أبرز عناوين صحف الخميس: الرئيس المحمد وصل الإمارات.. و العراق للكويت: ابحثوا عن بديل لميناء «مبارك الكبير»! .. و8 سنوات بدلا من5 لعودة المفصولين إلى الخدمة العسكرية .. وديوان المحاسبة ألغى مناقصة محطة الزور الشمالية .. والحرس الوطني: ضوابط مشددة للقبول وفق العدالة وتكافؤ الفرص
محليات وبرلمانيوليو 7, 2011, 1:24 ص 3542 مشاهدات 0
الوطــــن
القبض على طيار في حالة سكر.. رحلته قادمة دبي وعلى متنها ما يقارب الـ 300 راكب
ألقى رجال أمن المطار القبض أحد الطيارين بعد وصول رحلته القادمة من دبي وهو في حالة سكر في حين كان على متن رحلته ما يقارب الـ 300 راكب .
ميناء «مبارك» حلقة في مسلسل الاستفزاز العراقي
التأكيدات الكويتية على علاقات التعاون وحسن الجوار مع العراق والمحاولات الجادة بالدفع بهذا الاتجاه تقابل عراقيا مع كل خطوة كويتية إلى الأمام وضمن حدودها استفزازات وانتقادات ما إن يخفت صوتها حتى يعود عالياً مع الإعلان عن أي مشروع تعتزم الكويت إقامته وآخرها كان مع الإعلان عن مشروع ميناء مبارك الكبير. «الوطن» تفتح ملف الاستفزازات العراقية للكويت وتبحث في الأسباب وتبقي التساؤل مفتوحاً إلى متى؟ وتبدأ نشرها في ثلاث حلقات متتالية من خلال تشخيص النائب معصومة المبارك والخبير العسكري اللواء طيار متقاعد صابر السويدان وأستاذ العلوم السياسية د.شفيق الغبرا . فقد أكدت د.معصومة المبارك أن مشروع ميناء مبارك الكبير في المياه الإقليمية الكويتية، وأشارت إلى أن هذه الاستفزازات ليست أكثر من تصدير لمشاكل داخلية عراقية الهدف منها الهروب إلى الأمام اعتقادا منهم بأن الكويت الحلقة الأضعف. وشددت على أن الكويت بلد يريد السلام ولم يثبت التاريخ يوماً إثارته لأي غبار سياسي مع جار الشمال. ورأت د.المبارك أن تعاون البلدين بإقامة مشاريع مشتركة نافعة بتطوير الممر المائي خير من يواجه هذه الاتهامات. ولفتت الى ان خيار اللجوء الى المحكمة الدولية والامم المتحدة يبقى واردا. وقالت د.المبارك ان الشريط المائي العراقي طويل وميناء مبارك الكبير ليس خنقا للعراق أو افشالا لـ «الفاو». < اما الخبير العسكري اللواء متقاعد صابر السويدان فإنه حول اصابع الاتهام باتجاه ايران قائلا «طهران تدير بلاد الرافدين وتسعى لزعزعة الامن في بلدان الخليج». مدللا على ذلك باستخدام العشائر العراقية لمصطلح فارسي بالهجوم على الكويت بقولهم «انه حقد اصفر». واكد السويدان الحاجة الى استراتيجية متكاملة تعنى بالعلاقات الكويتية العراقية آنيا ومستقبلا، داعيا العراق الى الاستفادة من ميناء مبارك الكبير الى حين بنائهم «الفاو»، مبينا ان هذا الميناء يخدم البلدين. وشدد السويدان على ان الكويت لن تتراجع ولن تخضع لضغوط عراقية مشيرا الى ان اتهام قتل الصيادين الذي اطلقه العراقيون افتراء، مبينا ان الحدود الرسمية بقرار دولي. ودعا السويدان في الوقت نفسه الساسة الكويتيين الى تفعيل الحوار مع العراق على المائدة وليس من خلال اسلاك الهاتف. من جانبه، د.شفيق الغبرا اكد ان ميناء مبارك الكبير لا يخالف القانون الدولي ولا يجافي قرار ترسيم الحدود الكويتية العراقية، ولم يستبعد دور ايران في اثارة مشكلة الميناء بعد ازمتها مع الكويت مشيرا الى تحريكها لمقتدى الصدر وجماعته. وقال د.الغبرا «كلما كان العراق مأزوما عبر عن ازماته بصب الزيت على نار القضايا الخلافية مع الكويت». واضاف «نحتاج الى حملة علاقات عامة موجهة للعراقيين لنوضح لهم ان الميناء ينفعهم ولا يقف حجر عثرة امام مستقبل بلدهم»، وفسَّر اتهام العراق للكويت بالسعي لقطع الطريق الملاحي المؤدي لهم بأنه يدلل على رغبتهم في التفاوض. وبينما دعا د.الغبرا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح الى الاهتمام بالملف العراقي وعرضه على السلطتين «لنكون قادرين على نزع فتيل ازمة قد تعصف بالعلاقات مع جار الشمال»، اكد انه بالامكان تسوية القضايا الخلافية بين البلدين من خلال حلول وسطى شرط توفر حسن النية من الطرفين. وعزا د.الغبرا ظهور المفاجآت من الجانب العراقي الى عدم اعطاء العلاقات بين الطرفين الاولوية من الجهتين. وفي بغداد يبدو جليا ان المشكلة التي أثارها بعض المسؤولين العراقيين حول ميناء مبارك الكبير في جزيرة بوبيان مشكلة مختلقة، وذلك لتناقض تصريحات المسؤولين العراقيين بشأنها.ففيما أبلغ وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري مجلس النواب في جلسة سابقة ان الميناء لا يضر بالعراق، طالب وزير النقل العراقي هادي العامري الكويت بايجاد موقع بديل للميناء والتوقف عن بنائه في الموقع الذي حددته، وقال في مؤتمر صحافي ان انشاء الميناء في موقعه الحالي سيضر باقتصاد العراق كما سيضر بالعلاقات بين البلدين ويؤثر سلبا عليها. وكان العامري قال في وقت سابق ان قرار الكويت بناء ميناء مبارك قرب السواحل العراقية يعتبر مخالفة للقرار الدولي الصادر عن مجلس الأمن، مشيرا الى ان الممر المائي العراقي سيكون ضمن الميناء الكويتي، معتبرا مثل هذا الأمر ظلما كبيرا على العراق. ويأتي تصريح العامري بعد تصريح لوزير الدولة العراقي المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ أكد فيه ان العراق يتجه لتبريد سخونة الملفات بينه وبين دول الجوار وفق حلول تضمن مصالحه دون اتخاذ خطوات رعناء كالتي كان يتخذها النظام السابق، مشددا على ان أي تجاوز على حقوق العراق سواء كان على حقوله النفطية أو مياهه أو أراضيه لابد ان يخلق أزمات بينه وبين الدولة المتجاوزة. وكانت سفارتنا في بغداد أكدت أكثر من مرة ان انشاء ميناء مبارك الكبير سيكون ضمن المياه الاقليمية الكويتية، ولن يؤثر في الملاحة العراقية، وأن الاجراءات المتخذة لبناء الميناء تأتي وفقا للقرار الأممي رقم 833.
يبدو أن دور الانعقاد القادم سيكون حافلا بالعديد من ملفات التصعيد السياسي على الرغم من محاولات الحكومة احتواءها للأزمات المتلاحقة فبعد استجوابين لسمو رئيس مجلس الوزراء تم تأجيل الاول منهما الى سنة والثاني لم يحسم مصير مناقشته حتى الآن على الرغم من التقدم به رسميا بدأ النائب سعدون حماد العتيبي وفق مصادر تدعيم صحيفة استجوابه الذي يعتزم تقديمه لوزير الصحة بمحاور طبية جديدة وفق ما يرد إليه من معلومات مدعمة بالأدلة والأسانيد. وحسب المصادر فان النائب سعدون حماد كانت صحيفة استجوابه جاهزة منذ دور الانعقاد الماضي إلا انه بسبب ضيق الوقت تم إرجاء تقديمه الى الدور القادم حتى بدأت تتوالى عليه معلومات جديدة حول الكثير من الأمور الداخلة في اختصاصات الوزير والتي يسأل عنها سياسيا لعل ابرزها عدم الاعتراف بشهادات الاطباء التخصصية والاستشارية ونظام التعليم الطبي(البورد الكويتي) بالاضافة لعدد كبير من الاخطاء الطبية والتي أودت بحياة مواطنين والمناقصات الضخمة في الوزارة. وقالت المصادر ان استجواب حماد لوزير الصحة سيكون جاهزا بمحاوره الجديدة المضافة قبل دور الانعقاد وانه سيتقدم به منفردا لتتم مناقشته بعد استجواب رئيس الوزراء. ووجه حماد امس على ذلك نحو25 سؤالا برلمانيا جديدا لوزير الصحة دارت جميعها عن الاطباء الكويتيين المبتعثين في الخارج والحاصلين على البوردات الخارجية وشروط ابتعاثهم وآلية قبولهم. وتبع النائب أحمد السعدون النائب سعدون حماد في توجيه الاسئلة البرلمانية امس حيث وجه سؤالاً لوزيري الصحة والنفط عن الحالات المبتعثة للعلاج بالخارج ولكن من باب تكفل سمو رئس مجلس الوزراء بإرسال المحتاجين منهم للعلاج على نفقته الخاصة مشيرا في سؤاله إلى ان هذا الأمر يحتاج الى المتابعة ومعرفة حجم وكيفية التعامل مع مثل هذه الموضوعات وكيفية تسديد تكاليفها والسند القانوني لتتولى الجهة الحكومية التسديد نيابة عن رئيس مجلس الوزراء وطلب السعدون من وزيري «الصحة» و«النفط» افادته على ذلك عما اذا كانت وزارة الصحة او وزارة النفط او مؤسسة البترول تقوم بناء على طلب من رئيس الوزراء متابعة المبتعثين للعلاج بالخارج على نفقته الخاصة مع افادته بالسند القانوني للقيام بذلك وعدد الحالات المبتعثة للعلاج في الخارج على نفقة رئيس الوزراء التي تتولى وزارة الصحة او وزارة النفط او مؤسسة البترول مسؤولية الإشراف عليها ومقدار المبالغ التي سددتها وزارة الصحة او وزارة النفط او مؤسسة البترول حتى الآن للمبتعثين للعلاج في الخارج ومرافقيهم على نفقة رئيس مجلس الوزراء كما سأل عن اجمالي المبالغ المستحقة على رئيس مجلس الوزراء المسددة نيابة عنه من المال العام للمبتعثين للعلاج في الخارج وقال مصدر نيابي مطلع ان كتلة العمل الشعبي ستستمر في توجيه الاسئلة البرلمانية المتعلقة بالتصرفات ذات الصلة بسمو رئيس مجلس الوزراء وأدائه الى نهاية العطلة البرلمانية تمهيدا لضمها في استجواباتهم التي قدموها لسمو رئيس مجلس الوزراء او دراسة تقديم استجوابات جديدة له حسب ما اعلن عن ذلك اكثر من نائب تابع لكتلة العمل الشعبي في دور الانعقاد الماضي. يأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه النائب د.ضيف الله بورمية وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة علي الراشد من محاولة التلاعب في التعيينات في ادارة الفتوى والتشريع وتسديد فواتير المواقف السياسية او التكسب الانتخابي على مصلحة الكويت مشككا في اعلان الوزير عن قبول 160 محامياً في «الفتوى والتشريع» ورفضة الكشف عن اسمائهم وتساءل بورمية هل التراجع عن كشف الأسماء جاء كبالون اختبار ام ان هناك نيه للتلاعب في التعيينات على النمط الطائفي او الفئوي خصوصا وان هناك استجوابين لرئيس مجلس الوزراء على جدول اعمال مجلس الأمة في دور الانعقاد المقبل مؤكدا انه سيضع جميع الأسماء تحت المجهر وإذا ثبت تعيين من لايستحق فعلى الوزير تحمل مسؤولياته السياسية فالكويت للجميع وليس لفئة دون أخرى. وفي موضوع آخر طالب النائب د.فيصل المسلم وزير المالية تنفيذ قانون زيادة الـ 50 ديناراً الذي أقره مجلس الأمة للجميع بأثر رجعي ودفع المبلغ بالكامل ودون تجزئة، محذرا من تعطيل تنفيذ هذا القانون او تجزئة صرفه لأن هذه حقوق المواطنين والقانون له سيادة في هذا الأمر، يذكر أن المستحق بموجب الأثر الرجعي لزيادة الخمسين ديناراً يقدر بنحو 1800 دينار لمن تفوق رواتبهم الألف دينار. كما طالب د.المسلم وزيرة التجارة والصناعة بتنفيذ قانون هيئة سوق المال رافضا تعطيل تنفيذ هذا القانون لحين تعديله مشددا على ضرورة تطبيقه فورا. من جانبه استغرب النائب د.محمد الحويلة منح الخطيب الكويتي المتطوع في خطبة الجمعة مبلغ 6.250 دنانير اي بمعدل 25 ديناراً شهريا مما يعتبر اجحافا بحقه وبحق الرسالة التي يؤديها مقترحا بان يتم زيادة رواتب الأئمة والخطباء الكويتيين الذين يعملون على بند المكافآت لاسيما وانه في دول الخليج يتقاضى الخطيب راتباً بمعدل 200 الى 400 دينار شهريا. ووجه النائب عدنان المطوع سؤالا لوزير المواصلات عن حالات إلغاء وتأخير رحلات الخطوط الجوية الكويتية وكم عدد هذه الرحلات التي ألغيت بقرار من قائد الطائرة وحجم الخسائر المترتبة على ذلك
الأنبــــاء
في استمرار لمحطات الزيارة الناجحة والفاعلة لسمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لدول التعاون، كان اللقاء المثمر والمتميز لسموه مع صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في قصر الروضة بمدينة العين، صاحب السمو الشيخ خليفة أكد عمق الروابط الأخوية بين البلدين الشقيقين والتعاون المثمر والبناء بينهما في إطار مسيرة مجلس التعاون، وشدد سموه على أن الإمارات تتطلع دائما إلى لقاء الأشقاء في الكويت الشقيقة وتطوير التعاون بين البلدين الشقيقين وتحقيق مصالح البلدين وتدعيم العمل الخليجي المشترك، وقال صاحب السمو الشيخ خليفة: إن زيارة أخينا سمو الشيخ ناصر المحمد ستكون لها نتائج هامة في تعزيز الروابط الأخوية بين البلدين، محملا سموه تحياته الى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد متمنيا لسموه دوام الصحة والعافية ولشعب الكويت اطراد التقدم والازدهار. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية العريقة بين البلدين والشعبين الشقيقين والتي وضع اطرها ورسخها صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد وأخوه رئيس دولة الامارات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وما حققته من انجازات في شتى المجالات. ونقل سموه تحيات وتمنيات أخيه صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد والشعب الكويتي لسموه بموفور الصحة والعافية وللشعب الإماراتي بمزيد من التقدم والازدهار. كما تناول اللقاء تبادل الأحاديث الودية وبحث كل اوجه التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات بما يعود بالخير والنفع على الشعبين الكويتي والاماراتي الشقيقين ويحقق الدعم والتعزيز للمسيرة المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالإضافة الى بحث عدد من الأمور ذات الاهتمام من الجانبين في ضوء التطورات الجارية على الساحتين العربية والدولية. وفي تفاصيل المحطة الثالثة ضمن جولة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الخليجية التقى سموه بعد ظهر امس أخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة في