ضرورة تعديل قانون البلدية

اكد المرشح فيصل حسين فهد العمر ان أولويات برنامجه الانتخابي متمثلة في الكثير من القضايا الشائكة مثل قضايا البيئة , المرأة , المعاقين , الأزمة المرورية و غيرها من القضايا الهامة .

أشار إلى وجود ارتباط وثيق بين حياة أمنة وصحة جيدة متسائلا عن كيفية تمتع المواطن بالامن و الصحة في بيئة تكتظ بالملوثات ؟. لافتا إلى خطورة الوضع البيئي بالكويت وخاصة منطقة الدائرة  الرابعه .

وأضاف أن الهيئة العامة للبيئة وكافة الجهات المعنية بشؤونها يشوبها التقصير في أداء واجبها بل هناك تخاذل ولا مبالاة حين سمحت بقيام مصانع خطيرة بجوار المناطق السكنية. محذرا من خطورة الوضع البيئي في الكويت عامة  فضلا عن ان شعاري  ( شعاري بلد عظيم لشعب عظيم  ) . مؤكدا على ان  سبب ترشحه إلى هذه الانتخابات التكميلية هي خدمة وطنى ومحاولة كسر البيروقراطية والعمل على الحد من عدد المراجعين الذين كانوا سبب في هروب المستثمر من الكويت الي دول مجاورة  فضلا عن ان برنامجي الانتخابي يحتوي على ضرورة توفير اراضي لحل القضية الاسكانية ، في ظل زيادة عدد الطلبات الاسكانية والتى وصلت الي 110 الف طلب  ولا سيما أن قانون البلدية الحالي 5 لسنة 2005 أضعف الأعضاء مما يحتاج الأمر إلى تعديل القانون لإعادة الهيبة التي كان يتمتع بها المجلس سابقاً.

وقال  العمر إن حقوق المجلس البلدي في الكويت مهضومة وليس كالمجالس في الدول المتقدمة التي تستطيع اتخاذ قرارات مهمة ورئيسية لتنظيم البلاد، مشدداً على ضرورة أن يستعيد الأعضاء قوتهم التي فقدوها نتيجة عدم وجود صلاحيات لهم.

وبيّن أنه سيسعى إلى تعديل قانون البلدية الحالي ليستعيد المجلس قوته ودوره، باعتباره من أقدم المجالس في البلاد، مشيراً إلى أن بعض موظفي المجلس مستاؤون من عدم وجود مكاتب تستوعبهم. وتكد العمر على ان الفترة المتبقية من عمر المجلس البلدي في دورته الأخيرة، أصبحت قصيرة لعمل برنامج انتخابي لذلك في حال وصولي  الى المجلس فانني  ساشارك زملاءه الأعضاء في انجاز المشاريع المعطلة.

وأضاف أنه سيعمل على فك التشابك بين المجلس البلدي والبلدية بالاضافة الى تفعيل دور بلديات المحافظات ومنحها المزيد من الاستقلالية وكذلك عمل منافسات بين هذه البلديات.

وأكد أنه سيعمل على حل المشاكل المرورية والدائري الرابع وتعديل لائحة الأغذية لتشديد العقوبات على كل من تسول له نفسه تسريب المواد الغذائية الفاسدة. فضلا عن ان الأغذية الفاسدة أصبحت تتفاقم بحجم أكبر لأنها ما زالت حبيسة الادراج في البلدية، مشيراً الى أنه لم يتم تحويل المتسبب في ذلك الى النيابة العامة، ولذلك لا بد من تشديد العقوبات على تجار الأغذية الفاسدة، خصوصاً الى أن هناك أصحاب نفوذ يسرحون ويمرحون دون حسيب أو رقيب وهم من دمروا البلد بهذه الأغذية الفاسدة. وتمنى  العمر عودة الاستجواب  للمجلس البلدي و تفعيل دوره الاعضاء المهم والحيوي من خلال عقد ورش العمل والحضور في اللجان، منوهاً الى أن دور المجلس البلدي فني واستشاري ولا بد من تفعيل دوره وتوسيع اختصاصاتة  مؤكدا .

ان للمرأة دورا كبيرا في تنمية المجتمع ومحاربة الفساد، حيث كانت ومازالت صمام الأمان، واعتبر أن المرأة هي الأكثر تأثيرا في إيصال المرشح سواء إلى البرلمان أو إلى المجلس البلدي أو في أي انتخابات أخرى. وقال  العمر   هناك اهمية في اعطاء القرض الاسكانى للمراة كالرجل   ولاسيما  ترشح لخدمة الشعب الكويتي  يمثل كافة أطيافه من دون استثناء في شتى المجالات، مؤكدا انه في حالة وصوله الى المجلس البلدي سيحاول تطويرالامورالفنية المتعلقة بالمجلس البلدي خصوصا وانه عبارة عن ادارة فنية وليس ادارة تشريعية.