(تحديث3) نائب بحريني يدخل الكويت بوساطة نيابية !

في أول رد فعل نيابي على ما إنفردت بنشره بالسماح بدخول النائب البحريني السابق بأمر من وزير الداخلية وبوساطة نيابية ، قال النائب محمد هايف محذراً الوزير الحمود بأن رفع القيد عن شخص ممنوع من دخول البلاد قد أسقط بالسابق إحدى حكومات المحمد مبيناً أن الحكومة الحالية ستسقط إن أصرت على ذلك .

وأضاف: يجب أن تكون القيود الأمنية خطوط حمراء لا تخضع للمساومات أو المجاملات السياسية وعلى وزير الداخلية أن ينشغل بتنظيف الوزارة من القيادات الفاسدة.

وأكد النائب مبارك الوعلان عن أن دخول النائب البحريني الممنوع من قبل جهاز أمن الدولة يعتبر محاولة لخلط الأوراق وبناء اصطفاف مع او ضد الوزير .
ووجه الوعلان كلامه لوزير الداخلية قائلاً: ياشيخ أحمد لا تتعاطى مع قضايا أمنية بتكتيك سياسي ، ولا تسمح لنفسك بأن تكون ضحية جديدة ، واسأل نفسك عن توقيت دخول هذا الممنوع .

وعبر النائب وليد الطبطبائي عن استيائه من دخول شخص ممنوع أمنياً بناء على واسطة نائب وقال الطبطبائي انه أمر لا يمكن السكوت عنه أبداً، فأمن البلد لا يجوز أن يكون ألعوبه بيد الحكومة لأجل التكسب السياسي .
وأضاف الطبطبائي يجب على وزير الداخلية احترام القرار الأمني وعدم الخضوع للواسطات على حساب أمن البلد كما يجب الغاء هذا التجاوز خلال 24 ساعة وإلا فالمساءلة السياسية حتمية .

وعلمت من مصادر خاصة أن نائب مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود أمر السلطات الأمنية في مطار الكويت الدولي، وعبر اتصال هاتفي منه شخصيا مساء اليوم بالسماح للنائب البحريني السابق الشيخ حسن عيسى مرزوق بدخول البلاد، وذلك عبر وساطة أحد النواب، بعد منعه من دخول البلاد بأمر من قبل إدارة أمن الدولة.

وأضافت المصادر ان النائب البحريني المستقيل عقب الأحداث الأخيرة في بلاده فبراير الماضي، وهو ممثلا عن جمعية الوفاق المعارضة بالبحرين، ممنوع من دخول البلاد، ولدى وصوله لمطار الكويت تم إبلاغه بأنه ممنوع من الدخول لدواعي أمنية وبأمر من جهاز أمن الدولة، فقام أحد نواب مجلس الأمة بالكويت بالإتصال شخصيا بوزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود، فأمر الأخير في اتصال لاحق مسئولي المطار بالسماح للنائب البحريني السابق بدخول البلاد.

تجدر الإشارة إلى ان الشيخ حسن عيسى مرزوق عُرف عنه إطروحاته الطائفية المناهضة للنظام بالبحرين، وتم اعتقاله عدة مرات بالبحرين ، بدأت من أواخر الثمانينات إلى أواخر التسعينات.

وبدأ الدراسة الحوزوية في البحرين عام 1989م، وبقي في مدينة قم في إيران للدراسة من عام 1997 إلى عام 2008.

وقام بالتدريس في بعض الحوزات العلمية لمدة 7 سنوات، وفي عام 2008 عاد إلى البحرين وأسس مركز الفجر الإسلامي ( للتربية والتعليم ).

ويأتي السماح للنائب البحريني السابق للبلاد، رغم منع دخوله للبلاد، من قبل أمن الدولة، ليطرح سؤالا مهما عن أهمية الأمر الذي أصدره الوزير الحمود بإتصال هاتفي، وهل تأتي الأوامر بمثل هذه الأمور بالهاتف دون علم أو دراية لا سيما ان المنع جاء لدواعي أمنية، لا سيما ان الإتصال جاء عقب توسط أحد النواب ؟!.