف بها الفهد وهي الوحدة الوطنية والإعلام وتطبيق القانون والعلاقة بين السلطتين تشهد أسوأ مراحلها في الفترة الحالية ومن المؤسف ألا يحرك الفهد ساكناً ولم ترى أي تقدم أو اقتراح ملموس بهذا الشأن وهو المكلف به.

ومن جانبه عبر أمين سر مجلس الأمة النائب علي الراشد
عن امتعاضه وحزنه لما صدر من بعض النواب في قنوات خليجية بأسلوب يشره سمعة الكويت وحكومتها من أجل التصيد والشخصانية ضد سمو رئيس مجلس الوزراء وحتى لو كان على حساب الكويت .
وقال الراشد أن هؤلاء لديهم استعداد لتشويه دور الكويت الذي دائماً يسعى إلى التقارب الخليجي وإلى مساعدة إخواننا الخليجيين كما ساعدونا، مشيراً إلى وجود أشخاص لديهم لذذ بالخصومة ويحاولن تشويه الصورة الراقية للكويت ، مبيناً أن المؤشرات بدأت تحقق نتائجها المثمرة بالتصالح ما بين إخواننا في البحرين وبين المعارضة، متمنياً أن يعم الأمان والمصلحة في البحرين الشقيقة .
وطالب الراشد من بعض النواب الابتعاد عن التشكيك في مواقف الكويت أو الاصطياد في الماء العكر فالكويت أبدى من كل شيء .
وأسف الراشد لما يسمعه من تصريحات البعض الذي يحاول وعلى استعداد لتشويه صورة الكويت ومواقفها من أجل لذذ في الخصومة مع سمو رئيس الوزراء.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك