الموسم الجديد من برنامج 'تاراتاتا' بقناة دبي

جمهور برنامج تاراتاتا على قناة دبي، على موعد الأحد (8 مايو) مع رابع حلقات الموسم الجديد من البرنامج الذي يجمع نجوم الغناء العربي في أعمال غنائية متفردة لا تتكرر في أي برنامج آخر، ففي حلقة طربية بامتياز تجمع كل من النجم الكبير أبو بكر سالم، إلى جانب كل من: الفنان السعودي عبد العزيز منصور والفنان اليمني عبود خواجة والفنانة المغربية نهاد أبرودي، فيما قدم هذه الحلقة الإعلامي الإماراتي سعود الكعبي.

بداية الحلقة كامن مع دخول أبو بكر سالم مسرج تاراتاتا متأبّطاً ذراع سعود، مقدماً أغنية (أنت وين) التي تحمل له الكثير من الذكريات ليبدأ من بعدها (الترترة) في تاراتاتا على حدّ تعبيره، في حلقة حرص أبو أصيل أن تكون اجواءها عفوية وبسيطة، مستذكراً من بعدها سنواته 15 التي قضاها في لبنان، اضافة الى مسيرة فنّية التي يتجاوز عمرها 55 عاماً غنّى خلالها شتّى المواضيع وعشق الفن الأصيل، جامعاً الشعر بالموسيقى مضيفاً اليهما احساسه الصادق.

وجمعت أغنية (شلون حال الربع) بين أبو بكر وعبد العزيز منصور الذي تحدث عن مسيرته الفنّية وحفاظه على الكلاسيكية وسبب غيابه عن الساحة الفنّية اضافة الى تحضيره لألبوم غنائي جديد متمنّيا التواصل الدائم مع الجمهور، ليطلّ من بعده عبود خواجة بسولو لأغنية (كيف أصدّق) متحدّثاً عن لقب (الخواجة) الذي اعطي لوالده وغنائه اللون الشعبي وعلاقته بالتلحين الذي بقي محصوراً في اطار الأصدقاء المقرّبين، ليمتدح (أبو أصيل) صوت خواجة واصفاً ايّاه بالفنان الطيّب وذلك قبل أن يدندنا معاً أغنية (سرّ حبّي).

وقبل أن تطلّ نهاد أبرودي بأغنية (طربان) تحدّث أبو أصيل عن نجاح أغنية (أسامح) التي كتبها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولحّنها فايز السعيد، متحدثاً عن تميز شعر سموه، مقدّماً سولو لأغنية (ما علينا) لتستذكر من بعده نهاد مشاركتها في برنامج نجم الخليج على قناة دبي، ورفض الأهل خوضها مجال الفن واصرارها على النجاح لأن الفن كما قالت يجري في عروقها، معبّرة عن سعادتها بالتواجد مع أبو أصيل الذي أبدى اعجابه بصوتها وأدائها للأغنية.

أما أغنية (أنا لي الله) فجمعت عبود خواجة بأبو بكر سالم الذي مدح بصوت ابنه أصيل الذي يخوض مجال الغناء واصفاً بدايته بالطيّبة وخطواته بالمدروسة.
وبعد أن تحدّث عبود خواجة عن أعماله كان له وجهة نظر انتقدت الفيديو كليبات التي تصوّر مؤخّراً، معتبراً انها لا تخدم الأغنية، الأمر الذي أيّده أبو بكر معتبراً أن تصوير الجلسات الغنائية بات أكثر انتشاراً لقربه من المجتمع الخليجي، واعداً جمهوره (بدروب مغلقة) عنوان البومه الجديد.

وبعد أن قدّم عبد العزيز منصور سولو أغنية (عادي) تحدّث عن تلحينه للكثير من أغنياته وعن سبب عدم اعادة تجربة الإخراج، بعدها دندنت نهاد مقطع من أغنية برنامج نجم الخليج متحدثة عن ألبومها الجديد المنوّع بالألوان والمقامات الغنائية وعن دعم الفنان عبد الربّ ادريس لموهبتها، ليكون ختام الحلقة مع الفنانين الأربعة وأغنية (قلّي متى اشوفك) لأبو بكر سالم.

ـ من كواليس الحلقة ـ

ـ لم يحضر أبو بكر سالم الى التدريبات وذلك حرصاً من القيّمين على البرنامج على صحّته وحلّ مكانه في البروفات، وقبيل التصوير وصل الى المسرح برفقة ابنه احمد وعبود خواجة وجلس على الكرسي منتظراً بداية الحلقة مدردشاً مع كلّ من حوله ومعبّراً عن سعادته بالمشاركة في برنامج تاراتاتا البرنامج العفوي الذي يسعد كلّ فنان بالمشاركة في حلقاته معبّراً عن فرحته بالاستقبال الذي لقيه وبالترحاب وبأجواء المحبّة الصادقة، ملبّياً طلب نهاد لالتقاط صورة معه مرحّبا بها بالقول: تعالي ابني الصغير تزوّج مغربيّة.
ـ عبّر الفنان السعودي عبدالعزيز منصور عن سعادته بالمشاركة في تاراتاتا البرنامج الناجح في جميع مواسمه وواصفاً سعادته الكبيرة باختيار ابو اصيل له لمشاركته في الحلقة، وكان الفنان عبد العزيز منصور قد وصل  باكراً الى الاستديو وجال في المكان حاملاً كاميرته وملتقطاً العديد من الصور.
- وصف الفنان اليمني عبود خواجة سعادته بالكبيرة بوجوده مع الهرم الفنّي أبو بكر سالم الذي وصفه بالأب الروحي، متمنّياً تقديم ما يليق بالبرنامج وبنجاحاته، مؤكداً أنه تعلّم من أبو اصيل الحفاظ على روح الأغنية اليمنيّة.
- عبّر سعود الكعبي عن فرحته بتقديم هذه الحلقة التي طالب بها شخصياً، مشدّداً على اعجابه بأبو بكر الذي لم يلتقه قبل اليوم واصفاً هذه الليلة بالفرصة المميّزة. 
- رافق الفنان عبود خواجة الفرقة الموسيقية بعزفه على العود وذلك أثناء التدريبات وخلال التصوير.
ـ سلّمت نهاد بشوق ولهفة على فريق تاراتاتا الذي تجمعها به صداقة من أيام نجم الخليج، معبّرة عن سعادتها المشاركة في هذه الحلقة مع النجم الكبير، شاكرة زميلها فؤاد على اتصاله بهاـ مضيفة أنه كان يتمنّى لو كان مكانها الليلة في حلقة ابو بكر سالم وعبود خواجة اللذين يعتبرهما قدوته الفنّية.
ـ أوقف التصوير لوقت قصير وذلك بسبب اعتراض ابو بكر على فكرة ترك كرسيه للتوجّه الى المسرح للغناء لأكثر من مرّة الأمر الذي أرهقه وأتعبه.