ضرب الوحدة الوطنية وتفكيك المجتمع، مشكلة يرفض محمد الرويحل تهميشها

زاوية الكتاب

كتب 727 مشاهدات 0


 

عالم اليوم

بالعربي المشرمح..
مشكلة وطن.. وثقافة مواطن !!
كتب محمد الرويحل


هناك مشكلة حقيقية البعض يحاول أن يهمشها ولا يعيرها أي اهتمام رغم خطورتها وما قد ينتج عنها في حال استمرارها والعبث بتفاصيلها، وهناك ثقافة أصبحت تعلن للملأ ويتبناها البعض ويروّج لها عبر وسائل الإعلام الرخيصة.
المشكلة التي لايعي نتائجها من يحاول تهميشها هي ضرب الوحدة الوطنية وتفكيك المجتمع الكويتي ، والثقافة التي يروّج لها البعض تكمن باعتقادهم بأن الدولة شركة مقفلة لمجموعة عوائل وليست مرفقا عاما يتقاسمه الجميع في الحقوق والواجبات من أجل تطويره والحفاظ على ديمومته ..
المشكلة مشكلة وطن الأمر الذي على الجميع أن يتحمل مسؤولياته الوطنية لوقف هذا العبث الخطير والذي ان استمر بهذه الصورة فسوف لن يتضرر منه من يضرب الوحدة الوطنية ويفرق بين النسيج الاجتماعي بل سوف يلحق الضرر في الجميع بما فيهم الوطن الذي يعتقد هؤلاء العابثون ومن خلال نشرهم لثقافتهم الساذجة والغبية بأن الوطن شركة خاصة متى ما خسرت أو أفلست سيبحثون في مكان آخر وعن ايراد جديد ليعتاشوا منه ..
اليوم نحن أمام واقع نعيشه بكل تفاصيله ولكننا نتعمد التغاضي عنه وعدم الاهتمام به رغم شعورنا بخطورته وخطورة نتائجه، والغريب بعقلائنا مطالبتهم بعدم الاكتراث لما يروّجه البعض على اعتبار أن من يقوم بنشر ثقافة العنصرية هم من سقط القوم ولا اعتبار لهم أو قيمة قد تؤثر على المجتمع وهو لعمري أنه الخطيئة التي يرتكبونها في حق وطنهم خاصة وأن ما تطرحه هذه الفئة ليست بأماكن مغلقة وانما على الفضائيات ووسائل الأعلام وحتما ثم من يدعمها له وزنه ومكانته وقد يكون هو من يروّج بعدم الاكتراث لما يحصل على اعتبار أن من يثير هذه النعرات معروفون لدى المجتمع ومن أصحاب السوابق والمشبوهين بأخلاقهم وسلوكهم ولن يؤثروا مهما فعلوا.
يعني بالعربي المشرمح ستصبح المشكلة مشكلة وطن والثقافة ثقافة مواطن، وأن السبب في من يدفع بهذه الفئة للعبث بمكونات المجتمع ونشر ثقافة الدولة شركة مقفلة لمجموعة صغيرة من المجتمع بحكم أقدمية قدومهم للوطن لكي يتشفى من خصومه أو لإلهاء المجتمع عما يحدث من مشكلات وحتما أن من يروّج لهذا السبب لا يعرف بأن استمرار هذا العبث سوف تكون نتائجه خطيرة جدا قد يكون هو أول المتضررين منها.

نقطة مفصلية

المبادئ الدستورية والتي تدعو للعدل والمساواة في الحقوق والواجبات لو طبقت بشكلها الصحيح ستكون دعامات لاستقرار واستمرار الدولة وسببا في تطورها وازدهارها فهل يعي العابثون معنى الدولة أو سيستمرون بعقلية الدولة شركة مقفلة تدر عليهم أرباحا خيالية فينصدمون ذات يوما بإفلاسها وتعثرها خاصة وأن عمالها بدؤوا يعرفون حقوقهم وواجباتهم وقد يضربون عن العمل لنيلها الأمر الذي سيجعل من هذه الشركة تخسر كل ما لديها!!
@

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك