هنأ القيادة والشعب بنجاح الأنتخابات

هنأ فالح سعد العسكر رئيس مجلس ادارة نقابة العاملين بالشركة الكويتية لنفط الخليج بقلوب يملأوها البهجة و التفاؤل القيادة السياسية و الشعب الكويتي بنجاح عرس الكويت الديمقراطي ونجاح العملية الإنتخابية للمرشحين الذين حازوا ثقة الشعب الكويتي الكريم ، وحصلوا على المراكز المطلوبة لتمثيلهم في مجلس الأمة للدورة الجديدة متمنيا ان يلهمهم الله القدرة و الإرادة و العزيمة ليكونوا عند حسن ظن الوطن و المواطنين للنهوض بالبلاد و تحقيق تطلعات الشعب في الأمن و الاستقرار و التنمية و الرخاء و مكافحة كافة الظواهر السلبية و تعزيز الانتماء و الروح الوطنية متمنيا تغليب العقل و الحكمة .

وابدى العسكر ارتياحه من السلوك المتحضر و الرفيع للشعب الكويتي خلال الادلاء باصواتهم و واجبهم الوطني           و ثقته في حسن اختيارهم و انتخابهم لاعضاء يمثلونهم خير تمثيل في قاعة عبدالله السالم، قادرين على سد منابع التأزيم في البلاد، ودفع عجلة التنمية الى الامام و الذي عكس الديمقراطية الكويتية التي يرعاها حضرة صاحب السمو أمير البلاد ، مؤكدا ان المواطنة الحقة ظهرت جليا في هذا العرس الديمقراطي وان الكويت تستحق الافضل دائما بتعاون الحكومة والمجلس مؤكدا ان الشعب قال كلمته ، وحدد مستقبله، مشيرا الى ان الكويت تعيش مرحلة تاريخية و حاسمة تتطلب التكاتف والتلاحم بين الجميع متمنيا ان يتحقق للوطن من خلال اختيارهم الخير و التطور و النماء .

من جهته اكد العسكر في تصريحه على أهمية محاسبة الناخب للنائب ومتابعة دوره البرلماني خصوصا ان دور الناخب لا ينتهي عند الإدلاء بالتصويت في صناديق الاقتراع وإنما يستمر دور الناخب في متابعة الأعضاء ومتابعة أدائهم البرلماني فالواجب الوطني يتطلب متابعة أداء النواب ومساءلتهم عن مواقفهم والشد على أيديهم ان احسنوا ومحاسبتهم ان أساءوا وأن يكون الحكم على انجازاتهم وفقا لاعتبارات ومعايير المصلحة الوطنية بحيث تكون مصلحة الكويت العليا هي المقياس الاعلى والاهم الذي يتقدم على سائر الاعتبارات الاخرى.

وقال العسكر اننا بأمس الحاجة لان نراعي مصلحة الكويت العليا في ظل الظروف والاوضاع الخطيرة التي تعيشها المنطقة و التي لها تأثيرها البالغ على امننا الوطني ومصالحنا العليا في حاضرنا ومستقبلنا .

و اعرب العسكر عن امله في ان يحظى دور الانعقاد الجديد بتعاون مثمر بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وذلك لتحقيق آمال وتطلعات الشعب الكويتي بعد ان تعطلت عجلة التنمية طوال الفترة السابقة مؤكدا ان الحالة التي تعيشها الكويت في الحياة السياسية ليس من صالحها استمرار التأزيم والتصعيد و انحدار الخطاب السياسي وتحول العلاقة الأخوية بين السلطتين الى عدوين لدودين و شدد على التماسك والاختلاف في الرأي دون ان تكون هناك شحناء فيما بين السلطتين.و انه لابد ان يكون الخلاف في العمل وليس في العلاقة الاجتماعية . فقد اعتدنا ان الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية .

من جانبه بين العسكر بقوله «نحن كمراقبين للساحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلد نرى اننا بحاجة لتكاتف وتضافر الجهود اذا اردنا ان نلحق بالركب وان نؤثر المصلحة العامة لهذا البلد على المصالح الشخصية البغيضة ،واستطرد العسكر اننا كنقابات عمالية يجب علينا ان ندافع عن الطبقة العاملة في البلاد ونعطيهم حقوقهم كاملة، ولكن للأسف التأزيم دائما يأتي ممن يملكون القرار في عدم تجاوبهم مع المطالب المستحقة ، لذلك نحن كنقابة نطالب كل من تهمه مصلحة الوطن ان يدفع للمصلحة العليا لهذا البلد حتى نستطيع النهوض به لارقى المستويات .

وختم العسكر تصريحه بأن يحفظ الله الكويت وأهلها من كل مكروه تحت قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد وولي عهده الأمين الشيخ نواف الاحمد. متمنيا لسموهم التقدم في أداء مسؤولياتهم السامية من اجل الكويت التي نتمناها دار عز و كرامة .