المطوع: البصيري وعد بحل قضايا العاملين بالقطاع النفطي

ثمن السكرتير العام  لاتحاد عمال البترول و صناعة البتروكيماويات ناصر المطوع اللقاء الذي  تم مع معالي وزير النفط الدكتور محمد محسن البصيري مساء يوم الاثنين الماضي بوفد ضم رئيس المجلس التنفيذي لاتحاد عمال البترول و صناعة البتروكيماويات ونائبه  و رؤساء النقابات النفطية و نوابهم ، في اجتماع تعارفي أخوي اتسم بالاستماع و تبادل الحوار بين الأطراف حيث طرح الاتحاد القضايا العالقة على الساحة العمالية ومنها الزيادة العامة على الرواتب و التي أكد البصيري على أحقية هذه الزيادة لموظفين القطاع النفطي و أن التأخير لأسباب سياسية مرت بها البلاد  و ستصل رسالة من معاليه إلى سمو رئيس مجلس الوزراء لاستعجال المجلس الأعلى للبترول للاجتماع خلال أسبوعين أو ثلاثة كما طرح الاتحادجانبا أخر من القضايا العالقة وهي إعادة موظفي ايكويت المفصولين حيث أكد معاليه بإعادتهم للعمل ، و تطرق الاتحاد إلى تعيين القيادات النفطية لما لهذا الموضوع من أهمية و وعد معاليه بأنه خلال الأيام القليلة القادمة سيتم الانتهاء من هذا الموضوع و في وقت أقرب مما نتوقع .

وقال المطوع : ان الوزير البصيري ابدي تجاوباً ملحوظا خلال اللقاء الذي أكد فيه ان الحقوق والمكتسبات العمالية بأيدٍ أمينة .

و أضاف ان القضايا العمالية هي جل اهتمام معاليه و انه لن يتخلى عن جميع العاملين في القطاع النفطي و سيسعى جاهدا لبحث و حل مشكلاتهم مع الجهات المعينة في القريب العاجل للارتقاء بالقطاع النفط والعاملين فيه ، و ان مسألة استقرار العمالة من المسائل التي يوليها جل اهتمامه،

وأوضح المطوع ان هذه اللفتة الطيبة من الوزير البصيري بمثابة داعم حقيقي يحفزنا على بذل المزيد من العطاء والجهد في مسيرتنا النقابية والالتفاف حول زملائنا العاملين في القطاع النفطي للنهوض به وتحسين مستوى الإنتاج للبلاد أكثر من السابق .

ونقل المطوع عن وزير النفط وعده بدراسة جميع القضايا العالقة وحل جميع المشاكل التي بينها له الاتحاد خلال اللقاء للبحث عن حلول ناجعة لها تضمن الارتقاء بأداء القطاع النفطي كاملاً .

وفي الختام شكر الاتحاد وزير النفط على تجاوبه تجاه القضايا العالقة .و أكد المطوع  بأن هذه الخطوة تقرب المسافات بين الجانبين مما ينعكس أثره على سير العمل وطريقة التعامل   و ان ثقتنا بمعاليه كبيرة في تبني هموم أبناء الكويت العاملين في القطاع النفطي و إننا بانتظار تطبيق ما وعدنا به على أرض الواقع . ولاسيما في ظل توافر المقومات الداعمة لهذا القطاع الذي يعتبر من أهم ركائز الدولة .