(تحديث2) 41 قتيلا ومئات الجرحى في المعركة
عربي و دوليالنظام السوري يسيطر على وسط 'القصير' الإستراتيجية، والائتلاف يدعو العرب لوقف الغزو،وحزب الله يفقد 4 مقاتلين
مايو 19, 2013, 11:23 م 5188 مشاهدات 0
افاد مصدر مقرب من 'حزب الله' ان 'اربعة مقاتلين من الحزب على الاقل قتلوا في مدينة القصير السورية'، التي شهدت الاحد معارك ضارية اثر هجوم الجيش السوري عليها.
واضاف المصدر نفسه الذي طلب عدم كشف اسمه ان 'المقاتلين الاربعة من منطقة البقاع ويرجح ان يكونوا قتلوا ليلة السبت الاحد'حسبما أفادت وكالة ' فرانس برس'
وسقط المقاتلون الاربعة قبل ساعات قليلة من بدء هجوم الجيش السوري مدعوماً بمقاتلين من 'حزب الله' على مدينة القصير، التي تعتبر معقلاً للمقاتلين السوريين المعارضين.
8:12:51 PM
أفادت وسائل إعلام سورية رسمية بأن قوات الجيش دخلت بلدة القصير الاستراتيجية قرب الحدود مع لبنان وسيطرت على مناطق في وسط المدينة.
ويحاصر الجيش السوري البلدة، الواقعة في محافظة حمص، منذ أسابيع.
وذكر التلفزيون السوري أن القوات السورية 'بسطت الأمن والاستقرار في مبنى بلدية القصير والمباني المحيطة به وتواصل ملاحقة الإرهابيين في المدينة'.
وأشار التلفزيون إلى وجود 'بعض جيوب الارهابيين المتحصنين داخل أوكارهم' مشيرا إلى أن الجيش يتقدم 'أكثر وأكثر'.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر عسكري قوله إن القوات السورية 'تمكنت من الدخول إلى مدينة القصير وسيطرت على الساحة الرئيسية وسط المدينة وقامت برفع العلم السوري على مبنى البلدية'.
وقال التلفزيون الرسمي إن قوات الجيش قتلت 70 ' إرهابيا' بينما قالت المعارضة إن 40 شخصا قتلوا بينهم مسلحون معارضون جراء المعارك والقصف العنيف التي تتعرض له البلدة.
وقال ناشطون معارضون إن البلدة تتعرض منذ صباح الأحد لغارات جوية مكثفة وقصف عنيف بالمدفعية.
وأضاف الناشطون أن عناصر مقاتلة من حزب الله اللبناني تساعد الجيش السوري النظامي في المعارك.
'دور مركزي'
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن عناصر حزب الله اللبناني حليف النظام السوري يؤدون دورا مركزيا في هذه المعركة'.
ونقلت وكالة رويترز عن سكان ونشطاء قولهم إن الجيش السوري يقصف القصير بالدبابات والمدفعية من الشمال والشرق بينما يطلق حزب الله قذائف الهاون من الجنوب والغرب.
وتتهم المعارضة المسلحة حزب الله اللبناني بمساندة الجيش السوري بالميليشيات المسلحة في الصراع العسكري الحالي، وهو ما ينفيه الحزب والحكومة السورية.
وتعد بلدة القصير، التي يبلغ عدد سكانها 20 ألف نسمة، نقطة استراتيجية لأنها تربط العاصمة السورية دمشق بساحل البحر الأبيض المتوسط.
وطالبت المعارضة السورية المجتمع الدولي باتخاذ موقف حيال ' استباحة حليفي النظام السوري إيران وحزب الله اللبناني للاراضي السورية' محذرة من أن 'السكوت عن ذلك سيقوض الحل السياسي للأزمة في البلاد'.
5:18:21 PM
بلغ عدد القتلى في منطقة القصير بريف حمص 41 قتيلاً في أعنف حملة عسكرية تشنها قوات النظام السوري وقوات حزب الله، وتتوغل قوات حزب الله في اتجاه القصير في ظل غطاء جوي يؤمنه له النظام.
وأعلن الجيش السوري الحر أنه يسيطر على القصير حتى الآن رغم أن جنود الأسد أطبقت على أطرافها مع عناصر حزب الله الذي دفع بأعداد كبيرة منها للقتال مع الجيش الحر.
ودعا الائتلاف الوطني السوري من جانبه العرب إلى التحرك لوقف غزو حزب الله وإيران على الأراضي السورية، فيما أكد ناشطون عدم صحة الأنباء التي نقلها التلفزيوني السوري وتفيد بدخول قوات الاسد إلى المدينة.
وكان مدير المرصد السوري لحقوق الانسان أفاد صباح الأحد بقيام الطيران بقصف عنيف لمدينة القصير منذ ساعات الصباح الأولى بعد أن سادها الهدوء ليومين متتاليين، محذراً من أن يكون ذلك 'تمهيداً لعملية واسعة النطاق'.
كما ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية، من جهتها، أن 'الطيران الحربي يمطر المدينة بوابل من الصواريخ والقذائف بالتزامن مع قصف شديد جداً بالمدفعية الثقيلة والهاون منذ بزوغ فجر الأحد'. وأشارت الهيئة إلى أن 'المنازل تتهدم وتحترق مع المدينة'.
وتحاصر القوات النظامية المدعمة بعناصر من حزب الله اللبناني الشيعي الموالي للنظام السوري مدينة القصير منذ أسابيع، من أجل السيطرة على هذه المدينة الخارجة عن سيطرة النظام منذ أكثر من عام.
وتمكّنت القوات النظامية مؤخراً من السيطرة على عدد من القرى الواقعة في ريف المدينة الاستراتيجية التي تقع على المحور الرابط بين العاصمة والساحل السوري في ريف حمص وسط البلاد.
تعزيزات عسكرية من حزب الله
وفي وقت سابق، الأحد، أفاد شهود عيان بأن أعداداً كبيرة من حزب الله اللبناني مدججة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة اجتازت منطقة الهرمل اللبنانية في طريقها إلى القصير. وجاء ذلك بعد مقتل 10 عناصر من حزب الله في معارك بالقصير، أمس السبت، في كمين نصبه الجيش الحر على ضفاف نهر العاصي غرب المدينة، ونفذته الكتيبة 112 التابعة للجيش الحر.
وبحسب لجان التنسيق، فإن العشرات من عناصر الحزب أصيبوا أيضاً أثناء محاولتهم التسلل إلى بساتين القصير.
وتصاعدت حدة الاشتباكات في القصير بين حزب الله ومقاتلي الجيش الحر، في ظل استعانة النظام السوري بمقاتلي الحزب لاستعادة السيطرة على قرى بالمنطقة.
ونقلاً عن عناصر الجيش الحر، فإن جنود حزب الله يعمدون إلى فتح جبهات قتال كثيرة في القصير لتشتيت جهد المقاتلين، لكن مقاتلي الجيش الحر انتبهوا لهم، وكبدوهم خسائر فادحة.
تعليقات