تزامناَ مع إحتفاليتها بمرور 75 عاماً
الاقتصاد الآنتويوتا تنتزع لقب أكبر مُصنع للسيارات للعام 2012
يناير 7, 2013, 2:10 م 3372 مشاهدات 0
تمكنت عملاق شركات تصنيع السيارات اليابانية، شركة تويوتا من انتزاع لقب أكبر مُصنع للسيارات على مستوى العالم للعام 2012، لتزيح بذلك شركة جنرال موتورز الأميركية عن عرشها.
وتمكنت شركة تويوتا، من انتزاع هذا اللقب بعد أن تمكنت من بيع 9.9 مليون سيارة خلال العام 2012 في الأسواق العالمية، وبارتفاع بلغت نسبته 26 في المائة عن مبيعاتها للعام الماضي. وأشارت الشركة إلى أن هذه الأرقام تستند فقط على أعداد السيارات التي تم بيعها بصورة رسمية من خلال وكلائها المعتمدين حول العالم، دون حساب السيارات التي بيعت عن طريق التجار غير المعتمدين لدى الشركة.
وجاء في المركز الثالث على ترتيب أكبر مُصنعي السيارات، شركة فولكس واجن، والتي تملك أيضا مصانع سيارات أودي. ويشار إلى أن شركة جنرال موتورز تمكنت من انتزاع لقب أكبر مُصنع للسيارات خلال العام 2011، مستغلة الأوضاع الصعبة التي مرت بها الشركة على خلفية الزلازل التي ضربت اليابان.
وقد تزامن تتويج تويوتا كأكبر مُصنع للسيارات للعام 2012 مع احتفاليتها بمرور 75 عاماَ
وتتبادر على الذهن الكثير من الأشياء بشكل فوري بمجرد ذكر اسم تويوتا اليابانية والصانع الأكبر في العالم المعروف بقدراته الضخمة على الإنتاج، التي أخرجت مجموعة كبيرة من الطرازات حول العالم المتمتعة باعتمادية وثقة لا تضاهى، مروراً بتقنياتها المتقدمة مثل نظم الدفع الهجينة وغيرها، ولكن هذه الأشياء لا تفي لتويوتا حقها, حيث تعد تويوتا من اقدم صناع السيارات تاريخاَ وتراثاَ وتويوتا تقوم بالإحتفاليتها بالعام 75 اي ثلاثة ارباع قرن من تصنيع السيارات التي تدرجت في مستواها الى ان وصلت لتصبح المصنع الأول لأكثر السيارات تطوراَ واعتمادية حول العالم.
وبهذه المناسبه قال الرئيس التنفيذي لشركة مؤسسة محمد ناصر الساير وأولاده السيد مبارك الساير: 'ان تتويج شركة تويوتا بلقب أكبر مُصنع للسيارات للعام 2012 تزامنا مع احتفاليتها بمرور 75 عاما ليس سوى انعكاس لجهود هذه الشركة العملاقة تويوتا لجعل سياراتها الأفضل، و الاستمرار في تزويد العملاء بأجود المنتجات واكثرها اعتمادية ، وهذا هو الهدف المشترك الذي يسعى اليه ما يقارب 300 الف موظف تويوتا في جميع أنحاء العالم، وفي الكويت فان شركة مؤسسة محمد ناصر السايروأولاده أطلقت احملة- دوم مطمن - لنؤكد لعملائنا اننا نستمر في تقديم أفضل الخدمات لتستمر بأن تكون تجربة الاستثمار بإمتلاك سيارة تويوتا هو القرار الصحيح أكثر من أي وقت مضى، ولنؤكد بان رضا العملاء لازال وسيبقى من أولوياتنا وباننا لا نوفر جهد برفعه إلى مستويات أعلى لا يضاهينا فيها منافسينا'.
وأضاف السيد مبارك الساير: 'أشكر جميع العملاء في الكويت الذين واصلوا شراء سيارات تويوتا ولكزس على الرغم من ارتفاع العملة اليابانية الين'.
وعبرت شركة تويوتا عن ثقتها بالانتاج المستقبلي ، والذي سيعتمد في الغالب على النماذج الهجينة ذات الكفاءة في استهلاك الوقود أو المحركات الصديقة للبيئة، والتي سوف ترفع من حصة المبيعات مما يعزز من مكانتها الرائدة كونها المصنع الأول والأضخم عالمياَ.
والجدير بالذكر ان حجم إنتاج شركة تويوتا قد تأثر بشكل كبير من كوارث الزلزال والتسونامي اللذان ضربا شمال شرق اليابان العام الماضي، وكذلك الفيضانات في تايلاند، مما أثر على اهم مصنع لانتاج سيارات تويوتا. الا ان مصانع الشركة والمبيعات تعافيا بشكل لافت أسرع مما كان متوقعا، مما جعله من الصعب للغاية على المنافسين من مصنعي السيارات الأخرى لمساواة انتاج ومبيعات شركة تويوتا بحلول نهاية عام 2012، على الرغم من تويوتا كانت في وضع غير مؤات ايضاَ بسبب ارتفاع قيمة الين الذي تسبب بارتفاع واضح لأسعار السيارات، وذلك بالمقارنة مع صانعي السيارات الأوروبيه وكوريا الجنوبية التي تتفوق بسبب ضعف عملتها مما يرفع من أرباحها من السيارات الصادرة.
تويوتا: 75 سنة تاريخ عراقة وتكنولوجيا
شركة تويوتا للسيارات - Toyota Motor Corporation أو TMC اختصاراً هي شركة كبرى متعددة الجنسيات لصناعة السيارات يقع مقرها الرئيسي في اليابان. وتعتبر الآن المُصنع الأول للسيارات بالعالم، تتمركز الشركة في كل من ناغويا ومدينة تويوتا بمحافظة آيتشي، وطوكيو.
المقر الرئيسي لشركة تويوتا في مدينة تويوتا باليابان
تمتلك شركة تويوتا أسماء تجارية أخرى وهي لكزس، سايون وهينو، والشركة هي جزء من مجموعة تويوتا. تمتلك تويوتا الحصة الكبرى من دايهاتسو والتي تبلغ أكثر من النصف، وتمتلك الشركة 8.7% من سوبارو فوجي للصناعات الثقيلة، وتمتلك أيضاً 5.9% من إيسوزو للسيارات المحدودة . ولتويوتا حصة كبيرة في السوق بالولايات المتحدة وحصة صغيرة بأوروبا، وتبيع أيضاً بإفريقيا والشرق الأوسط وهي رائدة السوق بأستراليا، كما تمتلك أجزاء جيدة من أسواق جنوب شرق آسيا بسبب فرع دايهاتسو.
وبذلك تعتبر علامة لكزس رائدة قطاع الفخامة في الولايات المتحدة. ففي الربع الأول من عام 2007م صرحت تويوتا ودايهاتسو بمبيعات بلغت 2.348 مليون وحدة، ارتفعت علامات تويوتا بنسبة 9.2% وذلك بسبب طرازي كامري وكورولا. كانت شركة تويوتا للسيارات خامس أكبر شركة في العالم سنة 2008 طبقاً لإحصاء فورتشن جلوبال 500 صرحت تويوتا في صيف 2008م. الا ان تراجع مبيعاتها لشهر يوليو، تزامن مع ارتفاع أسعار الوقود وضعف اقتصاد الولايات المتحدة، وهي نفس التقارير التي صرح بها عمالقة ديترويت الثلاثة، جنرال موتورز وفورد وكرايسلر، كما أعلنت تويوتا أول خسارة لها منذ واحد وسبعين عاماً بسبب الارتفاع الصاروخي لعملة الين أثناء الأزمة المالية العالمية التي بدأت أواخر عام 2008م
أرقام ومبيعات
التواجد العالمي
قائمة مصانع تويوتا
نسب مبيعات تويوتا حول العالم.
تمتلك تويوتا مصانع في جميع أنحاء العالم لتصنيع السيارات للسوق المحلية، ولتويوتا مصانع في كل من: اليابان، أستراليا ،الهند،كندا، إندونيسيا، بولندا، جنوب إفريقيا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، فرنسا، البرازيل، البرتغال، ومؤخراًباكستان، الأرجنتين، التشيك، المكسيك، ماليزيا، تايلاند، الصين، فيتنام، فينزويلا، الفلبين، وروسيا.
يتم التداول في أسهم تويوتا بكل من طوكيو، أوساكا، ناغويا، فوكوكا، بالإضافة إلى ذلك، تويوتا الأجنبية المدرجة في بورصة نيويورك للأوراق المالية، وبورصة لندن. وقد تم تداول اسهم تويوتا في اليابان منذ عام 1949 ودوليا منذ عام 1999.
كما ورد في البيانات المالية فان تويوتا تملك 540 شركة تابعة و226 من الشركات الاخرى.
• تويوتا موتور أمريكا الشمالية (100٪ - 2004)
• شركة تويوتا كندا تملكها عبر شمال أمريكا تويوتا موتور
• تويوتا تسوشو - شركة تجارية لمجموعة تويوتا
• دايهاتسو موتور كومباني (51.2٪ - 31 مارس، 2006)
• شركة هينو للسيارات (50.1٪ - 2001)
• لكزس 100٪ (1989)
• المطعوم 100٪ (2003)
• DENSO (24.74٪ - 30 سبتمبر، 2006)
• تويوتا للصناعات (23.51٪ - 31 مارس، 2006)
• أيسين سيكي المحدودة (23.0٪ - 30 سبتمبر، 2006)
• فوجي للصناعات الثقيلة (16.66٪ - 28 يونيو، 2008)
• ايسوزو موتورز (5.9٪ - 10 نوفمبر، 2006)
• PT تويوتا موتور أسترا (49٪ - 2003)
• PT تويوتا موتور لصناعة اندونيسيا (95٪ - 2003)
التاريخ
البداية
كانت بداية تويوتا مع حياكة النسيج، حيث اخترع ساكيشي تويودا، عام 1890م، أول آلة لحياكة النسيج يدوياً وكانت مصنوعة من الخشب، ثم تمكن بفضل ما أعده من الأبحاث في مجال صناعة النسيج من تحقيق خطوة انتقالية وتطور كبير في هذا المجال. وفي سنة 1910م اضطر ساكيشي إلى الاستقالة نتيجة ميزانية الأبحاث الضخمة وأُلقي اللوم عليه بخصوصها لما سببته من عجز مالي للشركة. وفي نهاية عام 1910م وبعد خيبة الأمل التي تعرض لها من تجربته في شركة النسيج، زار ساكيشي الولايات المتحدة ليقف على آخر ما توصلت إليه من تطور في الصناعة خاصة في مجال صناعة السيارات ومنذ ذلك الحين جذبت السيارات انتباهه وصار حلمه أن تنتشر أيضاً في اليابان. بقيت صناعة حياكة النسيج تشكل أهم عمل لساكيشي لبضعة سنوات، وما أن رجع إلى اليابان حتى فتح ورشة جديدة وحرص على إيجاد طرق جديدة لتحسين الإنتاج مواصلاً أبحاثه، وبما أنه كان يهدف إلى تطوير أعماله وتوسيعها، فقد احتاج إلى رأس مال إضافي لذا استعان بصديقه 'اشيزو كوداما' الذي كان يعمل مديراً في أحد مصانع ميتسوي الذي وفر له التمويل الضروري.
ساكيشي تويودا مخترع آلة النسيج الآلي.
وفي سنة 1920م، تخرج كيشيرو تويودا، ابن ساكيشي، من الجامعة وساهم في تحديث عملية حياكة النسيج. ومنذ ذلك الحين اشتُهر ساكيشي بدرجة كبيرة في اليابان باسم مخترع آلة اليابان، ونال اختراعه تقديراً منقطع النظير وحصد العديد من الجوائز داخل اليابان وخارجها. أدى هذا الاختراع إلى زيادة الإنتاج بأربعة أضعاف، وانخفضت التكلفة نحو 50% ونظراً لأهمية النتائج المترتبة يعتبر ساكيشي تويودا من الشخصيات الهامة التي كان لها دور فعال في النهوض بالصناعة اليابانية.
حلم كيشيرو كثيراً باليوم الذي سيتم فيه إنتاج السيارات في مصنع عائلته وكرّس حياته من أجل صناعة السيارات. وكان عازماً على إنتاج سيارة مُصنعة كلياً في اليابان، وكان من أهم أهدافه تصنيع هذه السيارة للناس بسعر مقبول وبأداء جيد وأن تكون اقتصادية، وبدأ أبحاثه في محركات البنزين في نفس العام. وفي سنة 1933م، قامت أعمال تويودا للنسيج الآلي بإنشاء فرع لها متخصص في صناعة السيارات تحت إدارة ابن المؤسس. شُجعت تويودا للنسيج الآلي لتطوير السيارات من قِبَل الحكومة اليابانية التي كانت في أشد الحاجة لإنتاج سيارة محلية لكثرة ديونها العالمية.
طراز AA من سنة 1936، أثناء عرضه بمعرض تويوتا التاريخي.
أنتج الفرع أول محرك له من طراز A عام 1934م، وقد استُخدم هذا المحرّك في أول طراز اختباري للشركة وهو سيارة ركاب طراز A1، وذلك في مايو من عام 1935م، لكن لم يتم إنتاجها نظراً لضعف اقتصاد اليابان والحاجة لمركبات نقل لظروف الحرب فكانت الشاحنة G1 هي أول إنتاج لتويوتا في أغسطس من نفس السنة، ثم بدأ إنتاج سيارة الركاب طراز AA عام 1936م. أظهرت المركبات الأولى تشابهًا كبيراً مع الشاحنة دودج باور واجن ومع الشيفروليه، بسبب تطابق بعض الأجزاء تماماً مع أصولها الأمريكية. وبحلول عام 1937م، أُسست الشركة كشركة مستقلة، وتم تغيير اسم الشركة من تويودا إلى تويوتا للفصل بين أعمال الأب والابن.
احدى الموظفات تشرح الفرق بين احرف كلمة تويودا وتويوتا في متحف السيارات باليابان
التسمية والشعار
كلمة 'تويودا' باليابانية.
كلمة 'تويوتا' باليابانية.
كانت المركبات تُباع تحت اسم 'تويودا'، وهو اسم عائلة مؤسس الشركة 'كيشيرو تويودا'، لكن ريسابورو تويودا، فضّل استخدام تسمية 'تويوتا' لأنها أسهل كتابةً في اللغة اليابانية، ومظهرها أبسط وتُسمع أفضل بحرفيّ 'تاء'. لفظ 'تويودا' يعني حرفياً 'حقل الأرز الخصيب'، لذا كان تغيير الاسم أفضل وفي عام 1937م، تم تسجيل الاسم الجديد 'شركة تويوتا للسيارات' بشكل رسمي، وبحلول سبتمبر من سنة 1947م، كانت سيارات تويوتا المتوسطة الحجم تُباع تحت اسم 'تويوبت' وكانت أول سيارة تُباع تحت هذا الاسم تويوبت SA إلى أن اقتحمت الشركة السوق الأمريكية بالسيارتين تويوبت كراون وتويوبت كورونا، واستمر هذا الاسم حتى منتصف عقد الستينات من القرن العشرين
أول شعار لتويوتا وهو الفائز من بين 27000 شعار تقدموا للمسابقة.
عقد 1940
الشاحنة G1 التي تعتبر أول إنتاج لتويوتا ومنها تم اقتباس عدة طرازات مثل KB،KC وKCY.
خلال الحرب العالمية الثانية، كرّست الشركة نفسها لإنتاج الشاحنات لإمداد الجيش الياباني، ومع وجود العجز الشديد في اليابان، أُنتجت الشاحنات على أبسط ما يكون، وبعد انتهاء الحرب، وتحديداً في سنة 1947م، بدأ إنتاج سيارات الركاب بطراز SA التي كانت بداية لسلسلة سيارات، عُرفت بالفئة S.
عقد 1950
طراز كورونا الذي بدأ إنتاجه عام 1957.
أُنشأت شركة تويوتا لتجارة السيارات كشركة مستقلة عام 1950م، واستمرت قائمة حتى يوليو من سنة 1982م. وبعد سنة من إنشاء الشركة سالفة الذكر، بدأت الشركة في إنتاج الطراز ذو الدفع الرباعي 'لاند كروزر'، والذي ما زال إنتاجه مسمرًا حتى اليوم ويعتبره الكثير حول العالم بمثابة السيارة الرائدة في فئة الدفع الرباعي 4×4 من حيث الأداء والكفائة، ويعتبر ذلك بمثابة نجاح كبير لكيشيرو تويودا، مؤسس شركة تويوتا، الذي توفي عام 1952م عن 57 عاماً.
أُنشأت سلسلة موزعين لتويوتا في شهر إبريل من سنة 1956م، وفي العام التالي أصبحت سيارة 'تويوتا كراون' أول سيارة يابانية تُصدر للولايات المتحدة. وافتُتحت فروع تويوتاالولايات المتحدة وتويوتا البرازيل عام 1958م
عقد 1960
خلال هذا العقد، بدأت تويوتا في التوسع بأبحاث وتطويرات هائلة حيث اكتمل مبنى شركة معامل تويوتا للأبحاث والتطوير عام 1960. كما استمرت في إنشاء سلسلة مصانعها لتلبية متطلباتها، كما تم افتتاح سلسلة موزعين لسياراتها وخصوصاً موزعين بابليكا، التي تسمى الآن بموزعين كورولا. وفي هذه الفترة تم إنتاج السيارة العاشرة بعد المليون.
أُنشئ فرع للشركة في تايلاند عام 1962م، وفي السنة التالية، دخلت تويوتا السوق الأوروبية وبدأت مبيعاتها بالدنمارك. كما تم إنشاء أول مبنى لتويوتا خارج اليابان في في بورت ملبورن بأستراليا في إبريل من العام ذاته. وفي سنة 1965م تمت مشاركة شركة تويوتا مع شركتيّ هينو ودايهاتسو، وفي السنة التالية، بدأ إنتاج الطراز التاريخي 'كورولا' الذي حقق لاحقاً عدة أرقام قياسية في المبيعات وبدأ تصديرها إلى معظم دول العالم
طراز 2000 GT من عام 1967، التي غيرت نظرة العالم عن السيارات اليابانية.
بدأت الشركة بالاهتمام بالسيارات الرياضية في عام 1967م، وذلك بإنتاجها لطراز 2000 GT في الوقت الذي كانت فيه السيارات الرياضية الأمريكية هي المسيطرة على الأسواق في هذه الفئة، إلا أنه سرعان ما أنهت الشركة إنتاجها عام 1970م، حيث أنها لم تبع سوى 337 سيارة، ولكنها كانت بذرة جيل جديد من السيارات الرياضية المستوحاه من طراز 2000 GT مثل طرازات سيليكا، سوبرا، وMR2.
وصل حجم الإنتاج الشهري في مصانع اليابان بحلول شهر أكتوبر من عام 1968م إلى 100 ألف وحدة، وفي ديسمبر بلغ حجم الإنتاج السنوي المحلي الإجمالي مليون وحدة. وفي السنة التالية تم افتتاح مكتب شركة تويوتا للمبيعات في العاصمة البلجيكية بروكسل، ووصل إجمالي صادرات تويوتا إلى مليون وحدة
عقد 1970
الجيل الأول من طراز سيليكا التي بدأ إنتاجها عام 1970.
بدأ إنتاج السيارة الرياضية سيليكا والتي كانت مستوحاه من سابقتها 2000 GT في عام 1970م وبعد سنتين حدث ارتفاع مطّرد في أداء تويوتا إذ بلغ إجمالي الإنتاج داخل اليابان في مطلع هذا العام 10 ملايين وحدة، وانتهى العام ببلوغ الإنتاج الشهري 200 ألف وحدة وحجم إجمالي الإنتاج السنوي مليوني وحدة. وفي عام 1973م، بدأ إنتاج السيارة العائلية 'كريسيدا' التي لاقت نجاحاً ساحقاً خصوصاً في اليابان والخليج العربي. وفي نفس العام أسست تويوتا شركة كالتي (كاليفورنيا تويوتا) للأبحاث التصميمية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية. وفي سنة 1975 أُسندت رئاسة الشركة إلى سييتشي كاتو.
عقد 1980
افتتح فرع لتويوتا في مصر عام 1979م، وكانت من أوائل الطرازات المطروحة بالسوق: لاند كروزر وكورولا، وفي نفس العام بدأ إنتاج السيارة الرياضية 'سوبرا' والتي انتهى إنتاجها العالمي عام 1998م وانتهى عام 2002م في اليابان. في نفس العام بلغ الحجم الإجمالي للصادرات 10 ملايين وحدة. وقام سادازو ياماموتو بخلافة كاتو في رئاسة الشركة.
افتتحت تويوتا عام 1980م أول مركز خدمة في الصين بعاصمتها بكين. وفي نهاية العام ارتفع المعدل الإجمالي للإنتاج المحلي إلى 3 ملايين وحدة، كما تولى شويتشيرو تويودا رئاسة الشركة. دخل طراز كامري طور الإنتاج بطراز مستوحى من سيليكا ثم تلاه الجيل الأول من كامري عام 1982م، وفي تلك السنة، تم دمج 'شركة تويوتا للسيارات' و'شركة تويوتا لتجارة السيارات'، وإعلن عن ولادة شركة جديدة ناتجة عن الدمج هي 'شركة تويوتا للسيارات'، وفي الشركة الجديدة أُسند منصب رئيس مجلس الإدارة إلى اييجي تويودا ومنصب نائب رئيس مجلس الإدارة إلى شيغينوبو ياماموتو والرئاسة التنفيذية إلى شويتشيرو تويودا.
الجيل الأول من طراز MR2 الذي بدأ إنتاجه عام 1984 وانتهى عام 2007.
بدأت الشركة بإنتاج السيارة الرياضية MR2 في عام 1984م،[39] كما تم في العام ذاته تأسيس 'نومي' (NUMMI - الشركة الجديدة المتحدة لتصنيع السيارات) في الولايات المتحدة كمشروع مشترك بين تويوتا وشركة جنرال موتورز مستخدمين مصنعاً لجنرال موتورز كان مغلقاً لعدة سنوات
تأسست شركة تويوتا لتصنيع السيارات في كل من الولايات المتحدة وكندا في عام 1986م. وفي سنة 1989م، أنشأت شركة تويوتا فرعاً جديداً متخصص في إنتاج السيارات الفاخرة وسُمي 'بلكزس' التي بدأ إنتاجها في نفس العام وبدأ تصديرها إلى جميع أنحاء العالم.
عقد 1990
طراز لكزس LS 400 الذي يعتبر أول إنتاج لفرع تويوتا الفاخر لكزس الذي تم إنشائه عام 1989.
تولى تاتسورو تويودا منصب الرئيس التنفيذي في عام 1992م، وابتدأ تصنيع سيارات تويوتا في بريطانيا، فبلغ إجمالي الإنتاج المحلي 80 مليون وحدة بعد سنة واحدة. خلف 'هيروشي أوكودا' تاتسورو تويودا في منصبه عام 1995م.
اتجهت الشركة في سنة 1997م نحو إنتاج السيارات صديقة البيئة والاقتصادية جداً في استهلاك الوقود بإطلاقها أول سيارة هجينة وهي 'تويوتا بريوس' والتي تحوي محركين، أحدهما كهربائي والثاني يعمل بالبنزين ولاقت السيارة نجاحاً جيداً ما زال مستمرًا حتى اليوم.[43] بدأت تويوتا إنتاج السيارات في ميناء تيانجين بالصين عام 1998م، وفي عام 1999م تم إطلاق طراز 'إيكو' الصغير. وفي نفس العام تولى هيروشي أوكودا رئاسة مجلس الإدارة وفوجيو تشو منصب الرئيس التنفيذي، وأصبح شويتشيرو تويودا رئيسًا شرفيًا للشركة
عقد 2000
سايون إكس دي، إحدى طرازات فرع سايون الموجة لفئة الشباب.
افتتحت الشركة هذا العقد بالبدأ بتصنيع سياراتها بفرنسا، في عام 2001م، وبعد ذلك بسنة تم تأسيس بضعة فروع جديدة شملت: فرع سايون في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، تويوتا بيجو ستروين للسيارات بالتشيك، تويوتا لصناعة السيارات ببولندا وشركة تيانجين تويوتا للسيارات بالصين. وفي سنة 2003م تم تأسيس مصانع لسيارات تويوتا بكل من ولايتي ألاباما وتكساس الأمريكيتان.
وبحلول عام 2007م، كانت الشركة قد تربعت على عرش مبيعات السيارات في العالم إذ تجاوزت أرقام مبيعاتها مبيعات الشركة الأولى في العالم، وهي شركة جنرال موتورزالأمريكية وفي سنة 2008م، احتفلت تويوتا بعيدها الخمسين بالولايات المتحدة 2009،وكانت تويوتا إحدى شركات السيارات العديدة التي تأثرت بالأزمة الاقتصادية العالمية لسنة 2008. قامت الشركة بسحب أكثر من 8 ملايين سيارة وشاحنة حول العالم بدأً من شهر نوفمبر من سنة 2009 حتى الربع الأول من عام 2010، لعيوب مختلفة فيها، وأوقفت عملية الإنتاج والبيع لفترة من الزمن ريثما تطهر صورتها أمام المستهلكين. استجوب مدير المبيعات الأمريكي، جيمس لنتز، من قبل لجان الكونغرس المختصة بالرقابة والتحقيق بتاريخ 23 فبراير 2010، لمعرفة سبب سحب الشركة للأعداد الهائلة من السيارات في الولايات المتحدة. وفي 24 فبراير من نفس السنة، استدعي المدير التنفيذي للشركة، آكيو تويودا، للإدلاء بشهادته أمام اللجان. وفي السادس من أبريل طالبت الحكومة الأمريكية شركة تويوتا بدفع غرامة قدرها 16.375 مليون دولار أمريكي لتقاعسها عن إعلام إدارة سلامة المرور على الطرق السريعة بالعيوب التي جاءت بمنتجاتها وفي الثامن عشر من مايو، دفعت الشركة الغرامة سالفة الذكر . أفاد منتدب رئيس مجلس إدارة تويوتا، 'تاكاهيكو لجيشي'، أن تكلفة سحب المنتجات من الأسواق في تلك السنة المالية، التي انتهت في شهر مارس 2010، وصلت إلى 1.93 مليار دولار أمريكي (180 مليار ين ياباني
الا انه وبعد التحقيق الذي اجرته وكالة ناسا الأمريكية تم الاكتشاف والاعتراف بأن الحوادث التي حدثت لسيارات تويوتا المعنية بالتحقيقات لم يعزو سببها لأي خلل مصنعي بالسياره انما السبب الرئيسي والوحيد كان هو كيفية قيادة السيارة من فبل السائق.
التطور
الروح الجديدة
قام كل من إيجي تويودا وشوإيتشي سائيتو والذَين حلا محل كيشيرو تويودا على رأس الشركة بالاستثمار في شراء وحدات تصنيع جديدة وفعالة لتصنيع سيارات متطورة في وقت قياسي. وضعت الشركة نُظم تموين جديد (كانيان)، عام 1954م، استُوحِي من النظام التي كانت تقوم عليه محلات التموين الكبرى آنذاك، وكان النظام يهدف إلى تخزين كميات معتبرة من القطع المصنعة التي تقتنيها لاستعمالها عند الحاجة. قامت تويوتا في الخمسينات من القرن العشرين بإطلاق العديد من النماذج لسياراتها في الأسوق، كان من أشهرها لاند كروزر ذات الدفع الرباعي عام 1951م، كراون عام 1955م، وكورونا عام 1957م. واصلت الشركة سياستها خلال الستينات في إنشاء مصانع جديدة حتى تُلبي الطلب المتزايد على السيارات الاقتصادية. لاقى طراز كورولا نجاحاً كبيراً عندما تم إطلاقها عام 1966م وامتد النجاح ليشمل دولاً عديدة في العالم.
أصبحت تويوتا عام 1970م رابع أكبر مُصنّع للسيارات في العالم. أدت أزمة النفط عام 1973م، بسبب حرب العرب مع إسرائيل وقطع النفط عن الولايات المتحدة، أدّت إلى توجه السوق الأمريكية إلى السيارات الأصغر التي تستهلك وقوداً أقل، واعتبرها الأمريكيون أنها الاتجاه المقبل لصناعة السيارات. اعتمد صُنّاع السيارات الأمريكية على تقليل جودة السيارة للمحافظة على تقليل سعرها، من جهة أخرى كان اهتمام اليابانيون بالسيارة الاقتصادية كبيراً جداً وخصوصاً من ناحية الجودة والكفائة مما جعل لعلامات يابانية مثل تويوتا، مكاناً كبيراً في السوق الأمريكية في السبعينات
فلسفة تويوتا / سياسة تويوتا
• اعتمدت تويوتا في الإدارة على سياسة فلسفية مصدرها من أصول الشركة والتي تتمركز في 4 نقاط أساسية:
1. التفكير بنظرة مبعدية كأساس في اتخاذ القرارات.
2. العملية في طريقة حل المشاكل.
3. الارتقاء بالمنظمة بتأهيل وتطوير أُناسها.
4. إدراك أن استمرار حل المشاكل من جذورها يدفع المنظمة للتعلم.[57][58]
نظام إنتاج تويوتا
• سياسة تويوتا تتضمن نظام إنتاج تويوتا وهو بالتفصيل كالتالي:
في أبريل 2001 اعتمد تويوتا 'طريقة تويوتا 2001،' تعبيرا عن القيم والمبادئ التوجيهية سلوك جميع العاملين تويوتا أن ترحب بها. تحت العناوين اثنين من احترام الناس والتحسين المستمر، تويوتا يلخص القيم والمبادئ التوجيهية السلوك مع المبادئ الخمسة التالية:
• التحدي
• كايزن (التحسين)
• Genchi Genbutsu (اذهب وانظر)
• الاحترام
• العمل الجماعي
وفقا للمراقبين الخارجيين، وطريقة تويوتا من أربعة عناصر:
1. التفكير على المدى الطويل كأساس لاتخاذ القرارات الإدارية.
2. الطريقة العملية لحل المشكلات.
3. إضافة قيمة للشركة من خلال تطوير موظفيها.
4. ان حل المشاكل الجذرية بتم من خلال التعليم المستمر. 8. استخدم التقنية المختبرة بدقة والموثوق بها فقط والتي تخدم أُناسك وأعمالك.
9. إعداد القادة الذين يفهمون العمل كلياً وعاشوا الفلسفة وعلّموها للغير.
10. تطوير المميزين والفرق الذين اتبعوا سياسة الشركة بدقة.
11. احترم شبكتك من الممولين والشركاء بتحديهم ومساعدتهم على التطور.
12. اذهب وانظر لنفسك حتى تفهم الموقف كلياً (جينشي جينبوتسو).
13. اتخاذ القرارات بتأن وبإجماع الآراء، وعند الأخذ بالاعتبار كل الخيارات اتخذ قرارك سريعاً.
14. رد الفعل القاسي والتطور المستمر يجعلك منظمة تعليمية.[59][60]
أحداث ونتائج
• شهد عام 1980م تحولاً كبيراً في عالم صناعة السيارات فقد تفوقت اليابان لأول مرة على الولايات المتحدة لتصبح أكبر مصنع للسيارات في العالم. قامت شركة تويوتا والتي أصبحت ثاني أكبر مصنع بعد جنرال موتورز الأمريكية بالتحالف مع غريمتها عام 1984م لإنشاء وحدات إنتاج جديدة في مدينة 'لكسنتن' في ولاية كنتاكي
• بدأت تويوتا في التسعينات بالتوسع بدلاً من السيارات الصغيرة فقط إلى إضافة سيارات أكبر حجماً وأكثر فخامة لخطوط إنتاجها. تمثل ذلك في فرع لكزس المتخصص في السيارات الفاخرة والذي بدأ عام 1989م. وتضمن أيضاً سيارة النقل T100 والتي تم إعادة تصميمها لتصبح لاحقاً تندرا، كما تعددت سياراتها ذات الدفع الرباعي مثل 4 رنر وهايلاندر وظهور النسخة الرياضية من طراز كامري وهي كامري سولارا. كما بدأت عام 1997م بإنتاج أول وأفضل سيارة هجينة مبيعاً في العالم وهي بريوس.
• تبع ذلك افتتاح فرع سايون في عام 2002م والتي تضم عدة طرازات متنوعة وأصبح بعضها رياضياً لاحقاً وهي موجهه إلى فئة الشباب.
• تُرتّب تويوتا وفرعيها لكزس وسايون قرب القمة في استفتائات معايير الجودة
• تُعتبر تويوتا الأولى عالمياً من ناحية إنتاج السيارات الذي قارب العشرة ملايين وحدة سنوياً. وبلغ عدد العاملين بها إلى 316121 عامل، وتبيع في أكثر من 170 دولة حول العالم.
تقنية
تواصل تويوتا أبحاثها لتطوير التقنيات المعاصرة ومنها ما قدمته من تقنيات جديدة مثل نظام الموقف الآلي المتطور، ناقل الحركة الآلي ثُماني السرعات، وناقل الحركة الآلي رباعي السرعة والمُتحكَم به إلكترونياً عن طريق أربعة أزرار.
تقنيات بيئية
إن عمل تويوتا ليس محصورًا فقط لتعزيز راحة مركباتها وإنما تتركز مبادراتها أيضاً على حل القضايا البيئية العالمية من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة والمقترحات. تطوير تقنية توليد القوة هو الأساس لتحسين الأداء البيئي للمركبات، ويجري تطوير هذه التقنية على ثلاثة أسس وهي:
1. تحسين كفاءة الوقود من أجل الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.
2. جعل انبعاثات العادم أنظف للمساعدة في التقليل من تلوث الغلاف الجوي.
3. السعي لتنويع مصادر الطاقة
تسعى تويوتا في المُضي قدماً نحو تنويع مصادر الطاقة، لإنتاج السيارة المطلوبة في التوقيت الصحيح في المكان المناسب. تعمل تويوتا جاهدةً على تطوير التقنية الهجينة لتكون التقنية الأساسية المستخدمة في جميع المحركات
تقنية الهجين
هايبرد سنرجي درايڤ
تعتبر تويوتا من أكبر الشركات التي تمد الأسواق بالسيارات الهجينة وكانت هي الأولى في صُنع سيارات الإنتاج الهجين مُمثَلة في طرازها 'بريوس' تطورت هذه التقنية بشكل كبير وامتدت إلى الطرازات المتوسطة الرئيسية مثل كامري هايبرد، ومؤخراً بالسيارات الفارهة مثل لكزس. وأطلقت على هذه التقنية تسمية 'محرك التآزر الهجين' (بالإنجليزية: Hybrid Synergy Drive)، وتدعى في لكزس 'محرك لكزس الهجين(بالإنجليزية: Lexus Hybrid Drive)، ولكل منهما شعاره الخاص
طراز بريوس الذي يعتبر الأنجح حتى الآن بين طرازات الهجين حول العالم.
يعتبر طراز بريوس هو الأول والأشهر، كما يوجد لتويوتا طرازات هجينة أخرى وهي: كامري هايبرد، وهايلاندر هايبرد. ويتم بيع طراز استيما هايبرد باليابان، كما رتبت تويوتا ظهور السيارة العائلية 'سيينا' بنسخة هجينة،] وتخطط تويوتا لأن تقدم بحلول عام 2030م لكل طراز من طرازات تويوتا خيار أن تكون هجيناً سواءً الصغيرة أو العائلية أو الرباعية الدفع.
وتمتلك لكزس أيضاً خط إنتاجها من سيارات الهجين، مُتمثلةً في طرازات GS450h وRX400h وLS600h وLS600h L.
نظام تويوتا الهجين الثاني
بعد أن قامت تويوتا بتطوير نظامها الهجين والذي زودت به عدة طرازات كطرازي بريوس وكامري هايبرد، تقوم الشركة بتطوير نظام جديد معتمد على النظام الأول وأطلقت عليه نظام تويوتا الهجين الثاني (بالإنجليزية : Toyota Hybrid System THS II)، والذي يحقق مستويات عالية من التوافق بين الأداء البيئي وقوة المحرك الذي زادت قوته بحوالي 1.5 مرة، زيادة جهد إمدادات الطاقة لتحقيق تقدم أفضل في نظام التحكم، بهدف التآزر بين قوة المحرك الكهربائي وقوة المحرك البنزيني
طراز FCHV.
قنية خلية الوقود
اعتمدت تقنية خلية الوقود على تقنية تويوتا الهجينة وتقوم تويوتا حالياً بتطويرها سريعاً لاعتقادها بتعدد استخداماتها، كما تبحث في مجال واسع من الوقود البديل وليس فقط الهيدروجين بالأخذ بالاعتبار قوانين الدول المختلفة. بدأت تويوتا في 12 ديسمبر عام 2002م بالتسويق المحدود لطرازها الذي يعمل بالهيدروجين 'FCHV' بالولايات المتحدة واليابان
تقنية الكهروهجين
بعد إعلان شركة جنرال موتورز إصدارها لطرازها فولت الكهروهجين أعلنت تويوتا أيضاً أنها ستصدر طرازًا مماثلاً، وقد اختبرت سيارتها بلج إن إتش في (بالإنجليزية: Plug-in HV) باليابان وأمريكا وأوروبا والتي تعتمد على مجموعة بطارية أيون الليثيوم، ثم أعلنت عن عزمها إنتاجها تحت اسم بريوس بلج إن هايبرد عام 2010 ومن المتوقع أن يكون تأثير هذه التقنية الضار بالبيئة أقل من تأثيرتقنية الهجين.
طراز RAV4 EV الذي تم إنتاجه بين عامي1997 و2003.
السيارة الكهربائية كلياً
تسعى تويوتا جاهدةً في تطوير السيارات التي تعمل كلياً بالكهرباء والتي تخطط طرحها خلال العقد القادم، قامت تويوتا بإنتاج إصدار كهربائي من طرازها 'RAV4 EV' بين عامي 1997 و2003 وتم تسميتها RAV4 EV وبيع منها حوالي 1557 وحدة، كما قامت تويوتا بإصدار طرازها الاختياري E-Com عام 2006م
إعادة التصنيع
منذ إن أنشأت لجنة إعادة التصنيع في شهر أكتوبر من سنة 1990، أخذت تويوتا تعمل بنشاط لجعل تصميم المركبات يسهل إعادة تصنيعها وذلك بدراسة دورة حياة السيارة من مرحلة التطوير حتى التخلص منها.
تقوم تويوتا بتطوير تصاميم ومواد يسهل إعادة تصنيعها (مرحلة التطوير) أخذاً بالاعتبار إمكانية التفكيك أثناء تطوير وتقديم تقنيات إعادة التصنيع المتنوعة في (مرحلة الإنتاج). أنشأت تويوتا نظاماً للموزعين (مرحلة الاستخدام) للتشجيع على إعادة استخدام قطع غيار السيارات ولتجميع وإعادة تصنيع المصدات التي تم استبدالها. تم تطوير الأبحاث لتقنيات التفكيك وإعادة استخدام مخلفات التقطيع (مرحلة التخلص من السيارة).
يتم تجميع تقارير عن الأنشطة أثناء عمليات إعادة التصنيع من الأقسام المختلفة لتوفيرها لفروع التطوير وهكذا تدعم تويوتا الاستخدام الأمثل للمواد الثمينة.[129]
تقنية حيوية زراعية
تسعى تويوتا للمحافظة على البيئة وخصوصاً مع التقدم والتطور العالمي وقامت بالاهتمام والتركيز على هذا النوع من التقنيات الحيوية وذلك للأسباب التالية:
1. الزيادة الكبيرة في التعداد السكاني العالمي وخصوصاً في قارة آسيا.
2. زيادة الاستهلاك الشخصي للغذاء وذلك لارتفاع مستوى الدخل.
3. تقلص مساحات المزارع والغابات نتيجة لزيادة التصنيع وزحف العمران، وأيضاً لنقص المياة والغذاء نتيجة لزيادة استهلاك المياة وزيادة تلوث البيئة.
لذا قامت تويوتا بإنشاء فرع أعمال التقنية الحيوية الزراعية والتشجير (بالإنجليزية: Biotechnology and Afforestation Business Department) وبدأت بالبحث والتطوير في يناير عام 1998م. قامت تويوتا بإنشاء معمل تويوتا للتقنية الحيوية الزراعية والتشجير في مايو عام 1999م لمساعدة ومواكبة أعمال البحث والتطوير في مجال التقنية الحيوية الزراعية. كما أنها تقوم بالاستثمار في عدة أعمال صغيرة والمشاركة بتقديم تقنياتها في عدة مشاريع في عدة دول منها إندونيسيا، أستراليا، واليابان.
تقنيات الأمان
يكمن مبدأ تويوتا في أمان السيارة في تحقيق الأخيرة لمستويات عالية في الأمان الإيجابي والأمان السلبي، فالأمان السلبي هو حماية ركاب السيارة أثناء وقوع الحادث، والأمان الإيجابي هو منع الحوادث من الوقوع
أمان إيجابي
المبدأ الأساسي في الأمان الإيجابي هو التأكد أن السيارة تقوم بوظائفها الأساسية دائماً (مثل التحرك - الانعطاف - التوقف). تسعى تويوتا لتحسين هذه الوظائف الأساسية من خلال دمج مجموعة من أحدث التقنيات بالإضافة إلى بعض التقنيات المساعدة التي تدعم أمان السيارة الإيجابي:
• التحكم بثبات المركبة (بالإنجليزية: Vehicle Stability Control أو اختصاراً VSC): وهو يساعد على التحكم بانزلاق السيارة الناتج عن الانعطاف المفاجئ والسريع الذي يقوم به السائق عند السرعات العالية أو أثناء القيادة على الطرق الثلجية.
• نظام المكابح المانعة للانغلاق : وهو يساعد على منع الإطارات من الانغلاق والإبقاء على السيارة ثابتة أثناء الكبح الكامل للسيارة.[131]
آلية نظام كاميرا مراقبة السائق التي تعطي البانات للحاسوب عن حالة السائق.
• المكابح المساعدة : هي جزء من نظام الأمان الإيجابي وهي متاحة في بعض الأسواق. هي عبارة عن تقنية تمكن السيارة من مراقبة الطريق بحثاً عن أي عقبات من الممكن أن تؤدي إلى حادث وذلك عن طريق نظام كاميرا بالأشعة تحت الحمراء مثبتة في مقدمة السيارة تعمل ليلاً ونهاراً وتحت أي ظروف في مجال 25 متراً، يتم تجميع هذه المعلومات ليستخدمها الحاسوب لمقارنتها مع سرعة السيارة ويحدد احتمالية حدوث حادث، الأهم أن النظام يقوم بقياس مدى يقظة السائق وانتباهه للطريق أمامه وذلك عن طريق كاميرا مثبته أمام عجلة القيادة تقوم بتحديد وجه السائق عند إشعال المحرك وتقوم بقياس المسافة بين الجفنين العلوي والسفلي وعند خلود السائق إلى النوم أو النعاس تقوم السيارة بتنبيهه بناءً على البيانات التي جمعتها مسبقاً، فإن لم يستجب تقوم فإطلاق صافرة، فإن لم يستجب تفوم السيارة بتفعيل المكابح تلقائياً لتقوم بتنيه السائق ولمنع الحادث قدر المستطاع
أمان سلبي
تم تجميع بيانات لعدد كبير من الحوادث من اليابان وخارجها وتمثيل الحوادث على الحاسوب. يسعى مهندسو الشركة إلى تطوير أجسام أكثر أماناً للسيارات وتطوير أجهزة مساعدة لحماية المقصورة، كما تمت اختبارات الاصطدام على أكثر من 1000 مركبة سنوياً، كذلك خضعت سيارات تويوتا لاختبارات Euro NCAP وحصدت عدة طرازات نتائج جيدة. وكانت تويوتا قد قامت منذ التسعينات بتزويد طرازاتها بوسادات هوائية لحماية الركاب أثناء وقوع الحادث.[131]
سيارة شخصية
طراز آي-يونت في وضعية السرعات المرتفعة.
قدمت تويوتا فئة جديدة من السيارات وهي السيارات الشخصية التي تتسع لراكب واحد فقط وذلك حلاً لمشكلات الوقود والتلوث البيئي والازدحام. ظهرت عدة طرازات اختبارية منها آي-ريل، آي-سوينج، آي-يونت، وبي إم. تم تزويد بعضها بثلاث إطارات وبعضها بأربع واختلفت أشكالها كما تم تزويد بعضها بوضعيات للسائق مثل وضع للمشي ووضع للسرعات بحيث يكون المقعد مائلاً للخلف مثل مقاعد الطائرات. تعتبر خطوة سابقة لسيارات المستقبل، لكن لم تحدد تويوتا أي مواعيد لإنتاج مثل هذه السيارات واعتبرتها مجرد رؤية مستقبلية
أحد الروبوتات التي صممتها تويوتا ويمكنه العزف بالبوق.
إنسان آلي (روبوت)
بدأت تويوتا منذ أواخر السبعينات وحتى الثمانينات في التعاون مع مصنعي الروبوتات لتطوير روبوتات صناعية لاستخدامها في عمليات اللحام والدهان داخل مصانع السيارات. ثم بدأت تويوتا مع بداية القرن الحادي والعشرين في تطوير الروبوتات بدمج تقنيات الروبوتات الصناعية مع أحدث تقنيات التحكم المستخدمة بالسيارات وذلك لأغراض مساعدة كبار السن وفي الصناعة وللترفية. كانت الأهداف المبدئية في مجال تطوير الإنسان الآلي هي:
• للعزف على الآلات الموسيقية: طورت تويوتا شفاه صناعية تتحرك بدقة مقاربة لشفاه الإنسان ومع استخدام يدي الإنسان الآلي أصبح بإمكانه العزف بالبوق مثل الإنسان.
• مساعدة كبار السن: وذلك عن طريق تقنية التحكم بالحركة، فبعد التوسع الهائل في تقنيات التحكم بالسيارات أتت تويوتا بتقنيات الثبات والاستقرار للإنسان الآلي بواسطة مستشعرات صغيرة ورخيصة ذات دقة عالية تم تطويرها بالاعتماد على تقنية مستشعرات السيارة، تستخدم هذه المستشعرات لكشف ميل أو انحراف الإنسان الآلي
نشاطات أخرى
تي آر دي
هي إحدى فروع الشركة والممول الرسمي لقطع الغيار الرياضية لسيارات تويوتا، لكزس، وسايون، وهي مسؤولة عن تطوير قطع الغيار وتوفيرها لسيارات الطرق العادية لدعم كفائتها وتلبية لرغبات بعض عشاق رياضات السيارات. نجحت في جذب فئة كبيرة من محبي تعديل وتطوير السيارات خصوصاً مالكي الطرازات الحديثة
طيران
تمتلك تويوتا نسبة محدودة في شركة ميتسوبيشي للطيران حيث استثمرت 67.2 مليون دولار. بدأت تويوتا بالدخول إلى عالم الطيران المدني منذ أوائل التسعينات حيث أعلنت عام 1992م عن عزمها تطوير طائرة أحادية المحرك تتسع لستة أشخاص. بدأت تويوتا تطوير محرك ثنائي-شاحن توربيني مستوحى من محرك لكزس (V8) ذو الأربعة لترات ثم حصلت على رخصة الإنتاج عام 1997م. قدمت تويوتا نموذجها TAA-1 عام 2002موالتي أجرت أول رحلة اختبارية عليها في 31 مايو من العام ذاته. أعلنت تويوتا في مارس عام 2008م أنها خططت للتعاون مع شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة لإنتاج طائرة نفاثة تتسع لما بين 90 إلى 100 شخص لتكون أول طائرة يتم تصميمها وإنتاجها باليابان منذ عقود.
بحرية
تقوم تويوتا بصناعة محركات بحرية ومراكب والتي حرصت على أن تطابق معايير الجودة والأمان في صناعتها والأهم هو استخدامها للتقنيات صديقة البيئة في هذا المجال. اعتمدت في الصناعات البحرية على تقنياتها التي تستخدمها في صناعة السيارات حيث اعتمدت تقنيات المحركات على تقنياتها في محركات السيارات لدعم اقتصاد استهلاك الوقود وتقليل انبعاثاتها الضارة. وتحاول تويوتا شق طريقها وتأسيس كيانها في هذا المجال
تعليم عالي
أنشأت تويوتا معهد تويوتا التقني عام 1981م كما كان ساكيشي تويودا مخططاً بالماضي لافتتاح جامعة عند تحسن ظروفه، كما افتتح هذا المعهد فرعاً آخرىً بمدينة شيكاغو عام 2003م. وتدعم تويوتا عدداً كبيراً من البرامج التعليمية والمدرسية والترفيهية العالمية، كما تعاقدت مع عدد من البرامج التعليمية المحلية كجامعة كنتاكي بولاية إنديانا الأمريكية. تم إنشاء جامعة تويوتا عام 1999م بالولايات المتحدة الأمريكية، وتقوم هذه الجامعة بتوفير أكثر من 400 دورة تدريبية لحوالي 8500 موظف بالولايات المتحدة بغرض التعليم والتدريب على سيارات وشاحنات تويوتا
رياضة
شاركت تويوتا في عدد كبير من السباقات منذ عام 1957م وحصدت لقب بطولة العالم للراليات عدة مرات كما حققت نجاحات ملحوظة في سباقات لي مانز وفورميولا 1، كما أنتجت الشركة عدة طرازات متخصصة للسباقات حصد بعضها عدة جوائز أو ألقاب
رالي
طراز كراون 1957 الذي شارك بأول سباق رالي لتويوتا.
بدأ دخول تويوتا لعالم الرياضة باشتراكها بسيارتها تويوتا كراون برالي أستراليا عام 1957م الذي شاركت فيه 102 سيارة لتحل كراون بالمركز السابع والأربعينتقدمت تويوتا بهذا المجال بعد فوز طرازها، تويوتا سيليكا، عام 1972م بالمركز التاسع في بطولة العالم للراليات وبلقب فئتها (1300سم3-1600سم3
قاد السويدي أوف أندرسون (سائق الفريق) في شتاء 1972م في رالي بريطانيا العظمى. أسس أندرسون فريق أندرسون لرياضة السيارات (بالإنجليزية : Andersson Motorsport) في موطنه الأصلي، ولكنها لم تكن فكرة سديدة حيث انتقل الفريق من السويد إلى بلجيكا ليصبح فريق تويوتا أوروبا (بالإنجليزية: Toyota Team Europe). كان فوز تويوتا الأول عام 1975م في رالي فنلندا عندما فاز 'هانو ميكولا' ومساعده 'أتسو آهو' بسيارة كورولا. ثم انتقل الفريق بعدها إلى قاعدته الجديدة بألمانيا الغربية.
طراز سيليكا GT-فور التي حققت لقب بطولة العالم للراليات عدة مرات.
بدأت تويوتا في الثمانينات في تحقيق نجاحات متعددة خصوصاً في راليات إفريقيا حيث تصدرت أرقامها المراتب الأولى في لائحات السباقات، واستقر الفريق تماماً في ألمانيا. من أشهر الطرازات التي شاركت في هذه الفترة: سيليكا (بطولة العالم للراليات وسفاري)، لاند كروزر (رالي دكار) وكورولا (بطولة العالم للراليات) في موسم1990م حقق كارلوس ساينز الفوز الأول لتويوتا ببطولة بسيارته سيليكا جي تي فور وأعادت تويوتا الكرّة مرة أخرى بعدها بعامين.
في موسم 1993م اشترت تويوتا الفريق من أندرسون وأطلقت عليه اسم فريق تويوتا لرياضة السيارات (بالإنجليزية: Toyota Motorsport GmbH) في نفس العام الذي فاز فيه 'جحا كانكتون' بلقب بطولة العالم للراليات WRC وفازت تويوتا ببطولة المُصنّعين لتصبح أول شركة يابانية تفوز باللقب. كما حققت تويوتا عام 1994م نفس النجاحات بسائقها الفرنسي ديدير أوريول
طراز كورولا WRC.
كانت أول مشاركة لتويوتا عام 1995م بسيارة تويوتا سوبرا GTC لتحتل المركز الرابع عشر ولم تكمل الموسم الذي تلاه. بدأت تويوتا تحضير فريقها لسباقات لي مانز عام1997م مع النية للبدء ببناء فريق فورميولا 1، وكانت سيارتها تويوتا GT-وان والتي قادها سائقو فورميولا 1 السابقون: مارتن براندل، ثيري بوتسن، وأوكيو كاتاياما.
عادت تويوتا للمشاركة بسباقات لي مانز عام 2007م عندما فازت بالمركز الأول بسباق توكاشي-24ساعة بسيارة تويوتا سوبرا HV-R الهجينة لتصبح أول سيارة هجينة في التاريخ تفوز بسباق حيث أكملت 616 لفة بفارق 19 لفة عن المركز الثاني
فورميولا 1
النموذج الاختباري TF101 أثناء عرضه.
بدأت تويوتا بالاشتراك بسباقات فورميولا 1 بفريق تويوتا أوروبا (بالإنجليزية: Toyota Motorsport Europe)، وكان مقره الرئيسي بألمانيا. أعلنت تويوتا عام 1999م عن عزمها خوض سباقات فورميولا 1 وقدمت أول نموذج اختباري عام2001م، كانت المفاجأة حضور ماكس موسلي رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، وبيرني إيكلستون في الإطلاق خاصةً أنهما لم يحضرا أياً من إطلاقات الفرق الأخرى. وبعد جهود مكثفة واختبارات على سيارتها TF101، قرر الفريق البداية في موسم 2002. انطلق الفريق عام 2002م، وبالرغم من الاستثمارات الهائلة،. كان أداء الفريق في موسم 2003 أفضل من 2002 وعلى الرغم من البداية الضعيفة للفريق إلا أنه أظهر تألقاً وتقدماً في النصف الثاني من الموسم إذ تمكن من جمع 16 نقطة ليحتل المركز الثامن بفارق نقطتين فقط عن المركز السادس. نافس الفريق بقوة في بعض السباقات إلا أنه إختفى تماماً في بعضها الآخر.
السائق تيمو غلوك أثناء قيادته TF 108 بكندا.
كان سائقو عام 2008م هم يارنو تروللي وتيمو غلوك الذي خلف رالف شوماخر واعتُبر إضافة جيدة للفريق إذ ارتفع أداء الفريق في هذا الموسم لينتهي بالمركز الخامس برصيد 56 نقطة. وفي عام 2009، قدّمت تويوتا طرازًا جديدًا هو 'تويوتا TF109' وبدأ فريقها الموسم بشكل حسن، إلا أن الشركة قررت الانسحاب من سباقات الفورميولا بتاريخ 4 نوفمبر 2009، لمعاناتها من الخسائر الفادحة جرّاء الأزمة الاقتصادية العالمية
كرة قدم
ترعى تويوتا عدة أندية كرة قدم حول العالم . والهدف من الرعاية الرياضة هولتنمية المجتمع عن طريق الأنشطة الرياضية والثقافية بحيث تقوم شركة تويوتا بالمساهمة في التنمية الاجتماعية من مبدأ أن جميع الناس يمكن أن تساعد بعضها البعض من أجل مستقبل افضل للبشرية. وتتخذ الخطوات لتحقيق هذا الهدف من قبل تعزيز ورعاية الأحداث الرياضية، مثل FIFA كأس العالم للأندية وهي بطولة سنوية تجمع أبطال الاتحاد الدولي لكرة القدم للقارات الستة وكانت المشاركة الأولى في البرازيل عام 2000 وفي ديسمبر 2005 اصبحت تويوتا الشريك لتقديم كأس العالم للأندية .
أوسمة
حصدت شركة تويوتا عدة أوسمة وجوائز كان منها:
• مُنحت تويوتا جائزة ديمنج عام 1965م.
• فازت شركة تويوتا للسيارات بأول 'جائزة مراقبة الجودة' باليابان في مطلع السبعينات
• مُنحت تويوتا أستراليا عام 1999م وسام أمان السيارات العام
• قامت وكالة حماية البيئة الأمريكية بمنح شركة تويوتا لهندسة السيارات والصناعة بأمريكا الشمالية وسام نجمة الطاقة لعام 2007
• فازت تويوتا بوسام صانع السيارات الخضراء عام 2008م
كما حصدت بعض طرازاتها عدة أوسمة مثل:
• فاز طراز يارس بوسام سيارة العام الأوروبية لعام 2000م
• فاز طراز تاكوما بوسام شاحنة العام لعام 2005م
• مُنح طراز تندرا وسام شاحنة العام لعامي 2000م و2008م
• فاز طراز بريوس بوسام سيارة العام لعام 2004م، وبوسام سيارة العام الأوروبية لعام 2005م
• منحت كامري وسام سيارة العام لعام 2007م
• فاز طراز آي كيو بوسام سيارة العام اليابانية لعام 2009م
كما منحت بعض محركاتها عدة أوسمة منها:
• فاز محرك تويوتا يارس 1 ل على وسام أفضل محرك للفئة تحت 1 ل وعلى أفضل محرك لعام 1999م
• فاز محرك تويوتا 1,3 ل في في تي-آي على وسام أفضل محرك للفئة من 1 ل إلى 1,4 ل لعام 2000م
• فاز محرك تويوتا 1,8 ل في في تي إل-آي على وسام أفضل محرك للفئة من 1,4 ل إلى 1,8 ل لعام 2002م
• فاز محرك تويوتا 1,5 ل الهجين على وسام أفضل محرك اقتصادي في استهلاك الوقود من عام 2004م حتى عام 2007م كما حصل على وسام أفضل محرك جديد وأفضل محرك لعام 2004م وأفضل محرك للفئة 1,4 ل إلى 1,8 ل لعام 2005م وأفضل محرك أخضر لعام 2008مفاز محرك تويوتا 1 ل على وسام أفضل محرك للفئة تحت 1 ل لعامي 2007م و2008م
حققت شركة تويوتا عدة أرقام قياسية على مدار مشوارها منها:
• تويوتا هي الأولى على مستوى العالم من حيث عدد الوحدات المنتجة حيث بلغ إنتاجها 9497754 وحدة في عام 2007م.
• تويوتا كورولا هي أفضل سيارة وأفضل مركبة مبيعاً في التاريخ حيث تم بيع ما يزيد على 31.6 مليون وحدة منذ إطلاقها عام 1966م حتى عام 2005م خلال 9 أجيال.
• تويوتا كورولا هي الأولى مبيعاً باليابان في 36 عاماً من أول 40 عاماً من عمرها
• تويوتا كورولا حققت أفضل مبيع سنوي لسيارة عام 2005م حيث تم بيع 1.36 مليون وحدة
• تويوتا لاند كروزر 1بي زي سولار امتلكت أكبر محرك خطي من 5 اسطوانات (I5) يعمل بالسولار حيث بلغت سعته 3469 سم3.
• تويوتا بريوس 2004 هي أول سيارة ذاتية الإيقاف
• تويوتا بريوس 1997 هي أول سيارة هجينة حديثة
• تويوتا كراون ماجيستا امتلكت أول نظام تحكم بالثبات الديناميكي/برنامج الثبات الإليكتروني عام 1995م
• تويوتا سيلسيور امتلكت أول نظام ذاتي للتحكم بالملاحة عام 1997م.
• لكزس آر إكس 400إتش 2005 هي أول سيارة هجينة فاخرة
• لكزس إل إس 460 امتلكت أول ناقل حركة آلي ذو 8 سرعات عام 2007م.
مدينة تويوتا الصديقة للبيئة كلياَ - الكربون المنخفض
تويوتا سيتي هو موقع مقر تويوتا موتور كوربوريشن. وتعرف كمدينة نموذجية لمفهوم EV وPHV والتجارب التشغيلية، تويوتا سيتي بدأت بإدخال الجيل المقبل من السيارات وأنظمة النقل، والعمل من أجل تحقيق مجتمع منخفض الكربون.
هذا المشروع يسعى إلى تصور البيئة المنزلية في غضون عشر سنوات، عندما يكون هناك استخدام للطاقة المتجددة والتوسع في استخدام مختلف أجهزة التخزين الموفرة للطاقة. وسيتم دمج أنماط نقل الطاقة من مجموعة متنوعة من الأجهزة، بما في ذلك الجيل المقبل من االسيارات، والتي تسيطر عليها HEMS، مما يمكن المستخدمين من الاستمتاع بنمط حياة ممتع ومريح ومنخفض الكربون دون النفايات ودون جهد.
فقد تم بناء البنية التحتية للنقل العام بمدينة تويوتا الصديقة للبيئة، وتقديم أشكال جديدة من استخدام وسائل النقل جنبا إلى جنب، والهدف هو أن تصبح المدينة من الأعلى مستوى في العالم من ناحية الانسجام البيئي بين السيارات والناس. ويستخدم بها مجموعة من مصادر الطاقة بما في ذلك الغاز والاستفادة الكاملة من الحرارة والكهرباء. كما تقدم مجموعة متنوعة من الحوافز لتشجيع المواطنين على الانخراط في أنشطتها للحد من الكربون ، في نفس الوقت ما يجعل السيطرة على استخدام الطاقة من خلال الأجهزة الطرفية مألوفة، مما يجعل من الممكن تحديد القائمة الأمثل للأنشطة المنخفضة الكربون والصديقة للبيئة فيصبح نمط المعيشه سلس وكامل مع الحد الأدنى من الجهد اثناء المحافظة على البيئة.
تقدم مدينة تويوتا نظاماجديدا لتوليد الكهرباء من سياراتها الهجينة:
قامت شركة تويوتا اليابانيه بالاعلان عن انتاجها نظام جديد مبتكر يسمي V2H وهو اختصار vehicle to home اي من السياره الي المنزل، فتقوم فكره هذا النظام علي تبادل الطاقة الكهربائية بين السياره وبين المنزل، حيث يستهدف هذا النظام السيارات المزوده بمحركات كهربائيه قابله للشحن مثل السيارات الهجينه PHV اوالسيارات الكهربائيه بالكامل EV.
وقالت تويوتا ان الهدف الرئيسي من هذا النظام هو خفض استهلاك وكلفه الطاقه لمالكي السيارات الكهربائيه، حيث سيمكن شحن بطاريات السياره طوال الليل من كهرباء المنزل خلال فترات اسعار الكهرباء المنخفضه، واعاده استخدام طاقه البطاريات في تشغيل اضواء المنزل وبعض الأنظمة الأخرى خلال فترة الذرة في النهار والتي ترتفع بها اسعار الكهرباء. وبذلك يعمل هذا النظام على تنظيم استهلاك الطاقة كما انه يخفف من الضغط على محطات توليد الكهرباء في فترات الذروة.
وقالت شركة تويوتا ان قرابة 10 بيوت في اليابان بدأت بتجربة هذا لنظام ابتداء من نهاية العام 2012 وذلك في سياق مشروع مدينة تويوتا لخفض انبعاثات الكربون والذي بدأ التخطيط له في عام 2010.
وقد تم تجريب هذا النظام على سيارة تويوتا بريوس الهجينة, فقد تم تزويدها بعاكس تحويل الطاقة AC100 V Inverter يعمل على تحويل الطاقة المخزنة في البطاريات من تيار مستمرDC الى تيار متردد AC المناسب للاستخدامات المنزلية.
تعليقات