طلب عدم التعاون لن تحسمه كتلة «إلا الرئيس» ولا كتلة «إلا الدستور» بل كتلة «إلا الكويت» برأى عبد الله المجيحم

زاوية الكتاب

كتب 716 مشاهدات 0



الراى

عبد الله نايف المجيحم / نقطة ضوء / سمو الرئيس... لماذا السرية؟
 
 
صعد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد إلى منصة الاستجواب المقدم من النواب الدكتور وليد الطبطبائي

والنائب محمد هايف والنائب مبارك الوعلان وكان هذا الإجراء متوقعاً ولكن تكتيك السرية هو الذي خالف التوقعات

بانحراف النائب شعيب المويزري والنائب صالح عاشور والتصويت مع السرية.
المستغرب في الأمر بل المستهجن من هؤلاء النواب الذين صوتوا مع السرية وهم أول من يفشي أسرار الجلسات عبر

التويتر مباشرة من قاعة عبد الله السالم، أو حينما يخرجون من القاعة، فنجد هؤلاء يتسابقون على التصريحات التي

جل مضمونها على ما هم يعتقدون أنه سر من أسرار الجلسة التي استجوب فيها الرئيس.
إذا لماذا هذه السرية طالما الرئيس يمتلك القدرة على المواجهة ويستطيع أن يفند مثل ما يدعى نواب «إلا الرئيس»

محاور الاستجواب، ويرد بقدرة فائقة على كل صغيرة وكبيرة، ويقارع الحجة بالحجة؟ وكل هذا لم نسمعه من سمو

الرئيس طبعاً ولكن هذا ما صرح به نواب «إلا الرئيس».
انتهى الاستجواب ولم تنته حلقاته فلقد تم جمع تواقيع عشرة نواب على طلب عدم التعاون مع هذه الحكومة التي

يرون بعدم شرعيتها من الاستجواب السابق والتي تم فيه التصويت على طرح الثقة ويستمر المسلسل بالاستجوابات

المتلاحقة لرئيس الحكومة ما دام على رأسها سمو الشيخ ناصر المحمد.
وتستمر التكتيكات والسجالات ما بين شد وجذب ناهيك عن التصريحات النارية لكلا الطرفين فإلى ذلك الحين من

سيحسم الأمر كتلة «إلا الدستور» أم كتلة «إلا الرئيس» والنتيجة تحطيم معنويات الشعب، ومزيد من معاناته وتعطيل

للتنمية التي خرج وزيرها من الحكومة ولم تجد لها أبا شرعياً ينهض بها منتظرةً حسم أحد الفريقين للموقف الذي

من وجهة نظرنا المتواضعة لم يحسم بكتلة «إلا الرئيس» ولا بكتلة «إلا الدستور» بل بكتلة «إلا الكويت».
إضاءة وطنية
لا يا وطن دخنا على حرب حزبين
واليوم صارت كلها أحزاب بأحزاب
لا يا وطن حزبك من المعمعة وين
راحوا ضحية من شعارات نواب


عبد الله نايف المجيحم

الراى

تعليقات

اكتب تعليقك