العمر يطالب بالحد من البيروقراطية

محليات وبرلمان

المجلس البلدي ليست لديه الصلاحيات في اقرار بعض القوانين لماذا ؟

1237 مشاهدات 0

فيصل العمر

اكد فيصل حسين فهد العمر المرشح للانتخابات التكميلية للمجلس البلدى عن الدائرة الرابعه ان منح المجلس البلدي صلاحيات اكبر من شأنه الدفع بالمشاريع التنموية المختلفة التي تحتاجها البلاد.
وذكر ان اولوياته تشمل معالجة سلبيات قانون البلدية رقم (5) لسنة 2005 قائلا ان القانون قلص دور اعضاء المجلس البلدي وبالتالي فان المجلس يحتاج الى حرية اكبر ومساحة كافية للمشاركة في تنمية البلد. واقترح  العمر  انشاء مدينة اعلامية متكاملة للاعلاميين اسوة بالدول العربية واطلاق المشاريع الاسكانية حيث ان بعض هذه المشاريع اقرت في السابق ولا تنتظر سوى التنفيذ. وقال ان تجميد القرارات التي تتعلق بالمشروعات التنموية المختلفة اعاق الانجاز فتعطلت مشاريع حيوية مهمة مثل مثل جسر الصبية ومستشفى جابر وغيرها من المشاريع التنموية الأخرى.وذكر ان برنامجه الانتخابي يتطرق الى مشكلة التلوث البيئي في مناطق عديدة بالكويت بسبب وجود المصانع بالقرب من بعض المناطق السكانية وكانت البدايه مع عريف الندوه حيث القى كلمه ترحيبيه بالحضور ووضح مدى اهمية المجلس البلدي وكيفية اختيار المرشح حيث لابد ان يكون من الشخصيات الفاعله ذات القدره على المجابهه وقدره على خلق رؤيه تنمويه فاعله والوقوف ضد كل من يميز بين مناطق الكويت ومحاباة مناطق على اخرى حيث شدد ايضا على اهمية الحضور ومدى اهمية تفعيل دور المواطن في اختيار من يمثله واكد  العمر في كلمتة اثناء الندوة الرجالية الاولي بمقرة الانتخابي في السرة  ان المجلس البلدي قد اختطف وهُمش بعد صدور القانون رقم 2005/5، مضيفا ان القانون السابق للبلدية 1972/15 كان يعطي صلاحيات اكثر ولكن للاسف تراجعت تلك الصلاحيات مع القانون الجديد وتم تقليص دور البلدي.وذكر ان لديه رؤية في حل المشكلة الاسكانية وذلك من خلال توفير الاراضي للمشاريع الاسكانية لاستيعاب الطلبات التي تجاوزت 110 الف طلب حيث ينتظر المواطن 20 عاما حتى يحصل على منزل وحينما تسأل الحكومة تتحجج بعدم وجود الاراضي مع العلم ان المستغل من مساحة الكويت هو 7% من اجمالي المساحة ويرجع ذلك لتعسف شركات النفط في استعمال حقها بامتياز التنقيب عن النفط واشار  العمر الى ان مشكلة البيئة لها مكانة اساسية في برنامجه وخاصة مع انتشار التلوث البيئي في الدائرة بسبب وجود العديد من المصانع والشركات التي كانت سببا في انتشار الغازات السامة والمضرة ولوثت الهواء النقي وحرمت المواطن من اقل الحقوق الانسانية للمواطن فهي حرب بيئية ضد الكبير والصغير تصب في مصلحة التجار وتعود بالضرر على المواطنين، مطالبا بنقل المصانع بعيدا عن المناطق السكنية، مبينا ان من صور التلوث البيئي التخلص من النفايات بطريقة غير مدروسة واضاف ان اعضاء المجلس البلدي مطالبون بالتعاون فيما بينهم من جهة وفيما بينهم وبين الجهاز التنفيذي لكي يتم دفع القرارات الخاصة بالمشاريع الخدمية والتنموية وضمان تنفيذها على ارض الواقع منتقدا بهذا الصدد السلبيات التي شابت عمل بعض اعضاء المجلس كالتعامل مع الامور بشكل شخصي وتقديم المصالح الخاصة على العامة.وقال العمر نحن امام نقطة اما للانطلاق من جديد للامام أو الرجوع الي الخلف ويحددها مسئولية الناخبين في الاختيار خاصة وان الصراعات لها ادوات داخل المجالس  النيابية  ولابد الانضع العراقيل لذلك نحتاج المخلصين من ابناء الكويت ونحتاج للتضحية في سبيل البلد بالوقت والجهد حتى نؤمن مستقبل ابنائنا واشار العمر الي ان المجلس مر بثلاثة مراحل مهمة وهي مرحلة قانون 1972/15 ومن ثم لجنة شؤون البلدية وبعدها المرحلة الحالية، مضيفا انهم قد لجؤوا الى جمعيات النفع العام لاستشارتها كجمعية المهندسين والمحامين الذين اثروا اللجان التي شاركوا فيها حيث اصدرت عدة قرارات بعد دراستها مع هذه الجمعيات. واضاف ان المجلس البلدي في الدول المتقدمة يأخذ الطابع الاساسي والرئيسي في تنفيذ العديد من القرارات المهمة، مشيرا الى ان المجلس البلدي ليست لديه الصلاحيات في اقرار بعض القوانين.واشار بانه سوف يسعى إلى تعديل قانون البلدية بمساعدة اخوانه اعضاء المجلس البلدي، من خلال الفترة المتبقية من عمر المجلس، لاستعادة قوة ودور المجلس البلدي، خصوصا وان المجلس البلدي يعد من اقدم المجالس حيث تأسس عام 1930.وقال ان هناك عددا من الموظفين في المجلس متذمرون بسبب عدم وجود مكاتب تستوعبهم، في المقابل تجد هناك 25 موظفا فقط يتمتعون بوجود مكاتب خاصة بهم.
واشار الى ان الدائرة  الرابعه ينقصها العديد من الخدمات كالمدارس والجامعات وتوفير مشاريع تحترم المواطنين، مطالبا الناخبين بالدعم والتوجه الى صناديق الاقتراع بكثافة يوم 6 مارس القادم وطالب بزيادة عدد الاعضاء  في حال توافر التطوير والعمل والإنتاجية أي لاتكون الزيادة من اجل الزيادة، منتقدا في الوقت نفسه أداء المجلس الماضي لكونه لم ينجز اي شي يذكر. مؤكدا انه سيكون في خدمة الوطن واهالي الدائرة وسيعمل على توفير جميع ما هم بحاجته، بالاضافة للعمل من اجل تبنى زراعة  الاشجار التى تحارب التلوث  و تفعيل التثمين في بعض المناطق التي بحاجة لذلك.واضاف  سأسعى للاصلاح عن طريق اصلاح بعض القوانين التي بها إجحاف بحق الاعضاء او المواطنين. واشترط وصول أعضاء أصلح هدفهم تقديم الخدمه من اجل التطوير والتنمية بغض النظر عن عددهم.وطالب العمر بتفعيل قوانين المجلس البلدي لكونه جعل المجلس استشارياً فقط وغيبت صلاحياته، وضرورة تفعيل هذه القوانين، بالاضافة لتفعيل دور المحافظات بحيث انها تكون ممثلاً مصغراً عن البلدية.وبين انه سيعمل على ايجاد حلول لمشكلة سكن العزاب عن طريق ايجاد  اماكن بديلة بعيدة عن السكن الخاص والاختناقات المرورية عن طريق تعديل المداخل والمخارج في الشوارع الرئيسية ، مؤكدا انه لابد ان يتساوى عضو المجلس البلدي بنائب الامة لكون الاثنين يعملان من اجل اصلاح اوضاع البلاد.  و قال العمر انه يشدد في برنامجه الانتخابي على الاسراع في اقرار قانون املاك الدولة ومعالجة بعض السلبيات في الجوانب البيئية كالازعاج المترتب على قرب مدرج هبوط الطائرات في مطار الكويت من مناطق السكن والجوانب الصحية المترتبة على وجود حديقة الحيوان في منطقة العميرية. واشار  العمر الى اهمية تشكيل جهاز فني لمتابعة المشاريع الكبرى والحد من البيروقراطية والدورة المستندية في جهاز البلدية لتسهيل انجاز معاملات المواطنين والمشاريع وفك التداخل الاداري بين مختلف الادارات في البلدية.وقال ان برنامجه يركز على ايجاد مناطق سكن عمالية في مناطق بعيدة عن مناطق سكن المواطنين بهدف توفير سبل العيش الكريم.واضاف ان من اولوياته ايضا تطوير انظمة البناء تحت مفهوم المباني الخضراء التي توفر الطاقة واعادة النظر في مناطق المحميات عبر جعلها في مناطق واحدة والاهتمام بالتشجير ليشمل جميع المناطق وذلك عبر توفير الميزانيات اللازمة.مشددا على تعزيز التنمية العمرانية في البلاد بحيث تشمل دعم المواطنين اصحاب السكن الخاص عبر منح من يملكون منازل قديمة قروضا لترميمها وتجديدها.وقال  العمر انه يركز في برنامجه على ايجاد حلول لبعض المشاكل التي تعاني منها مناطق الدائرة  الرابعه  كمنطقة حولي قائلا انها تحتاج الى فتح مداخل ومخارج مرورية عبر طرقها الرئيسية لتخفيف الازدحامات المرورية كما تحتاج الى تطوير وتجميل وكذلك الحال بالنسبة الى منطقة  الجابرية

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك