يوفنتوس يحسم موقعته مع الميلان

رياضة

وفوز بشق النفس لنابولي وفيورنتينا والإنتر بالكالتشيو

957 مشاهدات 0


واصل يوفنتوس مشواره نحو الإحتفاظ باللقب بعدما حقق فوزه السادس على التوالي وجاء على حساب غريمه التقليدي الميلان 0/1 مساء اليوم الأحد على ملعب يوفنتوس آرينا في ختام الجولة الثالثة والثلاثين من الدوري الإيطالي الممتاز لكرة القدم.

وحافظ فريق السيدة العجوز على فارق النقاط الـ11 الذي يفصله عن اقرب ملاحقيه نابولي قبل 5 جولات على نهاية الموسم ما يعني ان فوزه في مباراتيه المقبلتين امام جاره تورينو وباليرمو سيمنحه اللقب، او حتى الفوز والتعادل في هاتين المباراتين سيكون كافيا بسبب فارق المواجهتين المباشرتين مع ملاحقه الجنوبي (فاز ذهابا 0/2 وتعادلا ايابا 1/1).

ويدين يوفنتوس بتجديد الفوز على الميلان، بعد ان تغلب عليه في ذهاب ربع نهائي الكأس (1/2 بعد التمديد في اول العام الحالي)، وبوضعه حدا لمسلسل المباريات التي خاضها الروسونيري دون هزيمة عند 14 على التوالي (منذ خسارته امام روما 4/2 في 22 ديسمبر الماضي) الى التشيلي أرتورو فيدال الذي سجل هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء.

ولم يقدم الفريقان شيئا يذكر في الشوط الاول الذي شهد بعض الفرص الخجولة بدأها يوفنتوس بركلة حرة تحولت من حائط الدفاع وكادت ان تخدع الحارس كريستيان أبياتي لكن الاخير تألق وانقذ فريقه في الدقيقة 6 قبل ان يترك الملعب بسبب الاصابة ودخل بدلا منه ماركو اميليا في الدقيقة 15.

واتبعها يوفنتوس بتسديدة للفرنسي بول بوجبا لم تجد طريقها الى شباك اميليا في الدقيقة 16، ثم رد الميلان بتسديدة للبرازيلي روبينيو هزت الشباك الجانبية للحارس جيانلويجي بوفون في الدقيقة 27، وانتقل بعدها الخطر الى الجهة المقابلة من ركلة حرة لاندريا بيرلو صدها اميليا دون عناء في الدقيقة 28 قبل ان يختتم المونتينيغري ميركو فوسينيتش الشوط بفرصة لكن اميليا اقفل الزاوية عليه في الدقيقة 41.

وفي الشوط الثاني تحسن الوضع بعض الشيء حيث نشط الفريقان هجوميا وكان يوفنتوس الاخطر بعد ركلة ركنية نفذها بيرلو ووصلت الى رأس المدافع جورجيو كييليني لكن محاولة الاخير علت العارضة بقليل في الدقيقة 47 ثم اتبعها كلاوديو ماركيزيو بتسديدة صدها اميليا ببراعة في الدقيقة 48، قبل ان يرد الميلان بكرة بعيدة من المدافع الفرنسي فيليب مكسيس صدها بوفون في الدقيقة 51.

وجاء الفرج ليوفنتوس في الدقيقة 57 عندما تعرض الغاني كوادوو اسامواه لعرقلة داخل المنطقة من قبل الحارس اميليا فاحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها فيدال بنجاح. وكان يوفنتوس قريبا من هدف ثان لكن اميليا تدخل في وجه محاولة ليوناردو بونوتشي في الدقيقة 70، ورد الميلان بتسديدة للغاني البديل سولي مونتاري تألق بوفون في صدها في الدقيقة 75.

من جانبه عانى نابولي الثاني الأمرين لكي يخرج فائزا من مباراته مع ضيفه كالياري 2/3 على ملعب سان باولو.

وبدا ان كالياري في طريقه لتقديم هدية ثمينة ليوفنتوس المتصدر وحامل اللقب بعدما صمد في وجه نابولي حتى الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع قبل ان ينجح لورنزو انسينيي الذي دخل في الدقائق الـ12 الاخيرة بدلا من السويسري بليريم دزيمايلي، في تسجيل هدف الفوز لاصحاب الارض بتسديدة من خارج المنطقة.

ووجد نابولي نفسه متخلفا في الدقيقة 18 بهدف سجله الكولومبي فيكتور ايباربو، لكن دافيدي استوري اهدى اصحاب الارض هدف التعادل في بداية الشوط الثاني بعد ان حول الكرة في شباك فريقه عن طريق الخطأ في الدقيقة 48، قبل ان يسجل الاوروغوياني إدينسون كافاني هدفه الثالث والعشرين هذا الموسم ويضع الفريق الجنوبي في المقدمة في الدقيقة 64 لكن ماركو ساو اطلق المباراة من نقطة الصفر مجددا في الدقيقة 71 بتسجيله هدفه الثاني عشر هذا الموسم.

وعندما كانت المباراة تلفظ انفاسها الاخيرة قال انسينيي كلمته في الوقت القاتل، مانحا نابولي نقاط المباراة الثلاث فرفع رصيده الى 66 نقطة في المركز الثاني بفارق 7 عن الميلان الثالث.

ولم تكن حال فيورنتينا الرابع افضل من نابولي اذ عانى لتخطي ضيفه تورينو 3/4 في مباراة تقدم خلالها بثلاثية نظيفة.

سجل الكولومبي خوان جييرمو كوادرادو في الدقيقة 8 والبرتو اكويلاني في الدقيقة 16 والصربي ادم لياييتش في الدقيقة 33 والبرازيلي رومولو سوزا في الدقيقة 86 اهداف فيورنتينا، والبرازيلي باولو باريتو في الدقيقة 45 والارجنتيني ماريو سانتانا في الدقيقة 56 واليسيو شيرشي في الدقيقة 77 اهداف تورينو الذي اكمل اللقاء بعشرة لاعبين في الثواني الاخيرة بعد طرد ماتيو دراميان.

ورفع الفيولا رصيده الى 58 نقطة في المركز الرابع بفارق نقطة موقتا عن المركز الثالث الاخير المؤهل الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل و5 نقاط عن الإنتر الذي اصبح خامسا على حساب لاتسيو بعد خسارة الاخير امام اودينيزي (1/0) امس السبت، وذلك بعد ان حقق بدوره فوزا بشق النفس على ضيفه بارما 0/1 قد يساهم في انقاذ مدربه اندريا ستراماتشيوني او على الاقل تهدئة النفوس في الوقت الحاضر تجاهه بعد النتائج المتواضعة والمخيبة في مختلف المسابقات المحلية والاوروبية.

ويدين الإنتر وستراماتشيوني بهذا الفوز الى الثنائي المؤلف من المدافع البرازيلي جوناثان سيسيرو موريرا والمهاجم المخضرم الدولي السابق تومازو روكي، فالاول كان صاحب التمريرة والثاني صاحب المتابعة والهدف في الدقيقة 82) الذي رفع رصيد الفريق الى 53 نقطة نقلته الى المركز الخامس، مستفيدا في الوقت ذاته من اكتفاء روما الذي اطاح به في منتصف الاسبوع من مسابقة الكأس وحرمه من بلوغ النهائي، بالتعادل مع ضيفه الجريح بيسكارا متذيل الترتيب بهدف سجله في الدقيقة 51 ماتيا ديسترو، صاحب ثنائية في مرمى الإنتر خلال مباراة الاربعاء الماضي (2/3 في اياب نصف النهائي)، مقابل هدف لجانلوكا كابراري سجله في الدقيقة 14.

وتغلب كييفو على مضيفه سيينا بهدف لسيرجيو بيليسييه في الدقيقة 45، فيما تعادل بولونيا مع سمبدوريا بهدف لالبرتو جيلاردينو في الدقيقة 24، مقابل هدف لجانلوكا سانسوني في الدقيقة 59.

كما انتهى دربي جزيرة صقلية بين كاتانيا وجاره اللدود باليرمو بالتعادل بهدف للارجنتيني بابلو باريينتوس في الدقيقة 69، مقابل هدف للسلوفيني يوسيب ايليسيتش في الدقيقة 90.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك