براءة مقيم أجنبي من تهمتي التزوير وخيانة الأمانة

وتتخلص الواقعة ان المجني علية قرر بان اقترض من المتهم مبلغ 1500 دينار وقام بتوقيع على 3 كمبيالات على بياض بناء على طلب المتهم دون إكراه او تهديد و تفاجأ بان المتهم يطالب بمبلغ ستة آلاف دينار ولما رفض السداد أقام المتهم ضد المجني علية قضية بالمطالبة بالمبلغ بورقة واحدة وحتى الآن لدى المتهم ورقتان موقعتان على بياض وانه لم يتفق مع المتهم على فوائد على المبلغ الذي اقترضه منه لكن المتهم طلب منه مبلغ 4500 دينار فوائد المبلغ الذي اقترضه منه وهو عشرة دنانير عن كل مائة دينار عن كل شهر من المدة ولم يكن هذا الشرط وقت اقتراضه المبلغ من المتهم ، وكانت زوجته معه عند توقيعه على الكمبيالة.
وبسؤال الزوجة قررت بأنها كانت برفقة زوجها حيث أعطاها مبلغ 1500 دينار بمقر عمل المتهم وطلب من زوجها بالتوقيع على 3 أوراق لا تعرف محتواها فوقع زوجها لكي تأخذ المال من المتهم و اكتشفت ان المتهم قام بتقديم الأوراق إلى المحكمة مطالباً بمبلغ 6 آلاف دينار على غير الحقيقة.
وبسؤال المتهم بالتحقيقات أنكر التهمة و قرر بان الشاكي اقترض منه عدة مبالغ في تواريخ مختلفة وانه قام بطباعة كمبيالة بمبلغ  6000 دينار ووقع عليها الشاكي ووضع بصمته كذلك عليها بعدما اخذ المبلغ وعلم مضمونها وعندما رفض سداد المبلغ قدمها للمحكمة لضمان حقه.
وأسندت الإدعاء العام  للمتهم تهمة استقلال حاجة المجني علية و اقرضه النقود و اؤتمن على 3 اوراق ممضاة على بياض من قبل المجني علية كضمان له للنقود محل التهمة الأولى فخان الأمانة و كتب في البيان الذي فوق الإمضاء كمبيالة واحدة مبلغ مالي خلاف للمتفق علية و استصدر أمر أداء قبلة مما ترتب علية ضرر للمجني عليه سالف الذكر، وحضر المحامي زيد الخباز عن المتهم ودفع بانتفاء أركان الجريمة وطالب المحكمة ببراءة موكلة لسلامة موقفة، وقال الخباز أمام هيئة المحكمة أن الأوراق التي يتملكها موكلة لا يوجد بها أي نوع من أنواع التزوير بخلاف ما ذكره المجني علية و زوجته.