الهدية: أطالب الحكومة بحل مشكلة البطالة وتحسين الخدمات الطبية

محليات وبرلمان

1590 مشاهدات 0

المهندس محمد مروي

أكد مرشح الدائرة الأولى المهندس محمد مروي الهدية أنه يتبع نهج سياسي وسطي يرفض الموالاة بتطرف والمعارضة بتشدد، وأنه سيبقى على العهد يعمل لخدمة أهل الكويت وأهل الدائرة الأولى.
وأضاف الهدية خلال اللقاء النسائي الذي عقده لناخبات الدائرة الأولى يوم الأول من أمس أن برنامجه الانتخابي يتضمن قضايا تهم المرأة كما تهم الرجل، وأنه سيعمل على توفير سكن للمواطنين من خلال السعي لتوفير أراضي تسرع إنشاء وحدات سكنية للمواطنين وتقليص مدة الانتظار بعد أن وصل متوسط فترة الحصول على سكن ما بين 15- 20 سنة، إضافة إلى ضرورة رفع سقف قرض بنك التسليف إلى 100 ألف دينار بعدما تضخمت الأسعار وارتفعت أسعار مواد البناء.
وبين الهدية أنه داعم لحق المرأة السكني من خلال بنك التسليف مع تأكيده على أهمية تسهيل الإجراءات والشروط لمنح الكويتيات الأرامل والمطلقات والمستحقات سواء المتزوجات من غير كويتيين أو ممن لهن حق بالسكن بعد أن انقطعت فيهن السبل بما سيساهم بترسيخ الاستقرار الاجتماعي.
وأعلن الهدية أنه سيسعى لاستكمال إقرار جميع الحقوق المدنية والاجتماعية للمرأة الكويتية، لأنه من غير المقبول أن تبقى المرأة محرومة من الحصول على رعاية سكنية وتعاني من رفع سن التقاعد وبالأخص للمعيلات مع ضرورة إعادة النظر في شروط ومدة تجنيس أبناء المواطنات المتزوجات من غير كويتيين، كونهم أولى بالمواطنة وتوفير الفرص الوظيفية والتعليمية.
وزاد مرشح الدائرة الأولى المهندس محمد مروي الهدية أنه مع تخصيص رواتب لغير العاملات بالدولة مراعاة لظروفهن الاجتماعية بشكل مناسب وعادل، مع إعادة النظر بمخصصات المساعدات الاجتماعية لهن وزيادتها بما يتناسب مع الغلاء المعيشي الذي تشهده البلاد دون أي تحرك من الحكومة لضبط الأسعار وهو ما يجعل محدودي ومتوسطي الدخل ضحية لانفلات الأسعار الذي نراه أمامنا.
وتطرق الهدية في حديثه إلى الخدمات الطبية مطالبا الحكومة الاهتمام بمستوى الرعاية السريرية المنزلية للمرضى من كبار السن، والعمل على إنشاء مراكز طبية مؤهلة تضم عيادات ومختبرات متخصصة تخدم قاطني المناطق السكنية وتخفف الضغط على المستشفيات وتساهم بتقليل مراجعتهم للمستشفيات الخاصة.
وتحدث الهدية عن ذوي الاحتياجات الخاصة مؤكدا أنه سيعمل على خدمتهم وتبني قضاياهم وضرورة دمجهم بالمجتمع وتمكينهم من إبراز إمكانياتهم، مع إلزام الحكومة بتبسيط إجراءات وشروط المجلس الأعلى لشؤون المعاقين وزيادة المبالغ المخصصة لهم سواء كانت الإعانة الشهرية أو بدلات ترميم وبناء البيوت، والتخفيف عنهم وعن أسرهم من خلال المساعدة بمنح معيليهم إجازات تفرغ طويلة والعمل على إقرار التقاعد المبكر لذويهم.
وأوضح الهدية أن وزارة الصحة مطالبة اليوم بتطوير المرافق الطبية من مستشفيات ومراكز رعاية أولية وتخصصية، وأن هذه المطالبة تأتي في وقت نراها فيه تنفق الملايين من الدنانير للعلاج بالخارج، وأن هذه المبالغ لو صرفت على مرافق صحية بالكويت لأصبح لدينا مدن طبية متكاملة على أعلى مستوى.
وزاد مرشح الدائرة الأولى المهندس محمد مروي الهدية متحدثا عن مشكلة البطالة موضحا أن بالكويت مشكلة كبيرة اسمها البطالة، وأنا متأكد إن في كل بيت تقريبا شباب من أبنائنا وبناتنا ممن تخرجوا من كليات الجامعة أو معاهد وكليات  التطبيقي ممن لا يزالون ينتظرون فرصة عمل، وهو ما يحتم علينا الضغط على الحكومة لإيجاد فرص عمل للشباب بالقطاعين العام والخاص، فالشباب مستقبل البلد، ولا يجوز أن نعيش في بلد غني وأبنائه يبحثون عن عمل.
وتأسف الهدية من كون الكويت واحدة من أغنى دول العالم وفي نفس الوقت يكون بيننا حوالي 30 ألف طالب وظيفة من الجامعيين والجامعيات ممن ينتظرون دورهم ضمن قوائم الانتظار بديوان الخدمة المدنية للحصول على وظيفة، وهو ما يتطلب من الحكومة الالتفات بشكل جاد لمعالجة مخرجات التعليم لتتماشى مع احتياجات السوق من خلال إعادة النظر بالمناهج التعليمية وإنشاء أقسام متخصصة حديثة وعصرية بجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وتحسين الخدمات التعليمية من خلال اختيار هيئات تعليمية على مستوى كفاءة عالي للتعامل مع الشباب الذين هم مستقبل البلد وثروته الحقيقية.
وأشار الهدية إلى 'الخطر البيئي الذي تعيشه البلاد والذي لمسناه مع كارثة مشرف وحادثة تسرب الغازات السامة في مصنع الكبريت بالشعيبة الصناعية، ويستمر ذلك بانتقال الخطر البيئي إلى المناطق السكنية بعد انتشار المحارق ومرادم النفايات بجانب المناطق السكنية'.
وقال الهدية سأقف ضد أي زيادة على الرسوم تحاول الحكومة فرضها، فمن غير المقبول أن نعيش في ظل وفرة مالية بينما الحكومة لا تزال تفكر وتسعى لرفع أسعار الخدمات والرسوم وفرض ضرائب على المواطنين تحت غطاء رسوم الخدمات كزيادة رسوم إصدار وتجديد التراخيص التجارية البسيطة واقامات خدم المنازل وفحصهم الطبي، لأن من سيتضرر من ذلك هم أصحاب الدخول المحدودة من الأسر الكويتية المتعففة.
واختتم مرشح الدائرة الأولى المهندس محمد مروي الهدية بأن تلك الزيادات إذا كانت قد مرت سابقا بوجود مجلس الأمة مع الأسف ووسط صمت النواب، إلا أنني أؤكد أنها لن تمر بعد اليوم كونها تتضمن مخالفة للدستور تتطلب الوقوف بحزم لإلغائها.

الآن:محرر الدائرة الأولى

تعليقات

اكتب تعليقك