(تحديث2) تعليق عمليات إجلاء المدنيين من حمص
عربي و دوليأوباما يطالب روسيا بدفع سوريا إلى التزام اتفاق الأسلحة الكيماوية
فبراير 11, 2014, 9:08 م 854 مشاهدات 0
أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلاثاء أن روسيا تتحمّل 'مسؤولية' ضمان التزام سورية بالاتفاق الذي يجبرها على تسليم أسلحتها الكيماوية.
وقالت واشنطن إن كميات محدودة من الأسلحة الكيماوية السورية غادرت ميناء اللاذقية حتى الآن، وإن هذه الكميات تقل كثيراً عن ال700 طن التي كان من المفترض ان تتخلص منها سورية مع نهاية 2013 بموجب الاتفاق الذي تم بوساطة أميركية ـ روسية.
وقال أوباما في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند إن 'على سورية أن تفي بالتزاماتها وعلى روسيا مسؤولية ضمان التزام سورية'.
وصرح السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي شوركين الأسبوع الماضي أنه رغم التحفظات الأميركية المتزايدة، فإن الأمور 'تتحرك' بشأن اتفاق التخلص من الاسلحة الكيماوية السورية.
وأيّد مجلس الأمن الدولي العام الماضي الاتفاق الأميركي الروسي لتدمير ترسانة سورية من الأسلحة الكيماوية لتجنب تعرضها لضربات عسكرية أميركية.
وينص الاتفاق على التخلص من ترسانة سورية الكيماوية بحلول 30 حزيران/يونيو.
وتتهم الدول الغربية نظام الرئيس السوري بشار الأسد بتعمّد تأخير تسليم تلك الاسلحة، فيما تؤكد دمشق على التحديات التي تواجهها في الوفاء بالتزاماتها بسبب الحرب الدائرة في البلاد.
9:00:01 PM
قالت الأمم المتحدة إن السلطات السورية احتجزت 336 رجلاً فروا من حمص ولا تزال تستجوب معظمهم من دون إشراف مباشر لأي طرف ثالث محايد. وكان الرجال الذين تفترض السلطات السورية انهم في سن القتال من بين 1151 شخصاً خرجوا من حمص القديمة المحاصرة.
وقالت ميليسا فليمنغ الناطقة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مؤتمر صحافي في جنيف إن 41 رجلاً من بين هؤلاء الرجال اطلق سراحهم لكن الباقين يخضعون لاستجواب في مدرسة تحت «الرقابة العامة» لموظفي الحماية التابعين للمفوضية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف). وقالت فليمنغ: «نحن في المنشأة ونعرف كل شخص هناك. نتحدث إلى كل منهم على حدة. لكن هذه المقابلات لا تطلع عليها بالضرورة الأمم المتحدة. هذه مقابلات للفحص الأمني». وتابعت: «في الغالب نسأل عما نخشاه بشكل عام عن معيشتهم ووضعهم الصحي ومخاوفهم». وأضافت: «نسألهم أسئلة عن الوضع الإنساني الذي تركوه وهي معلومات ضرورية جداً بالنسبة الينا لنقلها إلى الزملاء الذين يقومون بتوزيع (المساعدات) داخل المدينة».
وقال روبرت كولفيل الناطق باسم المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة إن أي شخص من الذين تم إجلاؤهم بما في ذلك أولئك الذين ألقوا أسلحتهم لا بد من حمايته من الأفعال المحظورة بموجب القانون الدولي بما في ذلك المعاملة القاسية والتعذيب وإهانة الكرامة. وقال: «نشعر أيضاً بقلق بالغ لمعرفة أن عدداً من الصبية والرجال وأسرهم اعتقلتهم السلطات وهم يغادرون المنطقة المحاصرة. من الضروري عدم تعرضهم إلى أي ضرر».
في واشنطن، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية إدغار فاسكيز إن «ما حصل في حمص خلال الأيام القليلة الماضية غير مقبول. ففي حين إننا نرحب بحركة (خروج) المدنيين ونقل المساعدات الإنسانية، إلا أن العملية للوصول إلى ذلك أخذت وقتاً طويلاً وتنفيذ العملية تأثر سلباً بالعنف ... فلأيام تم استهداف قوافل الأمم المتحدة بقذائف المورتر والقناصة من مجموعات لا تريد في شكل واضح أن تصل المساعدات الإنسانية إلى هناك».
وقال الناطق إن حمص «جزء صغير من وضع كارثي»، مشيراً إلى أن المشكلة الأساسية تتمثل في قرار النظام منع وصول العون الإنساني «للمدنيين الأبرياء المحاصرين في مناطق مختلفة من البلاد».
8:12:01 PM
أعلن محافظ حمص طلال البرازي الثلاثاء 11 فبراير/شباط تعليق عمليات إجلاء المحاصرين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حمص لصعوبات فنية ولوجستية. ومن جانبها أكدت منظمة اليونسيف إجلاء 1500 شخص خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وأكد البرازي أن عمليات الاجلاء ستستأنف يوم غد وأن التوقف جاء نتيجة أسباب لوجستية وفنية بحتة، حسب قوله.
وكان المسؤول الإعلامي في منظمة اليونسيف ماريكسي ماركادو أعلن أنه تم إجلاء أكثر من 1500 شخص من أحياء مدينة حمص القديمة، بما فيهم 500 طفل، خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وقال ماركادو في مؤتمر صحفي عقده في مقر المنظمة بجنيف:' هؤلاء كانوا قد فروا إلى المنطقة أثناء المعارك أو انتقلوا للعيش عند أقاربهم في مدينة حمص وحوصروا هناك'.
وأضاف المسؤول الصحفي :' إجمالا يمكن القول أن 190 من هؤلاء الأطفال كانوا مطعمين ضد شلل الأطفال والسعال الديكي واليرقان والحصبة وأمراض آخرى'.
وأشار ماركادو أنه وعلى الرغم من استهداف قافلة الأمم المتحدة في مدينة حمص القديمة، إلا أن موظفي المنظمة تمكنوا من توزيع المساعدات الإنسانية والأدوية وحبوب تنقية المياه
ومن جانب أخر أعلن الموفد الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي اليوم الثلاثاء أن بداية الجولة الثانية من مفاوضات جنيف2 بين النظام والمعارضة السوريين كانت 'شاقة' ولم تحقق تقدما.
وقال الإبراهيمي 'ليس لدي الكثير لأقوله باستثناء أن بداية هذا الاسبوع كانت شاقة (...) نحن لا نحقق تقدما يذكر... سنقوم بما في وسعنا لمحاولة الاقلاع بهذا المسار'، وذلك في مؤتمر صحافي عقده بعد جلسة مشتركة مع الوفدين المفاوضين.
تعليقات