منتقدا نواب العوازم.. تركي العازمي يرى تحركاً شبابيا تقوده حالة حماسية لنسف من لا يحترم ناخبيه

زاوية الكتاب

كتب 1099 مشاهدات 0


الراى
   
تركي العازمي / الحريتي و«النواب الخمسة»!

كنت أتحدث عن أزمة القبول ومعايير حكومتنا وجامعتنا في قبول الطلبة الموظفين، وذكرت جزئية مهمة في ما يسمى بالدراسة المسائية ونهاية الأسبوع، حيث في الدول الغربية لا يحرم الموظف من تكملة دراسته، بينما «ربعنا» يفصلون من يثبت أنه موظف، وكان القصد من الحديث عرض أهمية رفع المستوى العلمي للعاملين الذي يساعد الحكومة في «تكويت» الوظائف التي «عشعش» فيها الوافدون!
وقاطعني أحد الزملاء بقوله «شوف ربعك 3 عوازم وقعوا وفركوا لها» وهنا أدركت أنني مطالب بالرد كمواطن قبل أن أكون «عازمي»!
الثلاثة العوازم مخلد، زنيفر والحريتي، لهم من يحاسبهم حينما تكون المواقف مرصودة، وهناك تحرك شبابي جاد يعمل على رصد المواقف كي تحتضن صناديق الاقتراع أوراق كفيلة باقصاء من يعتقد بأن الردود الديبلوماسية، والمناورة، و«حبة الخشم» ستنفعه... المشكلة أنهم وقعوا على طلب الجلسة الطارئة ولم يحضروا وهذا بحد ذاته يعد نكسة وموقفا لا يغتفر وتحديداً بالنسبة للنائب الحريتي، أما مخلد وزنيفر فهم أصحاب مواقف معلومة وحسابها مرصود، ولكن الحريتي أضاف لتصريحه حول الأطعمة الفاسدة «كلها كم دجاجة»... هفوة لا يمكن تفسيرها!
نحن هنا نؤكد ما ذهب إليه رئيس مجلس الأمة في قوله «اللي في قلبه الصلاة ما تفوته»! فلا عذر للنائب الحريتي والنواب الخمسة (مخلد، زنيفر، الخرينج، الجسار والسلطان)... ما تبي تحضر لا توقع!
عجيبة مواقف بعض النواب، والأغرب في الأمر أن البعض يعتقد بأن تبرير «ما فات مات وعفا الله عما سلف» سينفع في الانتخابات المقبلة... لا وألف لا فمثل ما يظن البعض بأنه يتذاكى على جموع الناخبين، نجد هناك تحركاً تقوده حالة حماسية لنسف من لا يحترم ناخبيه، ولا نقصد هنا بضرورة أن يكون الناخبون من الدائرة نفسها ففي الانتخابات الماضية شهدنا توجيهاً من رموز مؤثرة من خارج بعض الدوائر لدعم بعض النواب وقد آتى ثماره في إيصال البعض، وسيكون أثره ملحوظاً في الانتخابات المقبلة، فنحن جميعاً مواطنون نبحث عن الأفضل، وأثر القبلية بات يتلاشى تدريجياً، وإن شاء الله يكتب للتحرك الوطني التوفيق حتى وإن جاءت مخرجات الفرعي مخالفة لتوقعات الشباب الإصلاحية... «عاد» لو كانت خدماتهم ملموسة الأثر «كان» وجدنا لهم العذر، لكن فوق مواقفهم المسيرة لا خدمة لهم!
إننا أمام حقوق قد سلبت، ومواقف قد جيرت، وعقول زجاجية يرمي أصحابها الغير بالحجارة ونسيت هشاشة بيوتها الزجاجية التي ستنكسر في الانتخابات المقبلة بفضل الشباب الواعي المدرك لأهمية الصوت، والواجب الوطني إزاءه!
إننا وبعيداً عن العاطفة نناشد الجميع من خلال اللقاءات والمنتديات والمواقع الالكترونية في رصد مواقف النواب وجمع تصريحات البعض «المعلبة» كي تكون سند صرف يدفع بالأصوات لمن يستحقها ليكتب لها النجاح. والله المستعان!


تركي العازمي

الراى

تعليقات

اكتب تعليقك