رابطة خليجية في الكويت للتضامن مع الشعب السوري

أعلن في الكويت أمس عن إنشاء الرابطة الخليجية للتضامن مع الشعب السوري لتكون بذلك أول إستجابة عربية وعالمية لشعار 'صمتكم يقتلنا ' الذي نادى من خلاله الشعب السوري العالم للقيام بشيء ما لوقف عمليات الذبح والقتل التي يقوم بها النظام السوري ضد المتظاهرين السلميين عبر عمليات إقتحام بالدبابات والصواريخ لمدن وأناس عزل.

 والرابطة التي تضم في عضويتها شخصيات سياسية وبرلمانية ودعوية وإعلامية وأكاديمية وحقوقية من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي نتجت عن عن مؤتمر عقد أمس في فندق بلازيو في منطقة حولي بحضور نواب وإعلاميين ودعاة وحقوقيين من دول مجلس التعاون الخليجي من أبرزهم نائب رئيس مجلس النواب البحريني عادل المعاودة والنواب البحرينيين عبدالحكيم الشمري محمد إسماعيل العمادي ومن الكويت النواب الدكتور وليد الطبطبائي وخالد السلطان وشعيب المويزري ومحمد هايف ومبارك الوعلان وفلاح الصواغ والنواب السابقين الدكتور فهد الخنة وعبدالله عكاش ومبارك الدويلة .
 
وقد حددت الرابطة الخليجية للتضامن مع الشعب السوري هدفها الأساسي وهو ' تنسيق الجهود الشعبية الخليجية للتضامن مع الشعب السوري في تحقيق مطالبة السلمية المشروعة :
 

وفي الأهداف التفصيلية ستتبع الرابطة الآتي :
 
- العمل على وقف المعاناة والجرائم التي يتعرض لها الشعب السوري .
 
- الإسهام في تلبية الإحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب السوري.
 
- الإسهام في التعريف بمعاناة الشعب السوري في وسائل الإعلام بشتى وسائله ووسائطه .
 
- تفعيل مؤسسات المجتمع المدني عموما والمؤسسات الحقوقية خصوصا لدعم المطالب السلمية للشعب السوري .
 
- تفعيل الدور الشعبي في التأثير على الراي العام وعلى الحكومات على المستوى الإقليمي والعالمي لصالح قضية الشعب السوري العادلة .
 

وإقترحت الرابطة الأنشطة التالية على الجهات والهيئات الشعبية في دول مجلس التعاون الخليجي :
 
- تخصيص جزء من خطب الجمعة خلال شهر رمضان لمناصرة الشعب السوري وحث الخطباء على الدعوة له خلال القنوات في الصلاة والدعاء لنصرة الشعب السوري .
 
- إقامة المهرجانات الخطابية بشكل مستمر .
 
- إقامة معارض توثق صور المآسي والمعلومات الموثقة عن الجرائم المرتكبة في حق الشعب السوري وربطها بالنظام الصفوي في إيران .
 
- تنظيم مسيرات ورفع لافتات التأييد للمطالب السلمية المشروعة للشعب السوري .
 
- الوقوف أمام السفارات السورية في مختلف الدول للتعبير عن استنكار جرائم النظام السوري وتسليم السفراء خطابات إحتجاج بإسم الجماهير .
 
- إرسال خطابات إحتجاج على جرائم النظام السوري إلى المنظمات العربية والاسلامية والدولية والدعوة لحمايته من القمع والإجرام .
 

وقد أوصى مؤتمر تأسيس الرابطة بالآتي :
 
- دعوة الحكومات العربية والإسلامية للقيام بواجبها الإنساني والإسلامي تجاه محنة الشعبي السوري وأن تتحمل مسؤولياتها في الأخذ على يد النظام السوري عن جرائمه ضد الشعب السوري وأشاد المؤتمر بالموقف المتميز للجمهورية التركية متمنيا أن تتخذ الحكومات الأخرى وخصوصا حكومات دول مجلس التعاون الخليجي والهيئات العربية والإسلامية موقفا مماثل .
 
- يدعو المؤتمر الأطراف كافة إلى عزل النظام السوري ومقاطعته ماديا ومعنويا ردا على ممارساته الوحشية ضد المواطنين السوريين كما يوصي بضرورة الضغط على جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة الأمم المتحدة والإتحاد الأوربي عن طريق البرلمانيين والحقوقيين والإعلاميين والعلماء لإتخاذ خطوات جادة وحقيقية لتعليق عضوية النظام السوري في تلك المنظمات وإستبداله بمجلس وطني حر يمثل الشعب السوري .
 
-يدعو المؤتمر منظمات المجتمع المدني كافة للقيام بواجبها التضامني مع الشعب السوري خصوصا ان النظام السوري يحظر وجود هذه المنظمات في سوريا منطلقا من سياساته في مصادرة الحريات .
 
- يؤكد المؤتمر على الأهمية الكبيرة لعلماء الدين والعاملين في حقل الدعوة وأصحاب الفكر والمثقفين في مجال التأثير على الرأي العام والراي الرسمي لمساندة الحقوق العادلة للشعب السوري وقضيته النبيلة في التخلص من الظلم والإستبداد.
 
- شدد المؤتمر على أهمية قضية اللاجئين السوريين في الداخل والخارج وواجب مساندتهم بطل صور الدعم والإغاثة ويهيب بدول الخليج حكومات وشعوب أن تلقي بثقلها في هذا الإتجاه وهي التي عرفت بمواقفها النبيلة والشجاعة وبالايادي البيضاء والسخية في القديم والحديث في مساندة وإسعاف كل منكوب .
 
-يقترح المؤتمر تشكيل لجنة الإغاثة الخليجية لدول مجلس التعاون الخليجي والتي تتكون من لجنة إغاثة فرعية في كل دولة تنسق مع بعضها البعض من أجل ايصال الاغاثة الى المحتاجين داخل سوريا بحيث يشمل الدعم أكبر قدر ممكن من الشعب السوري.
 
- يدعو المؤتمر لتكوين اتحاد جمعيات حقوق الانسان في الخليج العربي ليكون نواة لاتحاد عربي واسلامي يوازي المنظمات الغربية الكبيرة لفضح انتهاكات النظام السوري والانتهاكات الاخرى ضد الشعوب العربية والاسلامية .
 
- يدعو المؤتمر غلى انشاء تحالفات اعلامية والتنسيق بينها لدعم مطالب الشعب السوري المشروعة في الحرية والكرامة,
 
- يوصي المؤتمر بإصدار نشرات وبيانات من العلماء لشرح حقيقة انتفاضة اهلنا في سورية لتثبيت موقفهم ودعم ثورتهم وصمودهم.
 
- إنشاء خمسة لجان لمناصرة الشعب السوري وفق الآتي:
 
- اللجنة البرلمانية.
 
- اللجنة الشرعية.
 
- اللجنة الحقوقية والإنسانية.
 
- اللجنة الإعلامية.
 
-لجنة الإغاثة .