جمعية أصدقاء الشرطة

جمعية الصحافيين أم أصدقاء الشرطة ؟! 
 
كتب مشاري العدواني
 
هذا المقال لو نشر في أي مكان آخر غير عالم اليوم لكان عادي جدا ولكن نشره هنا ، يسبب وجع رأس وصداع للزميل رئيس التحرير كونه عضو مجلس إدارة جمعية الصحافيين الكويتية ولكن يا بو يوسف اسمح لنا من باب الديمقراطية وحرية الرأي، والرأي الآخر ، اسمح لي أن انتقد بيان أمين سر جمعيتكم الغراء التي انتسب لها شخصيا ، الزميل فيصل القناعي .....

يا سعادة الأمين ... كان بودي أن يكون بيانك يوم أمس المتعلق بأحداث تيماء واعتداء رجال الأمن على زملائك في مهنة المتاعب ، بيانا يقتص لهم حقوقهم ، لا يطالبهم بعدم الاحتكاك برجال الأمن !!!

فكيف يحتك محرر لا يحمل إلا هوية صحفية ومسجل أو هاتف نقال ، بعربة مدججة بأحدث تقنيات الأسلحة وخراطيم الماء الحار والقنابل الدخانية ؟!

وكيف يستفز مصور يلتقط الصور للقوات الأمنية ، إلا لكونهم لا يريدون للحقيقة أن تصل للقارئ للاطلاع عليها والوقوف على حقيقتها؟!

ممكن تفسر لنا كيف يكون الاحتكاك عندما يمسك رجل امن رشاشا ويطلق رصاصا مطاطيا عليك ؟! من ذهب واحتك بالثاني الرصاصة أم الصحفي ؟!!!

يا بوغازي ، تمنيت أن يكون بيانكم فيه  ولو ثلاث كلمات تدين ما تعرض له الزملاء في مختلف الصحف ؟! لكنه كان بمثابة صك غفران للأمن على تعاملهم الرقيق ، وحكم إدانة للصحافة والعاملين فيها !

مع احترامي لك ولجمعيتكم لكنها يوم أمس كانت ببيانها المهزوز ، جمعية أصدقاء الشرطة وليست جمعية صحافيين!! 

 

المجرم خالد الفضالة !

 
يوم أمس في تيماء ، أعطى ضابط برتبة عقيد الأوامر للعسكريين، بإحضارهم الناشط السياسي خالد الفضالة له وراء السيارات والكاميرات ، ولكن لاختلاط الحابل بالنابل ، لم يتمكنوا من ذلك ، وكانت نية هذا الضابط قشره تجاه خالد ، والدليل قيام عسكري آخر بالذهاب لخالد ، وخلعه للقناع الذي كان يلبسه ، وكشفه لوجه ، والطلب منه مغادرة المكان فورا ، لأنه مطلوب واقفا أم مسحولا ، حشا هذا مو ضابط إلا سفاح ؟!

للمزيد انظر تصريح القناعي:-
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=92240&cid=30