محذراً من ممارسة البعض لأدوار مشبوهة

محليات وبرلمان

عبدالله فهاد : ضرب الوحدة الوطنية أشد خطراً من الغزو الصدامي على مستقبلنا

1368 مشاهدات 0

عبدالله فهاد العنزي

شدد مرشح الدائرة الرابعة المهندس عبد الله فهاد العنزي على ضرورة وأهمية الوحدة الوطنية خلال المرحلة المقبلة بعد أن شاهدنا البعض وقد راح يمارس أدواراً مشبوهة للنيل من هذه الوحدة بعد أن جعل نفسه قديساً يمنح للآخرين صكوك للوطنية وينزعها عن آخرين لا يروقون له ولا يوافقون هواها ومشربه السياسي مؤكداً على أنه لا يـجوز لأي كائن من كان أن يطعن أو يشكك في وطنية الآخرين آملاً أن يمرر من خلال هذا الطعن فشله السياسي .
وحذر العنزي من خطورة هذه الأمور وتسويقها أمام الرأي العام على أنها واقع وأجندات سياسية للبعض مشيراً إلى أن نتائج هذه اللغة الطائفية وتحريك النعرات القبلية أشد خطورة على المجتمع وتماسك لحمته الوطنية ومستقبله من الغزو الصدامي .
وأشار العنزي إلى أن هناك قضايا أهم يـجب أن يلتفت إليها الشارع الكويتي وأن يضعها المرشحون على سلم أولوياتهم الانتخابية حتى نتمكن جميعاً من الخروج من هذا المأزق السياسي الذي أخذنا إلى مناحي واتجاهات فرعية قد ألهتنا في الحقيقة عن القضايا الوطنية الرئيسية موضحاً بأن الكويت باتت اليوم في أحوج ما تكون ونحن معها أن تعود من جديد إلى الصدارة في الخارج والداخل بعد أن حل الفشل والتراجع كبديل للنجاحات الكبيرة التي تميزت بها الكويت في المجال الرياضي والثقافي والتنموي والتعليمي مدللاً بذلك على وجود خلل في الممارسة السياسية خلال هذه السنوات الأخيرة أدت إلى العصف بجهود بذلت في السابق وإنجازات قطعنا فيها شوطاً كبيراً جعلنا في النهاية نقف متحسرين على ضياعها وكأنها أطلال يـجب البكاء عليها .
وأوضح العنزي بأن هذا الواقع يتطلب منا البحث بجدية عن الأسباب الحقيقية وراء عدم استكمال أي مشروعات تنموية أو تحسين الأوضاع الاقتصادية واعتماد الخطط والمشروعات التي تؤدي إلى تحسين الأحوال المعيشية اليومية للمواطن منوهاً إلى أن فئة الشباب تأتي في مقدمة الفئات التي تعرضت إلى التجاهل وعدم الاهتمام بشكل حقيقي من قبل المسئولين الذين اعتمدوا برنامج توظيف الشباب في القطاع الخاص دون أن تكون هناك قوانين تعمل على حماية وضمان حقوق هؤلاء الشباب الذين لم يستمروا في القطاع الخاص وعادوا من جديد يبحثون عن التوظيف في القطاع الحكومي مما يؤكد بأن هناك مشكلة تتمثل إما في غياب القوانين المنظمة لهذه العملية أو في غياب الرقابة الحكومية على التزام هذه الشركات نحو قطاع الشباب الكويتي الذي أقبل على العمل معهم .

الآن:محرر الدائرة الرابعة

تعليقات

اكتب تعليقك