الهلال والريان أمام الفرصة الأخيرة للتأهل
رياضةولخويا لحسم تأهله مبكرا والاتفاق والشباب للتشبت الأمل
إبريل 8, 2013, 12:20 م 869 مشاهدات 0
يخوض الهلال السعودي والريان القطري مباراتي الفرصة الأخيرة للابقاء على آمالهما في التأهل إلى الدور ثمن النهائي عندما يحل الأول ضيفا على الاستقلال الإيراني في طهران، ويستضيف الثاني العين الإماراتي في الدوحة في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الرابعة ضمن مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
ويسعى الريان إلى رد الاعتبار لخسارته أمام العين 1/2 الاربعاء الماضي في العين في الجولة الثالثة، والأمر ذاته بالنسبة إلى الهلال الذي سقط على ارضه بالنتيجة ذاتها امام الاستقلال. ويتصدر الفريق الإيراني المجموعة برصيد 7 نقاط بفارق نقطة واحدة أمام العين، فيما يحتل الهلال المركز الثالث برصيد 3 نقاط والريان المركز الاخير بنقطة واحدة.
في المباراة الأولى، يسعى الهلال الى رد اعتباره أمام الاستقلال بعدما فرط في تقدمه عليه بهدف ذهابا حتى الدقيقة 70 ليخسر 1/2. ويدرك الهلال أهمية المباراة جيدا حيث يتعين عليه العودة بالنقاط الثلاث إذا ما أراد البقاء في دائرة المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل.
وينتظر أن يلعب مدرب الهلال، الكرواتي زلاتكو داليتش بطريقة 4-4-2 لوقف خطورة الهجوم الإيراني والارتداد بعدد كبير من اللاعبين، وهو يعول على الكوري الجنوبي يو بيونج وياسر القحطاني ونواف العابد ومحمد الشلهوب وسالم الدوسري وعبد الله السديري والبرازيلي اوزيا دي باولو ومواطنة ويسلي لوبيز.
في المقابل، يملك الاستقلال لاعبين جيدين أصحاب خبرة في خطي الوسط والدفاع خصوصا التيرندادي جلويد صامويل وجواد نيكونام ورضا زاده ومجتبى جباري وسيد ايمان مسوفاي وسيافاش اكبر بور وأرش برهاني صاحب الهدف الثاني في مباراة الذهاب. ويسعى الاستقلال إلى استغلال عاملي الارض والجمهور لتحقيق الفوز والتأهل إلى الدور ثمن النهائي.
وفي الثانية، تنتظر الريان مهمة صعبة وشاقة عندما يستضيف العين، حيث لا بديل له عن الفوز للتمسك بآماله الضعيفة في الوصول الى دور الـ16. وما يزيد صعوبة مهمة الريان في الغيابات المؤثرة في صفوفه، حيث يغيب لاعب الوسط الغيني دانيال جوما للايقاف وعبد الكريم سالم العلي للاصابة ويحوم الشك حول مشاركة قائد الفريق وصانع الالعاب البرازيلي تاباتا، والمهاجم جار الله المري الذي شفي للتو من الاصابة وقلب الدفاع الكوري الجنوبي تشو يونج المصاب.
ولن يكون أمام مدربه الاوروغوياني دييجو آجيري سوى الاعتماد على بعض العناصر الشابة لا سيما المهاجم الصاعد احمد علاء والبرازيلي نيلمار هداف الفريق وثاني هدافي الدوري القطري بالاضافة الى لاعب الوسط الاوروجوياني الفارو فرنانديز العائد من الايقاف.
أما العين فصفوفه مكتملة بقيادة عمر عبد الرحمن ومعنوياته مرتفعة بعد فوزه على الريان الجولة الماضية وبالتالي فهو سيسعى الى تحقيق الفوز لحسم تأهله مبكرا.
من جانبه يسعى لخويا القطري إلى حسم تأهله مبكرا عندما يحل ضيفا على باختاكور الاوزبكي، فيما يأمل كل من الاتفاق السعودي والشباب الإماراتي في انعاش الأمل عندما يلتقيان في الدمام ضمن منافسات المجموعة الثانية.
ويتصدر لخويا المجموعة برصيد 7 نقاط بفارق نقطة واحدة أمام باختاكور، فيما يحتل الشباب المركز الثالث برصيد 3 نقاط بفارق نقطتين أمام الاتفاق صاحب المركز الاخير. ويتأهل الاول والثاني مباشرة إلى الدور الثاني الذي يقام بطريقة خروج المغلوب من مباراة واحدة تقام على ارض متصدر مجموعته في الدور الاول.
في المباراة الأولى، يمني لخويا النفس بتكرار فوزه على باختاكور بعدما كان فرمله في الجولة الماضية بالفوز عليه 3/1 في الدوحة. ويدرك بطل الدوري القطري أن مهمته لن تكون سهلة امام باختاكور الذي سيسعى إلى استعادة الصدارة والثأر لخسارته ذهابا معولا على خبرته الكبيرة في البطولة وعلى عاملي الارض والجمهور.
وبرغم عدم امتلاك لخويا خبرة اللعب في دوري أبطال آسيا حيث شارك للمرة الاولى الموسم الماضي فقط، فانه يتمتع خلافا لباختاكور بمعنويات مرتفعة بعد استعادته نغمة الفوز على المستوى المحلي باكتساحه العربي 4/1، ما اسهم في تجدد آماله في مواصلة مطاردة السد المتصدر والاحتفاظ بلقبه للموسم الثالث علي التوالي.
ويملك لخويا ايضا ما يعوضه عن نقص الخبرة بوجود قوة هجومية ضاربة بقيادة الرباعي سيباستيان سوريا متصدر ترتيب هدافي الدوري القطري برصيد 17 هدفا والتونسي يوسف المساكني والكوري الجنوبي نام تاي والسنغالي ايسار إلى جانب كريم بوضيف والمدافع الجزائري مجيد بوقرة، كما يمتلك خبرة مدربه البلجيكي ايريك جيريتس الذي خاض غمار البطولة من قبل مع الهلال السعودي حيث وصل معه الى نصف نهائي 2010.
وفي الثانية، يستضيف الاتفاق جاره الشباب على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام. وتعتبر المباراة بمثابة طوق النجاة الأخير بالنسبة للاتفاق، فالفوز يعني إنعاش آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل، أما التعادل أو الخسارة فتعني رسميا توديع البطولة من دورها الأول، ولهذا سيرمي الفريق بكل أوراقه بحثا عن النقاط الثلاث ورد الدين للشباب الذي فاز ذهابا بهدف وحيد هو الاول له في دور المجموعات حتى الآن.
أما الشباب فيسعى إلى تكرار سيناريو المباراة السابقة وتضييق الخناق على لخويا وباختاكور، وبالتالي فإن المباراة ستحظى بطابع هجومي وسيلعب كل منهما من أجل النقاط الثلاث.
ويتطلع الاتفاق إلى وضع حد لنتائجه السلبية ومستوياته المتواضعة، ويدرك مدربه البولندي سكورزا أهمية المباراة بالنسبة لفريقه ولهذا سيجازف باللعب الهجومي سيما وأنه ليس هناك ما يخسره ما لم يحقق الفوز، كما أنه سيجري بعض التغييرات في ظل عدم جهوزية بعض اللاعبين. ويبرز في الفريق حارس مرماه فايز السبيعي وعلي الزبيدي وسلطان البرقان ويحيى الشهري ويوسف السالم والعماني احمد كانو والغاني برينس تاغوي.
أما الشباب فيطمح الى تأكيد فوزه ذهابا والعودة بقوة للمنافسة على بلوغ الدور الثاني خصوصا وأن يلعب بصفوف مكتملة. وسيلعب مدربه البرازيلي باكيتا بطريقة متوازنة مع محاولة استغلال الاندفاع الاتفاقي المتوقع والاستفادة من الهجمات المرتدة. ويبرز في الفريق إسماعيل ربيع وسامي عنبر وعصام ضاحي والأوزبكي حيدروف والبرازيلي سياو ومواطنيه إدغار ولويز هنريكه.
تعليقات