(تحديث3) الفلوجة تحت سيطرة 'داعش'
عربي و دوليالمالكي مهددا: لن نتراجع حتى نقضي على الأرهاب
يناير 4, 2014, 8:43 م 2880 مشاهدات 0
لقي ما لا يقل عن 30 عنصرا من تنظيم ما يسمى دولة الاسلام في العراق والشام (داعش) مصرعهم في غارة جوية على مدينة الفلوجة وفق ما ذكرت (الفضائية العراقية) شبه الرسمية هنا اليوم.
وأعلنت القناة في خبر عاجل 'مقتل 30 عنصرا من (داعش) اثر ضربة شنتها القوة الجوية في ضواحي مدينة الفلوجة' موضحة ان بينهم الرجل الثاني بالتنظيم في المحافظة المدعو علي الدبي.
وتحاصر قوات الجيش العراقي مدعومة بمسلحي القبائل حاليا مدينة الفلوجة عقب سقوطها بيد تنظيم القاعدة ما أدى الى نزوح العديد من الاسر باتجاه مدن قريبة اكثر استقرارا او نحو القرى والارياف.
8:30:52 PM
قالت مصادر امنية ان قوات الجيش العراقي قصفت مناطق في مدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الأنبار غربي البلاد اليوم واشتبكت مع مسلحين داخلها الأمر الذي وصف بأنه خرق لاتفاق بين العشائر والجيش بان يقف الاخير خارج المدن ولا يدخل طرفا في القتال الدائر.
واوضحت المصادر ان مروحيات الجيش العراقي نفذت عدة طلعات جوية استهدفت مسلحين داخل الفلوجة في حين تعمل قوات عسكرية خاصة على اقتحام المدينة من جهتها الشرقية.
من جهته اتهم نائب مجلس محافظة الانبار فالح العيساوي في اتصال مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم قوات الجيش باستهداف مدن الفلوجة بقذائف الهاون مطالبا الجيش بوقف القصف 'العشوائي' على المدن والاحياء السكنية في المدينة.
واشار العيساوي الى ان 'مقاتلي العشائر هم من سيتكفلون بطرد المسلحين من المدينة وتحريرها من قبضتهم واعادة الامن اليها'.
وبدوره وصف رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت في اتصال مماثل مع (كونا) عمليات قصف الجيش للفلوجة بأنه 'عمل مشين ومستنكر' مطالبا قوات الجيش بوقف القصف.
وعلى صعيد متصل قال مصدر امني في قيادة عمليات البادية والجزيرة ان الشرطة المحلية اشتبكت اليوم مع مسلحين في الفلوجة مؤكدا ان المسلحين سيطروا مجددا على مراكز الشرطة في المدينة ومداخلها.
وذكر المصدر ل(كونا) ان مدينة الفلوجة ومراكزها الامنية باتت خارج سيطرة الحكومة العراقية في الوقت الذي يتهم مجلس المحافظة الجيش العراقي بقصف بعض المناطق في المدينة التي غادرها سكانها.
واضاف ان المسلحين هاجموا فصيلا من مقاتلي العشائر وافرادا من الشرطة المحلية في مركز (السلام) الواقع بين منطقة البو عيفان وعامرية الفلوجة واشتبكوا معهم لمدة ثلاث ساعات قبل ان يتمكنوا من السيطرة على المركز.
ومن جهتهم اكد اهالي الفلوجة ان الاشتباكات بين الطرفين اسفرت خلال الساعات القليلة الماضية عن الحاق دمار بعدد كبير من المباني السكنية والحكومية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي ارتفعت حصيلة ضحايا الاشتباكات التي وقعت بين الجانبين أمس الى 115 قتيلا بينهم 39 مدنيا.
2:49:52 PM
اعلن مصدر امني عراقي رفيع المستوى في محافظة الانبار لوكالة فرانس برس السبت ان مدينة الفلوجة اصبحت خارج سيطرة الدولة وفي ايدي تنظيم 'الدولة الاسلامية في العراق والشام' التابع لتنظيم القاعدة. واوضح المصدر رافضا الكشف عن اسمه ان 'مدينة الفلوجة خارج سيطرة الدولة وتحت سيطرة تنظيم (داعش)'، مضيفا ان 'المناطق المحيطة بالفلوجة (60 كلم غرب بغداد) في ايدي الشرطة المحلية'. وتابع 'لقد عينوا واليا عليها'.
من جهته، اكد مراسل فرانس برس في المدينة اليوم ان 'القوات التي تسيطر على مدينة الفلوجة بشكل كامل هي من تنظيم القاعدة'، مشيرا الى ان 'قوات الامن العراقية وقوات الصحوة لا تتواجد في الفلوجة اليوم'. وذكر ان 'اشتباكات متقطعة تدور عند اطرافها' بعد يوم دام شهدت خلالها الفلوجة اشتباكات بين عناصر تنظيم 'داعش' وقوات من الشرطة ومسلحي العشائر المناهضة لهذا التنظيم، تخللها قصف بعض المناطق من قبل قوات الجيش المتواجدة خارج المدينة. واشار الى ان 'الكهرباء مقطوعة تماما، ومولدات الكهرباء لا تعمل بسبب النقص في الوقود'.
وكان شاهد عيان افاد فرانس برس امس الجمعة انه بعد انتهاء خطبة الجمعة في وسط الفلوجة 'حاصر المئات من المسلحين الملثمين ساحة الصلاة وقاموا باطفاء الكاميرات وصعد عدد منهم حاملين رايات القاعدة على منبر الخطيب'.
وتابع 'تحدث احدهم قائلا: نعلن الفلوجة ولاية اسلامية وندعوكم للوقوف الى جانبنا ونحن هنا للدفاع عنكم ضد جيش (رئيس الوزراء نوري) المالكي الايراني الصفوي، وندعو كل الموظفين للعودة الى اعمالهم حتى الشرطة، شرط ان يكونوا تحت حكم دولتنا'. وفي الرمادي (100 كلم غرب بغداد)، قال ضابط برتبة نقيب في شرطة المدينة ان 'الاوضاع هادئة ولا توجد اي اشتباكات صباح اليوم'. واضاف 'قوات الشرطة والعشائر تنتشر في اغلب مناطق المدينة وتسيطر عليها، ولكن مسلحين من تنظيم القاعدة ما زالوا يتواجدون في احياء الملعب والعادل والبكر' وجميعها تقع في وسط الرمادي بحسب مراسل فرانس برس في الرمادي.
وقتل امس الجمعة 103 اشخاص هم 32 مدنيا اضافة الى 71 مقاتلا من تنظيم 'الدولة الاسلامية في العراق والشام' في اشتباكات الرمادي والفلوجة وعمليات القصف، بحسب مصادر في وزارة الداخلية العراقية.
بدوره، قال رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، السبت، إن «الدولة لن تتراجع في عملياتها العسكرية في الأنبار حتى تقضي على كل المجاميع الإرهابية في هذه المحافظة وإنقاذ أهلنا».
وخسرت القوات العراقية مدينة الفلوجة بعدما خرجت عن سيطرتها، ووقعت في أيدي تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام».
وتواصلت في هذا الوقت الاشتباكات في الرمادي المجاورة، حيث حققت القوات الأمنية مدعومة بمسلحين من العشائر، تقدمًا في المناطق التي سيطر عليها، منذ الخميس الماضي، مقاتلو تنظيم «داعش»، الفرع العراقي والسوري لتنظيم «القاعدة».
تعليقات