(تحديث6) تعقد حل أزمة الأنبار

عربي و دولي

استقالة نائب الرئيس العراقي احتجاجا على تعامل حكومة المالكي

4686 مشاهدات 0

نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي

ذكرت قناة 'الجزيرة' قبل قليل، أن نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي أعلن استقالته من منصبه احتجاجا على ما يحدث في الأنبار.

يذكر أن الهاشمي هرب من العراق إلى قطر، وكانت الأخيرة رفضت طلبات متكررة من بغداد بتسليمه وآخرها في أكتوبر الماضي.

وكان الهاشمي، وهو زعيم سياسي سني، قد اتهم في عام 2011 في اليوم الذي تلا اتمام القوات الامريكية لانسحابها من العراق باقتراف سلسلة من جرائم قتل مسؤولين كبار بضمنهم قضاة ومحامين.

وقد حوكم غيابيا وصدر بحقه حكم بالاعدام.

من جهة أخرى أعلن مفتي الديار العراقية رافع الرفاعي الجهاد وأفتى بضرب القوات الحكومية المعتدية على الحُرمات في العراق

8:32:02 PM

أعلن نواب في البرلمان العراقي عن قائمة 'متحدون'، التي تضم 44 نائبا، تقديم استقالاتهم إلى رئيس البرلمان أسامة النجيفي، احتجاجا على تدخل الجيش في فض الاعتصامات في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار، غرب البلاد، الاثنين.

وقال الناطق باسم ائتلاف 'متحدون' ظافر العاني، في مؤتمر صحفي، إن 'الهجوم العسكري على الأنبار وافتعاله الحرب الطائفية مصلحة شخصية لـ(رئيس الوزراء نوري) المالكي'.

وأكد مصدر طبي في مستشفى الرمادي العام لـ'سكاي نيوز عربية' أن 10 قتلى سقطوا نتيجة فض القوات العراقية للاعتصام في الأنبار، في حين جرح 19 آخرين، بعضهم أصيب في الاشتباكات، وبعضهم أصيب عرضيا، دون أن يكونوا طرفا في المواجهات.

وطالبت قائمة 'متحدون' في بيان تلاه العاني وإلى جانبه رئيس البرلمان، مؤتمر بإطلاق سراح النائب البرلماني المعتقل أحمد العلواني، والسماح للهيئات الانسانية بزيارته للاطلاع على وضعه الصحي والقانوني، بالإضافة إلى سحب الجيش من المدن.

وأشار العاني إلى تشكيل لجنة نيابية لـ'زيارة النائب العلواني في المعتقل'، موضحا أن 'رئيس مجلس النواب شكل لجنة نيابية لزيارة النائب أحمد العلواني في المعتقل للوقوف على وضعه الصحي'.


7:34:19 PM

أفادت وكالة فرنس برس أنه تم نقل جثث 10 قتلى إلى مستشفى في الأنبار بعد فض الاعتصام، في وقت يستمر إعلان حظر التجوال في منطقة الرمادي.
وكان مراسل قناة 'العربية' في بغداد بانسحاب قوات المالكي والصحوات مدعومة من الشرطة المحلية في الأنبار من ساحة الاعتصام، وإعادة انتشاره خارج المنطقة، بمدينة الرمادي التي يتجمع فيها شيوخ وعشائر المنطقة اعتراضا على اعتقال النائب أحمد العلواني.
ونشبت اشتباكات بين الشرطة العراقية ومسلحين في منطقة البو فراج قرب ساحة الاعتصام. وأفادت وكالة 'فرانس برس' بوقوع قتيل إثر هذه الاشتباكات.
وأوضح المراسل أن اقتحام ساحة الاعتصام تم من محورين بهدف إزالة خيم الاعتصام، مشيراً إلى أن الاتصالات الهاتفية مقطوعة حالياً في محافظة الأنبار.
وقال المتحدث باسم قوات المالكي، الفريق محمد العسكري، إن قرار دخول ساحة الاعتصام وإزالة الخيم جاء بعد أن تأكد للحكومة أن الساحة تحولت إلى 'ساحة للإرهابيين' وأنها تضم عناصر من القاعدة مندسة بين المتظاهرين، حسب قوله.
وفي سياق متصل، تحدث مراسل آخر لـ'العربية' عن التحاق 'ميليشيات مسلحة تلقت تدريبات شرق العراق'، فجر اليوم، بقوات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في الأنبار.
ويأتي اقتحام الاعتصام قبل انتهاء المهلة التي أعلنتها العشائر للإفراج عن العلواني، حيث كان شيوخ العشائر في المقابل قد طالبوا بسحب الجيش من المدن في فترة أقصاها 72 ساعة والإفراج الفوري عن النائب العلواني، مهددين بالعودة للتظاهر في الشوارع.
أما وزير الدفاع بالوكالة سعدون الدليمي فكان قد اقترح إطلاق سراح النائب العراقي أحمد العلواني مقابل فض الاعتصامات في الرمادي.

