عناوين الصحف ليوم السبت :- جولة خليجية لرئيس الوزراء مطلع يوليو .. الحرب على السرية! ... مؤيدو كادر المعلمين و«الطلبة» .. 45 نائباً .. الحكومة تردّ على أبورمية: اقتراح إسقاط فوائد القروض غير دستوري .. رائد في «الدفاع» قتل زميله الضابط بسبب... غشمرة

فيما ينهي مجلس الأمة الاربعاء المقبل دور انعقاد ملؤه المشاحنات والتأزيم والصخب السياسي تنعكس الاحداث التي شهدها على دور الانعقاد المقبل المعد له بحزمة من الاستجوابات لعدد من الوزراء اضافة الى تلك المقدمة لسمو رئيس مجلس الوزراء. فسرية جلسات الاستجواب التي فرضت بأغلبية التصويت تسعى اطراف في المجلس الى التخلص منها عن طريق تعديل اللائحة الداخلية للمجلس كما ابلغت مصادر نيابية «الوطن» بذلك عن توجه نيابي لاجراء تعديل على اللائحة الداخلية لمجلس الأمة بما يلزم مناقشة الاستجوابات بجلسة علنية وذلك من خلال اضافة فقرة جديدة على المادة المتعلقة بالاستجواب ونصها «على ان يناقش الاستجواب في جلسة علنية». وتشير المصادر الى عدم تفاؤل من يذهبون الى هذا التوجه بإقراره مع وجود اغلبية تملكها الحكومة ابدت اثرها في اكثر من تصويت سواء على سرية جلسات استجواب او على طرح ثقة او طلب عدم تعاون وهي الاغلبية التي اشاد بها من جانبه مصدر حكومي اعتبر نتيجة جلسة التصويت على طلب عدم التعاون مع سمو رئيس مجلس الوزراء معززا للتضامن الحكومي ويقوي من القاعدة التي تنطلق منها الحكومة الى الانجازات العملية. وكان ذلك التوجه لتعديل اللائحة بالغاء السرية ربما يأتي في سياق الاعداد وتهيئة ارضية لحزمة استجوابات مقبلة يتنظرها الدور المقبل حسبما اعلنه عضو كتلة التنمية والاصلاح النائب فلاح الصواغ الذي قال لـ«الوطن» ان دور الانعقاد المقبل سيشهد تقديم عدد من الاستجوابات لوزراء مقصرين في أداء واجباتهم حسب قوله بالاضافة الى استجوابات ستقدم لرئيس الوزراء غير الاستجوابين (الذي قدم الخميس وأدرج على أول جلسة في الدور المقبل – والآخر الموجود في المحكمة الدستورية). وقال الصواغ في تصريح لـ«الوطن» ان سبب تقديم هذا الكم من الاستجوابات يعود للتقصير الواضح في أداء وعمل الوزراء في الحكومة ورئيسهم، فضلاً عن عدم قيامهم بالرد على الأسئلة البرلمانية والاستفسارات التي توجه لهم، وكذلك عدم المبادرة في معالجة الأخطاء والخلل الموجود وحتى بعد الانتهاء من مناقشة الاستجوابات على الرغم من اعترافهم بوجودها. وأشار الصواغ الى ان هناك تقصيراً حكومياً واضحاً في شتى المجالات والنواحي لاسيما في عدم مشاركة الوزراء في اللجان البرلمانية وخصوصا لجان التحقيق التي يكلف المجلس اللجان بمتابعتها، مؤكدا أنه لن يستثنى من المسائلة أي وزير قصر في أداء واجبه والدور المطلوب منه. وفي ذات الموضوع كشفت مصادر برلمانية ان النائب الصيفي مبارك الصيفي أنهى مسودة استجوابه المزمع تقديمه لوزير الصحة الدكتور هلال الساير مع بداية دور الانعقاد المقبل مشيرة المصادر الى ان الصيفي يهدف من وراء التأني الى استثمار وقت العطلة الصيفية لتلقي ردود الوزير على الأسئلة البرلمانية التي وجهها له طوال الفترة الماضية حتى يتم تضمينها في مادة الاستجواب أو اقامة الحجة على الوزير في شأن عدم رده على الاسئلة ان لم يرد. وفي ذلك كشفت المصادر ان المسودة الحالية لاستجواب «الصيفي – الساير» وقبل اضافة أي مواضيع أخرى فانها تضم 5 محاور تتعلق بالأخطاء الطبية وعقود الوزارة مع جامعة كندية للاستعانة بالخبرات الطبية لديها، وتجاوزات تخص مناقصات الأجهزة الطبية في الوزارة، ومخالفات ادارية تتعلق بنقل أطباء ووضع أشخاص غير مؤهلين في مناصب قيادية، واستيراد أدوية طبية «قليلة» الصلاحية. وأشارت المصادر الى ان الصيفي يرغب في تقديم استجوابه للساير منفردا على الرغم من اعلان غير نائب المشاركة فيه وتدعيمه بمزيد من المستندات والأدلة. وفي خضم هذا الاستمرار للشد في البرلمان لخص من جانبه النائب شعيب المويزري الوضع في البلاد بأن «الأزمة الحقيقية في البلد هي الصراع على الكراسي والمال» مؤكدا ان الكويت والشعب أصبحا هما الضحية وأن الحال لن يصلح اذا لم يتم تدارك الأمور. وفي موضوع مختلف بعث مدير ادارة الشؤون القانونية في مجلس الأمة عصام عبدالله العصيمي بكتاب استدعاء للموظف عباس محمد غلوم «الشعبي»، وجاء في الكتاب أنه: يرجى تكليف المذكور والذي يعمل بوظيفة سكرتير عضو بالحضور الى الادارة القانونية «قسم التحقيقات والقرارات» لدى القانونية «زينب غالب آل شيد» للتحقيق معه فيما هو منسوب اليه بشأن الشكاوى المرفوعة من بعض النواب ومن الأمين العام المساعد لشؤون حرس مجلس الأمة ومن مدير ادارة الاعلام وذلك بخصوص ارتكابه بعض التصرفات التي تخرج عن مقتضيات الواجب الوظيفي وتخل بالنظام داخل مبنى مجلس الأمة وقاعة عبدالله السالم». وتضيف مذكرة الاستدعاء «ان المذكور يعمل بوظيفة سكرتير عضو لدى النائب مسلم البراك يرجى ابلاغ العضو البراك نحو تكليفه الموظف بالحضور للتحقيق بتاريخ 3 يوليو 2011 «الأحد المقبل» في تمام الساعة التاسعة صباحا والتنبيه عليه بضرورة الحضور مع التصريح المخصص له بدخول مبنى المجلس في هذا اليوم والوجود لحين الانتهاء من جلسة التحقيق».

أن تصدر إشاعة بوفاة أحد المشاهير ثم ينفيها فإنها سرعان ما تتلاشى وتنتهي مفاعليها، لكن أن يموّت مواطن وهو حي فتلك التي تبقى آثارها دائمة وماثلة كلما حاول إجراء أي معاملة مهما كانت بسيطة، لماذا؟ فقط لأن موظفاً أخطأ وست سنوات لتصحيح الخطأ لم تجد وتتكرر المشكلة في كل وقت.. كيف هذه القصة الحقيقية التي سجل بموجبها المواطن سالم فالح العازمي بعداد الأموات منذ عام2005 وإلى يومنا هذا يعاد حياً كل ثلاثة شهور ثم ترسله السجلات إلى الدار الآخرة.. قصة المواطن سالم بدأت عندما توفي والده اثر حادث مروري في المملكة العربية السعودية وتم دفن والده في الأراضي السعودية بمنطقة الخفجي بتاريخ 2005/8/6.. رحم الله فالح سعد اذ توفاه الله ورحم الله الابن سالم فالح الذي توفته الحكومة في الأوراق الرسمية بسبب خطأ قام به موظف في الخارجية الكويتية بتسجيله المتوفى هو الابن سالم ومن ثم صحح الخطأ وأرسل كتاباً اخر لوزارة الخارجية بأن المتوفى هو الأب فالح إلا أن الخارجية اعتمدت الكتابين والى يومنا هذا يعتبر الابن سالم في عداد الأموات. رحم الله الابن سالم الذي وقع في الروتين الحكومي الذي لا يقبل التصحيح ولا يعيده إلى الحياة مما اضطره الى المراجعة بشكل دوري لوزارة الخارجية والبطاقة المدنية كل ثلاثة شهور حيث يتم رفع اسمه من المتوفين وإعادته الى قيد الحياة إلى أن تنقضي الأشهر الثلاثة ثم يعاد إلى الحياة الآخرة باعتباره متوفى الامر الذي ينعكس على المعاملات الحكومية بدءاً من استلام التموين ومرورا بتحويل السيارات والبطاقة المدنية وانتهاءً بوزارة الصحة والخارجية والتأمينات الاجتماعية.. سالم العازمي سرد قصته لـ«الوطن» وقال تعرضنا لحادث اليم أنا ووالدي رحمه الله سنة 2005 في المملكة العربية السعودية مما أدى الى وفاة والدي، وتم دفنه في محافظة الخفجي. وبدأت معاناتي الاولى عندما ذهبت لاستلامي المنحة الاميرية حيث صعقت عندما قال لي الموظف (انت شخص متوفى)!! وبعدما سألته عن حل هذه المشكلة وجهني ان اذهب الى البطاقة المدنية لكي يتم تعديل الوضع ودخلت في الروتين الحكومي المتعب الذي استمر شهرا كاملا من وزارة الخارجية الى البطاقة المدنية حتى تم تعديل الخطأ، واخبروني حينها ان هناك كتاباً من وزارة الخارجية وبانه وقع خطأ منهم وتم تعديل اسم المتوفى من اسمي الى اسم والدي رحمه الله. واضاف العازمي إن معاناتي تتجدد كل ثلاثة اشهر فبعد زواجي راجعت البطاقة المدنية لنقل عنوان زوجتي وظهرت المشكلة مرة اخرى (كأنك يابو زيد ماغزيت). ويتابع حين حاولت السفر وجدت موظف المنافذ يقول لي انت شخص متوفى ويجب عليك مراجعة الجنسية والجوازات؟ وعادت المشكلة للمربع الاول. واكد العازمي ان جميع معاملاته متوقفة بسبب خطأ لم يقترفه؟ فكلما راجع المرور او الهجرة او غيرهما من الدوائر الحكومية يسمع كلمة انت متوفى.. وعبر العازمي عن استيائه لعدم الوصول الى حل لمشكلته ولعدم معرفة الجهات الحكومية بكيفية اغلاق ملفه وارجاعه الى قيد الحياة، مشيرا الى ان الاجراءات الحكومية التي يقوم بها بعد كل معاملة لاتتغير فتبدأ في مراجعة البطاقة المدنية ومن ثم وزارة الخارجية ومن ثم استكمال المراجعة التي ينوي اجراءها. وطالب العازمي المسؤولين بسرعة انهاء مشكلته وسرعة ايجاد حل خصوصا انه مر على هذه المشكلة 6 سنوات ولم تبادر الخارجية والبطاقة المدنية لايجاد حل لانهاء مشكلته على الرغم من أن الخطأ ليس خطأه بل خطأ الموظف الذي خلط الاسماء.

