في اللقاء المفتوح لشباب الدائرة الثانية

محليات وبرلمان

الذايدي : طرح قاضا قبيله وطائفيه لدغدغة مشاعر الناخبين لعبة خطيرة

1317 مشاهدات 0

د. أحمد الذايدي

أكد مرشح الدائرة الثانية د. أحمد الذايدي أن الشباب هم من أسقط برلمان فاسد فيه 18 نائب متهمين في الرشوة لافتا إلى أن حراكهم ساهم في اقصاء الحكومة ايضا كل ذلك ولم يكن ليتحقق لولا هذا الحراك الشبابي وليعم من يشكك في هذا الحراك هو ان المجرم  الذي يجب أن يحكام هو من افسد الأمه وليس الشباب الكويتي الذي قاد الحرب ضد الفساد
وأضاف الدكتور الذايدي خلال حديثه في اللقاء المفتوح الذي عقده مساء اليوم مع شباب الدائرة الثانية في مقره الانتخابي في منطقة غرناطة أننا يجب جميعا ان نتعلم من الشباب وهذه هي طبيعة الحياة أن تكون متعلم ومعلم وأن لم تكن ذلك لن تكون معلم وسياسي ناجح مؤكدا ان الإصغاء لمطالب الشباب ووضعها ضمن الأولوية للمرشح والنائب في البرلمان خلال المرحلة المقبلة للعمل على تنفيذها لتكون واقعا ملموساً.

وأكد الدكتور الذايدي أن نهج طرحت مشاريع وقوانين تعهدنا كمرشحين بتبنيها في حال وصولنا إلي البرلمان وهذه المشاريع لا تتعارض مع مطالب الشباب الكويتي لافتا إلي ان نهج تمثل حركات سياسية وهي تركز على قوانين بينما الشباب يطرحون مشاكل ويرغبون إيجاد الحلول المناسبة لها .
وأوضح الدكتور الذايدي أنه لا يمثل الحركة الدستورية في انتخابات أمة 2012 لافتا إلى أنه قرر يوما ان يكون مع الحركة الدستورية وقام بالدور الذي ينسجم مع قناعاته الخاصة ، لكن اليوم أعلنت عن أجندتي السياسية تختلف عن أجندة الحركة الدستورية ولست ملتزما في برنامجها الانتخابي والسياسي لذلك القرارات التي سأصوت عليها في حال وصولي للبرلمان لن تخضع لراي الحركة الدستورية .

وعن قضايا التعليم أوضح الدكتور الذايدي أن هناك خلل واضح في المنظومة التعليمية التي تحتاج إلي استقرار سياسي بسبب عدم استقرار القيادات التربوية التي يدفع أبنائنا فاتورتها لافتا إلى أن هناك هيئات تراقب المؤسسات التعليمية لتقيمها وذلك موجود في الجامعات ـ ولو طبق هذا النظام على المدارس ستكون أفضلا حالا من وضعها الحالي .

وطالب بوضع معايير شفافه لاختيار شاغلي الوظائف القيادية في الدولة لضخ الدماء الشابه في مؤسسة الدولة لتطويرها على أن لا يستمر في منصبه اكثر من 8 سنوات .

وعن رأيه في رئيس الحكومة الجديد قال الدكتور الزايدي ان تشكيل مجلس الوزراء على النهج القديم لم يعد مقبولا بغض النظر عن نتائج الانتخابات مؤكدا أن رئيس الحكومة أنه لم يحصل على ثقة البرلمان والمشاريع فإن الاصتصدام سيستمر ، ولعل إيجاد طريقة لاختيار رئيس وزراء من خلال مجلس الأمه كما هو الحال لاختيار سمو ولي العهد وهو  منصب أهم من منصب رئيس الوزراء .

وأكد الدكتور الذايدي أن قرار ترشيحه لم يكن مرتكزا على قبيله لأني ابن هذه الدائرة لافتا إلى أنه يعتز أ،ه أحد ابناء قبيلة عنزه لكن ترشيحه لتمثيل جميع ابناء الدائرة الثانية من خلال طرحه لفكر جديد قائم على الواقعية .

ورفض الدكتور الذايدي طرح قضايا لتغدغ مشاعر القبيلة أوطائفه وهي لعبة خطيره يقوم بها مع الأسف بعض المرشحين للتكسب السياسي مؤكداً اننا ما تعرضنا له خلال رئاسة مجلس الوزراء السابق من تمزيقه للوحدة الوطنية وإثارة الفتنة بين اهل الكويت كافي ولا تحتاج إلى المزيد .
وعن عدم دعمه لقضية البدونمن خلال تواجده في ساحة تيماء اوضح الدكتور الذايدي أن موقفه من قضية البدون واضح فهناك شريحه منهم مستحق للجنسية ويجب أن يجنسوا بعد اعتراف الحكومة بحق التجنيس ، إما بالنسبة لمن لا يستحق فيجب أن توفر لهم سبل العيش الكريم ، مؤكدا أن عدم تواجده في ساحة تيماء يعود إلى أن البعض يحاول التكسب السياسي من هذه القضية التي تعتبر قضية إنسانية بالدرجة الأولي .
ورفض الدكتور  الذايدي نظام المحاصصة في تشكيل الحكومة مؤكدا أن الكفاءة هو المعيار الذي يجب أن يختار رئيس الحكومة وزرائه لتحقيقه التمنية التي ننشدها في الدولة .
وأشار الدكتور الذايدي أنه كمواطن غير راضي عن اداء ديوان المحاسبة ولعل قضية طواري الكهرباء في عام 2007 والإجراءات التي تبين لاحقا جعلتنا غير مطمئن لإجراءات هذا الجهار مؤكداً أن ديوان المحاسبة مخترق والحكومة مهيمنة ومسيطرة على ديوان المحاسبة لذلك التعينات التي تمت في ديوان المحاسبة لا تمثل مجلس الأمه الذي كان فاسدا هو الأخر
وأكد الدكتور الذايدي أن النهج الجديد لا يبدأ غلا بعد ملاحقة القبيضة ومحاسبتهم مؤكدا أن المال العام ليس ملك لشخص ويجب أن يعرف الشعب الكويتي مصدر هذه الملايين التي هبطت في أرصده بعد النواب .
وأضاف أن من يعتقد أن مناطق الصلبيخات والدوحة ليسوا في جيب أحد فهم أحرار وستسقط اسماء لن يتوقع احد لأنها تنتفض ضد المال السياسي والفساد ورغبتها في التغيير الحقيق .
واشار أن شراء الأصوات في جميع الدوائر الانتخابية واضح للعيان مؤكدا أن من يعتقد أنه يحمي من السلطة أوقريب منها فتقول له أن الشعب الكويتي لن يرحمكم وسيتم كشفكم للشعب قريباً .

الآن: محرر الدائرة الثانية

تعليقات

اكتب تعليقك