د.أنور الشريعان يلتقي الناخبات بمقره الليلة

محليات وبرلمان

2927 مشاهدات 0

د.أنور الشريعان

دعا مرشح الدائرة الأولى الدكتور أنور الشريعان ناخبات الدائرة للقاء مفتوح الليلة لمناقشة هموم وتطلعات الكويتيات وذلك في مقره النسائي في منطقة مشرف قطعة ق3 طريق 57 مقابل خط الفحيحيل السريع، في تمام الساعة 7:30 مساء.

 وأكد د. الشريعان أن المرأة الكويتية ظلمت منذ 40 سنة بقوانين جاحفة انتقت من حقوقها المدينة والاجتماعية ونشدد انها جزء من المجتمع الكويتي وحان الوقت لإنصافها وتصحيح المسار وفقا لنصوص الدستور الكويتي .

وعلى صعيد متصل أكد الدكتور أنور الشريعان في اللقاء المفتوح مع أبناء الدائرة والذي أقيم في ديوان أسعد الدهام أن : نتائج الفترة الأولى في الثانوية العامة لهو دليل على فشل الحكومات السابقة في إدارة المؤسسة التعليمية لرغبتها في عدم استقبال الجامعات أعداد كبيرة من الطلبة والطالبات سنويا لغياب الخطط والدراسات التي تصب في النهاية في توفير فرص عمل لهم مما يمثل إحباطا للطلبة وأسرهم وأبرأ ساحة أدارة الجامعة من هذه النتائج المخيبة لأن من السهل وضع أسئلة أختبارات فوق مستوي الطالب العادي وتحتاج لمهارات خاصة صعبة لا يستطيع الإجابة عليها لكي يرسب وهذا ما قامت به وزارة التربية والتعليم بكل نجاح هذا العام ، المسؤول الأولي عن هذه الكارثة الحكومة وليس وزير التربية والتعليم ومنهجها في هذه القضية يقوم على تعجيز الجامعات عن تخريج أعداد من الطلبة في الكورس الصيفي لعجزها عن توفير فرص العمل لأن المشاريع متوقفة والتنمية مكانك رواح وهناك بطالة مقنعة تعاني منها الدولة ، يجب تحويل المسؤول عن وضع هذه الاختبارات التعجيزية للتحقيق لمعرفة الأسباب والدوافع الحقيقية وراء ما حدث في الفصل الدراسي الأول في أمتحانات الثانوية العامة وعلى ضوء نتائج التحقيق  يتم محاسبة المسؤول .

تزكم الأنوف
أشار مرشح الدائرة الأولي الدكتور أنور الشريعان : أنا ضد الشخصانية وتصفية الحسابات الذي نشمة رائحته في كل استجواب يقدم لأحد الوزراء  والتي أصبحت تزكم الأنوف ، فالنهج الحكومي السابق فشل في إدارة الدولة ونحتاج لنهج جديد لعدم العودة لنقطة الصفر من جديد وتتحول جلسات المجلس للصراعات والتأزيم والاستجوابات وهذا يعيق خطط التنمية أيضا لا يجب محاسبة المواطن بسبب أخطاء حكومية لأن هناك مسؤولين من الضروري تحويلهم للجان التحقيق لأنهم تسببوا في فساد إداري حكومي كبير ، فمشاكل المواطن تنجم عن العجز الحكومي لذا يجب رسم أستراتيجية واضحة محددة تحدد حقوق وواجبات كل طرف وعلى الحكومة الصبر إذا لم تكسب تأييد وأغلبية الشارع وعليها تكرار المحاول فالحكومة هي من تقود الدولة ولا تقاد.

قبل محاسبته
أوضح مرشح الدائرة الأولي الدكتور أنور الشريعان : رئيس مجلس الوزراء الجديد جزء من النهج السابق و ينتظره العديد من التحديات وكان أداة في الوزارات السابقة غير جيد في التعامل مع العديد من الملفات والقضايا وإمامة فرصة عظيمة لكي يعيد للكويت مكانتها وريادتها ويحقق التنمية المستدامة من خلال تشكيل فريق متجانس من الوزراء لدية رؤية محددة كل في مكانة و يمتلك المقدرة على توفير احتياجات الشعب وأعتقد أن المجلس القادم سوف يمنحه فرصة ست شهور لوضع خطة حكومية واضحة المعالم قابلة للتطبيق قبل محاسبته بشرط أن لا يخطأ .  

سلم الرواتب
تطرق مرشح الدائرة الأولي الدكتور أنور الشريعان لقضية الكوادر حيث قال : تسبب الكوادر في مشكلة كبري سوف تظهر نتائجها السلبية على المدي البعيد تتمثل في هجرة الموظفين من القطاع الخاص للقطاع الحكومي ومن القطاع الحكومي للقطاع الحكومي كما خلقت الكوادر خللا داخل سلم الرواتب الحكومية وفجوة أدارية كبري مما يستوجب تعديل سلم الرواتب بأحداث التوازن المطلوب وكان يجب على الحكومة قبل التطرق للكوادر دراسة الملف برمته دراسة مستفيضة متأنية لمعرفة تأثير ها على ميزانية الدولة ولكن الحكومة سعت لميلاد الكوادر وزيادة الرواتب من أجل كسب الشارع ، فلسفة الرواتب المطبقة في كل أنحاء العالم تتمثل في أجر مقابل العمل ويجب أن ينعكس المعاش على طبيعة العمل وليس العكس والصلاحيات المخولة لكل موظف ولكن ما يحدث في الكويت أن المعاش لا يتم تحديده على الشهادة العليمة التي في حوزت الموظف مما يخلق الفجوة الكبيرة بين الموظفين وعلى الحكومة أن تضع حلولا فنية وتصور كامل للكوادر والمعاشات لأنها من مصلحة ميزانية الدولة ودور الحكومة يتمثل في توفير بيت جيد وتعليم رفيع ومستوي خدمات صحي راقي لكل مواطن ، زيادة المعاشات مع أرتفاع الأسعار نقطة في غاية الخطورة لأنها تؤدي للتضخم وأنا مع التدوير وضخ دماء جديدة داخل الوزارات والقطاع الحكومي للاستفادة بالعقول الشابة المتطورة وضد أن يظل المدير فترة طويلة على رأس إدارته لأن الوظيفة الإدارية عبء وليست دائمة .

وعيهم السياسي
توقع مرشح الدائرة الأولي الدكتور أنور الشريعان أن تكون نسبة الغير في الدائرة أكثر من 40% ،فالتحالفات التي تنسج حاليا لن يكون لها تأثيرا على العملية الانتخابية وعلى قناعات المواطنين لازدياد وعيهم السياسي فلا يجب التحكم في صوت الناخب وعلى كل ناخب أن يصوت حسب ما يمليه علية ضميره ويعرف أن المرحلة الحالية فارقة في تاريخ الكويت لأنه لايمكن على المرشح أن يكتسب ثقة 70ألف هم أبناء الدائرة الأولي .


الآن:محرر الدائرة الأولى

تعليقات

اكتب تعليقك