7:04:52 PM

أخلت قوات الأمن العراقية أهم ميادين الاعتصامات التى أقامها المعارضون للحكومة في محافظة الأنبار من أبناء القبائل والعشائر السنية منذ نحو عام.
في هذه الأثناء هددت كتلة برلمانية يتزعمها رئيس البرلمان بالانسحاب السياسي نتيجة ما قالت إنه قيام الحكومة بدفع العراق نحو حرب طائفية.
وأفاد مصدر أمني وآخر حكومي محلي في محافظة الأنبار بأن قوات الجيش قطعت جميع أنواع الاتصالات بما فيها الإنترنت عن عموم مدن المحافظة فيما سمعت أصوات اشتباكات عنيفة تجري في الرمادي قرب ساحة الاعتصام.
وذكر مصدر في شرطة الأنبار أن شبكات الهاتف المحمول والإنترنت قطعت بالكامل منذ فجر الاثنين، وانتشرت قوات عسكرية ترافقها قوات التدخل السريع وأخرى بملابس مدنية، ونزلت دبابات إلى مدينة الرمادي وضواحيها حيث سمعت انفجارات عنيفة بشكل متقطع.
وأضاف مصدر في الشرطة أن مساجد الرمادي بدأت بالتكبير ودعوة الأهالي إلى حماية أعراضهم وأنفسهم مما وصفته بـ'شبيحة' المالكي،
مؤكدا أن قوات الجيش تمنع اعضاء الحكومة المحلية ونواب البرلمان من الخروج وتفرض أشبه ما يكون بأحكام عسكرية عرفية في عموم مدن الأنبار.
وأكد المتحدث باسم الجيش العراقي محمد العسكري أن الاعتصام تم فضة بالاتفاق مع قادة عشائر المنطقة، مضيفا أنه لم تقع أحداث عنف من جانب القوات أثناء عملية الفض.
ولم تتمكن بي بي سي من الحصول على تعليق من زعماء العشائر المحلية بعد أن قطعت الحكومة العراقية الاتصالات بالكامل عن محافظة الأنبار.
وأوردت وكالة فرانس برس للأنباء أن الاشتباكات اندلعت بعدما دفعت الحكومة بجنودها إلى ساحات الاعتصام وتم قتل أحد المعتصمين على الأقل.
وأضافت الوكالة أن المروحيات وجنود الجيش كان بالإمكان رؤيتهم وهم يطلقون النار على المنطقة.
وكان رئيس الوزراء، نوري المالكي، قد وصف هذه الاعتصامات بأنها 'مقار لقياديين في تنظيم القاعدة'.
وخرج السنة قبل نحو عام في مظاهرات احتجاجية على الحكومة، التي يقودها الشيعة، ويتهمونها بتهميش السنة وقمعهم واستهداف قادتهم. وهو ما دأبت حكومة المالكي على نفيه.

وقبل الفض، كانت قيادات عشائر الأنبار قد تعهدت بالخروج في مظاهرات حاشدة يتقدمها علماء دين بارزون الإثنين من عدد من مساجد مدينة الرمادي لتلتقي عند المسجد الكبير وسط المدينة احتجاجا على ممارسات الحكومة بحق أبناء المحافظة واعتقال النائب أحمد العلواني قبل عدة أيام.
وكانت القوات العراقية قد اقتحمت منزل العلواني وقتلت شقيقه وعددا من حراسه قبل أن تعتقله في مكان مجهول.
وبعد الواقعة بيومين منعت الحكومة العراقية أعضاء لجنة برلمانية من دخول الأنبار للتحقيق في الواقعة بناء على قرار من رئيس البرلمان أسامة النجيفي.
وعقب الفض، أكدت كتلة متحدون البرلمانية، التي يرأسها النجيفي، أن 'خيار الانسحاب السياسي بات وشيكا في ظل السياسات الأمنية الطائفية التي ينتهجها المالكي'.
واعتبرت الكتلة في بيان أن 'الهجوم العسكري على الأنبار وافتعال الحرب الطائفية ليس من مصلحة الشيعة العراقيين وإنما هو لمصلحة المالكي شخصيا'.
وتصاعدت أعمال العنف والتوتر الطائفي في العراق في الاشهر الأخيرة لتصل مستويات لم تبلغها منذ عام 2008.
وخلّفت أعمال العنف الطائفي منذ بداية العام أكثر من 6 آلاف قتيل، حسب مصادر إعلامية وطبية.

4:53:20 PM

قال رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي اليوم ان 'العمليات العسكرية الجارية في محافظة الانبار تعد الضربة الكبرى ضد تنظيم القاعدة الارهابي في العراق' .
ونقل بيان حكومي عن المالكي قوله خلال لقائه وفدا عشائريا 'ان عمليات الانبار وحدت العراقيين خلف القوات المسلحة وانها تعد اكبر ضربة للقاعدة التي خسرت ملاذها الامن في مخيمات الاعتصام وهو أمر واضح ومعروف لدى الجميع ومعلن في وسائل الاعلام من خلال تهديدات أعضاء هذا التنظيم الارهابي من داخل هذه المخيمات'.
وكانت قوات الشرطة العراقية المدعومة بقوات من الجيش العراقي اقتحمت اليوم بإشراف الحكومة المحلية في محافظة الانبار ساحة اعتصام الرمادي وأزالت خيم المعتصمين المعترضين هناك على اعتقال النائب احمد العلواني .
ويذكر ان النائب العلواني قد اعتقل فجر السبت الماضي بعد اشتباكات مسلحة مع أفراد حمايته ما أسفر عن مقتل شقيقه وأربعة من افراد حمايته واصابة 11 آخرين فيما تم فرض حظر التجوال على محافظة الانبار إثر الحادث .

10:54:40 AM

قال مصدر في شرطة الأنبار العراقية، الاثنين، إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الأمن والمعتصمين بالقرب من ساحة اعتصام الرمادي، فيما قطعت شبكة الاتصالات والإنترنت في عموم مدن المحافظة.

وأوضح، أن جميع وسائل الاتصال السلكية واللاسلكية وأجهزة الاتصال الموبايل والإنترنت قطعت في عموم المحافظة، مشيرًا إلى أن هناك قوات عسكرية ضخمة تحيط بالمدن.

كان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، قال يوم الجمعة الماضي، إنها ستكون آخر صلاة جمعة في ساحة اعتصام الرمادي، واصفًا إياها بأنها «ساحة الفتنة».

من جانبه، قال وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي، الأحد، إن 'ساحة اعتصام الرمادي أصبحت مصدر قلق ومأوى للخارجين على القانون وكل من لديه مشكلة يلجأ إليها'.

وقد اقتحمت قوة مشتركة من الجيش والشرطة العراقية، ساحة اعتصام الرمادي بالتزامن مع استمرار الاحتجاجات لليوم الثالث على التوالي في محافظة الأنبار ومناطق عراقية أخرى، تنديدا باعتقال النائب أحمد العلواني.

وتأتي هذه الأحداث في وقت خرجت تظاهرات حاشدة في الفلوجة والرمادي والصقلاوية والبو علوان للمطالبة بالافراج عن العلواني، وبعد أن اشترط شيوخ عشائر الأنبار إنهاء وجود الجيش العراقي داخل مدن المحافظة لإنهاء اعتصامهم، بينما تصرّ السلطات العراقية على فكّ الخيام كشرط لإطلاق سراح العلواني، الذي لايزال معتقلاً حتى الساعة.

وكان شيوخ عشائر الأنبار توعدوا الحكومة بما وصفوه بالرد القاسي إذا لم تفرج عن العلواني، ما ينذر تأجيج التوترات في المحافظة التي يغلب السنة على سكانها والتي شهدت احتجاجات على ما يعتبره متظاهرون تهميشا لدور السنة.

والعلواني عضو في كتلة العراقية، ومن أشد منتقدي رئيس الوزراء نوري المالكي، وهو من الشخصيات المهمة في الحركة الاحتجاجية التي اندلعت في ديسمبر 2012 في الأنبار ومحافظات عراقية أخرى.

تأتي التظاهرات في وقت تستمر الاجتماعات بين وزير الدفاع بالوكالة سعدون الدليمي وممثلين عن عشائر الأنباء لاحتواء تداعيات الأزمة الطارئة، إذ تعهد الأول بإطلاق سراح العلواني فور موافقة العشائر على رفع خيام ساحة الاعتصام في الرمادي.

يشار إلى أن عملية اعتقال العلواني في منزله بالرمادي، الاثنين الماضي، تخللتها اشتباكات بين الجيش ومرافقي النائب، وأسفرت عن مقتل 5 من حراسه الشخصيين وشقيقه.

وهذه ثالث عملية اعتقال لمسؤول سني بارز أو أحد معاونيه في العراق منذ الانسحاب الأميركي نهاية 2011، حين أوقف حراس لنائب الرئيس طارق الهاشمي قبل أن يحكم هو غيابيا بالإعدام بتهمة الإرهاب.

وبعد عام، شنت السطات عملية أمنية أسفرت عن اعتقال حراس وزير المالية الذي استقال لاحقا، رافع العيساوي، في قضية أثارت ازمة سياسية كبرى وأطلقت الاعتصامات ضد حكومة المالكي.

ودفع اعتقال العلواني، الذي نشرت صورة بدا فيها وكأنه تعرض للضرب على وجهه على الصفحة الرسمية لقوات العمليات الخاصة في موقع فيسبوك، رئيس البرلمان أسامة النجيفي إلى إرسال وفد برلماني إلى الأنبار للتحقيق في ملابسات القضية.

بدوره، جدد رئيس القائمة العراقية في البرلمان، إياد علاوي، في لقاء مع 'سكاي نيوز عربية'، الأحد، دعوته للوزراء في حكومة المالكي بـ'الاستقالة'، على خلفية اعتقال العلواني، معتبرا العملية غير دستورية وغير قانونية.

وطالب علاوي الحكومة بـ'سحب قوات الجيش من الأنبار، وإيقاف ملاحقة النواب، وإطلاق سراح العلواني فورا'، داعيا الحكومة إلى 'الاستجابة لحوار مباشر مع المعتصمين لتحقيق مطالبهم المشروعة'.

 

الآن - وكالات - العربية

تعليقات

اكتب تعليقك