(تحديث 1) هدوء يصاحب تظاهرات تركيا

عربي و دولي

الشرطة تترك الميدان مع اعتقال ألف شخص وعشرات الجرحى، الاحتجاجات تتجدد

2134 مشاهدات 0

من تظاهرة امس

استخدمت الشرطة التركية، بعد ظهر الأحد، الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعة من ألف متظاهر في أنقرة، في اليوم الثالث، من حركة الاحتجاج على الحكومة التركية، وفق ما نقلت قناة إن تي في التليفزيونية التركية.
وقالت القناة إن قوات الأمن تدخلت فيما كان المتظاهرون متوجهين إلى مكتب رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.

10:06:08 AM

اشتبكت قوات الأمن التركية مع محتجين أشعلوا النيران في مناطق بمدينتي اسطنبول وأنقرة صباح الأحد.

ودخلت الاحتجاجات في تركيا يومها الثالث، مع هدوء نسبي في بعض الشوارع، حسب بعض المراسلين، لاسيما بعد انسحاب الشرطة من ميدان تقسيم وسط مدينة اسطنبول الذي أصبح مركزا لأكبر الاحتجاجات المناهضة لحكومة رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان منذ أعوام.

وأشعل مئات المحتجين النيران في منطقة تونالي في العاصمة التركية أنقرة، واطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع ومسحوق الفلفل لصد مجموعات من الشبان كانت ترمي الحجارة قرب مكتب لرئيس الوزراء في اسطنبول.

وقال وزير الداخلية التركي معمر غولر إن نحو ألف شخص قد اعتقلوا لمشاركتهم في أكثر من 90 مظاهرة ضمن الاحتجاجات المعارضة للحكومة في اسطنبول ومدن تركية أخرى.

وأوضح غولر أن 26 من رجال الشرطة و53 من المدنيين قد أصيبوا في الاحتجاجات، واحد منهم جراحه خطيرة.

وقد سارع آلاف المتظاهرين الأتراك إلى احتلال ميدان تقسيم بعد أن سحبت شرطة مكافحة الشغب شاحناتها المدرعة منه في ساعة متأخرة السبت واحتفلوا بما سموه انتصارهم على أردوغان.

واتسعت المظاهرات لتستحيل إلى احتجاج عام ضد سياسة رئيس الوزراء التركي وحزب العدالة والتنمية الحاكم ذي النزعة الاسلامية الذي يتهمه المتظاهرون بالميل إلى الديكتاتورية و'أسلمة' المجتمع التركي.

وكان أردوغان تعهد بالمضي قدما في تنفيذ خطط تطوير ميدان تقسيم بوسط إسطنبول رغم الاحتجاجات التي خلفت مئات الجرحى.

وقال إن خطط حكومته بشأن تطوير وسط إسطنبول تستغل ذريعة لإذكاء التوترات في البلد، مضيفا أنه لن يرضخ 'لمتطرفين مستهترين'.

ومضى أردوغان للقول 'كانت الشرطة هناك (في ميدان تقسيم) البارحة. وسيكونون هناك اليوم وغدا أيضا. لا يمكن أن يتحول ميدان تقسيم إلى منطقة يصول فيها المتطرفون المستهترون ويجولون'.

وأوضح قائلا إن الثكنات العسكرية التاريخية التي تعود للعهد العثماني سوف تبنى في الموقع المثير للجدل مثلما هو مخطط لها لكنه أضاف في إشارة إلى مخاوف المحتجين من بناء مركز تجاري في الموقع

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك