مواجهة خليجية مثيرة بين الهلال ولخويا
رياضةمايو 14, 2013, 3:02 م 1308 مشاهدات 0
تتجه أنظار الجماهير الخليجية الى الرياض غدا الأربعاء حيث تشهد المواجهة الآسيوية المثيرة بنكهة خليجية بين الهلال السعودي صاحب الأرض والضيافة ولخويا القطري في ذهاب الدور الثاني من بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
ويلتقي الفريقان ايابا في قطر في 22 مايو الجاري بعد ان بدأ الاتحاد الاسيوي العمل بنظام الذهاب والاياب في هذا الدور خلافا للاعوام الماضية حين كان يقام من مباراة واحدة على ارض متصدر مجموعته في الدور الاول.
الهلال يبحث عن ذاته بالفوز الذي يكفل له اللعب بارتياح كبير في مباراة الإياب في قطر الأسبوع المقبل عندما يخوض مواجهة من العيار الثقيل والتي تعد أقوى المباريات في ذهاب دور الـ16.
الفريقان يرغبان في تعويض خروجهما الأخير من بطولتين محليتين، حيث خرج الهلال من بطولة كأس الملك أمام الاتحاد، ولخويا من كأس أمير قطر على يد السد بالخسارة امامه ذهابا وايابا.
وحل الهلال ثانيا في المجموعة الرابعة في دوري المجموعات برصيد 12 نقطة خلف الاستقلال الإيراني، ويأمل في أن يحقق فوزا يريحه كثيرا في مباراة الإياب للوصول الى ربع النهائي. وسيحاول مدرب الهلال الكرواتي زلاتكو داليتش الاعتماد على اداء متوازن مع السيطرة على منطقة الوسط وتصحيح الأخطاء الدفاعية التي كلفت الفريق كثيرا، وسيعود الى صفوفه الثلاثي المصاب ياسر القحطاني وعبد الله الزوري والبرازيلي أوزيا دي باولا ما سيمنحه فرصة اكبر لتنفيذ تكتيكه.
ومن المتوقع ان يمثل الهلال في المباراة عبد الله السديري في حراسة المرمى، فضلا عن رباعي الدفاع من اليمين ياسر الشهراني وأوزيا وماجد المرشدي وعبد الله الزوري، والكولومبي جوستافو وسلمان الفرج وسالم الدوسري ونواف العابد والبرازيلي ويسلي لوبيز في الوسط، وياسر القحطاني في الهجوم، مع احتمال مشاركة محمد الشلهوب كصانع لعب أو أحد الأوراق على دكة البدلاء كالكوري الجنوبي يو بيونج وسعد الحارثي.
في المقابل، وصل لخويا الى هذا الدور بعد أن تصدر المجوعة الثانية في الدور الاول برصيد 11 نقطة، وهو فريق متمكن يملك نفس ظروف الهلال وكان منافسا على لقب الدوري القطري، كما خرج من نصف نهائي كأس ولي العهد امام السد. ويقود الفريق فنيا المدرب القدير البلجيكي إيريك جيريتس الذي عاش مع الهلال بالذات فترة من فتراته الزاهية ويعرف اسلوبه جيدا.
سيحاول جيريتس الخروج بنتيجة إيجابية قبل لقاء الإياب في قطر، ويملك الفريق في صفوفه عددا من اللاعبين المحترفين الجيدين فضلا عن عدد من نجوم المنتخب القطري، حيث يتوقع أن يدخل الفريق بتشكيلة مكونة من كلود أمين في حراسة المرمى، وتريسور ودامي تراوري ومجيد بوقرة وخالد مفتاح ولويس مارتن وكريم مضياف ونام تاي هي وسيباستيان سوريا والتونسي يوسف المساكني واسيار ديا.
تقام مباريات الاياب في 22 مايو الجاري. وهي المواجهة الثانية في الدور الثاني من البطولة بين الفرق السعودية والقطرية حيث يلتقي اليوم الثلاثاء الغرافة القطري مع الشباب السعودي.
وسبق للاتحاد السعودي ان توج بطلا لدوري ابطال اسيا بحلته الجديدة مرتين عامي 2004 و2005، في حين نالت قطر اللقب مرة وحيدة عبر السد في 2011.
من جانبه يطمح الشباب الإماراتي الى متابعة مغامرته عندما يستضيف الإستقلال الإيراني في دبي. وتأهل الشباب الى الدور الثاني للمرة الاولى في تاريخه بعد مشاركتين سلبيتين عامي 2009 و2012 ودع فيهما البطولة مبكرا باحتلاله المركز الاخير في مجموعته.
وبدا ان الشباب في النسخة الحالية يسير على نفس نهج مشاركتيه السابقتين بعدما تعرض لخسارتين متتاليتين في المجموعة الثانية امام لخويا القطري 1/2 وباختاكور الاوزبكستاني 0/1، ما دفع بمدربه البرازيلي ماركوس باكيتا لاشراك تشكيلة جلها من لاعبي الصف الثاني في اللقاء الثالث امام الاتفاق السعودي وكانت المفاجأة انه استطاع الفوز 1/0.
وعادت امال الشباب لتتضاءل من جديد بعد خسارة الفريق الاماراتي امام الاتفاق 1/4 في الدمام، لكنه احدث مفاجأة مدوية ثانية بتخطيه لخويا المدجج بالنجوم 3/1 في دبي بعناصر احتياطية، وصبت النتائج الاخرى في صالحه ليخوض مباراة مصيرية مع باختاكور في طشقند كسبها 2/1 ليتأهل الى الدور الثاني وصيفا لمجموعته.
ويأمل الشباب في ان تلعب الظروف مرة اخرى لصالحه، لا سيما ان الاستقلال يبدو في افضل احواله الفنية والنفسية بعدما تصدر المجموعة النارية الثالثة التي ضمت الى جانبه الهلال السعودي والعين الاماراتي والريان القطري، اضافة الى حسمه مؤخرا لقب الدوري الايراني بعد ثلاث سنوات من الغياب عن منصة التتويج في البطولة.
ويعاني الشباب في لقاء الغد من غيابات مؤثرة حيث سيفتقد خدمات اربعة لاعبين يلعبون في خط الدفاع والوسط المتأخر هم محمد مرزوق لنيله بطاقة حمراء في اللقاء الاخير امام باختاكور ووليد عباس وحسن ابراهيم ومحمود قاسم لنيلهم الانذار الثاني.
وسيكون اعتماد الشباب بشكل كبير على الثلاثي البرازيلي ادجار برونو وجوزيل سياو ولويز هنريكه والاوزبكستاني عزيز بيك حيدروف وعيسى عبيد، في محاولة لتحقيق نتيجة ايجابية قبل لقاء الاياب الصعب في طهران.
في المقابل، يتوقع ان يعتمد الاستقلال غدا على مهدي رحمتي في حراسة المرمى، وايمان منتظري وحنيف عمران زاده وامير حسين صادقي وعلي حامودي في الدفاع، وجواد نيكونام ومجتبى جباري وجلويد صامويل من ترينيداد وتوباغو في الوسط، وفرهاد مجيدي وسيواش أكبر بور في الهجوم.
ولم يسبق لاي من الفريقين ان احرز لقب البطولة بحلتها الجديدة، كما انه لم يحالف الحظ اي فريق ايراني بالتتويج في حين ان العين كان اهدى الامارات لقبا في النسخة الاولى من البطولة القارية عام 2003.
تعليقات