(تحديث1) مظاهرات ضد مرسي في صعيد مصر

عربي و دولي

اشتباكات بين المحتجين والشرطة أمام مقر جماعة الإخوان

1884 مشاهدات 0

مقر الاخوان

قال شهود عيان إن اشتباكات وقعت يوم السبت بين عشرات المحتجين والشرطة أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين الرئيسي بالقاهرة الموجود بهضبة المقطم وإن سيارة للشرطة أشعلت فيها النار.
 
وقال شاهد إن أعضاء في الجماعة يوجدون بالمقر شاركوا الشرطة في إلقاء الحجارة على المتظاهرين. وأضاف أن الشرطة ألقت قنابل الغاز المسيل للدموع أيضا عليهم وإن معارك كر وفر دارت بين طرفي الاشتباك في المنطقة.
 
وتابع أن صحفيين تعرضوا أيضا للضرب من جانب جماعة الإخوان المسلمين الذين بدا أنهم استعدوا لاشتباك مع محتجين دعوا للتظاهر أمام مقر الجماعة الذي يتكون من عدد من الطوابق.
 
وقال المتحدث باسم جماعة الإخوان جهاد الحداد إن المحتجين بادروا بعد وصولهم أمام المقر بكتابة شعارات معادية للجماعة على الجدران.
 
وقال في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر 'التعدي على الممتلكات العامة والخاصة وكتابة ألفاظ خادشة للحياء وبالأخص في محيط سكني في عرف كل الدول الحديثة عمل غير قانوني وغير أخلاقي. مثل هذه الأفعال المشينة لا تتوافق مع قيم وأخلاق المجتمع المصري.'
 
وقال الشهود إن المحتجين هتفوا ضد جماعة الإخوان والرئيس محمد مرسي الذي ينتمي إليها.
 
وأشعل محتجون النار في بعض محتويات المقر في ديسمبر كانون الأول بعد إلقائها أمامه وهاجم محتجون عشرات المقار الأخرى للجماعة وحزبها الحرية والعدالة في القاهرة ومدن أخرى احتجاجا على إعلان دستوري أصدره مرسي في نوفمبر تشرين الثاني قال معارضون إنه يجعله حاكما مستبدا.
 
وحصن الإعلان الدستوري جمعية تأسيسية لكتابة الدستور غلب عليها الإسلاميون من الطعن أمام القضاء. وحصن أيضا مجلس الشورى الذي يهمين عليه حزب الحرية والعدالة من الطعن القضائي.
 
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط التي تديرها الدولة إن النشطاء رسموا الشعارات المناوئة للإخوان على أرضية الشارع أمام المقر مما 'استفز شباب الإخوان ونشبت اشتباكات بين الطرفين فتدخل الأمن.' وقال الشهود إن النار التهمت سيارة الشرطة.
 
وفي ديسمبر كانون الأول أيضا قتل عدد من الأشخاص في اشتباكات بين مناوئين لمرسي ومؤيدين له قرب قصر الاتحادية الرئاسي في شرق القاهرة. ومنذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية قبل أكثر من عامين تمر مصر باضطراب سياسي وتدهور اقتصادي وانفلات أمني

وتظاهر مئات المصريين اليوم السبت في مدينة سوهاج (جنوب البلاد) ضد الرئيس محمد مرسي بالتزامن مع زيارة يجريها للمحافظة.

ومنعت قوات الأمن المتظاهرين من اختراق حواجز التأمين للوصول إلى مقر الاستاد الرياضي الذي شهد المؤتمر الجماهيري للرئيس المصري، بحسب مراسل وكالة الأناضول للأنباء.

وردد المتظاهرون هتافات مناوئة للرئيس وجماعة الإخوان المسلمين بينها 'يسقط يسقط حكم المرشد'، 'يا حسينى يا ولد دمك هيحرر بلد '، في إشارة للصحفي الحسيني أبو ضيف أحد أبناء المحافظة والذي قتل خلال تغطيته مواجهات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المصري خلال شهر ديسمبر/تشرين الثاني الماضي في القاهرة.

وحمل المتظاهرون نعشا ملفوفا بعلم مصر، كما حملوا صورة للصحفي الحسيني أبو ضيف.

ونجحت قوات الأمن المصرية في فض اشتباكات محدودة بين متظاهرين معارضين للرئيس المصري ومؤيدين له من بينهم أنصار اللمرشح الإسلامي السابق في الانتخابات الرئاسية حازم صلاح أبو إسماعيل، واستمرت قرابة ربع الساعة إثر ترديد المتظاهرين الهتافات المناوئة للرئيس وجماعة الإخوان.

وقال محمد الشرقاوي عضو الهيئة العليا لحزب 'الحرية والعدالة' بسوهاج لمراسل الأناضول إن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحزب 'الحرية والعدالة' لم يدخلوا في أي اشتباكات مع القوى المعارضة، معتبرا أن 'الزيارة شهدت تنظيما وإدارة سيئة أدت إلى بعض الارتباك'، من دون أن يوضح طبيعة هذا الارتباك.

وشهدت الزيارة تواجدا أمنيا مكثفا وإغلاقا للطرق الرئيسية التي مر منها موكب الرئيس المصري، وهو ما أثار غضب واستياء عدد من المواطنين.

وقال مرسي، في كلمه مقتضبه له خلال تسليمه عقود تمليك وحدات سكنية ضمن مشروع إسكان الشباب، إنه سيطلق خطة التنمية لمحافظات الصعيد من داخل محافظة سوهاج، موجها الشكر للأجهزة التنفيذية والشعبية على تعاونهم الكامل في إنجاح خطوات التنمية ومشروع النهضة.

 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك