(تحديث 6) 'مناصرة سوريا' في ساحة الإرادة

محليات وبرلمان

محمد هايف: 'لمثل هذا يذوب القلبُ من كمدٍ .. إن كان في القلبِ إسلامٌ وإيمانُ'، المسلم يطالب بطرد السفير السوري من الكويت

5181 مشاهدات 0

الحربش أثناء توجهه لتركيا

قال النائب محمد هايف أن مايحدث في سوريا 'لمثل هذا يذوب القلبُ من كمدٍ .. إن كان في القلبِ إسلامٌ وإيمانُ'، فقد بلغت أعداد القتلى بالآلاف ولم يسلّط الإعلام الضوء على ذلك ، وفي تلفزيون الكويت المختطف يتم عرض صورة بشار الأسد مع سمو الأمير ولم يعرض قتله وتشريده للشعب السوري .
وأكد هايف أن التغلغل الإيراني ما زال يضرب الكويت حتى وصل الى رئيس الوزراء.
واختتم حديثه بالشكر لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وقابل ذلك تحية كبيرة من الجماهير بالتصفيق ، وطلب منه هايف المزيد من التسهيلات ونصر دين الله وجيرانه السوريين الذين يستنجيرون بالله ثم به .

ومن جهته شكر المحامي اسامة المناور سمو أمير البلاد لدعمه اللاجئين السوريين علد الحدود السورية التركية ،وقال أن هذا الأمر ليس بغريب على سموك مطالباً وزارة الخارجية لطرد السفير السوري من البلاد .

واتهم النائب فيصل المسلم الحكومة الكويتية بالتقصير في مناصرة حق أهالي سوريا وقال ان عليها اتخاذ موقف حاذم ضد المجازر والإنتهاكات التي يرتكبها النظام السوري ضد شعبه وطرد السفير السوري من الكويت .

وبهذه المناسبة القى د. على العنزي قصيدة لمناصرة الشعب السوري لاقت استحسان الحضور

9:11:46 PM

تقام حالياً ندوة بعنوان 'مناصرة سوريا' في ساحة الإرادة مقابل مجلس الأمة بحضور عدد من رجال الدين وأعضاء مجلس الأمة وممثلين عن حركات سياسية .

وكانت  وزارة الداخلية أبلغت اللجنة المنظمة لندوة نصرة سوريا منعها إقامة الندوة في مقر الهيئة الخيرية الإسلامية بجنوب السرة، وعلى اثر هذا القرار أعلن المنظمون نقل الندوة إلى ساحة الإرادة مساء اليوم بمشاركة عدد من العلماء والنواب.

وبدوره قال النائب فلاح الصواغ بأن كتلة التنمية والإصلاح تدعو الجميع اليوم الجمعة للتضامن مع الشعب السوري في ساحة الإرادة بعد صلاة المغرب مباشرة بدلا من موقع الهيئة الخيرية.

2:26:56 PM

توجه عددا من الشخصيات السياسية والنيابية من بينهم النائب د. جمعان الحربش ومبارك الوعلان ود. وليد الطبطبائي والنائب السابق ناصر الصانع وآخرون إلى الحدود التركية السورية، وذلك لدعم ومؤازرة اللاجئين السوريين.

وفي وقتا سابق ذكرت وكالة 'الاناضول' التركية أن يوم الجمعة أن أكثر من 1500 لاجيء سوري عبروا الحدود التركية يوم الخميس حين وصل الجيش السوري الى منطقة الحدود المشتركة في اطار حملته للقضاء على الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

خرجت مظاهرات في العاصمة السورية دمشق وعدة مدن أخرى تلبية لدعوة نشطاء المعارضة بتنظيم سلسلة جديدة من المظاهرات عقب صلاة الجمعة لزيادة الضغوط على الرئيس السوري بشار الأسد فيما وصل عدد اللاجئين السوريين الذي عبروا الحدود إلى تركيا هربا من الحملات الأمنية للجيش السوري إلى 1500 شخص.

وأفادت تقارير بخروج مئات الأشخاص في مظاهرات في برزة في ضواحي العاصمة دمشق، وذكر ناشطون أن قوات الأمن فرقت مظاهرة في حي الميدان قرب جامع الحسن بالقوة وألقت قنابل الدخان المسيلة للدموع.

كما خرجت مظاهرات أخرى في عامودا في الحسكة والدرباسية والقامشلي شمال غرب البلاد.

وأضافت التقارير أن مسيرات أخرى خرجت في حمص وسط سورية من احياء الخالدية باب السباع بابا عمر والوعر وسط انتشار لقوات الأمن في الطرقات.

وفي حماة قال ناشطون إن ساحة العاصي وسط المدينة تشهد تجمعا للمتظاهرين وأن قوات قوات الأمن انسحبت في المدينة.

وفي دير الزور احتشد آلاف المتظاهرين قدر حقوقيون عددهم بحوالي 25 ألف شخص كما خرجت مظاهرات أخرى في البوكمال والميادين.

وخرجت المظاهرات تلبية لدعوة نشطاء سوريين بتنظيمها عقب صلاة الجمعة.

ونشر ناشطون الدعوة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وقالوا إن مسيرات الاحتجاج هذا الأسبوع ستحمل شعار 'بشار لم يعد الرئيس وحكومته لم تعد تمثلني'.

وتأتي الدعوة للتظاهر بعد أن وعد الأسد الاثنين الماضي بإجراء حوار وطني وإصلاح سياسي خلال خطابه الثالث إلى الأمة منذ تفجر الاحتجاجات.

في غضون ذلك ذكرت وكالة الاناضول التركية الجمعة أن أكثر من 1500 لاجيء سوري عبروا الحدود التركية يوم الخميس بعد وصول الجيش السوري إلى منطقة الحدود المشتركة في اطار حملته لإخماد الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

ووفقا لوزارة الخارجية التركية بلغ إجمالي اللاجئين المسجلين في المخيمات المؤقتة 11739 لاجئا يوم الجمعة مقارنة باليوم السابق حيث بلغ عددهم 10224 لاجئا.

وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن معظم الوافدين الجدد على الأراضي التركية لاجئون أقاموا خياما مؤقتة داخل الأراضي السورية على الحدود ثم فروا الى الجانب التركي من الحدود لدى ظهور الجيش.

وفي تركيا، عقد في مقر وزارة الخارجية التركية اجتماع طارئ برئاسة وزير الخارجية احمد داود أوغلو ونائب قائد أركان الجيش الجنرال أصلان غونر وئيس الاستخبارات هاكان فيدان وعدد من العسكريين الآخرين لبحث وتقييم التطورات المتلاحقة في الحدود التركية السورية، خصوصا بعد وصول جنود الجيش السوري إلى مسافة قريبة جدا من الحدود التركية ( نحو 500 متر ).

وقال مسؤول تركي لم يصرح باسمه إنه يتمنى ألا يحدث توتر بين جيشي الطرفين التركي والسوري .

وفي محاولة لتخفيف التوتر الحالي في العلاقات التركية السورية أجرى وزير الخارجية داود أوغلو اتصالا هاتفيا بنظيره السوري وليد المعلم أبلغه أن تركيا استقبلت اللاجئين السوريين في أراضيها لأغراض انسانية فقط .

وأوصى أوغلو المعلم بأن يتم تقديم موعد بدء الاصلاحات التي حددها الرئيس بشار الأسد في سبتمبر/ أيلول المقبل مشيرا إلى أن الاتصالات مع المسؤولين السوريين ستظل مستمرة لأن 'قدر البلدين والشعبين التركي والسوري مشترك'.

وكانت الخارجية التركية قد استدعت مساء الخميس السفير السوري لدى أنقرة نضال قبلان وابلغته استياء تركيا ، ولم توضح السبب وراء هذا الاستياء، ولكنه لا يستبعد أن يكون من تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي هاجم فيها تركيا ودعاها إلى مراجعة حساباتها في علاقتها مع سورية.

لقاء تشاوريفي غضون أفاد مراسل بي بي سي في سورية بأن أكثر من مئتي معارض سوري مستقل سيعقدون الاثنين المقبل لقاءً تشاورياً في فندق شيراتون دمشق تحت شعار 'سورية للجميع في ظل دولة ديمقراطية مدنية'.

ومن أبرز المشاركين في اللقاء ميشيل كيلو وعارف دليلة وفايز ساره وغيرهم من الداخل والخارج من معارضين غير حزبيين، دون مشاركة لأي من رموز السلطة في الاجتماع.

وسوف يأخذ الاجتماع شكلاً تشاورياً للتداول في الوضع السوري الراهن وكيفية الانتقال إلى دولة ديمقراطية مدنية، كما سيتناول المجتمعون السبل الايلة إلى الانتقال بسورية إلى نظام ديمقراطي بشكل سلمي وآمن.

ومن المقرر أن يستمر اللقاء يوماً واحداً فقط ستُعلن في ختامه مجموعة توصيات على شكل مقترح سيقدم إلى الرأي العام والسلطة، وبشكل يسمح بإتاحة المجال أمام جميع شرائح المجتمع لبناء الدولة الديمقراطية المنشودة.

وقد أبرزت ورقة العمل التي حصلت بي بي سي على نسخة منها أن التغيير المقصود يرتكز على تنازل السلطة عن جزء كبير من سيطرتها على الدولة والمجتمع وإعادتها إلى المجتمع ، مشيرةً إلى أن الخطوة الأولى في هذا المسار يجب أن تبدأ ببناء الثقة بين السلطة والشعب عبر تراجع العملية الأمنية إلى الخلف وتقدم العملية السياسية إلى الأمام.

كما تناولت ورقة العمل إيجاد الوسائل للتصالح مع النخب السورية وإطلاق يدها للعمل في الحياة العامة باعتبارها الشريك الوحيد للسلطة في خياراتها الإصلاحية والتغييرية.

كما تطرقت الخارطة لقضية الإعلام، داعيةً إلى إيجاد مناخٍ إعلامي مؤاتٍ عبر السماح لكل سوري بالوصول إلى المعلومة الصحيحة كي يتمكن من تشكيل رأيه السياسي والعمل على وقف الحرب الإعلامية من قبل المؤسسات الإعلامية الرسمية ضد المحتجين والمتظاهرين.

كما دعت الورقة إلى إنشاء مجلس وطني تشريعي بمشاركة حزب البعث وشخصيات مستقلة، يتألف من مئة عضو واعتبار الحكومة الحالية حكومة تصريف أعمال وأن تتم الدعوة إلى انتخابات تشريعية عامة في فترة لا تتجاوز الستة أشهر.

من ناحية اخرى نشر الاتحاد الاوروبي يوم الجمعة عقوبات موسعة على سوريا ضمت أسماء ثلاثة من قادة الحرس الثوري الايراني متهمين بدعم القمع الذي يمارسه الرئيس السوري بشار الاسد للمعارضة.

كذلك تضمنت القائمة المنشورة في الجريدة الرسمية للاتحاد الاوروبي شركة عقارات سورية وصندوقا استثماريا وشركتين أخريين متهمتين بتمويل حكومة الاسد.

وطبقا للاسماء التي اوردتها الجريدة الرسمية فان الايرانيين هم الميجر جنرال قاسم سليماني والبريجادير كوماندر محمد علي جعفري من الحرس الثوري الايراني وحسين طيب نائب قائد الحرس الثوري الايراني لشؤون المخابرات.

كذلك أضيف أربعة مسؤولين سوريين للقائمة.

واتهم القادة الايرانيون بتقديم العتاد والدعم لمساعدة دمشق على قمع المعارضة في سوريا والذي تقول جماعات حقوقية انه أسفر عن مقتل 1300 .

والكيانات الاقتصادية السورية التي وردت في القائمة هي شركة بنا للعقارات وصندوق المشرق للاسثمار ومجموعة حمشو الدولية ومؤسسة الاسكان العسكرية.

وكان الاتحاد الاوروبي أضاف في مايو أيار الماضي الاسد ومسؤولين اخرين كبار الى قائمة السوريين الممنوعين من السفر الى أوروبا والذين جمدت أصولهم. ويرتفع مع القائمة الجديدة عدد الافراد والكيانات الذين تستهدفهم العقوبات الى 34 .

وتأتي الخطوة الجديدة في أعقاب خطاب للاسد وعد فيه باصلاحات لكن المعارضة قالت ان الوعود لا تلبي المطالب الشعبية باجراء تغيير سياسي شامل ووصفه الاتحاد الاوروبي بأنه 'مخيب للامال'.

ومن المقرر أن يوافق الزعماء الاوروبيون المجتمعين في بروكسل يوم الجمعة على بيان بشأن سوريا يندد 'بأقوى عبارات ممكنة بالقمع المستمر والعنف غير المقبول والصادم الذي لا يزال النظام السوري يستخدمه ضد مواطنيه.'

ويقول بيان الزعماء الاوروبيين أن الاتحاد يؤيد بشكل كامل الجهود لضمان التوصل الى رد فعل مناسب من جانب الامم المتحدة حيث أعدت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال مسودة قرار يندد بحكومة الاسد ولكنه لا يفرض عقوبات أو يسمح باتخاذ اجراء عسكري.

وعارضت روسيا والصين هذا ولكن دون الاعلان عما اذا كانتا ستستخدمان حق النقض (الفيتو) في المجلس لمنع اصدار القرار.

وبينما استخدمت الدول الغربية لهجة شديدة في انتقاد الاسد اقتصر ردها العملي الى الان على عقوبات اقتصادية محدودة او تستهدف كيانات محددة وهي بعيدة الى الان عن التدخل العسكري الذي استخدم ضد قوات الزعيم الليبي معمر القذافي لوقف الهجمات على المدنيين في ليبيا.

وسخرت دمشق يوم الاربعاء من رفض الاتحاد الاوروبي وعود الاسد عن الاصلاح قائلة انه يوضح أن أوروبا تريد نشر الفوضى في البلاد. وهددت دمشق بالتحول الى مناطق أخرى بغرض التجارة والحصول على دعم.

الآن: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك