مقتل 'الجهمي' وعدد من عناصر القاعدة في اليمن

أعلنت الأجهزة الأمنية اليمنية الخميس مقتل مجموعة من قيادات تنظيم القاعدة في المناطق الجنوبية، وذلك في مواجهات خاضتها مجموعات مسلحة مع عناصر من اللواء 25 الميكانيكي في محيط مدينة زنجبار، مشيرة إلى أن من بين القتلى مسؤول منطقة صرواح بالتنظيم، علي مبارك فراس الجهمي.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الجنوبية قوله إن الجهمي ومعه شايف الجربوع الحجازي ومصعب بن مبخوت بن عبود الشريف وسعيد بن أحمد بن غريب وآخرين من التنظيم.

وأضاف المصدر أن الجهمي: 'يعتبر المسؤول عن تنظيم القاعدة في مديرية صرواح بمحافظة مأرب وقاد مجموعة مسلحة بينهم الحجازي في مايو/أيار الماضي واستهدف بكمين عددا من جنود اللواء 312' ما أدى إلى مقتل خمسة جنود.

ووصف المصدر الجهمي بأنه 'أحد أخطر عناصر القاعدة وسبق له أن قام بتدريب عدد من عناصر التنظيم على الأسلحة والعمليات الإرهابية ومن المطلوبين أمنيا في عدة قضايا أمنية،' وأضاف أن الجهمي سافر إلى أفغانستان عام 2000 ، وتدرب في معسكرات الفاروق التابعة لزعيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، ثم عاد إلى اليمن قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول بأربعة أشهر.

أما الموقع الرسمي لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن، فقد قال إن مصعب مبخوت عبود الشريف، الذي قتل في أبين هو نجل الشيخ مبخوت الشريف، رئيس أحزاب المشترك والإصلاح بالمحافظة، في إشارة إلى أحزاب اللقاء المشترك التي تمثل التجمع الأساسي للمعارضة اليمنية.

وكانت الدفاع اليمنية قد أعلنت الخميس مقتل القائد العسكري لتنظيم القاعدة في محافظة أبين، وليد مشافي العسيري، الملقب بـ'أبوخالد العسيري' في عملية نفذتها القوات المسلحة بمدينة زنجبار، والعسيري مدرج ضمن قوائم المطلوبين أمنيا للأجهزة الأمنية في اليمن والسعودية.

ونقل الموقع معلومات عن العسيري، بينها أن كنيته هي 'أبو حفص' وتتهمه السلطات السعودية بتقديم تسهيلات ومساعدات لعناصر تنظيم القاعدة في المملكة وانضمامه مع عدد من المطلوبين لخلية إرهابيه من أهدافها تنفيذ اغتيالات واستهداف المنشآت النفطية بالمملكة.