مواجهات قوية في افتتاح دوري أبطال آسيا
رياضةفبراير 25, 2013, 7:46 م 1355 مشاهدات 0
تفتتح يوم غد الثلاثاء مباريات الجولة الأولى من بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم بمجموعة من اللقاءات القوية التي تتصدرها مواجهة الشباب السعودي والجيش القطري في المجموعة الأولى، ولخويا القطري والشباب الإماراتي في الثانية.
ففي المجموعة الأولى يبحث الشباب عن بداية قوية، عندما يستضيف الجيش في الرياض، فيما يحل الجزيرة الإماراتي ضيفا على تراكتورسازي تبريز الإيراني.
ويدخل الفريق الشبابي المواجهة الآسيوية متسلحا بالمعنويات المرتفعة بعد فوزه على الهلال في الدوري المحلي وإبقاء أمله قائما في الاحتفاظ بلقبه بعد أن قلص الفارق بينه وبين الفتح المتصدر إلى 7 نقاط.
ويأمل الشباب في أن يحقق النقاط الثلاث متسلحا بعاملي الأرض والجمهور، حيث يطمح لتحقيق النقاط على أرضه كاملة، والفوز غدا سيمنحه دافعا معنويا في بقية المشوار الآسيوي.
ويملك الشباب قوة هجومية كبيرة بدءا من الأطراف حسن معاذ وعبدالله الأسطة، ويعول أيضا على مشاركة ناصر الشمراني بجانب الارجنتيني سيباستيان تيغالي في خط الهجوم وخلفهما يوجد البرازيلي فرناندو مينجازو وأحمد عطيف.
في المقابل، سيدخل الجيش القطري اللقاء بهدف تحقيق نتيجة إيجابية أمام فريق متمرس في البطولات الآسيوية مقارنة بخبرته القليلة فيها.
يتميز الفريق بوجود عدد من لاعبي الخبرة والشباب بقيادة المدرب الروماني رزافان لوكسيكيو كعلي النعيمي والجزائري كريم زياني ونايف الخاطر والزريقي والكوري الجنوبي سيول كي غو وماهر يوسف.
وفي إحصاءات مواجهات الفرق السعودية والقطرية هناك 45 مباراة، حيث فازت الفرق السعودية في 22 مباراة ونظيرتها القطرية في 11، وكان التعادل سيد الموقف في 12 منها.
ويتطلع الجزيرة إلى الاستفادة من خبرته بالبطولة في مواجهة تركتورسازي تبريز، بعد أن شارك في آخر أربع نسخ وحقق نتائج جيدة أمام الفرق الإيرانية تحديدا.
وهو يعتمد على خدمات مجموعة متميزة من اللاعبين في مقدمتهم البرازيلي ريكاردو أوليفيرا ومواطنه لويز فرناندينيو والأرجنتيني ماتياس ديلغادو والكوري الجنوبي هيونغ مين والخماسي الدولي الحارس علي خصيف وعلي مبخوت وعبدالله موسى وخميس إسماعيل وعلي العامري، إضافة إلى سبيت خاطر وإبراهيما دياكيه.
وفي المجموعة الثانية يبدأ لخويا بطل دوري نجوم قطر في الموسمين الماضيين مشواره الجديد في البطولة بمواجهة ضيفه الشباب، كما يحل الاتفاق السعودي ضيفاً على باختاكور الأوزبكي.
ويدرك لخويا أنه أمام مهمة صعبة بسبب بعض الغيابات في صفوفه لا سيما صانع ألعابه الكوري الجنوبي نام تاي هي لمرضه، إلى جانب معرفة البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب الشباب كل كبيرة وصغيرة عنه بفضل عمله سابقا مدربا للغرافة ثم الريان القطريين.
ويمر لخويا بفترة جيدة محليا ويعتمد على عدد من اللاعبين البارزين، وفي مقدمتهم الهداف سيباستيان سوريا والتونسي يوسف المساكني والسنغالي إيسار.
من جهته، تأهل الشباب للعب في المجموعة بعد فوزه بمباراة الملحق على مضيفه سابا قم الإيراني بركلات الترجيح 4/5 (الوقتان الأصلي والإضافي 1/1).
ويأمل الشباب في أن تكون مشاركته الثالثة في البطولة بحلتها الجديدة أفضل، حيث خرج من الدور الأول في نسختي 2009 و2012.
ويبدو الفريق الإماراتي في أفضل جاهزية فنية لمواجهة لخويا، حيث لم يخسر في آخر 13 مباراة خاضها في جميع المسابقات محققا 12 فوزا وتعادلا واحدا.
ويعول الشباب على خدمات الثلاثي البرازيلي إدغار برونو هداف الفريق في الدوري المحلي برصيد 12 هدفا وجوزيل سياو ولويز هنريكه والأوزبكي الدولي عزيز بيك حيدروف والدولي الإماراتي وليد عباس.
وفي المباراة الثانية، يبدأ الاتفاق السعودي مشاركته في النسخة الحالية من النقطة التي انتهت عندها مشاركته في البطولة عام 2009، عندما يحل ضيفاً على باختاكور الأوزبكي في طشقند.
ويعد باختاكور فريقا متمرسا في المجموعة، ومن المرجح أن يلعب الاتفاق بتحفظ دفاعي لاحتواء المد الهجومي المتوقع من باختاكور، الذي سيستغل إقامة المباراة على أرضه وبين جماهيره للتقدم إلى الهجوم منذ البداية على أمل تسجيل هدف مبكر يساعده في الإمساك بزمام الأمور.
ويبرز في الاتفاق عدد من اللاعبين، منهم يوسف السالم وزامل السليم ويحيى الشهري وحمد الحمد وفايز السبيعي والبرازيلي كارلوس سانتوس وأحمد البحري.
وفي المجموعة الخامسة يلتقي سيؤول بطل الدوري الكوري الجنوبي على أرضه مع جيانغسو ساينتي وصيف الدوري الصيني، كما سيستضيف فيغالتا سنداي الياباني بوريرام يونايتد التايلندي، الذي يبدو الحلقة الأضعف في المجموعة.
ويلتقي غوانغزهو بطل الدوري الصيني مع ضيفه أوراوا ريدز الياباني العائد بعد طول غياب إلى البطولة الآسيوية في مواجهة تبدو أقرب للأول، في حين يعتمد موانغ ثونغ يونايتد التايلندي على الأرض والجمهور لتجنب نتيجة سلبية أمام شونبوك الكوري الجنوبي.
تعليقات