'تجربتي في التدريب الميداني' في التربية الأساسية

شباب و جامعات

2912 مشاهدات 0


تحت رعاية وحضور عميد كلية التربية الأساسية أ.د. عبد الله المهنا أقامة مكتب التربية العملية في الكلية الملتقى التربوي تحت شعار تجربتي في التدريب الميداني، حضر الملتقى مساعدين العميد و العديد من أعضاء هيئة التدريس والتدريب في الكلية.

وبهذه المناسبة أكد أ.د. عبد الله المهنا بأن التربية العملية جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية، وهي تعتبر تطبيق عملي لما يدرسه الطالب في الكلية و همزة وصل بين الدراسة و العمل بين النظرية والتطبيق، مضيفا أن القائمون على مسئولية التعليم أولوها الأهمية وكل عناية. موضحا أن الدراسات تجري بجد و تطوير مستمر في طرق وسائل التدريب العلمي وذلك من حيث الوقت والمتاح و المدرب و طريقة تدريبه و مراحل وطرق التقويم.

وأوضح أ.د. المهنا بأنه نشهد بهذا الملتقى محاولة جادة للتعرف على العنصر الفعال في عملية التدريب وهم الطالبات ، وتسليط الضوء على هذه التجارب من الأهمية بمكان. مؤملا من خلال هذا الملتقى أن يتم التعرف على تجارب الطالبات بكل مصداقية وأن ترصد المعوقات و الإيجابيات وأن يخرج هذا الملتقى بدراسة جادة و توصيات هادفة من شأنها أن تكون عونا للارتقاء بالتربية الميدانية.

وتقدم أ.د. المهنا بجزيل الشكر لرئيسة مكتب التربية العملية و الأعضاء الذين شاركوا في هذا المنتدى على الجهد المبذول و الهادف من قبلهم.

وبدورها شكرت رئيس مكتب التربية العملية د. سلوى البرجس جميع المدربين والمدربات على بذلهم الجهد و الوقت لتحقيق أهداف التدريب وأعداد المعلم لمهنة التعليم، وذلك من خلال استخدامهم كل الطرق والوسائل و التقنيات الحديثة التي تساعد الطالب المتدرب على التمكن من أدوات هذه المهنة.

مؤكدة أن الطالبات المتفوقات في التدريب الميداني عرضن تجاربهن التي سيتعدون عليها للفصل القادم. موضحة بأن النجاح لا ييتم إلا بتضافر جهود متعددة من إدارة ومتدربات وتنسيق و إدارة مكتب.

وتقدمت د. البرجس بالشكر الجزيل لإدارة كلية التربية الأساسية وللعميد و المساعدين الذين ساهموا في تذليل كل الصعاب، وكذلك لجميع العاملين في الكلية و لمنسقات وإدارة المكتب على عملهم الجاد في المكتب ولجميع من ساهم في تطوير و تقدم المكتب. ولجميع طالبات الاتحاد على مجهودهم الكبير.

وتناولت الطالبات العديد من المحاور خلال الملتقى كان أهمها، محور اليوم الدراسي، و محور فن إدارة الفصل، و محور الإعداد الذهني و الكتابي، و محور الوسائل التعليمية واستخدام تقنيات حديثة، و محور التحديات التي تواجه المعلم المتدرب.

وعلى هامش الملتقى أقيم معرض لعمل طالبات قسم التربية العملية، حيث عرض فيه العديد من الوسائل والتقنيات التي يستخدمها الطالبات في العملية التعليمية.

الآن - فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك