ما عدا 'البترول الكويتية' و 'ميزانية الدولة'

محليات وبرلمان

عبدالصمد: 'الحساب الختامي' اعتمد 10 ميزانيات بقانون واحد

625 مشاهدات 0

النائب عدنان المطوع

قال رئيس لجنة الميزانيات والحساب الختامي النائب عدنان عبدالصمد أن اللجنة أنجزت واعتمدت كل الميزانيات ما عدا ميزانيتي مؤسسة البترول الكويتية والميزانية العامة للدولة مضيفاً أن هناك 10 ميزانيات بقانون واحد تم اعتمادها ما عدا ميزانية هيئة الشباب والرياضة .

وأوضح عبدالصمد في تصريح صحافي أن ميزانية هيئة الشباب سببت إشكالية لأنه لم يتم بالتبعية الموافقة على القانون الموحد لكل الميزانيات الملحقة مؤكداً أنها سابقة في مجلس الأمة أن يرسل إلى المجلس 10 ميزانيات بقانون واحد ويرفض بالرغم من موافقة اللجنة على 9 ميزانيات وترفض ميزانية هيئة الشباب .

وتمنى عبدالصمد الوصول إلى حل للمشكلة إلا أن الاجتماع الذي تم اليوم مع وزير الشؤون لحسم الموضوع ولكن الوزير وفق القانون فقد تم نقل جميع الصلاحيات من الوزير إلى مجلس إدارة هيئة الشباب وبالتالي لم نتمكن من مناقشة الموضوع مع الوزير أو الهيئة لعدم حضور المسئول الأول لهيئة الشباب وبالتالي تم رفض الميزانيات الملحقة العشر .

وأضاف عبدالصمد أن هناك 5 ميزانيات مستقلة تم إقرارها وبصدد رفع تقرير بها إلى مجلس الأمة ، مضيفاً أن هذا الأسبوع سيتم مناقشة 5 ميزانيات مدرجة على جدول أعمال المجلس تناقش في جلسة الغد والأسبوع القادم سيكون لجدول المجلس العادي من الاقتراحات بقوانين وغيرها .

وأمل عبدالصمد في إنجاز كل الميزانيات في أوائل شهر يوليو .

وعن نقل متابعة تنفيذ الخطة الخمسية من اللجنة المالية إلى لجنة الميزانيات قال عبدالصمد مع الأسف تمت الإحالة متأخرة جداً وانتظرنا كثيراً على اعتبار التنسيق بين الخطة وبين الميزانية وبالتالي قبل إقرار الخطة كان هناك محاولة لمعرفة مدى انحراف أرقام الخطة عن أرقام الميزانية .

وأكد أن أكثر الجهات الحكومية كانت ميزانياتها تتفق مع الخطة العامة للدولة ولكن ما يهمنا هو السنة الثانية التي تتعلق بالميزانية وكان هناك اتساق بين السنة المالية للخطة والميزانية التي تم إقرارها .

من جانب آخر قال عبدالصمد أن الجميع يتفق على موضوع الوحدة الوطنية وكان شعاراً الكل برفعه ، آملاً أن يطبق هذا الشعار على أرض الواقع ، مشيراً إلى أنه الحصن الحصين وبعد انتهاء هذه الدورة نأمل ألا نحتاج إلى رفع مثل هذا الشعار ويكون مضمونها ومفهومها مطبق عملياً بإذن الله.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك