(بيان للاستثمار).. البورصة تنهي تداولات الاسبوع الماضي على تباين لجهة اغلاق مؤشريها

قال تقرير شركة (بيان للاستثمار) اليوم ان سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) انهى تداولات الاسبوع الماضي على تباين لجهة اغلاق مؤشريه الرئيسيين حيث تمكن المؤشر السعري من تحقيق ارتفاع بسيط بدعم من المضاربات السريعة التي نفذت على بعض الأسهم الصغيرة اما المؤشر الوزني فسجل خسارة طفيفة للضغوط البيعية التي شهدتها بعض الاسهم القيادية.
وأضاف التقرير ان هذه الفترة تسودها حالة عامة من التحفظ نتيجة تأخر الشركات المدرجة في الافصاح عن نتائجها اذ لم تعلن سوى 20 شركة فقط من أصل 214 شركة ما نسبته 34ر9 في المئة من اجمالي عدد الشركات المدرجة في السوق الرسمي رغم مرور ما يقرب من نصف المهلة القانونية للافصاح والمقدرة بثلاثة أشهر.
وأوضح ان السوق سجل تباينا لجهة اغلاق مؤشريه الرئيسيين مع نهاية الاسبوع حيث تمكن المؤشر السعري من تحقيق الارتفاع في ظل استمرار عمليات المضاربة المسيطرة على الاسهم الصغيرة في السوق فيما تراجع المؤشر الوزني على اثر عمليات جني الارباح التي تركزت على الاسهم القيادية خاصة تلك التي كانت قد حققت ارتفاعات متفاوتة في أوقات سابقة.
وذكر ان الاداء المتذبذب استمر مسيطرا على المؤشر في ظل استمرار النهج المضاربي في قيادة دفة التداولات غير أن تداولات اللحظات الاخيرة والتي عادة ما تتسم بعمليات الشراء الانتقائية ساهمت في دعم مؤشري السوق لاسيما المؤشر السعري الذي تمكن من الاغلاق في المنطقة الخضراء مع نهاية الاسبوع.
ولاحظ التقرير استمرار ضعف النشاط على الاسهم القيادية والثقيلة في السوق نظرا لحالة الترقب التي تنتاب العديد من المتداولين انتظارا لنتائج تلك الشركات والتي من المتوقع ان يتم الاعلان عنها خلال الأسابيع المقبلة.
واشار الى انخفاض القيمة الرأسمالية لسوق الكويت للأوراق المالية بنسبة طفيفة بلغت 27ر0 في المئة خلال الاسبوع الماضي لتصل الى 4ر28 مليار دينار بنهاية تداولات الاسبوع حيث نمت القيمة الرأسمالية لاربعة قطاعات من السوق مقابل تراجعها للقطاعات الاربعة الباقية.
ولفت الى ان قطاع الشركات غير الكويتية تصدر لائحة القطاعات التي سجلت نموا جاء بعده قطاع الخدمات وكان قطاع الاستثمار أقل القطاعات ارتفاعا فيما كان قطاع الاغذية أكثر القطاعات تراجعا تبعه قطاع البنوك في المرتبة الثانية في حين كان قطاع الصناعة هو الأقل انخفاضا.