يوفنتوس يعود بفوز ثمين من إسكتلندا

رياضة

وأثرياء باريس يسقطون الخفافيش في معقلهم بدوري الأبطال

1279 مشاهدات 0


عاد فريق يوفنتوس بفوز ثمين من ملعب سلتيك بارك بالفوز على فريق سلتيك 0/3 مساء الثلاثاء، في افتتاح مباريات ذهاب دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

سجل أهداف الفائز اليساندرو ماتري وكلاوديو ماركيزيو والمونتينيغري ميركو فوسينيتش في الدقائق 3 و77 و83.

وشهدت المباراة المشاركة الرسمية الأولى للنجم الفرنسي الكبير بلال أنيلكا الذي دخل أرض الملعب في الدقائق العشر الأخيرة.

وجاء اسم المهاجم الفرنسي المخضرم ضمن تشكيلة المدرب أنطونيو كونتي، على رغم عدم خوضه أي مباراة منذ انتقاله في فترة الانتقالات الشتوية من الدوري الصيني.

ورغم الأداء القوي لسلتيك على مدار الشوطين والفرص العديدة التي سنحت للاعبيه، فشل الفريق في ترجمة الفرص إلى أهداف. وعلى العموم جاءت المباراة قوية وسريعة من الجانبين الذين أمتعا الجماهير.

بدأ سلتيك اللقاء مهاجما بعد ركلة البداية مباشرة، وسدد الكيني فيكتور وانياما كرة محكمة تصدى لها قائد يوفنتوس وحارسه جانلويجي بوفون في الدقيقة 1، ورد يوفنتوس بهجمة أولى افتتح منها التسجيل بعد عرضية من الجهة اليسرى إلى داخل المنطقة أخطأ البوركينابي ايفي امبروز، أحد أفضل المدافعين في أمم أفريقيا 2013 في جنوب أفريقيا، في التعامل معها فارسلها اليساندرو ماتري بعيدا عن متناول الحارس الانكليزي فرايزر فورستر فعبرت خط المرمى قبل أن يخرجها أحد المدافعين لتعد إلى كلاوديو ماركيزيو الذي وضعها بقوة في سقف الشبكة لكن الهدف احتسب للأول في الدقيقة 3.

وفي الشوط الثاني، لم يتبدل السيناريو كثيرا وظل سلتيك مهاجما ولعب يوفنتوس على المرتدات دون أن يشكل أي خطر مباشر، وأمسك بوفون على دفعتين كرة تابعها غاري هوبر من داخل المنطقة بعد ركلة حرة في الدقيقة 48، وجاءت المحاولة التالية بعد ما يزيد على 13 دقيقة من ركلة حرة ومتابعة رأسية من امبروز اوقفها الحارس الإيطالي.

وقاد يوفنتوس هجمة أولى في هذا الشوط من الجهة اليسرى وأُرسلت الكرة إلى نقطة الجزاء تابعها فوسينيتش وارتدت من قدم أحد المدافعين ي الدقيقة 66، وجاء الهدف الثاني من الهجمة الثانية ومن نفس الجهة بعد تبادل الكرة بين ماتري وماركيزيو أنهاها الأخير في المرمى الخالي من حارسه في الدقيقة 77.

واستغل يوفنتوس التباعد بين لاعبي سلتيك والمساحات الواسعة وأضاف الهدف الثالث من الهجمة الثالثة المرتدة بعد لعبة مشتركة بين ليوناردو بونوتشي وفوسينيتش الذي تابع الكرة من داخل المنطقة على يسار الحارس فورستر في الدقيقة 83.

ونجح يوفنتوس في كسر سلسلة النتائج الايجابية التي يحققها سلتيك في المسابقة. وتقام مباراة الاياب في 6 مارس المقبل في تورينو.

وحقق باريس سان جيرمان الفرنسي أفضلية كبيرة على فالنسيا الإسباني بفوزه عليه (1/2) في ملعبه المستايا.

سجل الهدف الأول للفريق الباريسي الأرجنتيني إيزيكيل لافيتزي في الدقيقة 10 والثاني مواطنه خافيير باستوري في الدقيقة 43، أما هدف أصحاب الأرض فسجله االمدافع لفرنسي عادل رامي في الدقيقة 90.

ولم تنفع سيطرة فالنسيا ونسبة الاستحواذ التي فرضها لاعبو المدرب أرنستو بالبيردي الملقبون بالخفافيش، أمام واقعية لاعبي سان جيرمان وفارق المهارة عند بعض العناصر، التي منحت الأفضلية المطلقة للضيوف في الشوط الأول، لكن هدف الفرنسي رامي في اللحظات الأخيرة حافظ على آمال فالنسيا في مباراة الإياب التي ستجري بين الفريقين في السادس من مارس المقبل على ملعب 'حديقة الأمراء' في باريس.

دخل لاعبو المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، بثقة كبيرة أرض منافسهم الإسباني، فكان أداؤهم متناسقا منذ البداية، وهددوا مرمى الحارس فيسينتي غوايتا بكرة غاية في القوة سددها البرازيلي لوكاس مورا لكن القائم الأيسر منع دخولها إلى المرمى.

مباشرة بعد هذه الفرصة أدى الأرجنتيني لافيتزي فاصلا مهاريا رائعا اخترق به الخاصرة اليسرى للمنافس وتبادل الكرة مع باستوري ثم أودعها في المرمى معلناً تقدم الضيوف مع الدقيقة 10.

حاول الخفافيش بعد الهدف فرض أسلوبهم وتحضير الكرات للمهاجم روبيرتو سولدادو ولكن هجماتهم اصطدمت بدفاع باريسي منظم ومحكم الإغلاق بقيادة البرازيلي أليكس.

وأمام تماسك الدفاع وصلابته كان لابد لخطي الوسط والهجوم أن يكونا في مستوى العطاء فقاد لوكاس الهجمات المرتدة لسان جيرمان ومن إحداها وضع البرازيلي مهاراته اللاتينية في تخطي دفاع فالنسيا وقدم كرة ذهبية لباستوري الذي تابعها بهدوء في المرمى في الدقيقة 43.

وكان الفريق الضيف هو الرابح الأكبر في الشوط الأول باستثناء تلقي لاعبه الإيطالي ماركو فيراتي للإنذار الثالث في البطولة بعد إنذارين في مباراتي دينامو كييف ودينامو زغرب وبذلك سيخسر فرصة المشاركة في مباراة الإياب.

في الشوط الثاني، أشرك مدرب فالنسيا أرنستو بالبيردي، الباراغوياني نيلسون فالديز و سيرخيو كاناليس بغية تنشيط الهجوم.

وفعلا ضغط أصحاب الأرض على مرمى منافسهم، ونظموا بعض الهجمات، أخطرها كرة طويلة لسولدادو لكن الأخير لم يروضها بالشكل المطلوب فطالت عليه.

وأمام المد الهجومي لفالنسيا، سرق زلاتان إبراهيموفيتش كرة من مدافعي فالنسيا وأرسلها قوية نحو المرمى لكن الحارس أبعدها نحو لافيتزي الذي لم يوفق في وضعها هدفا ثالثا لفريقه.

في المقابل، استمر الخفافيش بسيطرتهم العقيمة من دون فعالية على المرمى الفرنسي، فأضاع البديل فالديز فرصة مواتية لتذليل الفارق في الدقيقة 75.

وقبل النهاية بدقيقة واحدة تقدم المدافع الفرنسي عادل رامي ليأخذ مكان المهاجمين ويتابع كرة ثابتة نفذها الأرجنتيني ألبيرتو كوستا، في المرمى محافظا على نسبة جيدة من آمال فريقه للعودة في مباراة الإياب.

وتلقى الضيوف ضربة قوية أخرى بتعرض نجمهم إبراهيموفيتش للطرد في الوقت بدل الضائع بسبب ضربه لمنافسه المكسيكي أندريس غواردادو.

لكن الفرصة لم تتح لأصحاب الأرض لاستغلال النقص العددي، وليعلن الحكم الإيطالي باولو تاغليافينتو فوز الفريق الباريسي.

وهي الخسارة الأولى لفالنسيا في 10 مباريات متتالية على أرضه في المسابقة (6 انتصارات و3 تعادلات)، كما هي الخسارة الثانية له في نسخة هذا الموسم بعد الأولى أمام مضيفه بايرن ميونيخ في الدور الأول، والخسارة الأولى للفريق الإسباني في 9 مباريات مع الأندية الفرنسية على ملعب ميستايا (8 انتصارات آخرها كان على حساب ليل).

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك