قطر تصطدم بكوريا الجنوبية بالتصفيات المونديالية

رياضة

ولبنان ضيفا على أوزبكستان واليابان لحسم تأهلها أمام الأردن

911 مشاهدات 0


تشهد سيؤول مواجهة قوية بين منتخبي كوريا الجنوبية وقطر غدا الثلاثاء في الساعة 2 ظهرا بتوقيت دولة الكويت ويحل منتخب لبنان ضيفا على نظيره الاوزبكي في طشقند في الساعة 4 عصرا ضمن منافسات المجموعة الأولى في الدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم البرازيل.

وتتصدر أوزبكستان ترتيب المجموعة برصيد 8 نقاط من 5 مباريات، تليها كوريا الجنوبية ولها 7 نقاط من 4 مباريات، ثم إيران وقطر ولكل منهما 7 نقاط ايضا من 5 مباريات، ويأتي لبنان اخيرا برصيد 4 نقاط.

كوريا الجنوبية تبحث عن مواصلة مشوارها نحو النهائيات العالمية التي اعتادت المشاركة فيها منذ أعوام، كما أنها تملك افضل انجاز آسيوي في المونديال حين بلغت نصف نهائي نسخة 2002 التي استضافتها مع اليابان قبل أن تخسر أمام المانيا وتحل رابعة.

مباراة الذهاب بين المنتخبين في الدوحة انتهت بفوز كوري كبير بواقع أربعة أهداف مقابل هدف، ولذلك يتعين على المنتخب القطري ايجاد الطريقة المناسبة لخوض مباراة الاياب امام لاعبين يمتازون بالمهارة والسرعة ويحظون بدعم جماهيرهم.

مدرب منتخب قطر فهد ثاني، الذي تولى المهمة قبل فترة بدلا من البرازيلي باولو اوتوري بعد الخروج من الدور الاول في خليجي 21 مطلع العام، مطالب برفع ايقاع الاداء أمام الكوريين خصوصا ان المستوى الذي قدمه المنتخب القطري امام نظيره البحريني (0/1) الجمعة الماضي في تصفيات كأس اسيا لم يكن جيدا ولا يؤهله للعودة من سيول بنتيجة ايجابية.

وفي في طشقند، يخوض منتخب لبنان اختبارا صعبا في هذه التصفيات التي لفت فيها الانظار في الدور الثالث عندما تخطى منتخبات مثل كوريا الجنوبية والكويت والإمارات ليحجز بطاقته إلى الدور الرابع للمرة الأولى في تاريخه.

لكن المنتخب اللبناني في الدور الرابع كان بعيدا جدا عما قدمه في الثالث، كما ان فضيحة التلاعب بنتائج المباريات التي هزت الكرة اللبنانية وادت الى ايقاف عدد من اللاعبين انعكست عليه قبل أن يمحو آثارها الجمعة الماضي بفوز كبير على ضيفه التايلاندي بخمسة اهداف مقابل هدفين في تصفيات كأس اسيا 2015.

ولا شك ان مدرب منتخب لبنان، الالماني ثيو بوكير، قد راقب أداء المنتخب الاوزبكي في مباراته مع نظيره الاماراتي الجمعة الماضي ايضا في تصفيات اسيا ونجح فيها الاخير بتحويل تأخره إلى فوز 2/1.

وسيكون المنتخب الياباني بحاجة إلى نقطة واحدة فقط من مباراته مع مستضيفه الأردني على إستاد الملك عبد الله الثاني في عمان في الساعة 5 مساء ضمن منافسات المجموعة الثانية.

ويحل منتخب عمان ضيفا على نظيره الاسترالي في سيدني غدا ايضا في المجموعة ذاتها في الساعة 11:30 صباحا، في حين يرتاح المنتخب العراقي في هذه الجولة. وتتصدر اليابان الترتيب برصيد 13 نقطة، تليها أستراليا (5 نقاط)، بفارق الأهداف أمام العراق وعمان، ويأتي الأردن رابعا واخيرا وله 4 نقاط.

وكان منتخب اليابان بطل آسيا فاز على عمان 3/0 و2/1 والأردن 6/0 والعراق 1/0، مقابل تعادل وحيد أمام أستراليا 1/1، وتبقى له مباراتان أخريان بعد هذه الجولة مع استراليا والعراق.

أما المنتخب الأردني فتعادل مع العراق 1/1 وخسر امامه 0/1 وفاز على استراليا 2/1 وخسر أمام اليابان 0/6 وأمام عمان 1/2، وتبقى له مباراتان بعد هذه الجولة مع أستراليا وسلطنة عمان في عمان.

واذا كان المنتخب الياباني شبه ضامن تأهله ويكفيه التعادل لاعلان ذلك رسميا، فانه لا بديل عن منتخب الأردن عن الفوز لضمان البقاء في دائرة المنافسة على احدى البطاقتين. كما يدرك منتخب النشامى أنه تحت ضغط الحاجة ليس فقط للفوز وإنما لرد الاعتبار من خسارته القاسية والتاريخية أمام اليابان في طوكيو 0/6 ذهابا.

منتخب النشامى استهل العام الجديد بانطلاقة مشجعة حيث سجل 10 أهداف في آخر 3 مباريات خرج فائزا فيها على اندونيسيا 5/0 وديا وعلى سنغافورة 4/0 ضمن تصفيات كأس آسيا وعلى بيلاروسيا 1/0 وديا الخميس الماضي.

وينتظر أن يعتمد مدرب الأردن عدنان حمد أمام اليابان على تشكيلة بدأ بها مباراتي سنغافورة وبيلاروسيا وتضم عامر شفيع (حارس المرمى)، انس بني ياسين، عدي زهران، باسم فتحي، محمد مصطفى، شادي ابو هشهش، سعيد مرجان، عامر ذيب، عبد الله ذيب، احمد هايل وعدي الصيفي.

وأعرب حمد عن ثقته بقدرة لاعبيه تحقيق الهدف المنشود وهو الفوز مؤكدا إدراكه لصعوبة المواجهة لكن دون استحالة بإمكانية الفوز مشيدا بجاهزية لاعبيه المحترفين وبالروح المعنوية العالية التي يتمتع بها كافة اللاعبين ورغبتهم الصادقة في البقاء بحلبة المنافسة.

واعترف حمد بقوة المنتخب الياباني لكنه أضاف أن واقع الحال يؤشر إلى مباراة صعبة على المنتخبين مذكرا أن منتخب الأردن لم يخسر رسميا على أرضه ووسط جمهوره في عمان سوى مباراة واحدة خلال 4 سنوات وكانت غير مؤثرة أمام العراق في ختام تصفيات الدور الثالث.

ويملك النشامى تجربة مثيرة في مواجهات سابقة أمام اليابان حيث تعادلا 1/1 في تصفيات كأس آسيا عام 1988 بكوالالمبور، وخسر الأردن بركلات الترجيح بعد التعادل 1/1 في ربع نهائي كأس آسيا بالصين عام 2004، وتعادلا 1/1 في افتتاح كأس آسيا بالدوحة 2011، بينما خسر الأردن خلال يونيو الماضي في طوكيو 0-6.

ويتأهل الأول والثاني من المجموعة مباشرة إلى النهائيات في البرازيل، على أن يلتقي صاحب المركز الثالث مع ثالث المجموعة الثانية ضمن الدوري الرابع أيضا ذهابا وايابا في ملحق آسيوي، يعبر المتأهل فيه إلى خوض ملحق آخر من مباراتين أيضا مع خامس أميركا الجنوبية.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك