الزعيم والملكي في نهائي ولي العهد
رياضةبعد تخطيهما كاظمة والجهراء في نصف النهائي
يناير 29, 2013, 7:31 م 1753 مشاهدات 0
سينتظر الشارع الرياضي الكويتي في 19 فبراير المقبل إلى نهائي جماهيري مرتقب في بطولة كأس سمو ولي العهد حفظه الله لكرة القدم للعام الثاني على التوالي سيجمع العربي حامل اللقب مع غريمه القادسية بطل الدوري في كلاسيكو سيحظى بمتابعة جماهيرية ليس من أبناء الكويت فحسب بل والجماهير الخليجية العربية.
وسيتخذ النهائي اهمية كبرى لأن الفريقين يتقاسمان الرقم القياسي لناحية عدد مرات التتويج في البطولة بواقع ستة القاب لكل منهما حيث سبق للأصفر ان انتزع اللقب في 1998 و2002 و2004 و2005 و2006 و2009، والأخضر في 1996 و1997 و1999 و2000 و2007 و2012.
فعلى إستاد محمد الحمد بنادي القادسية التقى العربي اليوم الثلاثاء نظيره كاظمة في إياب نصف النهائي واكتفى بالتعادل معه 1/1 ليصل للنهائي بنتيجة (4/2) في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، وكانت مباراة الذهاب انتهت للزعيم بنتيجة 3/1.
وشهد اللقاء حضور جماهيري ضعيف للغاية وذلك بسبب حالة الطقس السيئة التي شهدت عاصفة ترابية ضربت أجواء البلاد اليوم.
تقدم كاظمة في الدقيقة 22 بعد تسديدة من المصري صلاح عاشور ارتدت على اثرها الكرة للصربي نيكولاي فوكوفيتش الذي لم يتوان عن ايداعها في شباك الحارس محمد غانم.
وشهدت الدقيقة 76 تبديلا في صفوف العربي اذ اخرج المدرب البرتغالي جوزيه روماو لاعبه السنغالي عبد القادر فال وزج بفهد الرشيدي الذي احرز هدف التعادل من أول لمسة له بعد تمريرة متقنة من عبد العزيز السليمي.
وشهد اللقاء طرد البديل فهد الفهد في الدقيقة 90 بعد دخوله العنيف بالكوع في وجه مدافع العربي البحريني سيد محمد عدنان.
واضاع يوسف ناصر ركلة جزاء لكاظمة في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع بعد ان ارتطمت الكرة في القائم الايمن للحارس محمد غانم.
وعلى إستاد صباح السالم بالنادي العربي جدد القادسية فوزه على الجهراء بتغلبه عليه 1/0 ليضمن الملكي تأهله بمجموع المباراتين (3/0) بعد أن خرج فائزا في مباراة الذهاب بهدفين دون رد.
وقاد بدر المطوع احد نجوم خليجي 21 الاخيرة التي اقيمت في البحرين وحل فيها الأزرق في المركز الثالث، فريقه القادسية ثاني الدوري إلى المباراة النهائية بعد تسجيله الهدف الوحيد في مرمى الجهراء مستغلا تمريرة بعيدة من نواف المطيري انفرد على اثرها المطوع بالمرمى وهز شباك الحارس بندر سلمان في الدقيقة 68.
تعليقات