الملكي في مواجهة قوية مع الشرطة
رياضةمارس 5, 2013, 2:11 م 1212 مشاهدات 0
يخوض القادسية مواجهة قوية مع ضيفه الشرطة السوري غدا الاربعاء على إستاد محمد الحمد بنادي القادسية في الساعة 6:30 مساء بتوقيت دولة الكويت في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الرابعة ضمن الدور الاول من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ويلعب غدا ايضا رافشان الطاجيكستاني مع الرمثا الاردني ضمن المجموعة ذاتها.
القادسية يدخل المباراة بمعنويات مرتفعة اذ انه قادم من فوز على السالمية 2/1 انفرد على اثره بالمركز الثاني في ترتيب بطولة الكويت برصيد 30 نقطة خلف الكويت المتصدر (37 نقطة).
وقال الجنرال محمد ابراهيم مدرب الملكي وصيف بطل نسخة عام 2010 من المسابقة الاسيوية: من الواضح ان هناك اهتماما بفريق الشرطة باعتباره الممثل الوحيد للكرة السورية في البطولة، اذ جرى تطعيمه بعدد كبير من لاعبي المنتخب السوري من اندية اخرى. كما تم توفير معسكر خارجي له في بيروت استعدادا للقاء القادسية. وهذا ما يعني ان الخصم جاهز للمنافسة.
واضاف ابراهيم الذي قاد الأصفر قبل اسابيع لاحراز لقب كأس سمو ولي العهد على حساب غريمه العربي (3/1): قدمنا مباراة جيدة امام السالمية في الدوري على رغم الغيابات في صفوفنا، وهو ما يبعث على الراحة. سينعم الفريق امام الشرطة بوجود معظم اللاعبين الاساسيين بعد عودة المجازين منهم والمصابين الى التدريبات.
وعلى رغم ذلك، يفتقد القادسية خدمات مدافعه الدولي مساعد ندا بسبب الايقاف نتيجة طرده في المباراة امام الكويت في دور الـ16 من النسخة السابقة للبطولة القارية، فضلا عن الحارس نواف الخالدي المصاب والذي سيحل محله احمد الفضلي.
وعاد بدر المطوع الى التشكيلة بعد غيابه عن المباراة امام السالمية لاسباب خاصة.
من جانبه، يسعى الشرطة الى العودة من الكويت بنتيجة جيدة، ويعتبر التعادل حصيلة لا بأس بها أمام فريق مرشح ليس فقط للتأهل عن المجموعة بل لانتزاع اللقب.
الشرطة حقق فوزا على الجزيرة بنتيجة 3/2 ضمن منافسات المجموعة الاولى من الدوري السوري حيث يحتل المركز الثاني برصيد 11 نقطة متخلفا بفارق الاهداف عن المحافظة المتصدر.
وتعرض الحارس مصعب بلحوس لإصابة خلال معسكر بيروت أكد طبيب الفريق أنها بسيطة، إلا ان الصور الطبية كشفت وجود تمزق في العضلة الخلفية، ما سيبعد اللاعب لثلاثة أسابيع، وبذلك تأكد غيابه عن مواجهة القادسية غدا ورافشان في العاصمة الأردنية عمان والتي اختارها الشرطة لاستضافة مبارياته في المسابقة الاسيوية نظرا للاوضاع الامنية غير المستقرة في سوريا.
ويعتبر غياب بلحوس ضربة قوية اذ يعتبر الحارس الرقم واحد حاليا في سوريا.
ومن المتوقع ان يلعب الشرطة بتشكيلة تضم الحارس طارق خربوطلي (ابراهيم عالمة) وسامر عوض واحمد صالح والبرزيلي جيسون واحمد كلاسي ومحمود خدوج وقصي حبيب وعدي جفال وماهر السيد ومحمد الواكد والبرازيلي ادمار.
يذكر ان الشرطة خرج من الدور ربع النهائي في مشاركته الاولى في المسابقة العام الماضي 2012 على يد فريق تشونبي التايلاندي.
من جانبه يرفض الفيصلي الأردني غير الفوز على ضيفه ظفار العماني على ملعب عمان الدولي ضمن منافسات المجموعة الثالثة.
وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، يلتقي دهوك العراقي مع شعب اب اليمني.
يملك الفيصلي تجربة غنية ومشرفة في هذه البطولة القارية، بعدما توج المشاركات الست السابقة بلقبين عامي 2005 و2006 وبالوصافة في نسخة 2007 بعد خسارته النهائي أمام مواطنه شباب الأردن.
وعليه، يبدو الفيصلي واثقا من قدرته على تجاوز الدور الأول، وسيعمل لحصد نقاط الجولة الأولى كاملة مستفيدا من عاملي الأرض والجمهور.
في المقابل، تبدو تجربة ظفار القارية خجولة قياسا بتجربة الفيصلي، إذ ظهر في كأس الاتحاد الآسيوي مرتين عامي 2004 و2007 وودع من الدور الأول.
وستكون المواجهة مثيرة بين المدربين الروماني، تيتا المدير الفني للفيصلي، والمصري مختار مختار المدير الفني لظفار.
وبينما يرفض تيتا أية نتيجة غير الفوز، فإن التعادل قد يكون مقنعا لظفار، الذي يبحث عن أول فوز رسمي على فريق أردني، بعدما خسر أمام الفيصلي مرتين في نسخة 2007 في البطولة ذاتها، وأمام الوحدات مرّتين في نسخة 2008 لدوري أبطال العرب.
ويعلق الفيصلي آمالا كبيرة على محترفيه الثلاثة، وهم: الفلسطينيان أشرف نعمان وخضر يوسف والسوري تامر الحاج محمد، إضافة إلى خبرات لاعبيه الدوليين من قبيل حسونة الشيخ وحاتم عقل وإبراهيم الزواهرة وخليل بني عطية وشريف عدنان وانس حجي وغيرهم.
أما ظفار فيعتمد على المصريين أحمد تمساح وعلي سعيد، إضافة لمحمد البوسعيدي وخالد مسلم وفهد نصيف وهاني الضابط ونبيل بن عاشور نصيب وغيرهم.
ووصل ظفار إلى عمان منتشيا بفوزه الكبير 5/2 على صور في الجولة الثامنة عشرة من الدوري العماني، الذي يحتل فيه المركز الخامس، وهو نفس ترتيب الفيصلي في الدوري الأردني.
وفي المباراة الثانية، يبدأ دهوك مشاركته الثانية في البطولة ضد شعب اب اليمني.
يقود دهوك المدرب السوري فجر إبراهيم، الذي عين خلفا للعراقي جمال علي.
ويعول الجهاز الفني لدهوك على الدولي علي بهجت والدولي السابق صالح سدير والسوريين برهان صهيوني وعلي دياب، إلى جانب مهند عبدالرحيم أفضل لاعب شاب في آسيا للعام الماضي.
المشاركة هي الثانية للمدرب فجر إبراهيم في البطولة، بعد أن قاد الشرطة السوري في النسخة الماضية ونجح في إيصاله إلى الدور الثاني، قبل أن يترك مهمته بسبب خلاف مع الإدارة.
يحتل دهوك، أحد أندية إقليم كردستان، المركز الثاني في ترتيب بطولة العراق بفارق ثلاث نقاط خلف الشرطة المتصدر.
انطلقت بطولة كأس الاتحاد الاسيوي عام 2004 فتوج بلقبها الاول الشرطة السوري، قبل ان يهيمن عليها الفيصلي الاردني في 2005 و2006، ثم خلفه مواطنه شباب الاردن عام 2007، فالمحرق البحريني 2008، والكويت الكويتي 2009، والاتحاد السوري 2010. كسر ناساف كارشي الاوزبكي السيطرة العربية عام 2011، قبل ان يحقق الكويت لقبه القاري الثاني في 2012 على حساب اربيل العراقي (4/0).
تعليقات