قصر الروضة بمدينة العين. ورحب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد خلال اللقاء بسمو رئيس الوزراء والوفد المرافق لسموه، مؤكدا سموه عمق الروابط الاخوية بين البلدين الشقيقين والتعاون المثمر والبناء بينهما في اطار مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واكد ان دولة الامارات العربية المتحدة تتطلع دائما الى لقاء الاشقاء في الكويت الشقيقة وتطوير التعاون بين البلدين الى المستويات التي ترقى الى روابط الاخوة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين وتحقيق مصالح البلدين وتدعيم العمل الخليجي المشترك. وقال سموه ان زيارة سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ستكون لها نتائج مهمة في تعزيز الروابط الاخوية بين البلدين. وحمل الشيخ خليفة بن زايد سمو رئيس الوزراء تحياته الى صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد متمنيا له دوام الصحة والعافية ولشعب الكويت مزيدا من التقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة. حضر المقابلة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو رئيس مجلس الوزراء كما حضر اللقاء من الجانب الاماراتي سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية وسمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والانسانية وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومحمد بن ظاعن الهاملي وزير الطاقة ورئيس بعثة الشرف المرافقة لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد. وكان سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد قد صل والوفد المرافق لسموه الى أبوظبي امس في زيارة رسمية لدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة ضمن جولة على دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وكان في مقدمة مستقبلي سموه لدى وصوله الى مطار مدينة العين نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان ووزير الطاقة محمد ضاعن الهاملي. وقال سمو رئيس الوزراء في تصريح صحافي «أشعر بالسعادة لوجودي على أرض بلدي الثاني دولة الامارات العربية المتحدة وبين أهلي وإخواني الذين نكن لهم في قلوبنا مشاعر الود والمحبة والتقدير». وأضاف سموه «كما أشعر بالسعادة لتنامي العلاقات الأخوية المتميزة بين دولة الكويت ودولة الامارات العربية المتحدة والتي قام بترسيخها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وأخيه رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان». وأوضح سموه أن زيارته لدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة تأتي في إطار اللقاءات الأخوية الدائمة التي تهدف الى تبادل الآراء والتشاور في مختلف القضايا الاقليمية والدولية وتوحيد الجهود وتنسيق المواقف والرؤى حيالها لما يحقق تطلعات أبناء دول المجلس. وأشار سموه الى انه يتطلع الى لقاء أخيه صاحب السمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة لينقل لسموه تحيات وتقدير وتمنيات أخيه صاحب السمو الأمير وأخيه سمو ولي العهد والشعب الكويتي لسموه ولشعب الإمارات العربية الشقيق بمزيد من التقدم والازدهار.
عالــم اليوم
طالبت وزارة النقل العراقية، أمس، الحكومة الكويتية بإيجاد موقع بديل لإنشاء ميناء مبارك الكبير، مجددة تحذيرها من أن المشروع في حال تم إنشاؤه في موقعه المقرر سيضر بعلاقات البلدين. وشدد وزير النقل العراقي هادي العامري خلال مؤتمر صحافي عقد في بغداد إن “العراق لا يمانع ببناء الكويت ميناء مبارك الكبير، على أن يكون في مكان بديل عن المقرر حتى لا يؤثر على العراق”، مطالبا الحكومة الكويتية بـ”الكف عن موضوع بنائه بالموقع الذي حددته”. وزعم العامري أن “المشروع في حال إنشائه في مكانه المقرر فإنه سيضر باقتصاد بلاده ، الأمر الذي سيؤثر سلبا على العلاقات بين البلدين” على حد قوله. وتأتي هذه التصريحات في إطار حملة عراقية تشنها أطراف لها أجندات إقليمية لمعارضة إنشاء الميناء في موقعه بعد سنة على وضع حجر الأساس لمشروع إنشاء ميناء الفاو الكبير في جنوب العراق المطل على الخليج. وينطوي “مبارك الكبير” الذي تعاقدت على إنشائه شركة هيونداي الكورية، على أهداف كبيرة و طموحات هائلة تحقق الكويت من خلاله آمالها وطموحاتها، بأن تصبح مركزا ماليا وتجاريا على المستويين الإقليمي والعالمي.
الــــــراى
الشؤون» تخفق في قفل ملف «دار الأيتام»
وزير الشؤون الدكتور محمد العفاسي، فضلا عن اعلانه «اتخاذ الاجراءات القانونية العاجلة وجمع الأدلة وتكوين ملف متكامل لرفع دعاوى قانونية ضد المسيئين للعمل الانساني» فتح الباب على دعوة وسائل الاعلام الى «زيارة ميدانية للدور للاطلاع على الأوضاع داخل ادارة الحضانة العائلية والأيتام». ...نجحت «الراي» إذاً من خلال دق جرس الانذار الانساني والاجتماعي في فتح «ثغرة» تطل بها «عين الرأي العام» على الحقيقة دون رتوش. أما مدير ادارة الحضانة العائلية بدر العوضي الذي دافع عن الوضع والموقف، لم يوفّق في «قفل» باب الملف وفق ما يريد. فعدد الأطفال في دار الأطفال لا يتجاوز الـ 50 طفلا (ربما يقل او يزيد قليلا) وليس 350 كما اعلن في مؤتمره الصحافي. يضاف أيضا أنه لا يجوز قانونا، ووفقا لمصادر مطلعة على الملف ومتابعة له أن يتم إعطاء الأطفال نقودا، فالميزانية المصروفة على حفل القرقيعان تصرف على متطلبات الحفل ولا توزع نقدا. أما عن حالة الانتحار التي عرّج على ذكرها فتعتبر الحالة الثالثة، إضافة الى انها غير موثقة في التقارير التي تعد دوريا. وهل هناك تقرير عن الفتاة التي حاولت الانتحار بتناول الأدوية؟ وهل يمكن للعوضي ان يزودنا بإحصائيات تتعلق بالاحتضان وتزويج الفتيات حتى يمكن المقارنة بين الفترات الزمنية، وكيف علم ان التبرعات قلّت، هل تم جمعها بشكل مباشر من المتبرعين، فيما هذا الأمر مخالف للقانون؟ نائب رئيس الوزراء وزير الشؤون وزير العدل الدكتور محمد العفاسي ناشد وسائل الإعلام «ضرورة تحري الدقة والمصداقية في نشر وبث اي معلومة تمس قطاع الأيتام بوزارة الشؤون، وعدم التعرض له لحساسيته». ودعا العفاسي في تصريح صحافي وسائل الاعلام الى «ضرورة التزام التعامل الوطني المسؤول مع الوزارة والرجوع الى الجهات المعنية لاخذ المعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية». وطالب القطاع القانوني في الوزارة بـ «اتخاذ الاجراءات القانونية العاجلة وجمع الأدلة وتكوين ملف متكامل لرفع دعاوى قانونية ضد المسيئين للعمل الإنساني»، مؤكدا ان الوزارة «لن تسمح بالإساءة الى هذا القطاع انطلاقا من مسؤوليتها القانونية والإنسانية والأخلاقية». وقال العفاسي ان «الوزارة ستشكل لجنة من اصحاب الاختصاص في المجال الديني والاجتماعي والنفسي بمشاركة من منظمات المجتمع المدني والمتطوعين من خارج الوزارة، يكون الهدف منها تفقد الإدارات الخاصة بالأيتام على مدار الساعة وتقديم النصح والارشاد للنزلاء والمختصين في هذا المجال». ودعا وسائل الإعلام الى «التنسيق مع ادارة العلاقات العامة في الوزارة للقيام بزيارات ميدانية لهذه الدور للاطلاع على الأوضاع داخل ادارة الحضانة العائلية والأيتام، للتعرف الى الخدمات الإنسانية والاجتماعية التي تقدمها الوزارة ونقل الحقيقة بعيدا عن الإساءة بحق الأيتام والقائمين عليهم». وكان مدير ادارة الحضانة العائلية بدر العوضي اعتبر في مؤتمر صحافي ان محاولة انتحار احدى الفتيات «غير صحيحة» وان الفتاة «ادعت تناول ادوية وبالفحوصات لم يثبت شيء»، محملا ما وصفه بـ «الاشاعات» مسؤولية التراجع داخل الدور «مثل عدم تزويج الفتيات وتقلص التبرعات وطلبات الحضانة». واشار العوضي الى وجود تقارير ترفع عن وضع الابناء كل ثلاثة اشهر لدار الطفولة وكل ستة اشهر للكبار. وهناك لجان فنية تجتمع كل شهر لمناقشة اي مشكلة تعاني منها اي حالة داخل الدور والتطور النفسي والاجتماعي للنزلاء، كما يوجد سجل يومي تدون به ملاحظات المشرفين والموجهين. واوضح العوضي ان حالة محاولة الانتحار التي اثيرت في وسائل الاعلام «غير صحيحة» وشرح قائلا: «احدى الفتيات أرادت في العام الفائت وعندما ذهبت اخواتها الى رحلة عمرة لفت نظر المشرفين اليها بقولها (تناولت ادوية) وفورا تم تحويلها الى المركز الطبي الذي بدوره احالها الى احد المستشفيات واجريت الفحوصات اللازمة ولم تثبت الحالة». وحول نسبة الرسوب المرتفعة في صفوف ابناء الوزارة اوضح ان الارقام والنتائج «تثبت عكس ما يشاع. فجميع ابناء وبنات دار الطفولة نجحوا باستثناء حالتين دور ثان، وايضا في بيت السالمية كانت نسبة النجاح كاملة باستثناء حالتين دور ثان وحالة رسوب واحدة بسبب تأخير اعادة القيد. وجميع الابناء والبنات حصلوا على مجموع فوق الـ 80 في المئة وذلك رغم الظروف الصعبة التي يعاني منها الابناء». اما بالنسبة لحفل القرقيعان فقال: «لدينا الفواتير الموثقة التي تثبت ان كلفتها لم تتعد الـ 350 دينارا لنحو 350 طفلا اي بمعدل دينار للطفل الواحد». وبين العوضي ان «الاشاعات» توثر سلبا على الابناء «وعلى سبيل المثال لم نتلق اي طلب تزويج للفتيات. كما ان قضية الاحتضان تأثرت واللجنة المختصة ستجتمع للنظر في طلبات الاحتضان وهي للاسف محدودة، اضافة الى ان الدعم للابناء عبر التبرعات تأثر رغم استمرار بعض الحالات الفردية في التبرع للابناء». نيابيا، أشار النائب مخلد العازمي الى أن «ما تناولته بعض الصحف من وقائع الانتحار والتعدي والخروج عن السلوك القويم في بعض دور الرعاية يجب ألا يمر دون مراجعة او دراسة، بل واهتمام من قبل وزارة الشؤون». وأوضح أن «العاملين في هذه الدور يعتبرون النزلاء ابناءهم وإخوانهم ولم يسبق نسب مخالفات اليهم، ومن ثم فإن الاشارة الى بعض المخالفات السلوكية او المرضية تمثل حالات عرضية تجب معالجتها وعدم الاساءة الى الدور الحيوي لهذه الدور الاجتماعية في خدمة المجتمع». ودعا العازمي وزير الشؤون الى اعطاء المزيد من الدعم المادي والأدبي مع مزيد من المتابعة الجادة لنشاط هذه الدور والعاملين فيها، وتزويدها بما قد تحتاجه من أطباء ومعالجين وأخصائيين اجتماعيين مع زيادة المخصصات المالية لها. النائب الدكتور وليد الطبطبائي اعلن من جهته لـ«الراي» أن لجنة حقوق الانسان البرلمانية ستزور ادارة الحضانة العائلية والأيتام والاطلاع على أحوالهم. وأعلن أن اللجنة تنسق حاليا للزيارة مع الجهات المعنية، وستكون قبل حلول شهر رمضان الكريم.
ديوان المحاسبة ألغى مناقصة محطة الزور الشمالية
أكد مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء والماء لـ «الراي» أن ديوان المحاسبة ألغى مناقصة تزويد وتركيب محطة الزور الشمالية، متوقعا أن يعاد طرحها مجددا في وقت قريب نظرا لأهمية المشروع من الناحية الفنية. واستغرب المصدر من استناد الديوان في قرار الالغاء الى فقرة تفيد بـ «عدم قدرة الشركات المتقدمة على تنفيذ المشروع» وتساءل: «كيف تعجز 4 شركات عالمية هي توشيبا وسيمنز وأيه بي بي وميتسوبيشي عن تنفيذ مثل هذا المشروع. من القادر إذاً على تنفيذه؟». وأشار المصدر الى أن «ديوان المحاسبة أغفل جانبا مهما جدا وهو قرار اللجنة الوزارية التي تم تشكيلها في البداية لدراسة عطاءات الشركات، وقرارها بوجوب الترسية على شركة توشيبا لقوة عرضها الفني مقارنة ببقية الشركات». ولفت الى ان قرار الغاء المناقصة التي صاحبها جدل كبير منذ طرحها «سيؤدي الى تأخر تنفيذ هذا المشروع الحيوي الذي كان مقررا له أن يدخل الخدمة في صيف 2012». يذكر ان اللجنة الوزارية اختارت بداية شركة توشيبا لتنفيذ المشروع قبل أن تتعرض الى هجمة اعلامية موجهة، تمخض عنها تحويل قرار الترسية على شركة سيمنز بقرار اللجنة المحايدة التي شكلها الوزير السابق الدكتور بدر الشريعان.
في الداخلية والجيش والحرس الوطني .. 8 سنوات بدلا من5 لعودة المفصولين إلى الخدمة العسكرية
أصدر نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود قرارا بتمديد مدة اعادة المفصولين من الوزارة ومن الجيش والحرس الوطني من الراغبين بالالتحاق بسلك الشرطة الى 8 سنوات مما كانت عليه سابقا والبالغة 5 سنوات. ونص القرار الذي حمل الرقم 3617 / 2011 على اعادة تعيين من لهم خدمات سابقة في قوة الشرطة وتعيين من لهم خدمات سابقة في الجيش والحرس الوطني، شرط ألا يكون قد مضى على تاريخ صدور انهاء الخدمة مدة لا تزيد على 8 سنوات. وقالت مصادر أمنية لـ «الراي» ان القرار أتى بهدف توفير عناصر أمنية لوزارة الداخلية التي تعاني من شح في عناصرها، في ضوء التوسع العمراني للمناطق وتزايد أعداد السكان.
السياســة
من اثنين الرياض الى ثلاثاء مسقط فأربعاء ابو ظبي واصل سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد جولته الخليجية امس حيث توج محطته الثالثة بلقاء رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي استقبل سموه في قصر الروضة بمدينة العين بحضور الوفد المرافق لرئيس الوزراء وكبار المسؤولين الاماراتيين. وجسدت محادثات اللقاء عمق الروابط الأخوية العريقة بين البلدين وقيادتيهما اللتين ارستا أطر التعاون واسهمتا في تحقيق الانجازات في شتى المجالات, وهو ما عبرت عنه مواقف الطرفين من تأكيد على تعزيز عرى التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات بما يعود بالخير والنفع على الشعبين الكويتي والاماراتي ويحقق الدعم والتعزيز لمسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية. كما كان اللقاء مناسبة لبحث عدد من الأمور ذات الاهتمام الثنائي في ضوء التطورات الجارية على الساحتين العربية والدولية, وأكد الجانبان تطابق وجهات النظر تجاه مختلف الموضوعات التي تم بحثها. وأعرب سمو رئيس الوزراء عن سعادته بزيارة دولة الإمارات ولقاء الشيخ خليفة, وقال إن دولة الكويت تكن كل التقدير للإمارات قيادة وحكومة وشعبا لمواقفها تجاه أشقائهم في الكويت ودورها في ترسيخ مفاهيم وأسس التعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي. وفيما نقل رئيس الوزراء تحيات سمو الامير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد والشعب الكويتي الى الرئيس الاماراتي وتمنياتهم له بموفور الصحة والعافية وللشعب الاماراتي بمزيد من التقدم والازدهار. اكد الشيخ خليفة من جهته ان 'زيارة أخينا سمو الشيخ ناصر المحمد سيكون لها نتائج هامة في تعزيز الروابط الأخوية بين البلدين'. وأكد الرئيس الاماراتي عمق الروابط الأخوية بين البلدين والتعاون المثمر والبناء في إطار مسيرة مجلس التعاون. كما أكد أن بلاده تتطلع دائما إلى لقاء الأشقاء في دولة الكويت وتطوير التعاون بين البلدين الى المستويات التي ترقى إلى روابط الأخوة التي تجمع بين الشعبين وتحقق مصالح البلدين وتدعم العمل الخليجي المشترك, متمنيا لسمو الامير والشعب الكويتي دوام الصحة والعافية والتقدم والازدهار. وكان سمو رئيس الوزراء قد وصل الى الامارات امس حيث كان في استقباله نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان ووزير الطاقة رئيس بعثة الشرف المرافقة محمد بن ظاعن الهاملي وعدد من كبار المسؤولين في الدولة. وقال سموه لدى وصوله 'اشعر بالسعادة لوجودي على أرض بلدي الثاني دولة الإمارات العربية المتحدة وبين أهلي الذين أكن لهم مشاعر الود والمحبة والتقدير كما أشعر بالسعادة لتنامي العلاقات الأخوية المتميزة بين دولة الكويت ودولة الإمارات'. وفيما يستكمل سمو رئيس الوزراء جولته اليوم في محطتها القطرية تواصلت امس المواقف الخليجية المشيدة بالزيارة ونتائجها. وقال النائب الاول لرئيس مجلس الشورى البحريني جمال فخرو 'نتطلع الى هذه الزيارة من اجل التباحث والتنسيق لما فيه صالح المنطقة وشعوبها', فيما اعتبر عضو المجلس ابراهيم بشمي ان الزيارة لها اهمية كبيرة لاسيما في ظل الاوضاع التي تشهدها منطقة الخليج. وثمن العضو عبدالرحمن جمشير الزيارة التي 'تأتي بعد الجهود الكويتية المبذولة لاستتباب الامن في البحرين ودول مجلس التعاون', آملا ان 'تسهم في انتقال مستويات التكامل بين دول مجلس التعاون الى اعلى لتصبح منظومة المجلس نموذجا ناجحا في المنطقة العربية'.
