الحرية لكرسي فهد الميموني

خلال مسيرة منطقة الصباحية مساء أمس والتي قوبلت بقنابل القوات الخاصة الدخانية والغازية والمسيلة للدموع، والاعتقالات العشوائية ، شهدت مسيرة الصباحية حدثاً غريباً بشهادة كل من شارك في المسيرة من الشباب ، حيث تحدثوا عن محاولة متعمدة من قبل القوات الخاصة لضرب واعتقال المواطن المقعد فهد الميموني 'ابو وحش'، المواطن الذي كانت له بصمة في الحراك الشبابي، فالميموني والذي رغم إعاقته لا يتأخر أبداً في تقدم صفوف جميع الندوات والاعتصامات والمسيرات السلمية في البلاد يروي قصته أمس مع أفراد القوات الخاصة الذين كادوا أن يتسببوا له بضرر كبير لولا قيام أحد الشبان بإنقاذه وحمله على الأكتاف بعيداً، فيما ترك كرسيه لتتحفظ عليه القوات الخاصة لاحقاً!.

ويروي الميموني أو 'ابو وحش' قصته مع القوات الخاصة فيقول : خرجنا في مسيرة سلمية من الصباحية , تفاجأنا بدخول القوات الخاصة سريعاً وقمعونا وضربونا بالقنابل الدخانية والصوتية، وحاولوا ضربي والاعتداء عليّ وكان الشباب يتواجدون بالقرب مني و'خلصوني' بعض المواطنين من يد القوات الخاصة وركبوني السيارة ، تم خروجي بسلام ولكن تم التحفظ على كرسيي.

هذا، وتم لا حقا استرجاع الكرسي الخاص بالميموني، بعد ان تركته القوات الخاصة قبل مغادرتها، وحصل عليه الشباب حتى لا يُفتضح أمر القوات الخاصة بمصادرة كرسي معاق.