المجتمعون رفعوا صور الطفل حمزة والشيخ عرعور وفي الإطار الراية التي رفعها أحدهم للجهاد شافي العجمي: إذا رفع علم للقاعدة فلا علاقة لنا به ولا نؤيده الصواغ: بشار يستعين بإيران.. وهايف: تغلغل إيراني لدينا جدد تجمع اقامه نشطاء ونواب مساء امس بعنوان «جمعة التضامن مع الشعب السوري» المطالبة بطرد السفير السوري من الكويت بعدما انتقدوا مواقف رسمية من الشعب السوري الذي قالوا انه يتعرض للقتل من النظام الحاكم في دمشق وذكروا منها الجامعة العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية. وفيما اتهم النائب فيصل المسلم الحكومة الكويتية بالتقصير في حق اهالي سورية مطالبا بطرد السفير السوري حذر النائب محمد هايف من ان المد الايراني متغلغل في الكويت حيث كان النائب فلاح الصواغ قال ان هناك صمتاً عربياً مخجلاً ومخيفاً واخواننا السوريون يقتلون وبشار يستقوي عليهم بايران وحزب الشيطان.! هذا وقد رفض منظمو التجمع الذي انتقل الى ساحة الارادة بعدما كان مقرراً اقامته في مقر الهيئة الخيرية العالمية اذ رفضت وزارة الداخلية ذلك.. رفض المنظمون ما قام به شخصان من رفع علم الجهاد الذي نسبه البعض للقاعدة مؤكدين عدم تأييدهم هذا النهج كما جاء على لسان امين سر رابطة علماء الشريعة في دول مجلس التعاون الشيخ د.شافي العجمي وهو أحد المنظمين الذي قال ان كان هناك علم للقاعده تم رفعه فهو لا يمثلنا ولا نؤيده ولانعرفه مؤكدا ان الرابطة معروف رأيها بشأن الاحداث في سورية.

وتستمر القلوب تنبض ترقبا بانتظار نتائج اختبارات الثانوية العامة التي ترددت اقوال حول اعلانها اليوم السبت او غدا الاحد فيما روجت مواقع الكترونية انها تعلن مساء الجمعة «امس». القول الفصل اعلنه لـ«الوطن» وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم النوعي رئيس «كنترول» الادبي محمد الكندري وقال ان الوزير احمد المليفي سيعلن النتائج عند السادسة من مساء غد الاحد من مسرح الوزارة ليباشر بعدها الاتصال بأوائل الطلبة ليزف لهم البشرى بنفسه ويهنئهم بما حققوه. واضاف الكندري لـ«الوطن» انه وفور اعلان النتائج سيتم ارسالها الى الناجحين فقط عبر رسائل هاتفية على الأرقام المعتمدة في ملفات الطلبة.

قالت مصادر مطلعة لـ«الأنباء» ان رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد سيقوم مطلع الشهر المقبل بجولة خليجية قبل ان يتوجه الى أوروبا في إجازة خاصة. وأشارت المصادر الى ان جولة الشيخ ناصر سيتخللها تشاور مع الاشقاء الخليجيين حول قضايا المنطقة والتحديات التي تحيط بدول مجلس التعاون وتتطلب أعلى درجات التنسيق. من جهة اخرى، قالت مصادر وزارية رفيعة لـ «الأنباء» ان مجلس الوزراء يستعرض في اجتماعه الاعتيادي غدا برئاسة سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد تقريرا حول نتائج الاستجواب الأخير، وكشفت المصادر ان المجلس سيتجه إلى تشكيل لجنة تضم عددا من الوزراء لدراسة وبحث الملاحظات التي وردت في هذا الاستجواب على أن تكلف ايضا بمتابعة نتائج معالجة المشكلات والمعوقات والملاحظات التي اثارها النواب في الاستجوابات السابقة التي قدمت لرئيس الحكومة. وأكدت المصادر ان هذا التوجه يأتي بناء على تعليمات مباشرة من رئيس الوزراء بهدف تحقيق مزيد من التعاون مع مجلس الأمة خصوصا ان المحمد اعلن انه يمد يد التعاون حتى للنواب الذين يساندون طلب عدم التعاون معه. وأشارت المصادر إلى ان هناك عملا كبيرا ينتظر الحكومة خلال عطلة المجلس من اولوياته الانتهاء من مشاريع القوانين التي صاغها المجلس في الجلسة الأولى للحكومة الى جانب مشاريع قوانين جديدة. وعن جدول اعمال جلسة غد بينت ان هناك تقريرا مرفوعا من اللجنة القانونية الوزارية حول الاقتراح بقانون الخاص بمنح معاشات استثنائية ومكافآت استحقاق للعسكريين ممن انتهت خدماتهم وأحيلوا الى التقاعد اعتبارا من العام 1991 سواء في الداخلية أو الدفاع أو الحرس الوطني أو الاطفاء حيث سيعرض وزير المالية مصطفى الشمالي التكلفة المالية الاجمالية للمشروع. واشارت الى ان الحكومة ستنفذ هذا المقترح. إلى ذلك علمت «الأنباء» ان المجلس سيشهد اصدار قرار متعلق بكادر المعلمين (كادر موضي المعدل ببونص المليفي)، وتوقعت مصادر ان يتم رد قانوني كادر المعلمين ومكافأة الطلبة اللذين احيلا لمجلس الوزراء بعد موافقة مجلس الأمة عليهما. وقالت المصادر ان الحكومة تعول كثيرا على تفهم عدد من النواب بقبول الكادر الحكومي المعتمد من ديوان الخدمة المدنية الذي يحقق القبول في موازنة الدولة المالية، موضحا ان التجاذب النيابي والحكومي لهذا الكادر من شأنه أن يعطل تطبيق اي من القرارين لما بعد فترة عطلة مجلس الامة في حال استمراره.

تحاول الحكومة جاهدة إقناع عدد كبير من النواب بواقعية رؤيتها حول قضية كادر المعلمين وضرورة التماشي مع قرارها القائم على أساس قانون الخدمة المدنية ومبدأ «البونص» أو المكافأة، إلا ان التوجه النيابي يبعث برسائل غير مريحة للجانب الحكومي في هذا الجانب. مصدر نيابي مطلع أبلغ «الأنباء» ان عدد النواب الذين وقعوا على طلب تقديم مناقشة مرسوم رد كادر المعلمين ومكافأة الطلبة قد وصل الى 45 نائبا. وأضاف المصدر ان النواب باتوا على قناعة تامة بأن الحكومة ستقوم خلال اجتماع مجلس الوزراء غدا باتخاذ قرار رد القانونين (المعلمين والطلبة)، وبالتالي أصبحت قضية الاستعداد لمواجهة القضية أمرا حتميا قبل فض دور الانعقاد، مشددا على ان النواب مصرون على رفض مرسوم الرد حتى وان كان بعضهم يتفق مع توجهات الحكومة في قضايا أخرى، إلا ان كادر المعلمين ومكافأة الطلبة أمران لا يحتملان النقاش. ولم يغفل المصدر التأكيد على احتواء اقتراح تقديم المناقشة بند المداولة الثانية على قانون المعاشات الاستثنائية ومكافآت العسكريين في جلسة الثلاثاء المقبل.

بعدما تردد مؤخرا حول توجه النائب د.ضيف الله أبورمية إلى إحياء قضية إسقاط فوائد القروض وعزمه تقديم اقتراح بهذا الشأن في جلسة الثلاثاء، أفادت مصادر وزارية بأن إعادة الحديث عن مثل هذا الاقتراح تعتبر تحصيل حاصل، وجددت المصادر التأكيد على ان اقتراح إسقاط فوائد القروض يعتبر غير دستوري.

توجه عدد من الشخصيات النيابية والسياسية من بينهم النواب د.جمعان الحربش ومبارك الوعلان ود.وليد الطبطبائي وأمين عام الحركة الدستورية الإسلامية (حدس) النائب السابق د.ناصر الصانع، وآخرون إلى الحدود التركية ـ السورية وذلك في خطوة لدعم ومؤازرة اللاجئين السوريين الذين تجاوز عددهم الـ 12 ألفا بحسب مصادر رسمية تركية. وكانت وزارة الداخلية أبلغت اللجنة المنظمة لندوة «نصرة سورية» منعها من إقامة الندوة في مقر الهيئة الخيرية الإسلامية في جنوب السرة، الأمر الذي دفع بالمنظمين إلى نقل الندوة إلى ساحة الإرادة ليشارك فيها عدد من العلماء والنواب. وفي سوريــة، تجــاوز عدد القتــلى الـ 15 والجرحى العشرات إثر خروج آلاف السوريين في مظاهرات جديدة تلبية للدعوة التي وجهها نشطاء المعارضة تحت عنوان «جمعة إسقاط الشرعية عن النظام السوري» ولكن العديد من المدن السورية لم تنتظر جمعة «سقوط الشرعية»، وخرجت مظاهرات ليلية أمس الأول في حماة ودير الزور وحمص وحي القدم بدمشق وحي الجابرية في حلب وغيرها من البلدات السورية. واذ خلت المظاهرات الليلية امس الاول من سقوط ضحايا، فإن مظاهرات الامس شهدت سقوط المزيد من القتلى وتخللها احراق أعلام ايران وحزب الله والصين وروسيا. وقد خرج عشرات الآلاف من المحتجين السوريين إلى الشوارع أمس مطالبين بالإطاحة بالرئيس بشار الأسد، بحسب رويترز. وقالت منظمات حقوقية وشهود ان أكثر من 15 مدنيا قتلوا برصاص قوات الامن معظمهم في حمص ودمشق وريفها. في حين تحدثت مصادر رسمية سورية عن مقتل ضابط. وقال شاهد عيان عبر الهاتف إن عدة آلاف من المحتجين في ضاحية عربين بدمشق رددوا هتافات تقول إن الأسد أصبح بلا شرعية، وسمعت الشعارات عبر الهاتف. وقالت جماعة حقوقية سورية إن قوات الأمن قتلت 7 محتجين بالرصاص عندما اطلقت النار على مظاهرة حاشدة طالبت بإسقاط النظام في بلدة الكسوة القريبة من دمشق. لكن التلفزيون السوري قال إن من أسماهم بالـ «مسلحين» هم من فتحوا النار على قوات الأمن. ونقلت رويترز عن شاهد قوله إن قناصة من الشرطة السورية قتلوا ثلاثة محتجين على الأقل في منطقة برزة بدمشق أمس. وقال مقيم في برزة ذكر أن اسمه حسام بالهاتف ان «الأمن استخدم اولا الغاز المسيل للدموع ثم بدأوا يطلقون النيران من على أسطح المباني حين استمرت الهتافات ضد الأسد. قتل ثلاثة شبان ورأيت جثتين بهما طلقات رصاص في الرأس والصدر». لكن التلفزيون الحكومي السوري قال ايضا إن مسلحين أطلقوا النار على قوات الأمن مما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة ضابط وعدد من أفراد قوات الأمن في برزة. وقال سكان إن قوات الامن السورية قتلت بالرصاص 5 محتجين في مدينة حمص التي شهدت احتجاجات كبيرة خرجت من أحياء الوعر وبابا عمرو وباب السباع والخالدية بحسب نشطاء. وفي حماة المجاورة خرجت عدة مظاهرات من عدة احياء وتجمعت في ساحة العاصي بحسب وكالات الانباء. وخرجت احتجاجات كذلك في مدن على الساحل وكذلك في المحافظات الشرقية القريبة من العراق، كما قال رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي «ان قوات الامن عمدت الى اطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين في منطقة الميدان» بدمشق. واشار ريحاوي الى «خروج مئات المتظاهرين في حي ركن الدين في دمشق داعية الى سقوط النظام» لافتا الى ان «قوات الامن قامت بتفريق المتظاهرين وضربهم بالهراوات». من جانبه ذكر رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن ان «اكثر من 30 الفا يتظاهرون في دير الزور يتوزعون على عدة مناطق من المدينة كما خرج الاف في مدينة الميادين المجاورة لها». ولفت رئيس المرصد الى ان «قوات الامن فرقت بالقوة مظاهرة انطلقت من امام جامع الحسن في دمشق وعمدت الى اعتقال بعض المتظاهرين». وأضاف عبدالرحمن ان «نحو 10 الاف شخص خرجوا للتظاهر في كفر نبل وسراقب ونبش» مشيرا الى ان «الشعارات التي نادى بها المتظاهرون تدعو الى اسقاط النظام». وفي شمال سورية، افاد الناشط عبدالله خليل بان «مظاهرة كبيرة انطلقت في مدينة الطبقة حيث خرج الالاف الى الشوارع الرئيسية». واشار الناشط الى ان «قوات الامن قامت بمحاصرة المتظاهرين وعمدت الى ضربهم بالعصي الكهربائية» مشيرا الى «سقوط جرحى بين المتظاهرين واعتقالات في صفوفهم». واشار عبدالله ان «المتظاهرين عمدوا الى احراق العلم الروسي وطالبوا (الرئيس الروسي ديمتري) مدفيديف بالا يساهم بقتل السوريين». في غضون ذلك، قال التلفزيون السوري أمس إن وحدات الجيش تستكمل انتشارها في قرى حدودية وقال إنه لم تقع خسائر بشرية أثناء العملية وإن السكان استقبلوا الجنود بالترحاب المعهود بالأرز والورود. بينما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» ان ضابطا من قوات حفظ النظام «استشهد» بإطلاق النار عليه «من قبل مسلحين في منطقة القدم بريف دمشق». كذلك نفى مصدر اعلامي سوري أمس ما بثته قناة العربية الفضائية عن حدوث انشقاق في الفرقة الاولى من الجيش السوري والمتواجدة في منطقة الكسوة بريف دمشق. وذكر التليفزيون السوري أن «ما بثته العربية لا أساس له من الصحة وانه لا تواجد للفرقة الاولى للجيش السوري في منطقة الكسوة»، مؤكدا ان الجيش لم يدخل البلدة. فيما ذكرت وكالة الانباء السورية أن مواطنا لقي مصرعه في منطقة القصير بمدينة حمص بوسط سورية برصاص من اسمتهم بمسلحين اطلقوا النار على قوات حفظ النظام والمدنيين في القصير بحمص. من جانبها، قالت المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية إن السلطات السورية لاتزال تواصل اعتقالاتها الواسعة في عدد من المحافظات السورية على الرغم من صدور مرسومي عفو رئاسي مؤخرا عمن ارتكب جرائم قبل 20 يونيو الجاري. وأضافت المنظمة - في بيان لها أمس- أن «أهالي مدينة درعا يتحدثون عن اضراب عام ناجح ومستمر إلا انهم قالوا إن بعض المحال التجارية مازالت مفتوحة ولكن ليس من قبل أصحابها بل عنوة من قبل الأمن السوري». الى ذلك، تشيد تركيا مدينة مخيمات ضخمة على حدودها مع سورية مع تصاعد المخاوف من تدفق اعداد كبيرة من اللاجئين السوريين بعد اقتراب الدبابات السورية من المنطقة الحدودية. ويقوم 150 عاملا ببناء الانشاءات وسط حر شديد على مقربة من قرية ابايدين التي تبعد عشرة كيلومترات عن الحدود، حيث يعملون بسرعة على توسيع مخيم للهلال الاحمر يضم اكثر من 200 خيمة. ويقول مختار القرية عمر جاغاتاي ان ألف خيمة اخرى ستكون جاهزة خلال اسبوع على ان تقام على مساحة 750 فدانا من الاراضي التي جرى اعدادها بعد اقتطاعها من مراعي المنطقة. وقال رئيس الهلال الاحمر التركي تكين كوجوكالي ان الهلال الاحمر التركي قادر نظريا على اعالة نحو ربع مليون شخص، غير ان ديبلوماسيا تركيا رفض كشف اسمه اكد ان بلاده تتمنى الا تصل الامور لهذا الحد. سياسيا، عزز الاتحاد الاوروبي الضغوط على النظام السوري عبر التشكيك بشرعيته بسبب القمع «المثير للاشمئزاز» الجاري وفرض عقوبات على قادة في الحرس الثوري الايراني متهمين بمساعدة دمشق. وقال القادة الاوروبيون في مسودة بيان مشترك بمناسبة قمة في بروكسل أمس ان «النظام يقوض شرعيته باختياره القمع بدلا من تنفيذ الوعود بإصلاحات واسعة قطعها على نفسه». وعبر القادة الاوروبيون ايضا عن «ادانتهم باكبر قدر من الحزم للضغوط التي يمارسها النظام السوري ضد شعبه واعمال العنف غير المقبول والمثيرة للاشمئزاز التي مازال يتعرض لها»، واعرب القادة كذلك عن «قلقهم البالغ» حيال «العمليات العسكرية السورية في جوار الحدود التركية، في قرية خربة الجوز». وفي الوقت نفسه دخلت سلسلة ثالثة من العقوبات ضد مسؤولين سوريين حيز التنفيذ أمس، والملفت للنظر ان لائحة الذين فرضت عليهم عقوبات شملت اسماء ثلاثة من قادة الحرس الثوري الايراني (الباسداران) بينهم قائدها الاعلى محمد علي جعفري، بتهمة مساعدة النظام السوري في قمع المحتجين. كما ادرج على اللائحة مساعداه الجنرال قاسم سليماني وحسين تائب، واتهم الاوروبيون الايرانيين الثلاثة «بالتورط في تقديم العتاد والعون لمساعدة النظام السوري على قمع المتظاهرين في سورية». وتقضي العقوبات بتجميد حساباتهم في اوروبا وعدم منحهم تأشيرات دخول، وقال ديبلوماسي اوروبي ان «هذا يوجه رسالة واضحة جدا الى الحكومة الايرانية تفيد بأنه من غير المقبول ان تسلم معدات وتقدم نصائح تقنية لمساعدة النظام السوري على سحق الاحتجاجات». وتشمل لائحة العقوبات الاوروبية الجديدة ايضا اربعة مسؤولين سوريين اضيفوا الى المسؤولين الذين فرضت عليهم عقوبات سابقا، وقد اضيف اثنان من أقارب الرئيس بشار الأسد الى العقوبات حيث اتهم ابن عمته ذو الهمة شاليش بالتورط في قمع المتظاهرين اضافة الى رياض شاليش المتهم بتمويل نظام دمشق، كما اتهم سوريان آخران بأنهما مصدر لتمويل النظام وهما رجلا الأعمال خالد قدور ورياض القوتلي. من جهة اخرى قضت العقوبات ايضا بتجميد حسابات اربع شركات متهمة بتشكيل مصدر لتمويل النظام. وهذه الشركات هي «بناء» العقارية وصندوق المشرق للاستثمار ويديرهما رامي مخلوف ابن خال الرئيس. ومؤسسة حمشو الدولية الى جانب مؤسسة الاسكان العسكرية وهي شركة للاشغال العامة باشراف وزارة الدفاع وكان يترأسها رياض شاليش. بدورها أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو لا تخطط لإجراء لقاءات رسمية مع ممثلين عن المعارضة السورية مشيرة إلى أن وجودهم في موسكو يأتي في اطار زيارات خاصة. ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي»عن الناطق باسم الوزارة الكسندر لوكاشيفيتش قوله «إن الزيارة المفترضة للشخصيات التي تقدم نفسها على أنها معارضة سورية تجرى بمبادرة من الجمعية الروسية للتضامن والتعاون مع شعوب آسيا وأفريقيا»، وأكد أنه لن تجرى معهم أية لقاءات بمشاركة رسمية من روسيا. وكان المعارض السوري رضوان زيادة أكد للوكالة في وقت سابق أن وفد المعارضة السورية سيزور موسكو الاثنين المقبل لإجراء محادثات مع مبعوث الرئيس الروسي ميخائيل مارغيلوف لافتا إلى أن الوفد سيضم مستقلين وممثلين عن الأكراد وحركة «الإخوان المسلمين» وأعضاء آخرين بينهم من يحمل الجنسية الروسية. وذكر أن مارغيلوف بادر بتوجيه الدعوة للمعارضة السورية معتبرا ذلك «خطوة مهمة جدا وفرصة لشرح وجهة نظر المعارضة».

رأت النائبة الدكتورة رولا دشتي ان سمو رئيس مجلس الوزراء نال كما في الاستجوابين السابقين ثقة أغلبية نواب مجلس الأمة، بغض النظر عن ثبات عدد النواب المؤيدين لسموه، وذكرت انه يمكن رؤية الصورة بطريقة مختلفة اذا تمعنا في رقم الـ 18 نائبا الذين حجبوا ثقتهم عن سموه اذ ان هذا الفريق في تناقص، ويمكن للستة نواب الذين امتنعوا عن التصويت هذه المرة أن يصطفوا مع سمو الرئيس في الاستجوابات المقبلة، واصفة رئيس الحكومة بانه أبدع في ردوده على الاستجواب وتفنيده لمحاوره، وقالت : «بالنظر الى الأمر مجردا وبلا أي تبريرات نجد ان الرئيس يحظى بأغلبية النواب في البرلمان». ورفضت دشتي في لقائها مع تلفزيون «الراي» مساء أمس الأول ما أسمته « التشكيك بولاء أصغر فرد في الكويت»، وتساءلت : ما بالك بالايحاء مباشرة على سمو الرئيس والتشكيك بولائه؟، مؤكدة ان هناك اجتهادات نيابية قد تصيب أو تخطئ، والزملاء الذين اجتهدوا لاستجواب الرئيس أخطأوا في ذلك الاجتهاد. ورفضت كل الدعوات المطالبة برحيل المحمد، وقالت : «سمو الرئيس عين برغبة سمو الأمير، والموضوع ليس عنادا أو تكسير رأس، الموضوع هو بناء الدولة واعتراف المخطئ بخطئه والعدول عن نهجه»، مطالبة الجميع ان يروا ما يحدث في البلد اليوم وما يحدث في دول الجوار كالعراق واليمن والبحرين من عدم استقرار طال حتى ايران والعالم من حولنا، مضيفة : « نحن في الكويت بلد صغير سكانا ومساحة، والنواب مطالبون اليوم ومن خلال اللجان البرلمانية ولجان الصداقة تعزيز العلاقة بالمحيط تماشيا مع السياسة العامة للبلد». واستهجنت دشتي الانحدار في لغة الخطاب، مؤكدة ان هذا الأمر يختفي في الجلسات السرية التي يسودها الحوار البناء والهادئ، متمنية ان يحدث ذلك في الجلسة العلنية، مبررة تصويتها مع السرية لهذا السبب، وقالت : « أنا أصوت مع السرية وأنا مضطرة على ذلك لأنني أمام خيارين كلاهما مر». وأوضحت ان الاستجواب صفحة وطويت، مطالبة بفتح صفحة جديدة للتعاون لمواجهة التحديات لبناء الكويت، ورأت ان الاستجوابات المتكررة لم تأت بجديد، ونحن عندما وافقنا على الخطة التنموية فهي تحتوي على سياسات اصلاحية واجتماعية وتنموية وصحية، وبالتالي فان الاصلاح لا يأتي عن الطريق الاستجواب فقط، مؤكدة ان الناس ملت من الكلام وتريد الانجاز، خصوصا ان هناك لجان تحقيق كما حصل في ملف الأغذية الفاسدة الذي حصل فيه العديد من التعديلات في اللوائح والقوانين، والاصلاح لا يأتي بين يوم وليلة الا انه يجب ان يسير على خط صحيح. ورأت ان المشكلة الحقيقية هي ان الأقلية لم تعد تحترم رأي الأغلبية ما يقلب المعادلة وتصبح الأقلية هي من تقود البلد وهذا دمار لديموقراطية الكويت لن أشارك فيه وسيعد سابقة حيث حتى لو أتى رئيس غير ناصر المحمد ولم يعجب عشرة نواب فسيعملون على استجوابه لمرات متلاحقة بعدها ينزلون للشارع الى ان يطيحوا به. وانتقلت دشتي الى الجانب الاقتصادي، وقالت ان رواتب الكويتيين كانت ملياراً و800 مليون والآن أصبحت 8 مليارات أي بزيادة مقدراها أربع مرات ونصف المرة خلال عشر سنوات الا ان المواطن الكويتي مازال يعاني لأنه بحاجة الى تعليم وصحة وبنية تحتية جيدة لا دغدغة مشاعره بزيادة الرواتب، وأوضحت انه في عام 2000 كانت ميزانية الكويت 3 مليارات و200 مليون ما يعني انها ازدادت أكثر من خمس مرات، وبعد عشر سنوات لابد ان تصل الميزانية الى 25 مليار دينار ما يستوجب ان يكون سعر البرميل 113 دولارا، والـ 17 مليارا الحالية تذهب منها 8 مليارات رواتب و4 مليارات منها دعم للمواطنين، ما يعني ان 70 في المئة من الميزانية استهلاك وليس استثمارا... وهنا نص اللقاء: • كيف قرأت نتيجة تجديد الثقة بسمو رئيس مجلس الوزراء بـ25 صوتا مقابل 18 صوتا رافضا لتجديد الثقة و6 ممتنعين، ما يجعل البعض يقول ان الرئيس لم ينل ثقة 24 نائبا في البرلمان؟ - مهما حاول البعض ان يضيف أعداد النواب الممتنعين الى أعداد رافضي تجديد الثقة أو احتسابهم مع المؤيدين، وبالنظر الى الأمر مجردا وبلا أي تبريرات نجد ان الرئيس يحظى بأغلبية النواب في البرلمان، وممكن ان نقرأ تلك الأعداد من زاوية مختلفة اذا نظرنا الى ان الأعداد التي صوتت بعدم التعاون مع سمو الرئيس في الاستجواب الماضي انخفضت، فالرفض السابق أصبح اليوم امتناعا وغدا ربما يصبح تعاونا، وهناك العديد من المؤشرات التي تبين ان أعداد المؤيدين للرئيس في ازدياد مستمر الا اذا طرأ جديد، والموضوع بالنسبة لي أهم من حصول الرئيس على ثقة مجلس الامة، حيث بين غالبية ممثلي الشعب الكويتي ان اتباع نهج تشكيك الناس بولائهم الوطني هو نهج غير مقبول لاقصاء أي شخصاً ابتداء بسمو الرئيس أو أي وزير او أي مواطن في المستقبل. • من شكك في ولاء أو وطنية الكويتيين؟ - هل يعتبر هذا استجوابا!، فهو اضافة الى كونه طائفيا فقد بدأ بالتشكيك بولاء سمو رئيس مجلس الوزراء وهنا تكمن الخطورة فيه، فنحن لا نرضى التشكيك بولاء أصغر فرد في الكويت فما بالك بالايحاء مباشرة على الرئيس والتشكيك بولائه. • ولكن الا تظنين ان في ما عرضه المستجوبون من وثائق دليل على المساس بالأمن؟ - اذا كان المستجوبون أنفسهم قد أشادوا بالسياسة الخارجية التي يتبعها وزير الخارجية، واذا كان الأخير قد أكد في غير مرة ان تلك السياسة انما يتلقاها من سمو الرئيس والتي بالطبع هي بناء على توجيهات سمو الأمير، ومن المنطق انك اذا أشدت بوزير الخارجية فلابد ان تشيد بالرئيس الذي يتلقى من خلاله التعليمات الخاصة بالسياسة الخارجية، اذاً أين الخلل؟، وكيف نشكك بالرئيس؟، وأين الخطر؟ ونحن جميعا نعلم بأن سمو الأمير هو من يرسم السياسة العامة للبلاد، ثم نأتي على المواضيع التي فيها ايحاء فعندما يتهم الرئيس بانه ذهب 6 مرات الى ايران ولم يقم بزيارة دول الخليج، ويجاوب انه ذهب لتوطيد العلاقات وجعل السعودية جزءاً من المفاوضات، فاليوم البلد لا يتحمل مثل تلك الايحاءات واللعب بأمن الوطن. • وهل تظنين ان المستجوبين لا يريدون مصلحة البلاد أو هل اقتنعت بأجوبة الرئيس الى هذا الحد؟ - لابد ان أشير الى انني لا أشك بأن الجميع نوابا كانوا أم وزراء همهم مصلحة الكويت، الا ان هناك اجتهادات قد تصيب أو تخطئ، والزملاء الذين اجتهدوا لاستجواب الرئيس أخطأوا في ذلك الاجتهاد، وسمو الرئيس أبدع في ردوده على هذا الاستجواب وفنده كما قرأ الجميع في الصحافة بهذا الاطار، وللأسف فان هناك من سرب ما حصل في جلسة الاستجواب على الرغم من انها كانت سرية، ولقد أزال الرئيس خلال تلك الجلسة أي شك ولو كان بسيطا، وهذه سياسة خارجية للبلد يتعامل معها على أساس المعلومات التي كلما كانت أكثر كانت قراءتك مختلفة وقرارك مختلفاً، واليوم المواطن يقرأ الصحف ويتابع التحاليل السياسية وبالتالي فان لديه قدراً من المعلومات ونحن كنواب مجلس أمة نمتلك معلومات أكثر، كما ان لدى الحكومة معلومات أكثر، وسمو الأمير لديه معلومات أكثر، والقرار الذي فوق مختلف عن قراري، وما أراه اليوم خطأ قد أراه صحيحا اذا اطلعت على معلومات أكثر، والكل يعرف ان سياسة الكويت رسمها سمو الأمير أبو الديبلوماسية. • النائب وليد الطبطبائي أعلن عن تخوف من تكرار السيناريو العراقي في الكويت فهل لمست هذا التخوف في مواد ومحاور الاستجواب؟ - يجب ان نكون حريصين فتكاتفنا ووحدتنا في غاية الأهمية ويجب ان نعززها خصوصا نحن نرى ما يحدث في البلد اليوم وما يحدث في الدول العربية كالعراق واليمن والبحرين من عدم استقرار طال حتى ايران والعالم من حولنا وتطور الاقاليم ونحن في الكويت بلد صغير سكانا ومساحة، والنواب مطالبون اليوم ومن خلال اللجان البرلمانية ولجان الصداقة تعزيز العلاقة بالمحيط تماشيا مع السياسة العامة للبلد لاسيما وان جميعنا متفقون على حب الكويت الا ان الاسلوب يختلف في تطبيق ذلك وترجمته على أرض الواقع، واذا كان هناك تخوف فعلينا طلب جلسة سرية مع الحكومة ومعرفة الدور الملقى على عاتقنا كنواب في المساهمة بالسياسة الخارجية لحماية البلد، ومعرفة ما هو المطلوب من المواطن والاعلام والقطاع الخاص وتكاتف جميع أطراف وفئات المجتمع للنهوض بتلك السياسة ولنا في الغزو خير مثال على ذلك عندما عادت الكويت لنا بتكاتف جميع شرائحها فالكل تعاون في ذلك. • يرى البعض في سرية الاستجواب حرماناً للشعب من الاطلاع عليه ومعرفة الردود وان كانت مقنعة، لماذا تصرون وتقفون مع سرية تلك الجلسات؟ - لا شك بان ذلك حق للشعب الا اننا لا نملك ذلك كخيار ومفاضلة بين حق ونقيضه، وانت اذا كنت تتابع الجو العام والانحدار في لغة الخطاب بإبداء الرأي والاختلاف في الرأي الذي نشاهده، وهذا ما يختفي في الجلسات السرية التي يسودها الحوار البناء والهادئ ونحن نتمنى ان يتم ذلك في الجلسة العلنية التي دائما ما تخرج عن نطاق الاستجواب، وأنا أصوت مع السرية وأنا مضطرة على ذلك لأنني أمام خيارين كلاهما مر، خصوصا اذا ما رأينا الانحراف الذي قد يحصل، والذي يجعلنا ان نقف أمام لغة التسفيه والتشكيك وإيقافها ومحاسبة مرتكبيها لعدم تكريس هذه الثقافة، وعند القضاء على هذا النهج والتعبير عن وجهة النظر دون التشكيك سأوافق على علنية كل الجلسات، فالمطلوب النصح والتنبيه والعتاب لمن يشكك ويسفه آراء الآخرين والذي اتخذ من ذلك عنوانا لحرية التعبير من خلال العودة إلى قيمنا الكويتية والأسس الديموقراطية الحقيقية. • ما الرسالة التي توجهينها عقب نيل المحمد للثقة؟ - الاستجواب صفحة وطويت، ويجب فتح صفحة جديدة للتعاون لمواجهة التحديات لبناء الكويت، والاستجوابات المتكررة من وجهة نظري لم تأت بجديد، ونحن عندما وافقنا على الخطة التنموية فهي تحتوي على سياسات اصلاحية واجتماعية وتنموية وصحية، وبالتالي فان الاصلاح لا يأتي عن الطريق الاستجواب فقط وهو لا يمثل نهاية المطاف، والحل يكمن في اتفاق المجلس والحكومة على الاولويات وحلها معاً، ونحن في الكويت وبمجرد خروج الوزير المستجوب ننسى القضية، ما يتطلب التدرج بسؤال الوزير عن القضية وتنبيهه اذا ما كان هناك قصور دون ان « تدلل عليها في الجرايد»، والناس ملت من الكلام وتريد الانجاز، خصوصا ان هناك لجان تحقيق كما حصل في ملف الأغذية الفاسدة الذي حصل فيه العديد من التعديلات في اللوائح والقوانين وتم ابلاغ الوزير عنها، والاصلاح لا يأتي بين يوم وليلة الا انه يجب ان يسير على خط صحيح. •المستجوبون أكدوا اعطاء الرئيس أكثر من فرصة لتطوير أداء حكومته، الا انه لم ينجح، ألم يئن الآوان لرحيله؟ - سمو الرئيس عين برغبة سمو الأمير، والموضوع ليس عنادا أو تكسير رأس، الموضوع هو بناء الدولة واعتراف المخطئ بخطئه والعدول عن نهجه، وعلى سبيل المثال فان القوانين التي يتم التعامل معها باتفاق المجلس والحكومة لا ترد بينما التي يقرها المجلس عنادا للحكومة فهي ترد، فرواتب الكويتيين كانت ملياراً و800 مليون والان أصبحت 8 مليارات أي بزيادة مقدراها أربع مرات ونصف المرة خلال عشر سنوات الا ان المواطن الكويتي مازال يعاني لانه بحاجة الى تعليم وصحة وبنية تحتية جيدة لا دغدغة مشاعره بزيادة الرواتب. • لماذا تمنحين الحكومة والتي تعتقدين انها مقصرة في بعض الجوانب ثقتك ولا تمتنعين حتى عن ذلك؟ - النائب اليوم يعتبر قاضيا يجب ان يطلق حكما ضد الجرم الموجود أمامه دون الخوض في مواضيع لم تذكر ضمن بنود الاستجواب، وهذا ما أكدناه في استجواب الشيخ أحمد العبدالله من خلال الالتزام بمادة الاستجواب دون النظر ان كان هذا الوزير «عاجبني» أم لا، كما ان هناك من النواب من وصل بتصرفات معينة الى تنقيح المادة 101 والتي بينت ان الوزير مسؤول عن وزارته، وليس كل من يستهدف شخصاً يستجوبه وحتى ان كان غير مختص فعليه تفنيده وهو أمر لا يمت للمنطق، لا يجب تكريسه. • ألا ترين في الاستجواب الأخير ما يثير اهتمامك أو يجعلك تصوتين مع المستجوبين؟ - أنا من عادتي ألا أنكر حقا لأي زميل في استخدام حقه الدستوري في تقديم الاستجواب الا انني لا أصرح عنه الا بعد قراءته وسماع دفاع الطرفين حيث أبني قناعاتي بعدها، الا ان المشكلة تكمن وكما قال الوزير محمد البصيري في ان الأقلية لم تعد تحترم رأي الاغلبية ما يقلب المعادلة وتصبح الأقلية هي من تقود البلد وهذا دمار لديموقراطية الكويت لن اشارك فيه وسيعد سابقة، وحتى لو أتى رئيس غير ناصر المحمد ولم يعجب عشرة نواب فسيعملون على استجوابه لمرات متلاحقة بعدها ينزلون للشارع حتى يطيحوا به وهذا ما لا يرضي الأغلبية، وحق المواطن ان يعبر من خلال الشارع الا ان النائب لابد ان يلتزم بمكانه المخصص وهو قاعة عبدالله السالم، وجورج بوش عندما اتخذ قرارا بدخول العراق عارضه كثير من ابناء الشعب الاميركي، كما ان كثيراً من اعضاء الكونغرس عارضوه الا انهم لم ينزلوا الشارع بل عبروا من خلال الكونغرس. • الميزانيات مرت «سلق بيض»، كيف تنظرين لها؟ وكيف تنظرين للمطالبة بالكوادر؟ - الميزانيات تأخذ حيزا كبيرا من الدراسة في لجنة الميزانيات، مثل القوانين التي يصوت عليها النواب والذي ينظر في اللجنة، ولقد اجتمعنا لـ87 مرة ونجتمع في اليوم 5 ساعات والى اليوم مازلنا نجتمع، لوضع التوصيات التي تعقبها مناقشات النواب حول الميزانيات ونحن نتكلم عن 17 مليار دينار تعني سعر البرميل لابد ان يكون 77 دولارا لتغطية حساباتنا وفي عام 2000 كانت ميزانية الكويت 3 مليارات و200 مليون ما يعني انها ازدادت أكثر من خمس مرات، وبعد عشر سنوات لابد ان تصل الميزانية الى 25 مليار دينار ما يستوجب ان يكون سعر البرميل 113 دولارا، والـ 17 مليارا الحالية تذهب منها 8 مليارات رواتب و4 مليارات منها دعم للمواطنين، ما يعني ان 70 في المئة من الميزانية استهلاك وليس استثمارا، وانا لن أصوت على الميزانية المقبلة لاننا بذلك وكأننا سنستمر في افلاس الكويت دون خطة أو اصلاحات، ونهج افلاس الكويت لن أكون شريكة فيه، ولتسهيل ذلك على المواطن أقول ان من يبلغ الخامسة من العمر لن يتم يتمتع بذات الراتب التقاعدي لوالده الآن وأنا ضد الهيكلية المالية للدولة بشكل عام، أما في ما يخص الكادر في اعتقادي ان موضوع الكادر الخاص بالمعلمين فقد نقل لدور الانعقاد المقبل، وأنا مع اعطاء وزير التربية فرصة في تطبيق وجهة نظره وربط العمل بالانتاجية دون مزايدات سياسية. • كيف تنظرين الى خطة التنمية بعد استقالة وزيرها الشيخ أحمد الفهد؟ - لابد من الاقرار بان الشيخ أحمد الفهد لعب دورا رئيسيا في اقرار الخطة، وأساس الخطة هو القطاع الخاص، وهناك تحديات كبيرة في انتظارنا والملف في غاية الأهمية، والقطاع الخاص الى الآن لم ينهض من الأزمة المالية العالمية. • الناخبون يشتكون من عدم اللقاء معك؟ - أنا أعدهم بتخصيص مقر لهم في شهر أكتوبر المقبل • ما قصة الثلاثة ملايين التي يقال انك تسلمتها من الحكومة؟ - هناك قرار من المجلس البلدي بإزالة جميع جمعيات النفع العام في منطقة الشويخ، وتم تخصيص أراض في مناطق معينة لجمعية الصحافيين والجمعية الاقتصادية وجمعية المحاسبين، في حين تم تخصيص أرض في منطقة جليب الشيوخ على أن يبنى مجمع واحد يضم جميع الجمعيات التي لم يخصص لها أرض، وكل جمعية بدأت العمل من أجل اتمام مشروعها في بناء مقر لها، وكان أن خاطبت الجمعية الاقتصادية شركات القطاع الخاص، وحصل التزام واتفاق فعلا من عدد من الشركات بأن تقدم دعما ماليا من أجل بناء مقر للجمعية وتم الاتفاق بين أعضاء مجلس الادارة على ان لا تؤخذ التبرعات حتى الانتهاء من التراخيص، وتم تسلم الأرض فعلا في العام 2008 بعدها حصلت الأزمة المالية، وعند مراجعة الشركات التي وافقت على تقديم تبرعات طلبوا منا الانتظار وطالت العملية لثمانية أشهر وصار الوضع أسوأ ثم قالت تلك الشركات انها لا تستطيع التبرع نتيجة الأزمة، بعدها تمت مخاطبة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لتخصيص مبلغ لتغطية تكاليف البناء، ووفق الدراسات الهندسية التي تم وضعها قدرت تكاليف بناء المقر بـ3 ملايين دينار، وجمعية المحاسبين قالت انها تحتاج الى مليوني دينار لبناء مقر لها على الأرض التي تم تخصيصها لها، وبادرت وزارة الشؤون بمخاطبة وزارة المالية التي أفادت بانها حوّلت ميزانية الدولة الى مجلس الأمة ومن الصعب تعديلها، بعدها بادرنا مع جمعية المحاسبين الى مخاطبة اللجنة المالية في مجلس الأمة لتخصيص مبلغ 5 ملايين للجمعيتين من خلال البند التكميلي في الميزانية لبناء مقرين لهما والى الآن لم يتم اعتماد مبلغ الـ5 ملايين دينار من قبل مجلس الوزراء.

خلاف أفضى إلى قتل... غشمرة بين زميلي السلاح في وزارة الدفاع تطورت الى خلاف انتهى بمقتل أحدهما بسلاح شوزن. وفي التفاصيل، وفق ما رواها مصدر أمني لـ«الراي» ان عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغاً عن وجود شخص مضرج في دمائه أمام منزله الكائن في منطقة العقيلة، فسارع رجال الأمن يرافقهم فنيو الطوارئ الطبية ومسرح الجريمة والأدلة الجنائية الى مكان البلاغ، وتم نقله الى مستشفى العدان، حيث أدخل العناية المركزة، بعدما تبين انه تعرض لطلقة أصابته بنزيف ولقي على اثرها حتفه داخل العناية الفائقة. وقال المصدر الأمني ان «ضابطاً في وزارة الدفاع برتبة رائد توجه الى مخفر الرميثية، طالباً مقابلة أحد رجال المباحث ولم يجده، فذهب الى ضابط المخفر، وأخبره انه كان يجرب سلاحه الشوزن مع صديقه الضابط في وزارة الدفاع والذي يحمل رتبة رائد أمام منزله في منطقة العقيلة، فانطلقت منه رصاصة أسقطته أرضاً وهاله منظر الدماء وتركه وهرب ولم يجد سوى تسليم نفسه الى المباحث». وتابع المصدر ان «الجاني أحيل على مباحث الأحمدي، لارتكاب الجريمة في منطقة العقيلة، وباستجوابه من قبل مدير المباحث العقيد وليد الدريعي بدَّل أقواله واعترف بأنه أقدم على قتل زميله الرائد عمداً بسبب غشمرة لم يتحملها منه وتطورت الى خلاف دفعه الى رميه برصاصة شوزن في رجله أصابته بنزيف». ومضى «تبين ان السلاح المستخدم في الواقعة غير مرخص، وأحيل على جهة الاختصاص، وسجلت قضية أحيلت على التحقيق».

«هو من اعتدى علي وأنا دافعت عن نفسي» هكذا بدأ الطالب «أحمد» الذي تقدم الى «الراي» ليؤكد ان معلم التربية الاسلامية «جلال» الذي ادعى بأني تهجمت واعتديت عليه بالضرب داخل اللجنة لم يكن صحيحا وان ماحدث يختلف تماما عن روايته، ولم أتقدم بـ 500 دينار كما ورد في ادعائه لأن كرامة المعلم عندي لاتقدر بمال وأنا أعرف وأعي كرامة المعلمين الذين يحملون على عاتقهم رسالة كبيرة. ويروي الطالب أحمد تفاصيل الواقعة وقال «أقسم بالله العظيم هذا ماحدث معي في اللجنة بالتفصيل، حيث كنت اقدم اختبار التربية المسائية في ثانوية الصباحية لتعليم الكبار قام المعلم جلال بمضايقتي وطلبه المتكرر في انهاء الاختبار حتى يتسنى له الخروج في وقت مبكر علما ان وقت الاختبار لم ينته، وبعد ان طلبت منه بضع دقائق صرخ دون ادنى مبرر للصراخ وبعدها غاب لمدة خمس دقائق وبعدها أحسست بضربة على ظهري من الخلف لأجد المعلم جلال أمامي ويقول «انت ماتفهمش» اشتغل بسرعة «وبعد ان طلبت منه الابتعاد عني والا يقوم بضربي لاني لست طفلا فانا ابلغ من العمر 25 عاما ومتفوق في دراستي، حتى استشاط غضبا ودفعني بقوة وتلفظ بعبارات مشينة بحق الكويت، ووقعت على الطاولة، فرددت ودفعته عني بقصد الدفاع عن النفس لا اكثر وبعدها قام رئيس اللجنة بالتحدث لنا في المكتب المجاور، حيث أكد المعلم جلال اني تهجمت عليه واكتفى بحرماني من الاختبارات ورحل. ويضيف أحمد: «تفاجأت بعد ذلك في ادعاءات المعلم في «الراي» اذ قال اني اعتديت عليه وحاولت ان أعطيه 500 دينار وانه كان معي براشيم! تروعت حين سمعت ذلك لان الادعاءات لاتمت للحقيقة بصلة خصوصا وان اختبار التربية الاسلامية في شهادة منتصف العام حصلت على الدرجة كاملة لانني مجتهد وتحصيلي جيد جدا، اضافة الى ان رئيس اللجنة حضر وشهد معي في المخفر ليؤكد انه لم تكن لدي براشيم وان ادعاءات المعلم غير صحيحة، حيث كان رئيس اللجنة شاهدا على ما حدث كما ان المعلم جلال كاد ان يفتعل مشاجرة مع 4 من زملائي إلا انها لم تتطور للتشابك بالايدي لانهم تركوا الاختبار وخرجوا من اللجنة... وقال احمد: «أنا الذي تعرضت للظلم والضرب والاهانة في صرح تعليمي، اذ لم يلتزم المعلم جلال بتصريحات القيادات التربوية بتوفير جو ملائم لاداء الاختبارات، وبعد ذلك أجد نفسي في موضع الجاني علما انني أنا المجني عليه، وأنا لم أسئ لأي أحد ومتفوق في دراستي ولم احتج لأي وسيلة غير شرعية لنجاحي، واليوم ضاع مستقبلي وخابت الأماني واعيش حالة نفسية صعبة بعد قرار وزارة التربية بحرماني من الاختبارات وفصلي من المدارس وضاع عليّ تعب عام دراسي كامل، حيث قمت برفع قضية ضد المعلم وارفقت بها تقريرا طبيا يوضح الاضرار التي لحقت بي نتيجة ضرب المعلم لي وهي تورم في فروة الرأس وسحجات وخدوش في الوجه والاذن. وأشار أحمد الى ان القضاء سيفصل بذلك ولكن من يعوضني العام الدراسي الذي سيهدر! وماذا ستقول وزارة التربية بعد أن تتأكد من أني مظلوم هل ستعوضني عاما دراسياً من عمري، وأنا كلي أمل أن يتم فتح تحقيق سريع في المنطقة حتى يتسنى لي بعد ذلك دخول اختبارات الدور الثاني.

فيما يرد مجلس الوزراء غدا قانون كادر المعلمين ويعتمد قرارات مجلس الخدمة المدنية، كشف وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء علي الراشد لـ«الراي» عن عزم الحكومة إحالة مشروع قانون الحفاظ على الوحدة الوطنية إلى مجلس الأمة غدا مع إعطائه صفة الاستعجال، والعمل خلال فترة الإجازة البرلمانية على تشكيل لجنة تعزيز قيم المواطنة والحفاظ على الوحدة الوطنية «لوضع تصوراتها المثلى للحفاظ على وحدة نسيج المجتمع الكويتي وحمايته من كافة النعرات الطائفية والفئوية والقبلية». وقال الراشد: «سنحيل الى مجلس الامة مشروع قانون الحفاظ على الوحدة الوطنية بعد ان يعتمده حضرة صاحب السمو أمير البلاد مع إعطائه صفة الاستعجال، تمهيداً لإقراره مع بداية دور الانعقاد المقبل بعد أن يأخذ وقته من البحث والدراسة في اللجان البرلمانية المعنية»، مشدداً على اهمية الاستعجال في سد الجانب التشريعي لهذا «الملف الشائك» والذي يعد أولى أولويات الشعب الكويتي. واوضح الراشد ان مشروع القانون يحظر القيام أو الدعوة أو الحض بأي وسيلة من وسائل التعبير على كراهية أو ازدراء أي فئة من فئات المجتمع الكويتي أو المساس بالوحدة الوطنية أو إثارة الفتن الطائفية أو القبلية أو نشر الأفكار الداعية إلى التمييز، مبيناً ان هذا القانون سيعمل جنباً الى جنب مع كافة التصورات الإعلامية والتربوية التي ستقدمها لجنة الحفاظ على الوحدة الوطنية والتي سيتم تشكيلها خلال فترة الصيف الحالي. واشار الراشد الى ان مجلس الوزراء كلفه ووزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي لتولي ملف الحفاظ على الوحدة الوطنية «سنعمل خلال فترة الصيف على تشكيل اللجنة من نخبة من الاكاديميين والمختصين لوضع كافة التصورات التي من شأنها تعزيز مفهوم المواطنة وحماية الوحدة الوطنية والحفاظ على وحدة المجتمع الكويتي». على صعيد آخر، أبلغت مصادر وزارية «الراي» ان مجلس الوزراء سيرد غدا قانون كادر المعلمين وسيعتمد القرارات التي اقرها مجلس الخدمة المدنية، بناءً على تصورات وزير التربية وزير التعليم العالي. وشددت المصادر على ان الحكومة «تعول على تفهم المجاميع النيابية الداعمة للقانون لفحوى وجوهر قرار مجلس الوزراء بكادر المعلمين، والذي لا يختلف كثيراً عن القانون الذي اقره المجلس، باستثناء أن القرار سيعمل وفق مبدأ الجزاء من جنس العمل، وسيكون قائما على أساس العدالة والكفاءة ومستوى تقييم المعلمين، الذين كلما جدوا ارتفعت مكافآتهم « فمن غير الإنصاف ان يستوي في المكافآت من يعمل ومن لا يعمل». وأعربت المصادر عن اعتقادها بأن هذه الخطوة المتمثلة بإصدار قرار في نفس توقيت رد القانون «ستكون محل تفهم من قبل الغالبية النيابية، خصوصا بعد ان تقدم الحكومة ما لديها من تصور حول مبدأ حوافز الكفاءات وتمييزها عمن يقل عنها أداء».

اكتمل عقد المنتخب الوطني الاول لكرة القدم في مرحلة الاعداد الأولى, لخوض غمار التصفيات الاسيوية المؤهلة لمونديال 2014, حيث شهد تدريب الأمس على ملعب اتحاد الكرة التحاق اغلب اللاعبين الذين تخلفوا عن حضور التدريبات الماضية. وسيبدأ المنتخب التصفيات المونديالية اعتبارا من المرحلة الثانية التي سيلتقي خلالها الفائز من لقاء الفلبين وسريلانكا, اللذان سيتواجها في المرحلة التمهيدية الاولى, التي تشارك فيه المنتخبات الاقل في التصنيف العالمي. و قاد تدريب الأمس للمرة الأولى الصربي غوران بعد عودته من أجازته الخاصة, ليبدأ فترة ولايته الثالثة مع الازرق بعد ان جدد عقده مع اتحاد الكرة ليستمر مع المنتخب للعام الثالث على التوالي, الى جانبه مساعده المدرب الوطني عبدالعزيز حمادة الذي قاد التدريبات الماضية. وشهد تدريب الأمس تواجد ثلاثي القادسية نواف الخالدي وبدر المطوع وطلال العامر, في حين استمر غياب حمد العنزي ومساعد ندا لظروف تواجدهم خارج البلاد. ومن المنتظر ان يدخل يوسف ناصر لاعب كاظمة والمنتخب الاولمبي تدريب اليوم بعد ان حصل على راحة 24 ساعة بعد انتهاء مهمته مع المنتخب الاولمبي بخروج الاخير من تصفيات اولمبياد لندن 2012, حيث يعد ناصر اللاعب الوحيد من صفوف الاولمبي الذي ستتم الاستعانة به في المنتخب الاول, وقد يلحق به حمد امان اذا وافق الجهاز الفني بقيادة غوران على ضمه, خاصة وان لاعب القادسية يعد من العناصر المميزة في منطقة وسط الملعب, ويجيد القيام بالادوار الهجومية على أكمل وجه. وسيختتم الازرق تدريباته الداخلية اليوم الأحد على ملعب اتحاد الكرة, ثم سيحصل اللاعبون على راحة غدا, استعدادا للمغادرة بعد غد الاثنين الى بيروت لإقامة المعسكر الخارجي الاول والممتد حتى 7 يوليو المقبل, حيث سيخوض مباراتين مع عمان ولبنان في 2و6 يونيو. وتشتمل فترة الاعداد الثالثة على المشاركة في دورة عمان الدولية بمشاركة منتخب الاردن والسعودية والعراق.

مذكرات الموظفين كشفت المستور ... والأفلام الخلاعية والاختلاط ينسفان كل القيم استقدام فتيات كبار السن من الدار المجاورة لضرب الأطفال بمقابل مادي تكليف عاملة بإمامة الذكور في الصلاة والقيام برحلة ترفيهية مختلطة إلى دولة آسيوية ممارسات جنسية شاذة خلال اجتماع الأطفال ليلاً بغرف مستقلة ومشاهدتهم أفلاماً خلاعية هل اصبحت مؤسسة دار الاطفال التابعة لادارة الحضانة العائلية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل مسرحا للتحرشات والاعتداءات الجنسية والفساد ومحاولات الانتحار? سؤال اثارته مذكرات لا حصر لها تقدمت بها بعض موظفات المؤسسة الى وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل منذ اعوام وتحدثت عن وجود 'محاولات انتحار واعتداءات جنسية وفساد اخلاقي ومشكلات نفسية وعنف جسدي ومعنوي ورحلات خارجية مخالفة' تجري على نطاق واسع في المؤسسة وادارة الحضانة, الا ان الأخطر من ذلك تمثل بمحاولات اخفاء هذه الاوضاع ومعاقبة الموظفات ونقلهن الى ادارات اخرى لا علاقة لها بعملهن. بعض هذه المذكرات التي حصلت 'السياسة' على نسخ منها أعادت الموظفات رفعها الى الوزير محمد العفاسي وتضمنت ما اسمته 'انتهاكات كثيرة وخطيرة لحقوق الاطفال الانسانية والاجتماعية', ووصلت تلك الانتهاكات الى حد 'استئجار الفتيات الكبار (فوق 21 سنة) من الدار المجاورة لضرب الاطفال بمقابل مادي اضافة الى اخفاء وقائع التحرش الجنسي والاعتداءات الجسدية والمشكلات النفسية والمرضية وعدم ذكرها في تقارير متابعة الاطفال'. وبينت المذكرات ان الادارة 'قامت في صيف 2010 بتسيير رحلة ترفيهية مختلطة لفتيان وفتيات المؤسسة الى احدى الدول الاسيوية من دون الالتزام بتوزيع الفئات العمرية وفصلها الى اربع فرق', مؤكدة 'اختلاط المشاركين والمشاركات في سلوكيات تتنافى مع الاداب العامة والتقاليد والعادات والاخلاق الاسلامية', ومتحدثة كذلك عن 'اجتماع الفتيان والفتيات داخل الدار في غرف مستقلة خلال أوقات متأخرة من الليل ومشاهدتهم افلاما خلاعية وهم يرتدون لباسا فاضحا ويجلسون بشكل ملتصق بعضهم الى بعض'. وفي مخالفة ادارية ودينية اخرى, اوردت المذكرات ان الادارة 'خصصت احدى العاملات لإمامة الاطفال الذكور في الصلاة لفترة طويلة نسبيا قبل ان تستدرك الخطأ', لافتة الى 'ضعف الوازع الديني لدى الايتام وعدم المامهم بكيفية اداء الصلاة والوضوء وفروض الاسلام وادابه واحكامه العامة'. كما اشارت الى 'ارتكاب الادارة خطأ جسيما اثر فصلها سبعة ايتام ممن تجاوزوا 15 عاما عن ثمانية اطفال دون العاشرة تمهيدا لنقل المجموعة الاولى الى دار الضيافة في منطقة السالمية والثانية الى دار اخرى, الا ان ما حدث هو نقل المجموعتين الى دار السالمية حيث حدثت امور غير اخلاقية ومنافية للاداب بين الاطفال الكبار والصغار قبل ان تقوم الادارة باعادة احد الاطفال المشاغبين الى دار الطفولة تسليما منها بالامر الواقع'. وحملت بعض المذكرات احدى مسؤولات الدار مسؤولية 'التسبب بمشاكل نفسية للايتام وعدم القدرة على استيعابهم وتفهم اوضاعهم ما ادى الى هروب بعض الحالات منذ العام 1995 الى دور مجاورة حيث تعلموا عادات سيئة وممارسات جنسية شاذة من دون ان تتم معالجتهم والاعتناء بهم بل اخفاء ذلك في تقارير متابعة الحالات ومن دون اقامة سور او اتخاذ اجراءات تمنع تكرار مثل هذه الحوادث'. وأكدت المذكرة وجود 'مشكلات اجتماعية مختلفة لدى الاطفال واضطرابات سلوكية وافتقارهم الى مهارات التواصل الطبيعي', مبينة ان التقارير 'تثبت شيوع حالات التبول اللاارادي واضطراب التغوط والعدوانية وعدم احترام الاخرين والشعور بالكبت والحرمان العاطفي وعدم الاستقرار النفسي', وموضحة ان 'زيادة الكثافة في الغرفة الواحدة وتقييد بعض الاطفال في اسرتهم ربما يكون احد الاسباب في ذلك'. وحرمت الادارة بحسب المذكرة الاطفال من 'التمتع بالهدايا التي يتم تكديسها في مخازن الاقسام ليتم اتلافها لاحقا', كما ان سياسات المسؤولين ادت الى 'هجرة الكوادر الوطنية من الدار خصوصا الباحثات والمشرفات وكذلك العنصر الرجالي مقابل الحرص على ابقاء بعض الوافدين بهدف عدم كشف الاوضاع وابقائها على حالها'.

رفع وزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي 'حرارة صيف التغيير' في الوزارة بتأكيده على ان 'الخوف من التغيير لا يمكن ان نجده مع القيادة الواثقة من نفسها والقيادة الحقيقية' مشددا على انه يسعى لاحداث التغيير في مختلف جوانب العملية التربوية والتعليمية والتي 'قد تطال قيادات في التربية ما لم تتفاعل وتحدث التغيير المنشود الذي يصب في مصلحة التعليم والمتعلمين'. كما شدد المليفي على 'اهمية ايجاد قادة للمجتمع في الوقت الراهن نظرا للصراع السياسي القائم والوضع الذي اختلط به الحق بالباطل لتكون قادرة على قيادة الشارع السياسي', مشيرا الى ' اهمية وجود القادة القدوة في شتى المجالات من اقتصاد ورياضة وسياسة وتجارة'. واضاف خلال رعايته حفل تخريج الدفعة الثالثة من اكاديمية اعداد القادة التابعة لجمعية المعلمين مساء امس الاول في فندق موفنبيك بان ' المجتمع اليوم يحتاج الى قيادة التغيير للافضل للارتقاء بالوضع الحالي' مؤكدا ان 'التأخر في التطور مكلف جدا في ظل الاوضاع الاقتصادية والسياسية الحالية' ومتمنيا من الخريجين في المجتمع خصوصا وانهم خارجين من رحم العملية التربوية التي تعنى بقيادة الفكر الانساني'. وافاد 'نحتاج لعمل شيء لهذا الوطن الذي قدم الينا كل الاشياء ونقدم له بعض الاشياء التي من خلالها نستطيع ان نرتقي فيه لما هو خير وافضل لصالح الحاضر والمستقبل' ,موضحا انه ' لنا حقوق يجب ان نحميها وهي حقوق الجيل القادم والمستقبل' والتربية دائما تبحث عن التغيير لما هو افضل وانها تستطيع تحقيق ذلك بعمل نقلة نوعية من خلال العناصر الموجودة فيها بما يخدم هذا المجتمع'. من جانبه قال رئيس جمعية المعلمين الكويتية متعب العتيبي ان 'النجاح يتمثل في القدرة المرنة على التغيير والتعديل حتى تصل الى اهدافك' , موضحا ان الاحتفال بتخريج الدفعة الثالثة من اكاديمية اعداد القادة يعكس جانبا مضيئا للميدان التربوي في ظل وجود كوادر تربوية وطنية طموحة رسمت لنفسها خطا منهجيا لامتلاك مقومات واسس القيادة ووضعت في اعتبارها ان العطاء في الميدان الواسع لا يمكن ان يتوقف عند حدود معينة او في اطار ضيق'. ولفت العتيبي الى دور الجمعية ورسالتها في تعزيز مسيرة التنمية المهنية لجموع المعلمين والمعلمات نحو التطوير والنهوض والارتقاء من خلال جهودها الواسعة وبرامجها الحافلة لتحقيق هذه الغايات, موضحا ان 'اكاديمية القادة تملك الخبرات والامكانات المناسبة في تحمل مسؤوليات العمل القيادي بالشكل المنشود لتكون قادرة على التعاطي والتفاعل الايجابي مع كل المحطات والمناسبات والاحداث والمستجدات في مجال تطبيق الخطط والبرامج المعتمدة الى جانب قدرتها في اتخاذ القرار المناسب'. وذكر العتيبي ان 'رعاية وزير التربية لهذه الفعالية هي الاولى لاحد انشطة الجمعية' , مشيرا الى ان 'مشوار المليفي المهني والبرلماني والاجتماعي يمكن الاخذ به من باب القدوة في سبيل تحقيق الطموحات المشروعة في تسخير كل الطاقات والامكانات لخدمة الوطن والارتقاء بنهضته المباركة'. ولفت العتيبي الى ان الجمعية ' ستبقى دائما على عهدها من اجل تعزيز مجالات التعاون والتشاور مع وزير التربية لتحقيق المزيد من المكتسبات لصالح المسيرة التربوية والارتقاء بها بشكل عام واهل الميدان لمعالجة همومهم وقضاياهم بشكل خاص دون ان يكون للاختلاف في وجهات النظر اي حيز من التأثير'. من جانبها اكدت مدير ادارة التعليم المستمر والتدريب في عمادة خدمة المجتمع في جامعة الكويت فوزية معرفي على ادراك جامعة الكويت باهمية التدريب والتعليم ضمن المنظومة التعليمية المتكاملة, مشيرا الى ان التدريب جاء نتيجة للنهج الذي تتبعه الدولة في دعم التعليم والارتقاء بمستوى الافراد. واوضحت معرفي ان تدريب هذه الكوكبة من الخريجين لتأهيلهم في العمل بالميدان التربوي 'جاء وفق منهجية الجودة التي ارتأتها وزارة التربية والتعليم العالي كستراتيجية حديثة لتطوير التعليم' مبينة نجاح عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الكويت من خلال اكتساب ثقة المجتمع ومؤسساته الوطنية الرائدة من خلال ما يطرحه من دورات تدريبية متميزة هدفها الاساسي خدمة المجتمع

شارك النواب د. وليد الطبطبائي ود. جمعان الحربش ومبارك الوعلان في تظاهرة أمس أمام مسجد محمد الفاتح في العاصمة التركية إسطنبول بعد صلاة الجمعة، نظمتها 11 جمعية وحركة سياسية تركية بمناسبة “جمعة سورية”. ونقلت مصادر صحافية عن الطبطبائي قوله خلال التظاهرة: “إن الشعب الكويتي يقف بصلابة مع شقيقه السوري حتى النصر على الطاغية”، لافتاً إلى أنه “لن يمضي وقت طويل إن شاء الله حتى نجتمع في ساحة الأمويين في دمشق”. وكان وفد يضم شخصيات سياسية ونيابية كويتية توجه إلى الحدود التركية – السورية لدعم ومؤازرة اللاجئين السوريين. وضم الوفد النواب الحربش، والوعلان، والطبطبائي، والنائب السابق د. ناصر الصانع وآخرين. يذكر أن 28 نائباً في مجلس الأمة أصدروا مؤخراً بياناً طالبوا فيه الحكومة بقطع العلاقات مع سورية وطرد سفيرها في الكويت. وأعلنوا تضامنهم مع الشعب السوري تجاه ما اعتبروه “جرائم إنسانية يرتكبها النظام السوري ضد شعبه الأعزل”.

حذّر وزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي من مخاطر الصراع السياسي القائم حاليا في البلاد، حيث اختلط الحق بالباطل، مؤكدا حاجة المجتمع الى قيادات شبابية في شتى المجالات من اقتصاد ورياضة وسياسة وتجارة. جاء ذلك خلال رعاية المليفي لحفل تخريج الدفعة الثالثة من أكاديمية إعداد القادة التابعة لجمعية المعلمين الكويتية مساء أمس الأول، حيث أشاد بأهمية التغيير، بهدف الارتقاء نحو الأفضل، في الوقت الذي يكلف فيه التأخر عن اللحاق بركب التطور في العالم بشتى المجالات الكثير، متمينا على الخريجين والخريجات ان يكونوا قادة قادرين على المساهمة بإسهامات ايجابية في المجتمع، لا سيما أنهم خارجون من رحم العملية التربوية التي تعنى بقيادة الفكر الإنساني. حقوق وأشار المليفي الى أن الوزارة تبحث دوما عن التغيير للأفضل، وتحقيق نقلة نوعية في المجالات التربوية المختلفة، مضيفا بالقول: «نحتاج عمل شيء لهذا الوطن الذي قدم لنا الكثير، لنستطيع ان نرتقي به لما فيه خير لمصلحة الحاضر والمستقبل، فنحن بلا شك لنا حقوق يجب ان نحميها وهي حقوق الجيل القادم والمستقبل». بدورها، أشادت مديرة ادارة التعليم المستمر والتدريب في عمادة خدمة المجتمع في جامعة الكويت فوزية معرفي، بإدراك الجامعة لأهمية التدريب والتعليم ضمن المنظومة التعليمية المتكاملة، مشيرة الى ان التدريب جاء نتيجة للنهج الذي تتبعه الدولة في دعم التعليم والارتقاء بمستوى الأفراد. وبينت معرفي ان تدريب هذه الكوكبة من الخريجين لتأهيلهم في العمل بالميدان التربوي، جاء وفق منهجية الجودة التي ارتأتها وزارة التربية والتعليم العالي كاستراتيجية حديثة لتطوير التعليم، مبينة نجاح عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة الكويت من خلال اكتساب ثقة المجتمع ومؤسساته الوطنية الرائدة من خلال ما يطرحه من دورات تدريبية متميزة، هدفها الأساسي خدمة المجتمع. جانب مضيء من جهته، قال رئيس جمعية المعلمين متعب العتيبي إن الاحتفال بتخريج الدفعة الثالثة من أكاديمية إعداد القادة، يعكس جانبا مضيئا للميدان التربوي، في ظل وجود كوادر تربوية وطنية طموحة رسمت لنفسها خطا منهجيا لامتلاك مقومات وأسس القيادة، ووضعت في اعتبارها ان العطاء في الميدان الواسع لا يمكن ان يتوقف عند حدود معينة أو في إطار ضيق. وشدد على دور الجمعية ورسالتها في تعزيز مسيرة التنمية المهنية لجموع المعلمين والمعلمات، نحو التطوير والنهوض والارتقاء من خلال جهودها الواسعة وبرمجها الحافلة لتحقيق هذه الغايات، موضحا ان أكاديمية القادة تعتبر جزءا يعمل في إطار هذا المضمون وفي مجال إعداد كوادر قيادية تملك الخبرات والإمكانات المناسبة في تحمل مسؤوليات العمل القيادي بالشكل المنشود لتكون قادرة على التعاطي والتفاعل الايجابي مع جميع المحطات والمناسبات والأحداث والمستجدات في مجال تطبيق الخطط والبرامج المعتمدة، الى جانب قدرتها في اتخاذ القرار المناسب. واعتبر في نهاية كلمته ان رعاية وزير التربية لهذه الفعالية ما هي الا رعايته الأولى لأحد أنشطة الجمعية، مشيرا الى ان مشوار المليفي المهني والبرلماني والاجتماعي، يمكن الأخذ به من باب القدوة في سبيل تحقيق الطموحات المشروعة في تسخير كل الطاقات والإمكانات لخدمة الوطن والارتقاء بنهضته المباركة.

فيما طالب تجمع «نصرة الشعب السوري» الحكومة بطرد السفير السوري من البلاد، دعا الجامعة العربية والمنظمات الدولية الى مقاطعة النظام السوري والضغط عليه حتى يوقف وحشيته وتنكيله بالمتظاهرين ضده سلميا من ابناء الشعب. التجمع الذي كان مقررا عقده في مقر الهيئة الخيرية الاسلامية، ثم جرى نقله فجأة الى ساحة الارادة، حيث صاحبه استنفار امني، اعلن المشاركون فيه تضامنهم الكامل مع الشعب السوري المظلوم ومع شرعية حقوقه ومطالبه في الحرية والكرامة والعدالة التي تظاهر من اجلها سلميا. اتهم النائب فلاح الصواغ النظام الايراني بانتهاك المسلمين في سوريا، ومساعدة النظام السوري على قمع المتظاهرين سلميا. وطالب الجيش السوري بنصرة الشعب السوري قائلا: ما لكم لا تنتصرون لاخوانكم؟! لقد انتهكت اعراضهم، ما هذه الخيبة؟! مطالبا اياه بالاقتداء بالجيش المصري في التعامل مع الثورة، متهما النظام السوري بالطائفية. واشاد بالنواب الذين توجهوا الى الحدود التركية لنصرة اللاجئين السوريين من بطش النظام. نظام جبان وقال ان حزب البعث دمر سوريا، متسائلا: ما اسباب عدم نصرة الشعب السوري في الهيئة الخيرية؟ ممن الخوف أيتها الحكومة؟! واضاف ان النظام السوري جبان ولم يطلق رصاصة واحدة على اسرائيل لتحرير ارضه، مطالبا العالم الاسلامي والجامعة العربية - التي وصفها بـ «المريضة» - وعلماء المسلمين بنصرة الشعب السوري، كما طالب اهالي حلب بالتحرك والثورة على النظام. التغلغل الإيراني من جانبه، قال النائب محمد هايف ان شعب الكويت ينصر المظلوم مهما حاول البعض فصله عن هويته العربية، مشيرا الى ان التغلغل الايراني وصل الى رئيس الوزراء. وانتقد وسائل الاعلام الرسمية لعدم تغطيتها احداث سوريا، ولاكتفائها بتلميع رموز النظام البعثي. وقال: رسالتنا الى شعب سوريا هي الوعد بالنصر النابع من قناعتكم برفض العميل اليهودي وممارساته بحقكم. وأكد ان رموز حزب البعث يرتكبون جريمة العصر بحق أهل سوريا، مبينا ان كل حاكم يحكم شعبا بهذه الهمجية سيفقد كرسيه! وبين ان الشعب السوري تتكالب عليه عدة جهات، منها حزب الله والمليشيات المجرمة العراقية التابعة للنظام الإيراني، فضلا عن نظام سوريا، وهؤلاء يجتمعون لإبادة الشعب السوري. ولفت إلى ان المعتقلات والمقابر الجماعية والقتل للأطفال وكبار السن أمر لا يصدقه عقل في عصر الفضائيات والإعلام، مستدركا بأن الحق سوف ينتصر مهما تواطأ المتواطئون. بيان التجمع ألقى أمين رابطة علماء الكويت والشريعة شافي العجمي بيانا، قال فيه إننا نعلن تضامننا الكامل مع الشعب السوري المظلوم، ومع شرعية حقوقه ومطالبه في الحرية والكرامة والعدالة التي احترف بها النظام نفسه. وطالب البيان بالتأكيد على مطالب الشعب السوري وحقوقه كاملة غير منقوصة في العيش بحرية وكرامة وعدالة. ودان البيان الطريقة الوحشية التي يتبعها النظام السوري في قمع المتظاهرين سلميا. وأكد البيان ان ما يعانيه الشعب السوري من قمع وقتل وحشي على أيدي الأجهزة الأمنية و«الشبيحة» والإعلام المحلي المتواطئ يفرض على مؤسسات حقوق الانسان والمنظمات الدولية ذات الشأن، وكذا النقابات المهنية والفعاليات الشعبية والاجتماعية وحتى الخيرية ان تقوم بدورها من جانب ايماني وانساني واخلاقي، بل وحتى قانوني بحيث تعمل على تحريك الرأي العام العالمي والمحلي للعمل على الاضطلاع بمهامه ودوره في عملية تخفيف وايقاف جرائم الحرب والابادة المستمرة على الشعب السوري الاعزل منذ ما يزيد على 3 أشهر. وقف القتل ودعا البيان الى ضرورة ايقاف عمليات القتل واجتياح المدن والقرى ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة فورا. وطالب البيان بالافراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي وخصوصا من اعتقلوا منذ بداية الاحتجاجات، والسماح للمبعدين والمنفيين بالعودة الى وطنهم مباشرة، ورفع القيود عن الممنوعين من السفر ليمارسوا حريتهم في التنقل والذهاب والاياب. وشدد البيان على السماح للشعب بالتظاهر السلمي وحمايته من اجل التعبير عن حقوقه ومطالبه بشكل حضاري وانساني. تحقيق كما طالب البيان بالسماح للجان حقوق الانسان المحلية والعربية والدولية بممارسة عملها على ارض الواقع في سوريا عموما، والمناطق المنكوبة خصوصا، والسماح للجان التحقيق الدولية او اي جهات محايدة بالدخول الى المناطق التي نكبت او تعرض اهلها للقتل والقصف بغية التحقيق ومعرفة حقيقة ما جرى وابرازه للعالم. كما دعا البيان الى السماح الفوري والمباشر لوسائل الاعلام العربية والدولية بممارسة حقها في تغطية الاحداث الجارية على ارض الواقع خصوصا في المواقع التي جرت فيها عمليات قتل وارهاب. وشدد البيان على ضرورة ادانة المتورطين في القتل ومحاسبتهم لتخفيف غضب الشارع. وشجب البيان بشدة موقف الجامعة العربية المعبر عنه «بصمت القبور»، مطالبا اياها بأداء الواجب والقيام بالمسؤولية لحماية المدنيين والعزل واغاثة المتضررين والعمل على مقاطعة النظام الاجرامي، والضغط عليه والتضييق بكل السبل المتاحة دون مماطلة او تقصير. من جهته، قال رئيس جمعية مقومات حقوق الانسان د. عادل الدمخي ان حقوق الانسان في سوريا تنتهك وتصرخ هناك حتى وصلت الى الحدود التركية، مبينا ان النصرة للسوريين ضرورة حتمية، مستشهدا بفيديو انتشر لضابط منشق في الجيش السوري يشكر فيه اهل الكويت ونوابها واميرها. وبين ان الوقفة الانسانية من قبل اهل الكويت ليست غريبة، مبديا اسفه على حال بعض الدول الغربية التي تؤيد انتهاك حقوق الانسان في سوريا. وطالب الدمخي عموم الشعوب بعدم الاستخفاف باهل سوريا ومشايخهم، لانهم يعرفون الوضع الراهن عندهم من خلال مشاهدتهم للقتل والدمار، الذي يمارسه النظام الجائر ضد الاطفال قبل الكبار. إرهاب البعث وقال الامام والخطيب خالد المرداس ان التجمع يهدف الى نصرة الحق ووقف المجازر والباطل، مشيرا الى ان الخوف من حزب الشيطان بات امرا من الماضي. واكد ان الارهاب عند المنظمات الدولية مرتبط باصحاب اللحى، وتناسوا ارهاب وقتل الاطفال والنساء في سوريا، الذي يمارسه حزب البعث. الجولان وفلسطين أما الناشط السياسي المحامي اسامة المناور، فقال ان الشعب الكويتي يشعر بمسؤوليته تجاه الشعوب العربية ونصرتها واجبة، لذلك فان التجمع امر واجب والدعاء هو ما نستطيع ضد البعث الطاغي. واستغرب عدم تحرك الجيوش السورية لتحرير الجولان وفلسطين في الوقت الذي استطاعت ان تقتل شعبها. وانتقد توجهات بعض مشايخ الدين في التردد عن الحق، مطالبا بطرد السفير السوري، والذي يؤيده 25 نائبا في مجلس الامة، وكذلك تقديم المعونة المادية للسوريين المنكوبين. استغراب استغرب الصواغ منع الوافدين من التجمع في ساحة الارادة! لافتا الى ان ما يحدث امر - حقا - مستغرب في ظل الوضع الراهن، الذي تعيشه سوريا والامة العربية! ممنوع تواجد الوافدين في التجمع قام رجال الامن في ساحة الارادة بمنع الوافدين من كل الجنسيات من التواجد في التجمع الذي اكدوا انه للكويتيين فقط حسب اوامر وزارة الداخلية. التزام عند السادسة مساء، طلب وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الامن العام بالانابة اللواء طارق حمادة من عدد من المشاركين في تنظيم التجمع عدم التطرق الى رموز الدولة الشقيقة، فوعدوه بانهاء التجمع خلال ساعة من عقده والالتزام بالبيان الذي اعتمده الدكتور عجيل النشمي رئيس رابطة علماء المسلمين بدول مجلس التعاون. دعاء النصر دعا المصلون في ختام صلاة المغرب التي أدوها جماعة في ساحة الارادة بالنصر لسوريا وجميع المسلمين المضطهدين. الصلاة جماعة شارك عدد من رجال الامن المشاركين في التجمع في اداء صلاة المغرب جماعة، وأم المصلين الشيخ شافي العجمي. منع المهرجان قال عريف التجمع فهد الهيلم إن وزارتي الخارجية والداخلية منعتا اقامة المهرجان في مقر الهيئة الخيرية الاسلامية، وهذا يؤسفنا ولن يوقفنا. سلمية وطنية قال رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - سابقا - احمد الكندري ان السلمية والوطنية هما شعار الثورة السورية، التي طالبت بحرية الانسان. هتافات ردد حضور التجمع هتافات كثيرة، ابرزها «شكرا.. شكرا أردوغان»، و«واحد واحد واحد.. الشعب السوري والكويتي واحد». الشعر حاضر ألقى الشاعر علي العنزي قصيدة جاءت في 10 ابيات، احدها لدرعا التي وصفها بدرة تاج الكرامة، وسيف الثورة السورية ورأس الحربة. أردوغان.. شكراً قال هايف ان العالم العربي والإسلامي يتقدم بالشكر لرئيس الوزراء التركي اردوغان على ما يقوم به من فعل ايجابي تجاه اللاجئين السوريين، داعيا اياه بتأمين بعض المناطق السورية، تسهيلا لخروج النازحين

الآن