دعوة لإنشاء حزب سياسي شبابي يطلقها عبدالمحسن المشاري

زاوية الكتاب

كتب 881 مشاهدات 0


 

الشاهد

عبدالمحسن المشاري
حزب شبابي سياسي

لماذا لا يتم انشاء حزب سياسي شبابي يجمع تحت لوائه كل هذه الحركات الشبابية الوطنية، فلا ينكر احد ان الخريطة السياسية الجديدة للدول العربية بدأت في التغير، فالاحزاب القديمة بدأت تعيد حساباتها وتطور من نفسها في ظل المتغيرات الجديدة كما تشهد الخريطة السياسية ولادة احزاب سياسية عديدة، ومن برامجها رغبة صادقة لحماية مكتسبات الدولة وتأسيس تنظيم يسعى للمشاركة الايجابية في بناء الدولة الجديدة ونظامها التعددي الذي يقدس ويحترم التنوع السياسي والعقائدي والثقافي، وهم ليبراليون فيما يخص الشأن السياسيوالاقتصادي، واشتراكيونفيمايخصبناءالتكافل الاجتماعي وتحقيقالعدالة الاجتماعية ومكافحة الفقر وتقليل الفجوات الطبقية بين ابناء الوطن جميعاًواهميةدور الدولة كما هم محافظون فيما يخص القضايا الاجتماعية ووضع الدين في الدولة منطلقين من دعم التدين الحميد ليبقى انعكاساً ايجابياً على الاخلاق في اطار مدني وليبرالي لا يحارب الدين ولا يفرط في منحه حضوراً رسمياً يجعل الدولة ظل الله في الارض، بما يحد من طبائع المنافسة الديمقراطية ويعطي البعض فرصة احتكار الحديث باسم الدين والشباب هم أصحاب قوة الارادة والتغيير والصوت العالي، هم أصحاب العقول الجاهزة الراقية العاقلون غير المخربين أليس للشباب اليوم صوت مسموع ولماذا لا يكون في الكويت حزب شبابي سياسي ينضم اليه الحضر والبدو والسنة والشيعة لاننا كلنا كويتيون ومسلمون ويكونبلا اجندات شرقية اوغربيةويهدف الىثراء الكويت فكرياًوحضارياًواقتصادياً والحفاظ على كرامة المواطنضد الظلم والاهانة والتمسك بدور الاسلام ومبادئ شريعته السمحاء باعتبارها المصدر الرئيسي للتشريع والعمل على محاربة الفساد ورفع مستوى معيشة المواطن وحل مشكلاته ونشر الوعي السياسي والارتقاء بمستوى الاعلام ومنع الاستخفاف بعقول المواطنين ومن اهدافه الاقتصادية النهوض بالكويت الى دولة متقدمة ومركز مالي والعمل على خفض اسعار السلع وثباتها وحماية المستهلك من جشع التجار وحل قضية المعسرين ودعمه لحرية الرأي والديمقراطية وحقوق الانسان وبث روح الوطنية والقومية ونبذ التعصب وضرورة دعم استقلال القضاء والتخلص من روتين اجراءات التقاضي وروتين تنفيذ الاحكام القضائية وضمان سرعة وفاعلية تنفيذ قرارات القضاء فهو الضامن الاساسي لتطبيق القانون وتحقيق العدالة وضرورة دعم الايستجوب أي متهمفيالتحقيقأو المباحث او أمنالدولة الا بوجود محام ولا يتم حبس المدني المعسرلان ديننا لم يأمرنا بحبس المعسر، من أجمل الرسائل التي وصلتني وزد عليها.

تعليقات

اكتب تعليقك