محمد الملا يسأل الحكومة: هل اصبحت كرامة شيوخ البلد تهان من اجل ابناء التجار؟!

زاوية الكتاب

كتب 1758 مشاهدات 0

محمد الملا


 
يا حيف يا شيوخ     
Thursday, 02 June 2011 
محمد الملا


ما حدث في جلسة يوم الثلاثاء الماضي أكد للجميع أن الحكومة لا تعرف طريقها وضيعت مشيتها، إن يوم الثلاثاء 2011/5/31 يعد بمثابة سنة الطبعة للحكومة، حيث انقسمت ويبدو ان مستشاري الحكومة بناء على تعليمات نواب التجار نصحوا بأن يتم التضحية بالشيخ احمد الفهد حتى يتم انقاذ بعض الكراسي داخل الحكومة ووسوسوا لصاحب القرار كما يوسوس الشيطان لابن ادم بأن التخلص من ابن الشهيد يؤدي الى ان الحكومة تبقى حكومة حتى نهاية مجلس الامة.
إن من ساهم في هذا التآمر هم مستشارو الحكومة الذين هم كالسرطان ينتشر في البلاد وايضا مسؤول كبير قبِل هذه الصفقة بالتعاون مع نواب الهم والغم ، واقول لحكومتنا الرشيدة: هل اصبحت كرامة شيوخ البلد تهان من اجل ابناء التجار؟ ألا تعلم ايها المسؤول الكبير ان بعض أبناء التجار ما هم الا مرتزقة يعيشون على خيرات هذا البلد؟ ألا تعلم ايها المسؤول الكبير انه لو تم اغلاق الشويخ والري وكثرة الاحتكارات لأصبحوا من عامة الشعب؟ انتم من جعلتموهم اغنياء هذا البلد على حساب الشعب، اليس ايها المسؤول الكبير أنتم من خلقتم منهم احمد عز؟ ألستم انتم من خلقتم منهم المغربي؟ ألستم انتم من خلقتم منهم العادلي وزهير جرانة؟ ويأتون اليوم ليساومونا على الكويت. كيف ترضى ايها المسؤول الكبير باستشارة مستشاريك الذين هم من اتباعهم؟
لقد علم اذناب التجار ومن يدور في فلكهم ان ابناء الشهيد هم الاقوياء في الأسرة وهم الذين رباهم والدهم على حب الكويت وان يكونوا من عامة الشعب، لذلك اصبحوا فداوية اهل الكويت يدافعون عن حقوقهم اما اسطوانة الحرمنة فاسألوا كم دفعت غرفة التجارة على ارض املاك الدولة وكم قيمتها وبكم أُجرت أدوارها واين ذهبت ملايين الرسوم التي تحصل كل سنة؟ اسألوا عن اراضي الشويخ، اسألوا عن الصفقات والمناقصات الفاسدة، اسألوا عن سعر متر النجيلة ، افتحوا ملفات المناقصات وملفات التثمين لتعلموا من هم حرامية الكويت ومن هم الذين يؤزمون ويطمعون في السلطة.
اصبحت الكويت مرجعا لشعاراتهم وتداس وتهان كرامتها من اجل طموح ابن تاجر، وياليت وياليت نستطيع ان نكتب كل شيء ولكن يعف القلم واللسان عن كتابة ذنوبهم، لأننا تعلمنا ان الكويت اكبر منهم .
والحافظ الله يا كويت.

 

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك