اشتباكات قرب القصر الجمهوري

عربي و دولي

لافروف: روسيا والصين تعجزان عن إقناع الأسد بالتنحي

1845 مشاهدات 0


شهدت المناطق الواقعة بالقرب من القصر الجمهوري في العاصمة دمشق اشتباكات عنيفة بين عناصر المعارضة المسلحة وعناصر الجيش النظامي وذلك حسب رواية المعارضة.
فيما قال صحفيون إن منطقة مشروع دمر التي يدور بها القتال تابعة للفرقة الرابعة التي يقودها شقيق الرئيس ماهر الأسد.
من جهتها قالت وكالة الأنباء السورية إن 'الجيش تمكن من القضاء على إرهابيين في أرياف دمشق وحلب وإدلب'.
من ناحية أخرى، أعلنت عدة كتائب اسلامية مقاتلة تشكيل الجبهة الاسلامية في سورية وذلك لتوحيد جهودها في إسقاط نظام الأسد وبناء مجتمع 'إسلامي' على حد وصف بيان صادر عن الجبهة.
في هذه الاثناء لقي 5 اشخاص على الاقل مصرعهم واصيب العشرات في انفجار سيارة مفخخة في منطقة القابون كما قالت لجان التنسيق المحلية في سورية ان تسعة عشر اخرين قتلوا السبت في حماه وإدلب وحلب وحمص.
و شن الطيران الحربي السوري السبت غارات على مناطق وسط البلاد وشرقها مع استمرار المقاتلين المعارضين في هجومهم على حواجز للقوات النظامية في ريف محافظة حماة بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد 'لا تزال الاشتباكات مستمرة بين القوات النظامية ومقاتلين من عدة كتائب مقاتلة في ريف حماة الشمالي والشرقي تترافق مع قصف من القوات النظامية' ولا سيما في قريتي قبر فضة والرملة اللتين تحاول القوات النظامية اقتحامهما.
وتحدث المرصد كذلك عن اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين هاجموا حواجز لها في عدد من البلدات والقرى الى الشمال الغربي من مدينة حماة.
و في ريف دمشق حيث تحاول القوات النظامية في الفترة الاخيرة السيطرة على معاقل للمقاتلين المعارضين تعرضت مناطق واسعة للقصف منها بلدة حمورية ومحيطها وبلدة الذيابية بحسب المرصد الذي تحدث عن قصف مركز على المناطق المحيطة بادارة المركبات الواقعة بين عربين وحرستا.

ومن جهته أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن أي طرف لن ينتصر في سوريا، مضيفاً أن الصين وروسيا ستعجزان عن إقناع الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي حتى إذا حاولتا.

وصرح لافروف للصحفيين على متن طائرة حكومية في طريق عودته إلى موسكو عقب قمة روسيا والاتحاد الأوروبي في بروكسل، قائلاً: 'لن يذهب الأسد إلى أي مكان أياً كان القائل، سواء الصين أو روسيا'.

وكرر لافروف أن روسيا رفضت طلباً من دول في المنطقة للضغط على الأسد للرحيل أو لمنحه ملاذاً آمنا. وأضاف أن خروجه قد يؤدي إلى احتدام القتال في سوريا.

إلى ذلك، أعلن أن بعض القوى في المنطقة طلبت منا أن نبلغ الأسد بأننا مستعدون لاستقباله. وأجبنا لماذا ينبغي لنا أن نفعل ذلك؟ فإذا كانت لديكم مثل هذه الخطط توجهوا إليه مباشرة.

الكيماوي تحت السيطرة

من جهة أخرى، وفي تصريحات تمت الموافقة على نشرها، اليوم السبت، قال لافروف أيضاً إن الأسلحة الكيماوية السورية تركزت في منطقة أو منطقتين، وهي تحت السيطرة في الوقت الحالي. وذكر أن أكبر خطر تمثله الأسلحة الكيماوية السورية أن تقع في أيدي متشددين.

وأضاف 'حالياً تبذل الحكومة السورية قصارى جهدها لتأمين الأسلحة الكيماوية، حسب بيانات المخابرات المتاحة لنا وللغرب'. وتابع 'جمعت السلطات السورية المخزون من هذ الأسلحة الذي كان في أماكن متفرقة في البلاد في مكان واحد أو اثنين'.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك