شدد على ان الكويت بلد عظيم تحت قيادة حكيمة
محليات وبرلمانالعمر : مسؤولية عضو المجلس البلدي كبيرة لأظهار الكويت بشكل جمالي وتنظيمي
فبراير 14, 2012, 1:27 م 1796 مشاهدات 0
اكد فيصل حسين فهد العمر المرشح للانتخابات التكميلية للمجلس البلدى عن الدائرة الرابعه على ضرورة الاهتمام بخطة انشاء مدينة جديدة للشحن الجوي في مطار الكويت وربطها بميناء الشويخ بهدف زيادة القدرة الاستيعابية والتشغيلية لمطار الكويت لمواكبة عجلة التنمية المتسارعة وتحويل البلاد الى مركز مالي وتجاري. مؤكدا على ان شعاري بلد عظيم لشعب عظيم تحت قيادة حكيمة
مؤكدا ان المرحلتين الراهنة والمقبلة تقتضيان ان يكون التركيز من جانب المجلس البلدي على طرح المشاريع الحيوية والعمل على انشاء لجنة لاستقبال مبادرات القطاع الخاص في هذا الشأن ودراستها بالتعاون مع الجهاز التنفيذي من اجل المساهمة في جعل الكويت مركزا ماليا واقتصاديا نزولا عند الرغبة الاميرية السامية.مؤكدا على ان فكرة ترشحه لانتخابات عضوية المجلس البلدي التكميلي 2012 انطلقت من رغبته في المساهمة في خدمة الوطن مشيرا إلى ان لديه القدرة على العمل ومساعدة الأعضاء في المجلس البلدي بالإضافة إلى مقدرته على حل المشاكل العالقة في الدائرة والمطالبة بحقوق وآمال وتطلعات الناخبين.
وأضاف ان قانون 5/2005 قلص من مهام عضو المجلس البلدي مؤكدا على ضرورة العمل على تفعيل القوانين التي في حاجة لتفعيل والتي يجب ان تفعل لعضو المجلس البلدي للمساهمة في حل بعض المشاكل العالقة والنهوض بالبلد، مشيرا إلى ان المسؤولية العظمى تقع على عاتق عضو المجلس البلدي وذلك لاظاهر البلد من ناحية التنظيم والمخططات الهيكلية والتخطيط والشوارع. وطالب نواب مجلس الأمة بالمطالبة بزيادة صلاحيات عضو المجلس البلدي بالإضافة إلى زيادة عدد النواب وذلك لان عدد النواب الـ 10 غير كافٍ مشيرا في الوقت ذاته الى ان كل دائرة يتم تمثيلها من قبل عضوين على أقل تقدير لان هناك مناطق غير مدرجة في جداول انتخابات البلدي وهي مناطق لا يستهان بها ظهرت في الاونة الأخيرة علما بان هناك مناطق سابقة لم يتم إدراجها حيث تم ظلم قاطنيها لان لهم الحق في اختيار من يمثلهم.وتمنى ان يتم تطبيق إرادة الشعب باختيار النواب الذين يمثلوهم في المجلس دون تعيين أفراد لم يتم انتخابهم من قبل الشعب. وقال وطالب اعضاء مجلس البلدي بالاخذ بزمام المبادرة في تبني المشاريع وتقديم الاقتراحات والخطط التي من شأنها معالجة وتقويم كل ما من شأنه يحتاج الى معالجة حتى وان لزم الامر تخصيص جلسات لمناقشة تلك الاقتراحات وحتى لا يقف دور واداء المجلس عند ختم المعاملات.مؤكدا على ان الطبيعة الفنية للمجلس البلدي يجعل من الصعب على المرشح طرح افكار سياسية تتسم بالجاذبية تؤدي الى تفاعل الناخبين مع ما يطرحه من قضايا 'خاصة اذا ما اخذنا في الاعتبار الصلاحيات القليلة الممنوحة لاعضاء المجلس البلدي الذي تحول الى استشاري اكثر من كونه متخذ للقرار'.واضاف ان الانتخابات في المجلس البلدي لا يطرح فيها قضايا عامة تجذب الناخبين وانما تظهر بعض المطالبات من بعض الناخبين ودعوة المرشحين لتبني بعض القضايا من اجل تحسين المناطق السكنية واقامة التخطيط الجيد لها.واعتبر ان المجلس البلدي من اهم المؤسسات التي يجب ان تعنى به واعطائه الاهتمام الاكبر لانه يرسم ويضع الخطط التي ستترك اثرا بصورة مباشرة على طبيعة وتنظيم المناطق وتحسينها ورفع مستواها من الناحية التنظيميةمشيرا الي انة يجب أن تسود ثقافة التعاون بين المجلس البلدي ووزير البلدية وجهازه التنفيذي فالمجلس والبلدية يكملان بعضهما بعضا وتعاونهما سوف يصب بلا شك في مصلحة الوطن والمواطن وعلى وزير البلدية أن يأخذ في عين الاعتبار ان غالبية أعضاء المجلس البلدي هم أعضاء منتخبون. موضحا انه ستكون من ابرز أولوياتي الاهتمام بالأغذية والاهتمام بالبيئة ودعا إلى التعاون بين المجلس البلدي والجهاز التنفيذي من اجل سرعة إقرار المشاريع ما يؤدي إلى تذليل العقبات إمام مشاريع الوطن والمواطنين علما بأن هذا المجلس بطيء في إقرار العديد من القرارات التي تخدم الوطن والمواطنين لذا لابد من وضع أيدينا على مصالح المواطنين .واضاف العمر ان المواطنة الحقيقة تتطلب منا جميعا ان نحمل لواء الاصلاح قولا وفعلا وان نعمل مع كل المواقع بدوافع وطنية خالصة تضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار لان هذا البلد الجميل الذي اعطان الكثير يستحق ان نسخر له كل الإمكانات حتى يعود كما كان قويا متماسكا وصلبا
تعليقات