القبـــس
أكد الحرس الوطني فاعلية نظام التسجيل الذي يطبقه لاختيار منتسبيه الجدد من ضباط واغرار عبر اجراء اختبارات مختلفة، تهدف الى تحقيق العدالة ومبدأ تساوي الفرص بين المتقدمين. جاء ذلك في تصريح صحفي لنائب وكيل الحرس الوطني العميد الركن زايد عبد الله ناصر خلال تفقده امس سير عملية التسجيل لحملة الثانوية العامة للالتحاق بدورة ضباط الحرس والمتطوعين، ممن لا يقل مؤهلهم الدراسي عن الصف الثامن للالتحاق بدورة المستجدين الأغرار، وذلك في معسكر الصمود بالحرس. وشدد ناصر على ضرورة تقيد المتقدمين بالشروط العامة والخاصة التي حددتها قيادة الحرس الوطني في عملية القبول واستيفاء المستندات المطلوبة، انطلاقا من حرصها على المساواة وتكافؤ الفرص بين المتقدمين، وتحقيقا للمصلحة العامة. من جانبه قال مدير مديرية القوى البشرية في الحرس المقدم الركن فيصل عبد الله الجريد، انه بعد اجتياز المتقدمين لاختبارات القبول المختلفة، فانهم سيخضعون لنظام القرعة منعا لأي شكل من اشكال الواسطة اوالمحسوبية، وتحقيقا لمبدأ العدالة وتساوي الفرص. واضاف الجريد ان تعليمات القيادة العليا للحرس الوطني واضحة وصريحة في هذا الشأن، وهي حريصة على معاملة المتقدمين الى الحرس الوطني بمعايير وضوابط واحدة تطبق على الجميع، متمنيا لهم التوفيق والسداد لخدمة الوطن العزيز في شتى المجالات العسكرية والمدنية. وعن عملية الفحص الطبي، قال ركن أول فحص طبي بالوكالة الرائد سعد عادل سالم ان مديرية الخدمات الطبية تجري يوميا فحوصاتها الطبية للمتقدمين على أيدي أطباء متخصصين على درجة عالية من الخبرة والدراية. من جهته أكد رئيس مكتب التسجيل في قاعة الشهداء بمعسكر الصمود النقيب فيصل هزاع صالح، ان عملية التسجيل تتم بكل مرونة وسلاسة، كما ان أعداد الطلبة المتقدمين في تزايد مستمر وملحوظ. يذكر ان باب التسجيل لحملة شهادة الثانوية العامة وما يعادلها والمتطوعين ممن لا يقل مؤهلهم الدراسي عن الصف الثامن بدأ العمل فيه من 26 يونيو الماضي، ويستمر حتى 14 يوليو الجاري.
النهـــار
أكد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان عمق الروابط الاخوية بين بلاده والكويت والتعاون المثمر والبناء بينهما في اطار مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية. كما أكد سموه خلال استقباله أمس سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في قصر الروضة بمدينة العين ان دولة الامارات تتطلع دائما الى لقاء الاشقاء في الكويت وتطوير التعاون بين البلدين الى المستويات التي ترقى لها روابط الاخوة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين وتحقيق مصالح البلدين وتدعيم العمل الخليجي المشترك. وقال سموه ان «زيارة اخينا سمو الشيخ ناصر المحمد سيكون لها نتائج مهمة في تعزيز الروابط الاخوية بين البلدين». وحمل سموه الشيخ ناصر تحياته الى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، متمنيا له دوام الصحة والعافية ولشعب الكويت اضطراد التقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة. ونقل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الى الشيخ خليفة بن زايد تحيات سمو أمير البلاد، معربا عن سعادته لزيارة دولة الامارات، وقال ان الكويت تكن كل التقدير والاحترام لدولة الامارات قيادة وحكومة وشعبا لمواقفها تجاه اشقائهم في الكويت ودورها في ترسيخ مفاهيم واسس التعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وتناول اللقاء مجمل العلاقات بين البلدين في مختلف الميادين بما يعود بالخير على شعبي البلدين وبين دول مجلس التعاون، اضافة الى استعراض التطورات على جميع المستويات الخليجية والعربية والدولية. وأكد الجانبان تطابق وجهات النظر تجاه مختلف الموضوعات التي تم بحثها. وكان سمو الشيخ ناصر المحمد قد وصل الى الامارات امس في زيارة أخوية للدولة في اطار جولة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قادماً من سلطنة عمان. وقال سموه لدى وصوله: اشعر بالسعادة لوجودي على أرض بلدي الثاني دولة الامارات العربية المتحدة وبين اهلي واخواني الذين نكن لهم في قلوبنا مشاعر الود والمحبة والتقدير. وأضاف سموه: كما اشعر بالسعادة لتنامي العلاقات الاخوية المتميزة بين الكويت ودولة الامارات العربية المتحدة والتي قام بترسيخها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح واخوه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. وأوضح سموه: ان زيارته لدولة الامارات العربية المتحدة تأتي في اطار اللقاءات الاخوية الدائمة التي تهدف الى تبادل الآراء والتشاور في مختلف القضايا الاقليمية والدولية وتوحيد الجهود وتنسيق المواقف والرؤى حيالها لما يحقق تطلعات ابناء دول المجلس.
الآن
تعليقات