الاستغناء عن الحديث كونه لا يتعلق بـ 'الدرس'

محليات وبرلمان

التربية : تم تشكيل لجنة تضم نخبة من اساتذة الشريعة، والوعلان يوجه أسئلته

2248 مشاهدات 0


وجه النائب مبارك الوعلان سؤالا لوزير التربية أحمد المليفي عن الجهة التي أمرت بتعديل بعض المناهج الدراسية بمنهج التربية الإسلامية بمنهج التربية الإسلامية لدواعي مجهولة، وحذف حديث صحيح عن سب الصحابة في مرحلة الصف السابع وعلى ماذا استندت مع تزويدي بأسماء أعضاء اللجنة وسيرهم الذاتية.
علما بأن هناك اتفاق مسبق مع الوزيرة السابقة د. موضي الحمود بحضور رئيس الحكومة ومجموعة من النواب بعدم المساس بالمناهج والعبث بها.


ومن جهتها قالت وزارة التربية ان مقررات التربية الاسلامية تخضع كغيرها من مقررات المجالات الدراسية الاخرى بين الحين والآخر الى المراجعة والتعديل بما يرتقي بالعملية التعليمية والتربوية ويواكب المستجدات التربوية.
وعبرت الوزارة في بيان صحافي اليوم بشأن ما أثير عن حذف حديث شريف مقرر في مناهج التربية الاسلامية عن شكرها للذين اثاروا هذا الموضوع وحرصهم وغيرتهم على دينهم.
واضافت انه تم تشكيل لجنة ضمت نخبة من أساتذة كلية الشريعة في جامعة الكويت وهي لجنة محايدة من خارج وزارة التربية عهد اليها مراجعة المقررات الدراسية من الصف الأول الى الصف ال(12).
واوضحت ان اللجنة قامت بعملها خير قيام وراجعت المحتوى العلمي للمقررات الدراسية مراجعة موضوعية فنية وشرعية وخلصت من ذلك بتقرير فني حول التعديلات الواجب مراعاتها في المقررات الدراسية للطبعات الحديثة.
وبالنسبة لكتاب التربية الاسلامية للصف السابع (الجزء الأول) ذكرت الوزارة ان الحديث الشريف المذكور الوارد في صفحة (30) في الطبعة الأولى تم الاستغناء عنه بناء على توصية اللجنة الفنية لأن موضوع الدرس يتحدث عن الايمان بالملائكة الأبرار (صفاتهم وحقوقهم) بينما الحديث يؤكد على حب الصحابة وبهذا يتضح انه كان من الانسب ايراد الحديث الشريف فيما يناسبه من موضوعات تخص صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وليس الملائكة.
وبينت ان الطبعة الحديثة وهي الطبعة الثانية المعدلة ورد فيها حديث (لا تسبوا أصحابي) في درس علاقة المسلم برسول الله صلى الله عليه وسلم صفحة (180) تحت العنوان الجزئي (واجبات المسلم تجاه الرسول صلى الله عليه وسلم وأهل بيته وأصحابه) اضافة الى أسئلة التقويم ذكر بها سؤال حول (تحريم سب صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم) صفحة (182).

الآن - المحرر البرلماني - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك