المسجد الكبير يغص بآلاف المصلين

أحيا نحو (30) ألف مصل ليلة السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك لأداء صلاة التهجد في مسجد الدولة الكبير.

وقال الشيخ مشاري العفاسي في تصريح صحافي ان هذه الايام والليالي المباركة تمتاز وتنفرد بفضائل كثيرة عن غيرها لا تخفى على احد لذا يحرص الكثيرون على أداء صلاة القيام والتهجد في مثل هذه الليالي التي لا تتكرر دائما وانما هي عشرة أيام في العام فقط وفيها ليلة القدر التي تعادل أكثر من 83 عاما من عمر الانسان.

واضاف الشيخ العفاسي ان المصلين يكثر عددهم في مثل هذه الليالي المباركة لأداء صلاة القيام في المسجد الكبير نظرا الى اجرها الكبير عند الله تعالى وان كانت هناك مشقة او صعوبة في ذلك.

واوضح ان وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية وفرت كل السبل المتاحة ليؤدي المصلون صلاتهم بكل راحة وطمأنينة ووفرت الخيم المنتشرة حول المسجد الكبير واعدت التجهيزات الكاملة ايضا بالتعاون مع الجهات الأخرى المشاركة كالداخلية والاطفاء والدفاع المدني والطوارئ الطبية فضلا عن العديد من المتطوعين والمتطوعات.

من جانبه قال نائب مدير ادارة الشباب في جمعية الهلال الأحمر الكويتي خالد الغيص في تصريح مماثل 'ان الجمعية تشارك سنويا خلال العشر الأواخر من رمضان في المسجد الكبير خدمة للمصلين حيث نتولى مساعدتهم ومساندة الجهات المتواجدة ومنها الطوارئ الطبية في الاسعافات الأولية في حال حدث أي طارئ او اصابة او حالة مرضية'.

واضاف الغيص ان المتطوعين حاصلون على شهادات في الاسعافات الأولية حيث يقومون باجرائها في حال تطلب الامر ذلك حسب الحالات والاصابات ومن ثم يتولون نقل المصابين أو المرضى من الساحات أوالمسجد الى العيادات المتخصصة لعلاجها ثم يتم نقل المحتاجين منهم الى المستشفيات اذا تطلب الأمر.

وذكر 'اننا في جمعية الهلال الأحمر نقوم بمساعدة الادارات الأخرى المشاركة في هذه الفعالية كالادارة العامة للدفاع المدني اذا وقع أي أمر أو طارئ ولزم الامر اخلاء المكان او مساندة الادارة العامة للاطفاء في حال اندلاع أي حريق لا قدر الله'.

ونصح الغيص المصلين جميعا بأن يكثروا من تناول السوائل في ظل درجة الحرارة العالية منوها بجهود المتطوعين والمتطوعات في جمعية الهلال الأحمر 'الذين اتبعوا الكثير من الدورات التدريبية المكثفة وباتوا على أهبة الاستعداد لاستقبال ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك'.