عبدالله العجمي مجدداً يترشح بالخامسة

محليات وبرلمان

نفى ما نسب إليه بإحدى الصحف ويؤكد احترامه لتزكية القبيلة

1664 مشاهدات 0

عبدالله مهدي العجمي

أصدر النائب السابق ومرشح الدائرة الخامسة عبدالله مهدي العجمي بيانا صحافيا مستهجنا ما نسب اليه من تصريح نشر في جريدة الوطن امس الأول، مشيرا الى ان كل ما جاء في هذا التصريح المشين عار عن الصحة جملة وتفصيلا والقصد منه الاضرار به والنيل من سمعته.
وقال العجمي ان هناك من فجر في الخصومة وقام بالاتصال بالجريدة عن طريق بدالة الجريدة وانتحل مجهول شخصيتي وصرح بهذا التصريح ولم يتم التعامل مع هذا الاتصال بمهنية وبمصداقية للتحقق من المتصل، وقد اعترف المحرر ناشر التصريح بأنه أخطأ خطأ كبيرا بعدم التحقق من شخصية المتصل او أخذ رقم هاتفه.

وأضاف العجمي انه جار الآن اتخاذ جميع الإجراءات القانونية لحفظ حقي والبحث المستمر لمعرفة رقم المتصل وهويته وسيلاحق قانونيا، وانه من غير الممكن بل ومن المستحيل ان يقف ضد تزكية أبناء القبيلة بل هو من الداعمين وبشدة لهذا الأمر. وبيّن ان هذه الأساليب الدنيئة والخسيسة ممن فجروا في الخصومة لا تصدر الا من أشباه الرجال وأنهم يفتقدون للفروسية وهذه الأساليب مكشوفة وواضحة للعيان للنيل من سمعتي ولكن أقول لهم هيهات ان تنالوا مني، موضحا ان هذه الأساليب والتصرفات من أشباه الرجال لغرض في نفس يعقوب لن يصلوا الى مبتغاهم لأنني ولله الحمد واثق من نفسي وأبناء عمومتي يعرفون انه من المستحيل ان أصرح بهذا الكلام او ان أشق وحده صف القبيلة، مؤكدا انه يكن كل تقدير واحترام لجميع فخوذ القبيلة قاطبة وعلى رأسها فخذ آل محفوظ الكرام.

وأكد العجمي ان انتخابات مجلس الأمة وللأسف أصبحت بيئة خصبة يستغلها ضعاف النفوس للإضرار ببعض المرشحين وقد نالنا ما نالنا في انتخابات مجلس الأمة 2006 و2008 والجميع يعرف ما حصل من ضرب تحت الحزام في هذه الانتخابات، مؤكدا انه لن يسمح لهذا الأمر ان يمر مرور الكرام بل سيتابع مصدر هذا التصريح ومن انتحل شخصيته وسيتخذ بحقه جميع الإجراءات القانونية لرد اعتباره واعتبار ابناء القبيلة اثر هذا التصريح المغلوط. وأعرب العجمي عن أسفه ان تصل المنافسة الانتخابية لهذه الأساليب البعيدة عن المصداقية واتخاذها أبعادا خطيرة وغير مسبوقة للتأثير على المرشحين في الانتخابات، مؤكدا على ثقته الكاملة بأبناء عمومته الذين يدركون قبل غيرهم استحالة صدور هذا التصريح المنسوب له امس الاول خاصة انه جاء في صحيفة واحدة فقط وعلاوة على ذلك يتناقض مع كل مطالبي الداعمة لتشاورية القبيلة وتوحيد كلمتهم مختتما بيانه بالقول (حسبنا الله ونعم الوكيل).

الآن:محرر الدائرة الخامسة

تعليقات

اكتب تعليقك