العازمي للناخبين : الكويت تنتظركم فلا تخذلوها

محليات وبرلمان

2144 مشاهدات 0

النائب السابق مخلد العازمي

طالب النائب السابق مرشح الدائرة الاولى مخلد العازمي  من الناخبين أن يضعوا الكويت نصب أعينهم قبل اختيار ممثليهم في المجلس اليوم، واصفا قرار الناخبين بـ «محك اختيار المستقبل»، وقال اما حسن الاختيار ووقف الانحدار الذي تشهده البلاد أو الاستمرار على النهج السابق، الذي لا تؤمن عواقبه. وأضاف «ان الاختيار اليوم هو بمثابة فزعة للوطن فهل هناك أغلى منه حتى لا نستجيب لندائه».

ودعا العازمي الناخبين والناخبات الى أن يكون اختيارهم مبنيا على منهجية واضحة مفادها أن يكون مرشحهم أولا معايشا لهموم وقضايا الوطن والمواطنين، وثانيا يحمل فكرا مختلفا ومستفيدا من التجارب السابقة، وثالثا لا يحمل في قلبه الضغينة أو سوء الظن للآخر، وانما متوجه الى النقاط المشتركة التي تخدم الكويت متجاوزا الآليات نحو الأهداف التي تهم المواطن وان المرحلة المقبلة تتطلب عقول متحرره وليست متحجره وتبحث عن الفتنه .  
 
وطالب العازمي الشعب الى أن يسجل موقفه التاريخي في المساهمة الفعالة لإصلاح هذا الأعوجاج الحاصل على الساحة السياسية، وذلك أن يضع الناخب نصب عينيه عند العملية الانتخابية مصلحة الوطن والشعب أولاً ضارباً بالمصالح الضيقة عرض الحائط ، وبتحري الأمانة واستلهام سبل الرشاد عند اختيار من يمثلهم في المجلس ، حتى يصنعوا مجلسا قويا قادرا على معالجة الأمراض السياسية المستعصية من خلال سن تشريعات ترتقي بالبلد ومؤسساته والمواطن الى أفضل المستويات، وأيضاً من خلال رقابة سياسية فعالة بعيدة عن التأزيم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ، والتي في النهاية ستنعكس إيجاباً على مجتمعنا وتتماشى مع أهدافه وتطلعاته، مع الاحتفاظ بالرؤية الثابتة لمصلحة الوطن واستقراره.
 

وحذر العازمي من تكرار التجربة السابقة، وقال ان ما عاشته البلاد في المجلس الماضي كان قاسيا واذا ما تكرر لا سمح الله فمن شأن ذلك أن يسير بنا نحو طريق ونفق مظلم، مبينا أن المطلوب اليوم أن يقول الكويتيون كلمتهم في وقف الانحدار الخطير الذي تعيشه البلاد بمختلف القضايا، وقال «المرحلة المقبلة لا تحتاج الى المنظرين وانما الى رجال يؤمنون بقضية واحدة، هي حب ورفعة شأن هذا الوطن الكريم قولا وعملا».
 
 
واختتم العازمي رسالته للناخبين بالدعوة الى تجاوز حالة الاحباط والتراجع والانحدار من خلال اختيار ممثلين للأمة يعيشون هموم الوطن والمواطنين ومن هم على استعداد للعمل والتعاون مهما كانت الظروف وأيا كانت الحكومة، موضحا أنه لا مكان لمن يحاول دغدغة مشاعر الناس ومن لا يعرف الخطاب أو الحوار الا بلغة الصوت العالي، وقال «الكويت تنتظركم فلا تخذلوها».

الآن: محرر الدائرة الأولى

تعليقات

اكتب تعليقك