بورسلي: المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية يعقد في فترة حرجة

محليات وبرلمان

951 مشاهدات 0

أماني بورسلي

أكدت وزيرة التجارة والصناعة ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية الكويتية اماني بورسلي اليوم ان لقاء وزراء التجارة والصناعة العرب التنسيقي في المؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التجارة العالمية يأتي في فترة حرجة ومرحلة محورية في ظل الازمة المالية العالمية ما يجعل كافة دول العالم بحاجة ماسة الى دعم الاقتصاد ومسارات التجارة العالمية.
وقالت بورسلي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب انتهاء المؤتمر التنسيقي للدول العربية امام منظمة التجارة العالمية ان جميع الدول سواء كانت من المتقدمة أو النامية او الاكثر فقرا اصبحت تسعى الى اهداف مشتركة تتمثل في ايجاد فرص عمل والبحث عن سبل التنمية المستدامة والتنشيط التجاري.
وأوضحت ان المؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التجارة العالمية يعقد في ظل وجود رغبة جماعية للوصول الى حلول او تسوية الموضوعات المحورية المثيرة دوما للجدل بهدف الوصول الى حلول وسط او نقطة تتلاقى فيها كافة الاهتمامات دون ان تتقاطع المصالح.
وأشارت الى أن اجتماع المجموعة العربية شدد على ضرورة دعم الدول العربية الراغبة في الانضمام الكامل الى المنظمة من خلال محاولة ايجاد صياغة لتعديل بند قبول الاعضاء الجدد والذي تضمن نقاط مبهمة وغامضة لا يمكن التعامل معها بل تؤدي الى مشكلات في قبول العضوية قد تستغرق سنوات.
وأوضحت ان الكويت تقدمت باقتراح يقضي بتشكيل لجنة لتعديل المادة 12 من ميثاق المنظمة وتعديل شروط الالتحاق لجعلها اكثر مرونة وفهما وهو ما وافقت عليه الدول الاعضاء.
ولفتت في الوقت نفسه الى ان موضوع اضافة اللغة العربية كلغة رسمية رابعة في منظمة التجارة العالمية يكتسب اهمية كبيرة في اهتمامات المجموعة العربية لما من شأنه ان يسهل فهم الكثير من الآليات والنصوص داخل المنظمة. وأقرت بورسلي بوجود قصور في الكويت بالتعامل مع ملف التجارة العالمية وهو ما دفع بها الى فتح الملف مع وكيل القطاع المعني لوضع آلية لتنشيط هذا القطاع بما يعزز مكانة الكويت والاستفادة من مزايا انضمامها الى منظمة التجارة العالمية.
وأعربت عن املها بأن يساعد الوقت في تفعيل هذا القطاع وتفعيل دور الملحقية التجارية في جنيف لتكون ايضا نواة لزيادة صادرات دولة الكويت وتنشيط التجارة الكويتية على الصعيد العالمي.
وشددت في الوقت نفسه على اهمية دور جماعات الضغط ذات الاهتمامات المشتركة في التعبير عن مصالح الدول واهتماماتها لاسيما في قضايا التنمية المستدامة ومكافحة الفقر ما يعني ان كلما زادت قاعدة الدول العربية والاسلامية التي تدعم تلك الملفات فسيصب هذا في صالح القضايا التي تهمها.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك