قرار شطب المسلم جاء فيه نوع من العجلة الحكومية

محليات وبرلمان

عمار العجمي : أتمنى أن ينئ القضاء بنفسه عن الصراع السياسي وألا يكون طرفاً فيه مع يقيني من نزاهته

2007 مشاهدات 0

المرشح عمار العجمي

قال مرشح الدائرة الثالثة عمار العجمي  أن قرار الشطب بحق المرشح الدكتور فيصل المسلم جاء فيه شيء من التعجل  والذي كان من المفروض التأني قبل اصدار قرار الشطب  مع أننا لمسنا القرارات الأخيرة من قبل حكومة الشيخ جابر المبارك  واستبشرنا خيراً واعتبرنا أنها قرارات تصب في مصلحة الكويت ، وكنا على يقين بأن ما يقوم به الشيخ جابر المبارك  خطوات تصب في المصلحة العامة .
وأكد العجمي في تصريح صحفي  بأن فيصل المسلم كان دائماً وأبداً يقف مع مصلحة الكويت  بل وقف عدة مرات وحيداً يدافع عن وجهة نظره وحق الكويتيون بالمساءلة والرقابة التي تنتهي دفاعاً عن الكويت واهلها ، و لم يقف في أي قضية بجانب المصلحة الخاصة  فضلاً عن أن رجال القانون لم يتفقوا على رأي نهائي وقاطع في مسألة فيصل المسلم  وأن هناك من النصوص التي تحتمل أكثر من وجة نظر في تفسيرها.
وأشار العجمي على أن ما لمسته في التجمع الذي أقيم عند ديوان فيصل المسلم ، والذي تواجد به حشد كبير من الناس من كافة الأطياف معبرين عن أسفهم على قرار الشطب ، ولعلي أدعوا المختصين من القانونيين للدفاع عن فيصل المسلم لإلغاء شطبه وإعادة  تسجيله في سجلات المرشحين ، كما لا يمنع القضاء النزيه من اعتراض أي من المشطوبين ، وهو حق كفله الدستور والقانون ، ولكن أي حجر على عضو مجلس الأمة في التعبير والدفاع عن الحقوق والقيام بدوره التشريعي والرقابي ، لا بد وأن أن تكون هناك وقفة جادة لرد الحقوق لأهلها   ومنها حق فيصل المسلم حين دافع عن حقٍ تحمل هو وحده الدفاع عنه ، وليتحمل ما يحصل الآن ليس إلا دفاعاً عن الكويت وحفاظاً على حقوق الأمة وبره بقسمه الذي عندما أقسم به أمام الله قبل أن يكون أمام الشعب
وتمنى العجمي أن ينئ القضاء بنفسه عن الصراع السياسي وأن لا يكون طرفاً فيه ، مع يقيني من نزاهة القضاء وعدم انجراره وراء دعوات باطلة تدعوا لكبح جماح الرقابة الحقة من قبل العضو التي من شانها التقويم والإصلاح ، ولو كان ما فعله فيصل المسلم مخالفة فما الذي بقى لعضو مجلس الأمة  من رقابة ! فلو سلب النائب حق الرقابة فليس له أي دور وإنما يصبح العضو دون أدنى أهمية فعالة ، بل إن الدستور أتاح له استخدام العديد من الأدوات الدستورية التي تكفل له القيام بدوره على خير وجه ، فماذا بقي للنائب من دور لو سلب منه هذا الحق كما حدث مع فيصل المسلم ؟
وحول مستوى الأداء الحكومي قال عمار العجمي إلى أن رئيس الحكومة الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رجل مجتهد وقد وضع نصب عينيه نهج جديد للحكومة ، وأننا لا نشك بنيته المخلصة للكويت ، ومتى ما صلحت النوايا من طرفي العمل كأعضاء ووزراء وبعيداً عن إساءة الظن وارتقينا بلغة الحوار فإن عجلة التنمية لاشك ستتحرك ، ولكن إن انشغلنا بقضايا جانبية واستجوابات غير مستحقة فإننا بالتأكيد لن تتحرك التنمية قيد أنملة ، فلم أرى استجواب عن مخرجات التعليم أو تدني الخدمات الصحية ، أو عن الملايين من الدنانير التي تصرف دون أي عائد أو مردود واضح .
وأشار العجمي إلى أن الحكومة راجعت خطة التنمية المقدمة  ولم تقيم من قبل استشاريين أو أصحاب الخبرات ، ورصدت لها ميزانية ضخمة أدخلت من ضمنها تعديل الأرصفة والشوارع ! لذا من الواجب مراجعتها ، بل إن من الغريب أن تقدم الخطة بهذه الميزانية العالية خلال أربع وعشرين ساعة فكان من الواجب أن يشكل فريق عمل من المجلس والوزراء و أهل الاختصاص لتقديم خطة واضحة المعالم ومدروسة بعناية يتم تقييمها بصورة لا يدع مجالاً للشك بقوتها وعائدها التنموي على أهل الكويت ، ومن المضحك أن تقف الخطط التنموية منذ سنة 84 عندما أنشانا آخر مستشفى العدان كآخر مستشفى منذ ذاك الوقت .

الآن: محرر الدائرة الثالثة

تعليقات

اكتب تعليقك